قرات لكم موضوع عن مادة القات المشهورة عند الاخوة اليمنيين وبعض المناطق الجنوبية في المملكة العربية السعودية..
القات:وهى شجرة دائمة الخضرة ، تنمو فى جنوب شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية واسمها العلمى (كاثا اديوليس) والأوراق هى الجزء الهام من الشجرة وخاصة الأوراق التى فى قمة الشجرة والمادة الفعالة هى (القاتين) وهو ذو مفعول منشط للجهاز العصبى ويشبه فى تاثيره الامفيتامينات إلا أنه يختلف عنها بعدم إحداث قدرة تحمل عند المتعاطى أو ظهور أعراض الانقطاع عن التعاطى .
ويتم تعاطيه بعدة طرق وأكثرها شيوعاً مضغ أوراقه وبلع المواد المستحلبة وهو ما يسمى بالتخزين وعادة ما يصاحب المضع الإحساس بالعطش مما يتطلب تناول بعض السوائل كالماء أو الشاى أو المشروبات الغازية ، وتستمر جلسات التخزين فترات طويلة من الوقت ، كما أن هناك مضغ عجينة القات وتتكون من الوراق الجافة غير الطازجة حيث تطحن وتعجن بالماء والسكر وأحياناً ببعض التوابل ويتم مضغها لمدة عشر دقائق ثم يبتلغها المتعاطى ، وقد تغلى الأوراق الجافة بالماء والسكر والتوابل ثم تشرب كالشاى ، أما تدخينه فيتم بسحق أطراف الفروع وأوراق بعد تجفيفها وتدخن كالتبغ ، وأحياناً يضاف إليها المورفين أو الأفيون أو بعض الكحول.
ويشعر متعاطى القات بالدفء الشديد المصحوب بالعرق ويعقب ذلك حالة الانتعاش والسعادة والصفاء الذهنى واليقظة والتحدث بطلاقه ، وعدم الإحساس بالإرهاق والجوع والاستمرار فى تعاطيه على المدى الطويل يؤدى إلى الضعف العقلى والجسمانى والعجز الجنسى والإصابة بالجنون بخلاف أضراره الاقتصادية والاجتماعية .
ولم يخضع القات للرقابة الدولية للاعتقاد بأن تأثيره إقليمى ومحدود حيث أنه لطبيعته وتكوينه لا يتحمل النقل من مكان لآخر لأن أوراقه تفقد فعاليتها إذا لم تكن طازجة ، ومن أسمائه المتعارف عليها (الشاى العربى) أو (الشاى الأفريقى) ومن أنواعه (الجعشقى – الصبرى
– المقطرى – النجرى – الطلاعى) وهى معروفة لدى للمتعاطين .
يتبع....
القات:وهى شجرة دائمة الخضرة ، تنمو فى جنوب شرق أفريقيا وجنوب الجزيرة العربية واسمها العلمى (كاثا اديوليس) والأوراق هى الجزء الهام من الشجرة وخاصة الأوراق التى فى قمة الشجرة والمادة الفعالة هى (القاتين) وهو ذو مفعول منشط للجهاز العصبى ويشبه فى تاثيره الامفيتامينات إلا أنه يختلف عنها بعدم إحداث قدرة تحمل عند المتعاطى أو ظهور أعراض الانقطاع عن التعاطى .
ويتم تعاطيه بعدة طرق وأكثرها شيوعاً مضغ أوراقه وبلع المواد المستحلبة وهو ما يسمى بالتخزين وعادة ما يصاحب المضع الإحساس بالعطش مما يتطلب تناول بعض السوائل كالماء أو الشاى أو المشروبات الغازية ، وتستمر جلسات التخزين فترات طويلة من الوقت ، كما أن هناك مضغ عجينة القات وتتكون من الوراق الجافة غير الطازجة حيث تطحن وتعجن بالماء والسكر وأحياناً ببعض التوابل ويتم مضغها لمدة عشر دقائق ثم يبتلغها المتعاطى ، وقد تغلى الأوراق الجافة بالماء والسكر والتوابل ثم تشرب كالشاى ، أما تدخينه فيتم بسحق أطراف الفروع وأوراق بعد تجفيفها وتدخن كالتبغ ، وأحياناً يضاف إليها المورفين أو الأفيون أو بعض الكحول.
ويشعر متعاطى القات بالدفء الشديد المصحوب بالعرق ويعقب ذلك حالة الانتعاش والسعادة والصفاء الذهنى واليقظة والتحدث بطلاقه ، وعدم الإحساس بالإرهاق والجوع والاستمرار فى تعاطيه على المدى الطويل يؤدى إلى الضعف العقلى والجسمانى والعجز الجنسى والإصابة بالجنون بخلاف أضراره الاقتصادية والاجتماعية .
ولم يخضع القات للرقابة الدولية للاعتقاد بأن تأثيره إقليمى ومحدود حيث أنه لطبيعته وتكوينه لا يتحمل النقل من مكان لآخر لأن أوراقه تفقد فعاليتها إذا لم تكن طازجة ، ومن أسمائه المتعارف عليها (الشاى العربى) أو (الشاى الأفريقى) ومن أنواعه (الجعشقى – الصبرى
– المقطرى – النجرى – الطلاعى) وهى معروفة لدى للمتعاطين .
يتبع....

