مساء الخير
حبيت أطرح أول مشاركة لي فالساحة
وأول محاولاتي الجادة في كتابة الخواطر
وكلي أمل في أن أتلقى منكم النقد وخاصة انني لا أزال
مبتدئة صغيرة في عالمكم الجميل ( ساحة الخواطر)
فاليكم بوح فلمي :
جميلة هي تلك الحروف الأولى التي أرسلتها شفتاي الصغيرتين فأوحت لمن حولي بأنني أصبحت أنظم حروفا غير مبهمة ،،
فرحوا بها ولكن وقع صداها على قلب غاليتي أبلغ من أن أسميه فرحة
وغاليتي أكبر من أن انسبها اليهم
( فهم أشخاص في هذا العالم ، أما غاليتي فهي العالم بأسره )
......................................................
لقد كانت تلك الحروف الأربعة أوتارا أعزفها على مسامعهم ومسمعها
بل شهدا أسكبه على حياتهم وحياتها
انقضت سنواتي الأولى فأعلنت تلك الحروف الأربعة أني كبرت
وأنها غير قادرة على التوافق معي فلم أعد طفلة مثلما كنت أحسب.,
نادتني حروفي برفق :
اسقطي احدانا
واعيدي نظم الباقيين منا
فغاليتك لا تزال على لهفة لسماعك
تجاهلت حديتها الا انني رأيتها تتناثر أمام عيني كنسمات هواء حائرة
وكخيوط شمس غاربة بدت وكأنها تودع الناس الا انها تتوارى عنهم فحسب
لتشعرهم بمدى حاجتهم اليها وتعود اليهم وقد أيقنت ذلك .
..................................................................
جلست للحظة فتذكرت اخلاص غاليتي، امنياتها، أحلامها التي علقتها علي
فرأيت حرف الألف يمشي بكل فخر شاقا طريقه نحو لساني
تمتمت قليلا فاذا بميم مودة غاليتي محبتها معزتها الكبيرة لي تنقذني من تعثر لساني
برهة يسيرة فاذا بالياء تشق الزحام حاملة معها كل معاني الحب
فتختم كلمتي وكأنها نورا روحانيا لامس قلبي قبل أن يلامس قلب غاليتي
أمي الحبيبة :
بقدر ماتعنيه لك هذه الكلمة ، أجدك سعادة ترفرف حولي اينما حللت
اجدك نورا يضئ دربي كلما تعثرت.
اجدك مملكة عظيمة اتربع على عرشها متى شئت
فلكي مني كل الحب ماحييت