دولة الكويت


تاريخ دولة الكويت
لم تخل أرض الكويت يوماً من السكن منذ القـدم ، ولعل الآثار المدفونة تحت الثرى والتي تكتشف بين فترة وأخرى تعطينا الأدلة الحسية ، ولقد عُرف اسم الكويت حين أمر محمد بن عريعر ( أمير قبيلة بني خالد ) أحـد أتباعه ببناء كوت ( حصن ) قبل ثلاثمائة وخمسين سنة في الأرض المسماة بالقرين ( الاسم القديم للكويت )، ليتخذه مستودعاً للسلاح والذخيرة والمؤونة . وبما أن الحصن كان صغيراً نسبياً فقد سمي " كويت "، ومن هنا جاءت التسمية.
وأول من حكم الكويت من آل الصباح وهم من العتوب الذين يرجع نسبهم إلى قبيلة عنزة وموطنهم الأصلي نجد ، هو صباح بن جابر أو صباح الأول الذي تولى الحكم في منتصف القرن الثامن عشر .

إن القاسم المشترك بين النازحين إلى الكويت هو توقهم إلى الإنطلاق والتحرر ، ولقد أسسوا مجتمعهم الجديد على أركان هذا الفهم ، مما رسخ مفهوم الحرية وجعلها سمة كويتية.

الكويت بلاد ذات مناخ صحراوي قاس لا يصلح للزراعة إلا ما ندر في واحات قليلة من أرضها. لذلك وجد الكويتيون رزقهم في البحر فسيّروا فيه سفنهم وغاصوا في لجته بحثاُ عن اللؤلؤ حتى أضحوا من أكبر تجاره ، وسافروا محملين سفنهم بالتمور والأرز والخضار والحبوب إضافة للأخشاب والألبسة والأواني يجوبون البحر حتى وصلت سفنهم إلى شرق أفريقيا محملة بالبضائع وعائدة تحمل بضائع أخرى ولقد عرفت موانيء البصرة وعدن والهند وسواحل أفريقيا الشرقية السفن الكويتية التي كانت تعتبر نافذتها إلى العالم.

وكانت وحسب موقعها المتميز تشكل نقطة إرتكاز للتبادل التجاري بين الدول ، حيث كانت تصلها البضائع من العراق والشام مثلاً لتقوم بتصديرها لدول الشرق وسواحل أفريقيا الشرقية وكذلك العكس.

هذه إضاءة كاشفة لنشأة الكويت السياسية والتاريخية والتجارية لا بد من إبرازها وصولاً لحقيقة أن الكويت صنعها تاريخ مجيد ورجال صادقون وصاغ وجودها عرق نزفه صناعها الأقدمون ونسجت خيوط تاريخها سواعد تعاضدت وتآخت.

وجاء إكتشاف النفط عام 1938 وأولى صادراته عام 1946 لا ليؤسس مسيرة الكويت الإقتصادية والتجارية ، بل جاء مكملاً لذلك الشوط الذي قطعه الكويتيون منذ تأسست بلادهم قبل النفط بمائتي عام تقريباً ، بمعنى أن تدفق النفط لم يغير في النمط الحياتي الكويتي إلا بحكم التدرج الزمني والحياتي الطبيعي.

استقلت الكويت بتاريخ 19 يونيو 1961 ، عندما أُلغيت معاهدة الحماية مع المملكة المتحدة .

العيد الوطني
25 فبراير 1950 ، ذكرى تولي المغفور له بإذن الله الشيخ/ عبدالله السالم الصباح ، إمارة البلاد بعد وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ / احمد الجابر الصباح .

يوم التحرير
26 فبراير 1991 ، عندما تم تحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم للنظام العراقي البائد .


ومن هذا المنبر
نبارك لدولتنا الحبيبة
الكويت
باليوم الوطني ويوم التحرير
الذي يصادف 25 و26 فبراير
وعساك دوم حرة يا كويت
عسى دوم ايامك كلها أعياد
عسى دوم اسمك مرفوع



أحبك يا كويت



تاريخ دولة الكويت
لم تخل أرض الكويت يوماً من السكن منذ القـدم ، ولعل الآثار المدفونة تحت الثرى والتي تكتشف بين فترة وأخرى تعطينا الأدلة الحسية ، ولقد عُرف اسم الكويت حين أمر محمد بن عريعر ( أمير قبيلة بني خالد ) أحـد أتباعه ببناء كوت ( حصن ) قبل ثلاثمائة وخمسين سنة في الأرض المسماة بالقرين ( الاسم القديم للكويت )، ليتخذه مستودعاً للسلاح والذخيرة والمؤونة . وبما أن الحصن كان صغيراً نسبياً فقد سمي " كويت "، ومن هنا جاءت التسمية.
وأول من حكم الكويت من آل الصباح وهم من العتوب الذين يرجع نسبهم إلى قبيلة عنزة وموطنهم الأصلي نجد ، هو صباح بن جابر أو صباح الأول الذي تولى الحكم في منتصف القرن الثامن عشر .

إن القاسم المشترك بين النازحين إلى الكويت هو توقهم إلى الإنطلاق والتحرر ، ولقد أسسوا مجتمعهم الجديد على أركان هذا الفهم ، مما رسخ مفهوم الحرية وجعلها سمة كويتية.

الكويت بلاد ذات مناخ صحراوي قاس لا يصلح للزراعة إلا ما ندر في واحات قليلة من أرضها. لذلك وجد الكويتيون رزقهم في البحر فسيّروا فيه سفنهم وغاصوا في لجته بحثاُ عن اللؤلؤ حتى أضحوا من أكبر تجاره ، وسافروا محملين سفنهم بالتمور والأرز والخضار والحبوب إضافة للأخشاب والألبسة والأواني يجوبون البحر حتى وصلت سفنهم إلى شرق أفريقيا محملة بالبضائع وعائدة تحمل بضائع أخرى ولقد عرفت موانيء البصرة وعدن والهند وسواحل أفريقيا الشرقية السفن الكويتية التي كانت تعتبر نافذتها إلى العالم.

وكانت وحسب موقعها المتميز تشكل نقطة إرتكاز للتبادل التجاري بين الدول ، حيث كانت تصلها البضائع من العراق والشام مثلاً لتقوم بتصديرها لدول الشرق وسواحل أفريقيا الشرقية وكذلك العكس.

هذه إضاءة كاشفة لنشأة الكويت السياسية والتاريخية والتجارية لا بد من إبرازها وصولاً لحقيقة أن الكويت صنعها تاريخ مجيد ورجال صادقون وصاغ وجودها عرق نزفه صناعها الأقدمون ونسجت خيوط تاريخها سواعد تعاضدت وتآخت.

وجاء إكتشاف النفط عام 1938 وأولى صادراته عام 1946 لا ليؤسس مسيرة الكويت الإقتصادية والتجارية ، بل جاء مكملاً لذلك الشوط الذي قطعه الكويتيون منذ تأسست بلادهم قبل النفط بمائتي عام تقريباً ، بمعنى أن تدفق النفط لم يغير في النمط الحياتي الكويتي إلا بحكم التدرج الزمني والحياتي الطبيعي.

استقلت الكويت بتاريخ 19 يونيو 1961 ، عندما أُلغيت معاهدة الحماية مع المملكة المتحدة .

العيد الوطني
25 فبراير 1950 ، ذكرى تولي المغفور له بإذن الله الشيخ/ عبدالله السالم الصباح ، إمارة البلاد بعد وفاة المغفور له بإذن الله الشيخ / احمد الجابر الصباح .

يوم التحرير
26 فبراير 1991 ، عندما تم تحرير الكويت من براثن الغزو الغاشم للنظام العراقي البائد .

ومن هذا المنبر
نبارك لدولتنا الحبيبة
الكويت
باليوم الوطني ويوم التحرير
الذي يصادف 25 و26 فبراير
وعساك دوم حرة يا كويت
عسى دوم ايامك كلها أعياد
عسى دوم اسمك مرفوع



أحبك يا كويت




