أنقل لكم الموضوع كما جاء في موقع الدبور :
(( شيخ الأزهر في الفتاوي ما يعرفش ربّنا..!!
الفتوى هي بدون مبالغة ولا مزاح..وهي صادرة عن شيخ بحق وحقيقي، بعمة وجلباب ومسبحة "لا يجوز مقاطعة الغرب ولا أمريكا".
فقد عارض شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي مقاطعة البضائع الأمريكية. وقال في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه (لا يجوز مقاطعة الغرب ولا أمريكا). واعتبر أن تقوية علاقة المسلمين مع هذه الدول وما تمثله من قوة صناعية شيء ضروري وهام في هذه الأيام.
والدبور الذي نقل هذا الخبر لنا حتى الآن ما زال متأثراً بالصدمة والحالة الهستيرية التي انتابته بعد سماع هذه الفتوى، فيما شكلت "الدبور" لجنة تحقيق للتأكد من هذه الفتوى التي لم يسبق أن تصدر مثلها حتى ولو بقرار جمهوري.
وحول الدعوات المتزايدة مؤخرا والمطالبة بالمقاطعة الاقتصادية للدول التي تساند إسرائيل, قال شيخ الأزهر (إن المقاطعة تكون لمن يتعامل معنا في بضاعة تضر باقتصاد بلادنا, وإذا ثبت أن السلع التي تأتي من أي مكان تضر بنا فهنا تكون المقاطعة واجبة).
ولم يذكر الشيخ إن كانت المقاطعة تجوز على البضائع التي تضر بأطفال فلسطين وشعب فلسطين والشعوب العربية بأكملها. وكيف يناقض الشيخ نفسه؟! فهل الاقتصاد هو المقياس الوحيد الذي تعتمد عليه بورصة الفتاوي هذه الأيام؟ وماذا عن أرواح الفلسطينيين وعشرات القرى والمدن التي دمرت والبنية التحتية التي سحقت..والجثث التي دفنت بمقابر جماعية.
ونأمل من الشيخ - المودرن - أن يحدد لنا ماهية البضائع التي تضر في اقتصادنا والبضائع التي يجب مقاطعتها..وما حكم الشرع في مقاطعة البضائع الإسرائيلية؟! ))
سبحان الله
(( شيخ الأزهر في الفتاوي ما يعرفش ربّنا..!!
الفتوى هي بدون مبالغة ولا مزاح..وهي صادرة عن شيخ بحق وحقيقي، بعمة وجلباب ومسبحة "لا يجوز مقاطعة الغرب ولا أمريكا".
فقد عارض شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي مقاطعة البضائع الأمريكية. وقال في مؤتمر صحفي عقده بمكتبه (لا يجوز مقاطعة الغرب ولا أمريكا). واعتبر أن تقوية علاقة المسلمين مع هذه الدول وما تمثله من قوة صناعية شيء ضروري وهام في هذه الأيام.
والدبور الذي نقل هذا الخبر لنا حتى الآن ما زال متأثراً بالصدمة والحالة الهستيرية التي انتابته بعد سماع هذه الفتوى، فيما شكلت "الدبور" لجنة تحقيق للتأكد من هذه الفتوى التي لم يسبق أن تصدر مثلها حتى ولو بقرار جمهوري.
وحول الدعوات المتزايدة مؤخرا والمطالبة بالمقاطعة الاقتصادية للدول التي تساند إسرائيل, قال شيخ الأزهر (إن المقاطعة تكون لمن يتعامل معنا في بضاعة تضر باقتصاد بلادنا, وإذا ثبت أن السلع التي تأتي من أي مكان تضر بنا فهنا تكون المقاطعة واجبة).
ولم يذكر الشيخ إن كانت المقاطعة تجوز على البضائع التي تضر بأطفال فلسطين وشعب فلسطين والشعوب العربية بأكملها. وكيف يناقض الشيخ نفسه؟! فهل الاقتصاد هو المقياس الوحيد الذي تعتمد عليه بورصة الفتاوي هذه الأيام؟ وماذا عن أرواح الفلسطينيين وعشرات القرى والمدن التي دمرت والبنية التحتية التي سحقت..والجثث التي دفنت بمقابر جماعية.
ونأمل من الشيخ - المودرن - أن يحدد لنا ماهية البضائع التي تضر في اقتصادنا والبضائع التي يجب مقاطعتها..وما حكم الشرع في مقاطعة البضائع الإسرائيلية؟! ))
سبحان الله
