أخيتـــــــــــــــــــــي فــــــــــــــي اللــــــــــــــــــه ....
هذه رسالة من أخ لك في الله تعالى , أحب لك الفوز برضوان الله.. وأحب لك السعادة في
الدنيا , والنجاة في الآخرة ، كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقى منكِ أذناً واعيةً ، وبصيرةً
ثاقبةً ، ونفساً أمارةً بالخير.
حذاري أخيتي أن تتشبهي بالكفار وأعدائك من المتخفين بوجوه كثيرة......؟!!
إن مما يحز في النفوس ويدمي القلوب ما انتشر في مثل هذه الأيام وفي زمن الفتن الذي نعاين
فيه تشبه كثير من فتيات المسلمين بنساء اليهود والنصارى الكافرات، فلا تكاد امرأة ـ إلا من
رحم الله ـ إلا وقد وقعت في التشبه بهن، سواء في بعض صورة أو في كل صورة، وقد حذر
الإسلام من هذه المشابهة باسمها ورسمها.
وإليك أمثلة من ذلك .....
عندما أظهرت بعض النساء ـ هداهن الله ـ المحادّة لله ولرسوله ولهثن وراء الموضة وتقليد
الكافرات، وانتشر النمص ( الذي هو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ) بين الفتيات
في الجامعات والمدارس والكليات مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب كما قال أهل العلم.
وإليك ياأخيتي تلك الفتوى ....
قال العلامة محمد بن عثيمين ـ رحمه الله: ( حكم هذا - أي النمص - أنه من كبائر الذنوب، لأن
ذلك نمص، وقد ثبت عن النبي أنه لعن النامصة والمتنمصة، ويدل هذا الفعل على قلة الدين،
وعلى ضعف العقل أيضاً وإلا فما الفائدة أن تقلع الشعر ثم تضع بدله خطاً أسوداً تلوث به جلدةَ
وجهها مع كونه مشوهاً للوجه أيضاً ). روى البخاري عن عبدالله بن مسعود قال: { لعن رسول
الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى }. وعن
عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الواشمة والواصلة
والمتواصلة والنامصة والمتنمصة }
[رواه أحمد].
من حكم التشريع
أختي الكريمة: إن تشريعات الإسلام إنما هي منبعثة عن حكمة جليلة قد يدركها العقل البشري
أحياناً وأحياناً لا يدركها ومن هذه التشريعات تحريم النمص فقد أثبت الطب الحديث أضرار
ذلك وخطورته على المرأة مما يؤكد لك أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا لما فيه مضرة .
يقول الدكتور وهبة أحمد حسن: ( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة، ثم استخدام أقلام
الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن
ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو، كما أن كل المواد
الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد، وإن
امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث إلتهابات وحساسية، وأما لو استمر إستخدام هذه
المكياجات، فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكونة للدم والكبد والكلى فهذه المواد الداخلة
في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، إن إزالة
شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف
الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر
والجبهة واستدارة الوجه ).
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا البيان لماذا تتنمص الفتاة .......؟
منقول
هذه رسالة من أخ لك في الله تعالى , أحب لك الفوز برضوان الله.. وأحب لك السعادة في
الدنيا , والنجاة في الآخرة ، كتبتها وأنا على ثقة بإذن الله أنها ستلقى منكِ أذناً واعيةً ، وبصيرةً
ثاقبةً ، ونفساً أمارةً بالخير.
حذاري أخيتي أن تتشبهي بالكفار وأعدائك من المتخفين بوجوه كثيرة......؟!!
إن مما يحز في النفوس ويدمي القلوب ما انتشر في مثل هذه الأيام وفي زمن الفتن الذي نعاين
فيه تشبه كثير من فتيات المسلمين بنساء اليهود والنصارى الكافرات، فلا تكاد امرأة ـ إلا من
رحم الله ـ إلا وقد وقعت في التشبه بهن، سواء في بعض صورة أو في كل صورة، وقد حذر
الإسلام من هذه المشابهة باسمها ورسمها.
وإليك أمثلة من ذلك .....
عندما أظهرت بعض النساء ـ هداهن الله ـ المحادّة لله ولرسوله ولهثن وراء الموضة وتقليد
الكافرات، وانتشر النمص ( الذي هو إزالة شعر الحاجبين لترفيعهما أو تسويتهما ) بين الفتيات
في الجامعات والمدارس والكليات مع أنه كبيرة من كبائر الذنوب كما قال أهل العلم.
وإليك ياأخيتي تلك الفتوى ....
قال العلامة محمد بن عثيمين ـ رحمه الله: ( حكم هذا - أي النمص - أنه من كبائر الذنوب، لأن
ذلك نمص، وقد ثبت عن النبي أنه لعن النامصة والمتنمصة، ويدل هذا الفعل على قلة الدين،
وعلى ضعف العقل أيضاً وإلا فما الفائدة أن تقلع الشعر ثم تضع بدله خطاً أسوداً تلوث به جلدةَ
وجهها مع كونه مشوهاً للوجه أيضاً ). روى البخاري عن عبدالله بن مسعود قال: { لعن رسول
الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله تعالى }. وعن
عائشة رضي الله عنها قالت: { كان النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن الواشمة والواصلة
والمتواصلة والنامصة والمتنمصة }
[رواه أحمد].
من حكم التشريع
أختي الكريمة: إن تشريعات الإسلام إنما هي منبعثة عن حكمة جليلة قد يدركها العقل البشري
أحياناً وأحياناً لا يدركها ومن هذه التشريعات تحريم النمص فقد أثبت الطب الحديث أضرار
ذلك وخطورته على المرأة مما يؤكد لك أن الإسلام لا يحرم شيئاً إلا لما فيه مضرة .
يقول الدكتور وهبة أحمد حسن: ( إن إزالة شعر الحواجب بالوسائل المختلفة، ثم استخدام أقلام
الحواجب وغيرها من مكياجات الجلد لها تأثيرها الضار، فهي مصنوعة من مركبات معادن
ثقيلة مثل الرصاص والزئبق، تذاب في مركبات دهنية مثل زيت الكاكاو، كما أن كل المواد
الملونة تدخل فيها بعض المشتقات البترولية، وكلها أكسيدات مختلفة تضر بالجلد، وإن
امتصاص المسام الجلدية لهذه المواد يحدث إلتهابات وحساسية، وأما لو استمر إستخدام هذه
المكياجات، فإن له تأثيراً ضاراً على الأنسجة المكونة للدم والكبد والكلى فهذه المواد الداخلة
في تركيب المكياجات لها خاصية الترسب المتكامل، فلا يتخلص منها الجسم بسرعة، إن إزالة
شعر الحواجب بالوسائل المختلفة ينشط الحلمات الجلدية، فتتكاثر خلايا الجلد، وفي حالة توقف
الإزالة ينمو شعر الحواجب بكثافة ملحوظة، وإن كنا نلاحظ أن الحواجب الطبيعية تلائم الشعر
والجبهة واستدارة الوجه ).
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا البيان لماذا تتنمص الفتاة .......؟
منقول