للنجاح صفة أنثوية
عندما يصبح النور شجرة وارفة الظلال تغطي بخيرها كل الوطن العربي
فنحن نتحدث عن أتحاد الامارات .. وعندما تروى الشجرة بالوعي والارادة
فنحن نتحدث عن راعي الشجرة زايد الخير .. وعندما تثمر الشجرة حبا ودفئا
بعرض الامارات فنحن نتحدث عن سيدة الامارات الاولى قرينة صاحب السمو
رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام
تلك القيادة الفريدة التي أفادة بفكرها وجهدها وخيرها على بنت الامارات
والمرأو العربية من المحيط الى الخليج بل وحلقت بخيرها فى اماكن عديدة
من العالم لتصبح وبحق شخصية عام 1999م
أعلنت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) عن منحها
ميدالية (ماري كوري ) الذهبية وذلك تقديرا لجهوده سموها في مجالات التعليم
والتربية ومحو الامية وتشجيع المراة على الانخراط في أوجه العمل الوطني
المتعددةو وحثها على المشاركة فى خطط التنمية ..
قبل ما تقراء هذا المقال الطويل العريض الذي أعجبني جداً بمحتواه
وحابه أنوه أنه هذا المقال للكاتبة نهى سمرا من أحدى المجلات
وحبيت أعرف رأيكم فى هذا الموضوع
بس قبل قراءة المقال ممكن تجاوبني سيدي الرجل
هل تقبل لزوجتك أو أختك بانشاء موقع شخصي لها
على فكره هذا السؤال خاص بالرجال فقط وأرجو عدم مشاركة النساء
أما اذا كنتوا حابين تعرفون النتيجة فمن هنا تفضلوا
يكاد نجاح ألمراة أن يكون كحدث غير عادي
فالرجل تدفعه عائلته ومجتمعه كي ينجح , وما عليه سوى تحقيق
توقعاتهم به . والانثى تدفعها عائلتها ومجتمعها أن تمارس دورها
البيولجي في تكوين أسرة وتأليف خلية العائلة . أن تدرس الانثى حدث
جانبي , أن تبدع الانثى حدث حانبي أيضاً . أما الحدث الاساسي فهو أن
تتزوج وتنجب . تُحضر الانثى منذ البداية على الطاعة , طاعة الاب والاخ
والعائلة والتقاليد لتصبح جاهزة للطاعة عند الزواج . وأي نجاح للمراة خارج أنها
ربة بيت (مازالت تكتب هذه الجملة على بعض جوازات السفر عند كلمة مهنة) يبدو
عرضة للتساؤل والاتهام وأي نجاح للمراة وتميز ينتج عنه عسر وسوء هضم
اجتماعي . وكأن النجاح فى مجتمعنا له صفة رجالية . فالمراة حين تسعى لنجاح
مهني وامتيازي تحارب نظرة المجتمع هذه . وبالتالي تخسر اطمئنانها الاجتماعي
واطمئنانها العاطفي ...
الازمة في أن المراة تفهم وتحب وتريد دورها البيولوجي , فالتي تكره الانجاب هي
استثناء وليست قاعدة , والتي ترفض الانجاب هي أيضاً محكومة بظروف خاصة ,
أو بعقد خاصة . وكثير من اللواتي نجحن كن أمهات فالنجاح لا يلغي الامومة , كما
أن الامومة ليست شرطاً للنجاح .......
إنما المهم أن لا تخرج المرأة حين تتميز عن دائرة انتمائها الجنسي وأن لا تفقد
حماسها النسوي , ولا تعتبر نفسها أنها دخلت أرض النجاح الرجالي وغطرسة حكامها
بل لا تكون كالثأر الذي حين تسلم السلطة خاف ماضيه , ونسي أن مفهوم ثورته وغايتها هو
الاصلاح والتغيير وأحقاق العدالة فالمراة حين تنجح مطلوب منها الاصلاح والابداع والتغيير فى
ذاتها وفي ذات المرأة الاخرى . وأن تزكي وتبشر بالرفعة النسائية وأن تسعى لمحو الطبقية
الاجتماعية بين العاملة والمهندسة , المزارعة والمؤلفة , السكرتيرة ومديرة الشركة , فالتي
نجحت وتسلحت بالوعي والثقافة والتجربة لديها المثير لتقوله وتغني به ذات المرأة العادية
التي لم تتمتع بالظروف والفرص ذاتها كذلك على المرأة العادية أن تكون مؤازرة للمرأة الناجحة
وأن تنظر إليها بإعجاب وليس باتهام
والذي أشاع قول : (( أن المراة عدو المرأة )) ما هو ألا رجل حاقد . وما على المرأة إلا
أن تثبت ذلك وأن تطعن بكثير من المقولات الاخرى أثناء مسيرتها التي أخذت تبدو مفتوحة
النوافذ والافاق .
عندما يصبح النور شجرة وارفة الظلال تغطي بخيرها كل الوطن العربي
فنحن نتحدث عن أتحاد الامارات .. وعندما تروى الشجرة بالوعي والارادة
فنحن نتحدث عن راعي الشجرة زايد الخير .. وعندما تثمر الشجرة حبا ودفئا
بعرض الامارات فنحن نتحدث عن سيدة الامارات الاولى قرينة صاحب السمو
رئيس الدولة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام
تلك القيادة الفريدة التي أفادة بفكرها وجهدها وخيرها على بنت الامارات
والمرأو العربية من المحيط الى الخليج بل وحلقت بخيرها فى اماكن عديدة
من العالم لتصبح وبحق شخصية عام 1999م
أعلنت منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) عن منحها
ميدالية (ماري كوري ) الذهبية وذلك تقديرا لجهوده سموها في مجالات التعليم
والتربية ومحو الامية وتشجيع المراة على الانخراط في أوجه العمل الوطني
المتعددةو وحثها على المشاركة فى خطط التنمية ..
قبل ما تقراء هذا المقال الطويل العريض الذي أعجبني جداً بمحتواه
وحابه أنوه أنه هذا المقال للكاتبة نهى سمرا من أحدى المجلات
وحبيت أعرف رأيكم فى هذا الموضوع
بس قبل قراءة المقال ممكن تجاوبني سيدي الرجل
هل تقبل لزوجتك أو أختك بانشاء موقع شخصي لها
على فكره هذا السؤال خاص بالرجال فقط وأرجو عدم مشاركة النساء
أما اذا كنتوا حابين تعرفون النتيجة فمن هنا تفضلوا
يكاد نجاح ألمراة أن يكون كحدث غير عادي
فالرجل تدفعه عائلته ومجتمعه كي ينجح , وما عليه سوى تحقيق
توقعاتهم به . والانثى تدفعها عائلتها ومجتمعها أن تمارس دورها
البيولجي في تكوين أسرة وتأليف خلية العائلة . أن تدرس الانثى حدث
جانبي , أن تبدع الانثى حدث حانبي أيضاً . أما الحدث الاساسي فهو أن
تتزوج وتنجب . تُحضر الانثى منذ البداية على الطاعة , طاعة الاب والاخ
والعائلة والتقاليد لتصبح جاهزة للطاعة عند الزواج . وأي نجاح للمراة خارج أنها
ربة بيت (مازالت تكتب هذه الجملة على بعض جوازات السفر عند كلمة مهنة) يبدو
عرضة للتساؤل والاتهام وأي نجاح للمراة وتميز ينتج عنه عسر وسوء هضم
اجتماعي . وكأن النجاح فى مجتمعنا له صفة رجالية . فالمراة حين تسعى لنجاح
مهني وامتيازي تحارب نظرة المجتمع هذه . وبالتالي تخسر اطمئنانها الاجتماعي
واطمئنانها العاطفي ...
الازمة في أن المراة تفهم وتحب وتريد دورها البيولوجي , فالتي تكره الانجاب هي
استثناء وليست قاعدة , والتي ترفض الانجاب هي أيضاً محكومة بظروف خاصة ,
أو بعقد خاصة . وكثير من اللواتي نجحن كن أمهات فالنجاح لا يلغي الامومة , كما
أن الامومة ليست شرطاً للنجاح .......
إنما المهم أن لا تخرج المرأة حين تتميز عن دائرة انتمائها الجنسي وأن لا تفقد
حماسها النسوي , ولا تعتبر نفسها أنها دخلت أرض النجاح الرجالي وغطرسة حكامها
بل لا تكون كالثأر الذي حين تسلم السلطة خاف ماضيه , ونسي أن مفهوم ثورته وغايتها هو
الاصلاح والتغيير وأحقاق العدالة فالمراة حين تنجح مطلوب منها الاصلاح والابداع والتغيير فى
ذاتها وفي ذات المرأة الاخرى . وأن تزكي وتبشر بالرفعة النسائية وأن تسعى لمحو الطبقية
الاجتماعية بين العاملة والمهندسة , المزارعة والمؤلفة , السكرتيرة ومديرة الشركة , فالتي
نجحت وتسلحت بالوعي والثقافة والتجربة لديها المثير لتقوله وتغني به ذات المرأة العادية
التي لم تتمتع بالظروف والفرص ذاتها كذلك على المرأة العادية أن تكون مؤازرة للمرأة الناجحة
وأن تنظر إليها بإعجاب وليس باتهام
والذي أشاع قول : (( أن المراة عدو المرأة )) ما هو ألا رجل حاقد . وما على المرأة إلا
أن تثبت ذلك وأن تطعن بكثير من المقولات الاخرى أثناء مسيرتها التي أخذت تبدو مفتوحة
النوافذ والافاق .