الإجازة الصيفية على البواب فماذا أعدتتم لها (( المراكز الصيفية))

    • الإجازة الصيفية على البواب فماذا أعدتتم لها (( المراكز الصيفية))

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
      تحية عطرة أهديها إلى جميع المشرفين والأعضاء في الساحة العمانية ، وأقدم أعتذاري للجميع بسبب أنقطاعي الطويل عن المشاركة في هذا المنتدى .
      يجب علينا أن نكثف جهودنا في أستغلال الوقت في الإجازة الصيفية بما هو نافع ومفيد ، وهذا الموضوع قد سبق وطرحته في أحد المنتديات ي العام الماضي وأود أن أطرحه بين أيديكم حتى تعم الفائدة وأرجوا من الجميع المشاركة وأبداء الراي لما في موضوع المراكز الصيفية من صلاح وخير للمجتمع الإسلامي
      وبسم الله نبداء قواعد إنشاء المراكز الصيفية أو التصور العام للمراكز الصيفية .
      أولا
      - الأهداف:
      يجب أوَّلاً تحديد الأهداف التي نأمل في تحقيقها، ومن الأهداف المقترحة الأهداف التالية:
      1- استثمار الوقت والجهد فيما هو نافعٌ ومفيد.
      2- تقوية إيمان المشاركين وزيادة معرفتهم والتزامهم عبر معايشةٍ هادفة.
      3- تقوية أواصر التعارف والأخوَّة التي من الممكن أن تثمر تعاوناً جادًّا في المستقبل.
      4- إيجاد روح المشاركة والإيجابيَّة في نفوس الشباب، وضرورة حرصهم على خدمة مجتمعهم بكافَّة الوسائل.
      5- إتاحة الفرص لاكتساب الخبرة العامَّة المتعلِّقة بالحياة الاجتماعيَّة.
      6- تنمية المهارات والميول والهوايات المفيدة، والتي من الممكن أن تعود بالخير على الشخص وعلى المسلمين.
      7- الاهتمام بالبدن، وتأكيد معنى أنَّ المؤمن القويَّ خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف.

      ثانيا الوسائل التي من خلالها نحقق الأهداف الموضوعة للمركز الصيفي:
      - الوسائل:
      الوسائل كثيرةٌ ومتنوِّعة، ، على أن يراعَى في اختيار الوسائل وعند إعداد البرنامج أن نختار ما يتناسب مع الاحتياجات والبيئة والأعمار ومستوى الفهم عند المشاركين، وهذه الوسائل هي:

      أوَّلا: في تربية العقل:
      أ- الثقافة كنزٌ لا يفنى: وفيه يتمُّ التعرُّض لضرورة التثقُّف والقراءة، فيتمُّ النقاش حول: لِمَ نقرأ؟ ماذا نقرأ؟ كيف نقرأ؟

      ب- تعليم بعض المعارف الإسلاميَّة: عن طريق حلقاتٍ تعليميَّة، أو استضافة بعض الدعاة المتميِّزين في ندوات، بشرط أن تكون مبسَّطةً حتى لا تصيبهم بالملل والنفور، ومن الموضوعات المقترحة لذلك:
      1- مفهوم التوحيد.
      2- الأخوَّة الإسلاميَّة كيف نحققها؟
      3- محبَّة الله تعالى.
      4- حبُّ الرسول صلى الله عليه وسلم.
      5- مفهوم الحياة وهدفها في الإسلام.
      6- فقه النيَّة والطهارة.
      7- دور المسلم، وكيف يكون صالحاً مصلحا.
      8- دروسٌ من السيرة النبوية.
      9- قصصٌ من التاريخ.

      ج- حلقاتٌ نقاشيَّةٌ عامَّة، نقترح الموضوعات التالية:
      1- قيمة الوقت: وأثره في حياتنا، وكيفيَّة الاستفادة منه.
      2- دراسة سورة يوسف عليه السلام: مع التركيز على أنَّه قدوٌة للشباب، ونموذجٌ في الثبات أمام الفتن واعتصامه بربه.
      3- عندما تصبح والدا: ويشمل رؤية الشابِّ لمسؤوليَّات الأب والأمِّ ودورهما، وماذا يرجو من أبويه.
      4- آداب النقاش والاختلاف.
      5- مع أصحاب الهمم: وفيه غرسٌ لمعاني علوِّ الهمَّة، وذكر وسائل لإشباع هذه الرغبة في نفوسهم، حتى تكون أحلامهم سامية، وآمالهم سامقة، وغاياتهم عظمى.
      5- مسابقات ثقافيَّة، كالمسابقات العامَّة- حفظ أجزاء من القرآن الكريم- حفظ بعض الأحاديث النبويَّة- المطارحات الشعريَّة- فنِّ الإلقاء- أحسن قصَّة قصيرة...

      هـ- دوراتٌ تثقيفيَّة، في إحدى اللغات "إنجليزيَّة"- فنِّ القراءة السريعة- فنون الإدارة وتنظيم الوقت- فنِّ تنظيم المكتب والأوراق...

      ثانيا: في تربية البدن:
      1- محاولة تدريب الشباب على بعض الألعاب التي تبني البدن،و تنظيم مسابقاتٍ رياضيَّةٍ في الألعاب المختلفة، ككرة القدم مع التركيو على الأمور الشرعية التي يجب مراعتها عند ممارسة أي لعبة
      ثالثا: في التربية الاجتماعيَّة:
      1- تنظيم زيارات متبادلة بين الطلاب مع بعضهم وبين المعلمين
      2- زيارة المسنِّين (هدي الصحابة في ذلك، وخدمتهم لهم).
      3- زيارة المرضى. في المستشفيات وغيرها
      وهذه الزيارات كي ترقِّق قلوب الشباب، وتشعرهم بنِعَم الله عليهم، وتحثُّهم على التواصل مع كلِّ أجزاء مجتمعهم.

      رابعا: في اكتساب المهارات:
      1- عقد بعض الدورات المفيدة، كالكمبيوتر والإنترنت- الإسعافات الأوليَّة- إعداد مجلاَّت الحائط- الكهرباء- تصليح الأجهزة الكهربائيَّة- مكوِّنات السيَّارة... بشكل مبسط
      وهناك بعض الدورات الخاصَّة بالبنات: كالتطريز- فنِّ الطبخ- الحياكة- الاقتصاد المنزليّ...
      2- تشجير طريقٍ معيَّنٍ أو منطقةٍ حول المركز، أو إعداد مزرعةٍ صغيرة، والهدف من ذلك ربط قلوبهم بآيةٍ ونعمةٍ عظيمةٍ من نعم الله، للتفكِّر في هذه النعمة، مع التذكير بالآيات القرآنيَّة والأحاديث التي اتَّخذت النبات كمثال (الكلمة الطيِّبة كشجرةٍ طيِّبة والكلمة الخبيثة كشجرةٍ خبيثة- السنبلة التي أنبتت سبع سنابل- مثل المؤمن قارئ القرآن كمثل الأترجَّة ريحها طيِّب وطعمها طيِّب...).

      خامسا: في التربية الترفيهيَّة الهادفة:
      1- تدريبهم على بعض المشاهد المسرحيَّة المرحة والهادفة.
      2- انتقاء حَسَني الصوت، إنشاد الأناشيد الجادَّة ذات المعاني السامية.
      3- إقامة حفلات السمر الترفيهيَّة الهادفة، وتدريبهم على كيفيَّة القيام بها.
      4- تحقيق التعارف والمشاركة والتفاعل وتناقل الخبرات والمعلومات بينهم، عن طريق:
      - برنامج الـ "3 دقائق": فيُعطى كلُّ شابٍّ 3 دقائق للتحدُّث عن أهمِّ أمرٍ يريد أن ينقله إلى المجموعة، على أن يعيَّن مراقبٌ للوقت ليضبط وقت كلِّ متحدث.
      - فترة تعارف: يقدِّم كلُّ فردٍ لمدة 3 دقائق خلفيَّةً عن حياته.
      - حفظ مقتطفاتٍ من القرآن والسنَّة: فثمَّة شعورٌ عظيمٌ بالمشاركة يحسُّه المرء عند حفظ وعرض الآيات القرآنيَّة والأحاديث النبويَّة القصيرة ضمن مجموعة، ولا سيما إن كانت على شكل دعاء، ونلاحظ أنَّ ما يحفظه الفرد يبقى في ذاكرته -بإذن الله- بقيَّة حياته، مع ما يصاحبه من شعورٍ جميلٍ وذكرياتٍ رائعة.
      - أقوال ذات مغزى: فتُذكَر أقوالُ الآخرين، أو أبياتٌ من الشعر ذات المغزى والمعاني الهادفة.
      - النكتة الهادفة: فمن الممكن أن تبدأ بعض الجلسات بنكتةٍ هادفة؛ فيتم إلقاء نكتةٍ في المقدِّمة، وأخرى في الختام، وبذلك ترتفع الروح المعنويَّة وروح الدعابة والمرح الجائز.
      فرسولنا صلى الله عليه وسلم قال لحنظلة رضي الله عنه: "ولكن يا حنظلة، ساعة وساعة"رواه مسلم.
      - تذكَّر ووثِّق الصلة: فيمكن تنظيم مسابقةٍ في تذكُّر أسماء أكبر عددٍ من الشباب المشترك في المركز الصيفيّ، ويمنح الفائز هديَّةً قيِّمة، وهذه المسابقة تقوِّي الذاكرة، وتزيد التركيز، وتوطِّد العلاقة بين الأفراد.
      - آدابٌ للتعلُّم: فمن المهمِّ أن يكتسب الشباب بعض الآداب الإسلاميَّة العامَّة، يتعلَّمها الشابُّ من خلال النصوص، ومن خلال المواقف والبرامج العمليَّة، ويتابع – كذلك- التزامه بها.

      (( المرجع : موقع الإسلام على الإنترنت بتصرف وبعض التعديل ))

      وأنا في أنتظار مشاركتكم الجادة ومتقشاتكم الهادفة والمثمرة
    • النفس إن لم تشغل بالخير شغلت صاحبها بالشر .

      - وعليكم السلام ورحمة الل وبركاته /
      بوركت أخي ( السهم الأخير ) فعلا الإجازة الصيفية وقت ثمين يجب المحافظة علية وعدم إضاعته بما لاينفعنا في الدنيا والآخرة فيجب علينا استغلال وقتها بالمشاركة في حلقات تحفيظ القرآن الكريم والمراكز الصيفية ودورات الكمبيوتر والرحلات وغير ذلك من الأعمال الصالحة .

      وأتمنى فعلا من له تجارب في هذا الحقل أن لا يبخل علينا فمن يقترح لنا برامج صيفية بالإضافة لما اقترحها الأخ ( السهم الأخير ) في إمكانيات بسيطة جدا مثلا ...

      غرفة بسيطة ( وهي في الأصل عبارة عن مصلى للنساء ) يزيد عدد الطلبة عن( 100 ) طالب وطالبة اعمارهما تتراوح ما بين ( 6-12 ) سنة الفترة الزمنية من( 7:30 -11 ) تقودهما معلمتان فقط ...

      المعمول به في الأجازات الماضية / يقسم الطلبة الى قسمين من 7:30 - 9 الطلبة الذكور ومن 9-11 ) الإناث( حيث الإناث أكثر عدد ) يتم خلال هذه الفترة تقسم العمل بين المدرستين لكل مدرسة أعمار معينة فيتم تدريس القرآن الكريم لمدة الساعة والنصف الساعة الأخيرة يتم فيها إما دراسة الحديث الشريف لمسند الإمام الربيع أو عقيدة مبسطة جدا او السيرة النبوية أو آداب إسلامية وأناشيد مقسمة طوال الأسبوع ...

      نحتاج أفكاركم وآرائكم في هذا المجال لكي تعم الفائدة وإذا أمكن تحديد مواضيع ومراجع لكي نستفيد ونفيد وأيضا لكي لا يمل الطالب وتكون إجازته عادت عليه بالنفع دنيا وأخرة .
    • تحياتي

      شكرا للمشاركه وبالفعل الوسائل التي طرحت من اجل املاء وقت الفراغ باللاجازه الصيفيه جد مفيده وسيجنى منها الطلاب ويستفاد من الوقت بشيء مجدي .

      الاجازة الصيفيه فتره للراحه وايضا هي فتره للتعلم ولقضاء الوقت اما بارتياد المنتديات الصيفيه او بصفوف قراءه القران الكريم او بالانشطه الرياضيه المفيده ايضا.

      بانتظار ردودكم

      تحياتي
      $$f
    • أولا أشكر الجميع على المشاركة في هذا الموضوع المهم
      وقبل أن أبدء في طرح مشاركتي أوجه بعض الإسئلة إلى الأخت مناهل الإسلام
      قلت أن أعمار الطلاب الموجدين معكم من 6- 12 فأين باقي الطلاب والطالبات من 13 إلى 16 سنة ؟؟؟
      وأيضا أنت لم تشير إلى المعلمين وما هي جهودهم في هذا المجال نرجو التوضيح وشكرا ....؟؟

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد الله الذي كرم العلم والعلماء ، وجعلهم نور وضياء .
      يسرني أيها الأخوة الأكارم أن أنقل لكم هذا المختصر لتجربة واقعية لأحد المراكز الصيفية في إحدى قرى ولايات السلطنة ( ولا أقول أنها تجربة متميزة) ، حيث أن هناك مراكز في بعض الولايات يشار إليها بالبنان وللقائمين عليها لهم خبرة طويلة في هذا المجال ،
      التجربة التي سوف نتحدث عنها عمرها الآن أكثر من 5 سنوات ، يعقد مجلس إدارة هذا المركز اجتماعات دورية ( أكثر من اجتماع في السنة ) وقد تم تشكيل هيكل تنظيمي ثابت ماعدا المدرسين قد تختلف سنة من سنة حسب ظروف الأشخاص
      الهيكل التنظيمي : رئيس ، نائب رئيس ، منسق ، اللجنة المالية ( مسؤول مع أعضاء ) هيئة التدريس ، مشرف الأنشطة مع أعضاء ( راحلات ، مسابقات ، ...الخ ) اللجنة الفنية ( مسرح، إنشاد ، الاحتفالات ...الخ ) ، و أما عن فائدة اللجان فهي تكمن في تقسيم الأعمال بين الأعضاء.
      (إٍسلوب التدريس) : يتم تقسيم الطلاب حسب الصفوف الدراسية والأعمار مثال ( الصف الرابع والخامس الابتدائي مجموعة واحدة ) وهكذا . ( بلغ في السنة الماضية عدد الطلاب والطالبات في المركز أكثر من 140 طالب وطالبه .
      - يتم تقسيم المجموعات إلى حلقات ( يستغل المساجد الموجودة في البلد مع السبلة و مدرسة القرآن )
      - بلغ عدد الحلقات تقريبا ست حلقات للطلاب وحلقتان للفتيات
      - المناهج الدراسية في السنوات السابقة تختلف من سنة إلى سنة، ومن العام الماضي يبنى المنهج على المنهج الذي سبقه) أي يكون متواصل مع المنهج الذي سبقه
      أما المواد ( القرآن الكريم حفظ مع التجويد والتفسير ، العقيدة ، النحو ) وبقي المواد مثل السيرة و التأريخ تغطى من خلال الأنشطة (مثل عمل مسابقة حفظ عدد من الأحاديث من مسند الربيع ) ومن خلال مسابقة البحوث ) ملاحظة هامه وهي يكون المنهج قصير يناسب فترة الإجازة وحتى يضمن فهم الطالب مع تطبيقه لما فهم.
      - يخصص يوم الأربعاء لمادة القرآن ساعة وباقي اليوم للأنشطة ( ملاحظة : من الأنشطة التي تقام في يوم الأربعاء أنشطة رياضية ، ثقافية )
      - بتم توثيق أحتفالات المركز في أشرطة مرئية مما يحفز الطلاب ويخلد في ذهنهم الذكريات الجميلة التي تربطهم بالمركز الصيفي
      والجدير بذكر المراكز الصيفية تحتاج إلى ميزانية قوية فعند زيادة الميزانية تكثر تطبيق الأفكار والأساليب وتؤتي ثماراً طيبة، فهناك أفكر أستحدثها القائمين على المركز منها بأن خصصوا مبلغ معين على كل فرد من أفراد المركز ( الإدارة) والمهتمين بهذا الأمر من أولياء أمور الطلاب كل فرد حسب طاقته ( وهذا أوجد مصدر دخل ثابت للمركز) وقد نجحت هذه التجربة.
      وأيضا ((( فرض رسوم رمزية ))) على كل طالب وهذه من التجارب الناجحة للمركز مع مراعاة الطلاب ذو الحالات الخاصة. ومن التجارب الناجحة التي طبقت هي عمل سوق خيري أو ما يسمى بالطبق الخيري يعود ريعة إلى ميزانية المركز الصيفي وقد حققت هذه التجربة نتائج مذهلة وغير متوقعة ومن الأفكار التي حققت نجاحا هو عمل معرض لبيع الكتاب المستعمل .

      - وأني أحث القائمين على المراكز الصيفية بأن يوطدوا علاقاتهم بالطلاب أثناء العطلة وبعدها . لأن ذلك له الأثر الطيب في الناشئة .
      - يجب أن يستمر القائمين على المراكز الصيفية مع طلابهم بعد الصيف حتى ولو في الأسبوع مرة أو عن طريق الحلقات الأسبوعية في المسجد ، وعلى القائمين على المراكز الصيفية أيضا أن يتابعوا طلابهم ، حتى لا يقعوا في حبائل أصدقاء السوء.. ،
      - وهناك نقطة مهمة يجب أن ينتبه إليها الجميع ألا وهي المساواة في المعاملة بين جميع الطلاب قدر المستطاع ، وحتى لا يكون الداعية سببا في تأجيج نار الحسد والفتن بين الطلاب.
      هذي هي التجربة اختصرتها ولعلها تبدوا ناقصة في بعض الجوانب ، ولذلك استسمحكم عذرا،
      تحيــــــاتي لكم
      $$f $$f $$f
    • - بارك الله اخي في جهودكم وبالفعل الإنسان يشعر بنقص كبيييير بالمقارنة فيما يقام لذلك نتمنى تكاتف الجميع بإفكارهم ومقترحاتهم وتبرعاتهم لهذه المراكز ...

      أخي الكريم بالنسبة لأسئلتكم بالنسبة لأعمار الطلبة فعلا هذا الذي يدميه القلب أن أعمارهم فقط تتراوح مابين 6-12 سنة وربما فئة الطلبة لا يجدون من ياخذ بأيدهم فالإقبال من هذه الفئة ضعيف جدا وايضا لعدم وجود مدرسين متبرعين ذكور وإن وجد فلا ينضم إلا أعمار 6-12

      بخصوص المدرستان احداهم موظفة دائمة من قبل وزارة الأوقاف وهي في فترات الدراسة تستقبل الطلبة من اعمار 3,5 الى 6 سنوات وفي فترة الإجازة المدرسية تستقبل من 6-12 سنة وتضم إليها اخت اخرى تكون فقط معها في فترة الصيف المشكلة المتطوعات في هذا المجال نادرا ما تجدهن ، وأيضا لعدم توفر الإمكانيات المادية في عمل البرامج التي طبقت في مراكزكم وفعلا أي فائدة يجنيها الطالب إذا استغلت إجازته بتلك الأفكار والبرامج التى قمتم بعملها .

      نتمى اخي الكريم أن تفيدنا أكثر وتقدم مقترحاتكم بالإمكانيات المتوفرة لدينا .

      هذا وجزاكم المولى كل خير ، والدال على الخير كفاعله
    • الأخت (مناهل الإسلام) بارك الله لكم في هذا الجهد وأسال الله الإخلاص لي ولكم ،
      نعم أن هذا الواقع الذي تتحدثين عنه ليدمي القلب وأنه من المؤسف جدا أن لا يقوم الشباب بهذه المسؤولية ،
      ولكن لا يأس مع الإيمان يقول عز وجل ((وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)) (يوسف:من الآية 87) وما دام هناك جهود مبذولة ولو كانت صغيرة فإن الله سوف يبارك فيها ويجعل فيها خيرا كثيرا .. ،
      - عندما بدء الشباب في القرية بالعمل في المركز الصيفي كان عدد الطلاب لا يتجاوز 30 طالبا وبوجود أربع مدرسين فقط ولم يكن هناك من يقوم بتعليم الطالبات ولكن مع مرور الزمن والجهود المبذولة وبتوفيق من الله عز وجل صار الآن المركز بالصورة التي ذكرتها سابقا ولله الحمد والمنة على هذه النعم.
      - حسب نظرتي القاصرة أنكم تواجهون بعض العقبات في إتمام نجاح المركز الصيفي في مجتمعكم وسوف أحاول أن أضع بعض الحلول مع تمنياتي أن يشاركني الأخوة والأخوات في معالجة هذا الموضوع يقول عز وجل (( إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً ))(الكهف: من الآية 30)

      العقبة الأولى
      أ. (( عدم وجود متطوعات في هذا المجال ))
      - محاولة إقناع الأخوات الآتي يتأمل فيهن الخير بأن يشاركوا ولو بمجهود بسيط في هذا المجال كالتدريس لمدة نص ساعة في اليوم وتبسيط المهمة لهن وعرضها لهن بصورة مبسطة ومشوقة وتبين مدى أهمية هذا الأمر، أو محاولة جذبهن بالوسائل المادية كمنح المشاركات مبلغ مقابل المشاركة ( 5 ريالات أو حتى عشرة ريالات) .
      ب. (( عزوف الشباب عن تحمل مسؤولية المراكز الصيفية))
      - هذه النقطة تحتاج إلى معرفة أوضاع الشباب المستقيمين في هذا المجتمع ، وإذا كان هناك ثمة شباب يمكنهم أن يقوموا بهذا الدور يجب أن ينبهوا على هذا الموضوع بطريقة أو بأخرى بأهمية هذه المسؤولية ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) (التوبة:71) فلا يمكن أن أتصور فتاة تقيم دروس وأنشطة لطلاب من 13 سنة فما فوق ! . وهذا الأمر مسؤول عنه الشباب بالدرجة الأولى أمام الله عز وجل. ولله الأمر من قبل ومن بعد،
      قلتِ (لعدم وجود مدرسين متبرعين ذكور وإن وجد فلا ينضم إلا أعمار 6-12) وأقول يجب أن يقوموا الشباب بالدور اتجاه الطلاب ولو كانت أعمارهم من 6 إلى 12 ولو كان العدد صغير -فالأمور تأتي بتدريج - وذلك حتى تتفرغ الأخوات للطالبات .
      العقبة الثانية
      (( الإمكانات المادية ))
      - أما هذه العقبة فهي تواجه جميع المشاريع الخيرية ، ومن هنا يجب مخاطبة الأخوة والأخوات لتبرع للمركز ولو بشيء القليل ، وأغلب الناس لان يبادروا بهذا إلا إذا طرقت أبوابهم ، ومن هنا يأتي الدور الكبير على القائمين على المركز وهو جمع التبرعات بالأسلوب الحسن ومخاطبة أولياء الأمور بأهمية الموضوع ولا أقول كل أولياء الأمور ولكن المتفهمين منهم ( قد يعتبر أكثرهم أن هذا الموضوع ملقى برمته على عاتق مدرسة القرآن وهي تتقاضى راتب على ذلك . وهذه النظرة بصراحة وللأسف موجودة عند كثير من الناس )
      # فكرة الطبق الخيري - ولو بشكل مبسط -مجدية بعض الشيء وقد تدر لكم دخل لا بأس به ، حيث صنع الأكلات البسيطة شيء محبب للفتيات وبهذا لا يكلف إقامة الطبق الخيري شيء يذكر، كل ما هو مطلوب تكليف الطالبات بصنع الأكلات وعرضها بشكل منا سب وتسعيرها بقيمة معقولة وبمتناول يد الجميع ، ومن ثم دعوة الأمهات والأهالي للحضور وسوف تكون النتيجة مثمرة بتوفيق من الله . ((وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون)) (التوبة: من الآية 105).
      العقبة الثالثة
      (( عدم إقبال الطلاب على التسجيل في المراكز الصيفية ))
      - قد لا تكون هذه النقطة عقبة بحد ذاتها ، ولكن من السهل تلافيها ، ومن رأي الضعيف أنكم وبهذا الإمكانيات البسيطة لا تحتاجون إلى أعداد كبيرة فالهدف الأول والأخير أن يخرج الطلبة بفائدة تنفعهم في دينهم ودنياهم ، ولكنكم محتاجين إلى جذب الطالبات الآتي من السن 13 إلى 17 حتى ولو ثلاث طالبات على الأقل - طبقا للوضع الحالي لديكم - وذلك يتم عن طريق التحفيز لهذه الفئة إما بالجوائز أو الأنشطة التي تقام مع مراعاة نوعية اختيار الأنشطة فيجب اختيار الأنشطة التي تنجذب إليها الفتيات ( وأنتم أعلم بها ) .
      وهذه بعض الأفكار التي تخص المنهج الذي عسى أن تناسبكم ..،
      ====
      ((( المعمول به في الإجازات الماضية / يقسم الطلبة إلى قسمين من 7:30 - 9 الطلبة الذكور ومن 9-11 ) الإناث( حيث الإناث أكثر عدد ) يتم خلال هذه الفترة تقسم العمل بين المدرستين لكل مدرسة أعمار معينة فيتم تدريس القرآن الكريم لمدة الساعة والنصف الساعة الأخيرة يتم فيها إما دراسة الحديث الشريف لمسند الإمام الربيع أو عقيدة مبسطة جدا او السيرة النبوية أو آداب إسلامية وأناشيد مقسمة طوال الأسبوع )))
      =====
      - يكون التدريس أربع ساعات في اليوم أي من 7:30 إلى 9 للطلاب ومن 9 إلى 11 لطالبات ،
      يكون التدريس بأربع مناهج ( القرآن الكريم - الحديث الشريف - فقه - عقيدة ) في أربعة أيام فقط ( السبت ، الأحد ، الاثنين ، الثلاثاء والأربعاء تكون فيها ساعة واحدة للقرآن والباقي للأنشطة )
      يقسم جدول الدارسة على الأيام مثل ( يوم السبت ساعة للقرآن الكريم وساعة للحديث الشريف ويوم الأحد ساعة للقرآن وساعة للفقه وهكذا ...)
      - المناهج (( القرآن الكريم حفظ جزء عم : لا يشترط أن يكون كاملا حتى ولو خرج الطلاب بحفظ وفهم 10 سورة حفظا جيدا لكفى ))
      ((الحديث الشريف: هناك الآن كتيبان متوفران بالمكتبات الإسلامية وهو عبارة عن أحاديث من مسند الإمام الربيع معروضة بشكل مبسط وللأطفال ))
      (( الفقه أقترح أن يكون عن الصلاة فهذا مهم جدا للطلاب الذين هم في هذا السن وهناك متوفر كتاب مع شريط لتعليم الصلاة وهو متوفر بالتسجيلات الإسلامية ))
      (( العقيدة أقترح أن يقدم لهم دروس عن أركان الإيمان وهذا مناسب لهم مع تحفيظهم شيء بسيط من أبيات غاية المراد بدون شرح حتى ولو خرجوا من الصيف بخمس أبيات ))
      ومن الأنشطة المقترحة (( مسابقات ثقافية - مسابقات في الإنشاد - مشاهدة شريط هادف ....الخ )9
      هذا ما لدي الآن فإن أصبت فمن الله وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان
      وأحب أن أرى مشاركتكم الهادفة
      تحياتي للجمــيع
    • - بارك الله فيك اخي السهم الأخير وجعل ما قدمت من مقترحات في ميزان حسناتك وسوف نقوم بإذن الله تعالى جاهدين يتطبيق بعض الأفكار وخاصة

      محاولة إقناع الأخوات الآتي يتأمل فيهن الخير بأن يشاركوا ولو بمجهود بسيط في هذا المجال كالتدريس لمدة نص ساعة في اليوم وتبسيط المهمة لهن وعرضها لهن بصورة مبسطة ومشوقة وتبين مدى أهمية هذا الأمر، أو محاولة جذبهن بالوسائل المادية كمنح المشاركات مبلغ مقابل المشاركة ( 5 ريالات أو حتى عشرة ريالات) .

      ونأمل أن يكون مركزنا لهذا العام أفضل من الأعوام السابقة .

      ما زلنا بإنتظار أفكاركم ومقترحاتكم فلا تبخلوا علينا بها ...
    • لمزيد من الفائدة

      - لماذا تبخلونا علينا في افكاركم ومقترحاتكم حول استغلال الإجازة الصيفية فأتمنى من كل عضو أن يشاركنا ولو بفكرة بسيطة أو من خلال المراكز الصيفية التى أقيمت كلا في منطقته ولكم اجر من عمل بإفكاركم ومقترحاتكم .

      هذه بعض المواقع والتى اسأل المولى العلي القدير أن نستفيد من تجاربهم وتطبيق بعض منها في واقعنا .


      1- أهداف المراكز الصيفية

      bramej.4t.com/p4.htm


      2-
      هنا بحوث علمية على شكل zip

      saaid.net/Quran/index.htm

      3-موقع مستفاد منه بإذن الله تعالى

      saaid.net/Anshatah/index.htm
    • شكرا جزيلا لجميع الاخوه الذين قاموا بالتعقيب على هذا الموضوع ، وفى الحقيقه كنت اتمنى ان يشارك فى كتابة مثل هذه المواضيع الاخوه الذين لهم باع واسع فى هذا المجال ، ومما لا شك فيه أن التعليم سواء كان فى المراكز الصيفيه أو فى غيرها من المراكز التعليمية بكافة أنواعها ووسائلها ، مسؤلية عظيمه جدا كيف لا يكون كذلك والانسان محاسب على كلمه ينطقها او يكتبها .

      عموما ينبغى التركيز على شريحه الشباب فالشباب هم عماد هذه الامه وهم زهرتها وعليهم تعقد الامال، ولا شك بأن الفترة التى ذكرتها الاخت مناهل مع تأسفها على ذلك فتره اظنها مناسبة فهؤلاء من الممكن أن نأخذ بأيديهم وهذه الفتره مناسبة لحفظ كتاب الله وأحاديث النبى صلى الله عليه وسلم .

      هذا ومع الظروف التى ذكرتها الاخت مناهل في المنطقه او الحى التى تقطن بها وهو عدم وجود المدرسين المناسبين لهذه المهمه يقف عائقا وراء ذلك ولعل الموقع يقف عائقا وراء ذلك!!!!!!!

      بالنسبة للولاية التى اقطن بها جهود الشباب ومعنوياتهم عاليه لتدريس هؤلاء الشباب فهناك مراكز خاصة للنساء ومراكز خاصة للشباب وهناك مدرسين ومدرسات على كفأه عاليه من التدريس والحمدلله على ذلك .

      التنويع فى الدراسه وتشجيعهم دافع أساسى وراء نجاح هذه المهمه ويا حبذا لو يتم تخصيص جوائز للفائزين والمشاركين مثلا يخصص المركز رحلة لاداء مناسك العمرة يتكفل به أحد القادرين على ذلك وذلك فى نهاية الاجازة الصيفيه وهي وسيله ناجحة للدعوة الى الله سبحانه وتعالى.


      وفى النهايه أرجو ان تتقبلوا اعتذارى للتدخل فى الحوار مع قلة علمى فى هذا المجال وعسى أن اتمكن من مشاركتكم لاحقا حول هذا الموضوع للخروج بنتيجة مناسبه تنفعنا جميعا فى هذا المجال

      أخيكم المقصر أبو بسمه