السلام عليكم ورحمة الله وباركاته
اليوم بخبركم قصه قديمه بس تراها محفوره في الذاكره
[B]أيام الإعداديه وفي الإجازه الصيفيه
كنت أقوم من الفجر أصلي وأروح أرقط النخيل( طبعا هذي باللهجه المحليه وتعني أجمع التمر من تحت النخيل)
وأرجع البيت قبل الساعه سبعه لأني الساعه ثمانيه لأزم أروح مدرسة القرآن.
المهم وأنا راجعه من الرقاط مريت علي ضاحيه ملدوده يعني قطعوا السعف من النخيل والسعف موجود في كل مكان ومن كثره ما تقدر تحط رجلك على الأرض
المهم رحت البيت فرحانه لأن جدي يحب يشتغل على سعف النخيل وأنا أعرف إن صاحب الضاحيه ما يمانع لو خذينا السعف.
جدي كان يعاملني وكأننا أصدقاء لذلك دائما كنت رفيقه في كل روحاته وجياته
المهم خبرت أمي أني أنا مابروح مدرسة القرآن(عاد فرحانه ماحد بيضربني لأني ماحافظه السوره) وبروح عند جدي للضاحيه( جدي ضرير/ أعمى)
ورحت عند جدي للضاحيه إللي كانت تبعد مسافة ربع ساعه عن بيتنا وتبعد مسافة خمس دقائق عن بيت جدي الثاني
لكن ترى طرق الضواحي والمزارع متعرجه
المهم لما وصلنا خبرت جدي: جدي إنت إنتظر في الساقيه وأنا بروح أجيب لك السعف لحد عندك لأنك صعب تمشي وسط كل هذي الفوضه$$e
وجدي المسكين رد علي وقال تماهلي لا تتعوري وجيبي لي سعف الفرض
(الفرض نوع من أنواع النخيل) طبعا من شابه أباه فما ظلم سموي الكريم أعرف كل أنواع النخيل
طبعا ووسط زحمة المكان كنت أحاول أمشي على الأرض ومن دون ما تنغرس شوكه في رجولي لحد ما أوصل لمكان السعف المطلوب
وأدخل رجلي بين السعف إلا وأشوف الدنيا كلها دبيان صفراء والله يسامحهم عاد ماهجوم إللي شنوه علي وأنا أقفز وأصرخ في مكاني وما قادره أتحرك لأن السعف متروس شوك
ياربي لدغة الدبور ولا شوك السعف في الرجول
ومسكين جدي كان جالس ووقف يناديني ويصرخ بصوت عالي: ويش فيش؟
وأنا في دنيا ثانيه لدغوني لحد ماصرت ما أحس بالألم وصرت مثل المجنونه ومن دون نعال ما أعرف كيف طلعت وركضت لحد بيت جدي الثاني ومسكين جدي جلس وحده ينادي علي وماحد كان يرد عليه
المهم تعالجة في المستشفى وجلسة أيام ما أقدر أمشي وفي ذيك الفتره كرهة جدي وكل يوم أصيح من الألم وأقول إن منه السبب~!@@ad
ومرت الأيام بس تراني أحب جدي واجد
خبرتكم القصه لأني أحس بغصه لما أفكر بجدي وكيف كان يناديني وماحد
يرد عليه وكان مايقدر يمشي يرجع البيت وحده
ولما كان يسمع صراخي وهو ماقادر يوصل لي ولا حتى يعرف أيش فيني
سبحان الله مايحس بالنعمه غير فاقدها
ما أتمنى ل أي حد ينحط في مكان جدي
إحساس بالعجز الكامل ودائما أللوم نفسي لأني حطيته في هذاك الموقف
وسلامتكم من كل شر[/B]
اليوم بخبركم قصه قديمه بس تراها محفوره في الذاكره
[B]أيام الإعداديه وفي الإجازه الصيفيه
كنت أقوم من الفجر أصلي وأروح أرقط النخيل( طبعا هذي باللهجه المحليه وتعني أجمع التمر من تحت النخيل)
وأرجع البيت قبل الساعه سبعه لأني الساعه ثمانيه لأزم أروح مدرسة القرآن.
المهم وأنا راجعه من الرقاط مريت علي ضاحيه ملدوده يعني قطعوا السعف من النخيل والسعف موجود في كل مكان ومن كثره ما تقدر تحط رجلك على الأرض
المهم رحت البيت فرحانه لأن جدي يحب يشتغل على سعف النخيل وأنا أعرف إن صاحب الضاحيه ما يمانع لو خذينا السعف.
جدي كان يعاملني وكأننا أصدقاء لذلك دائما كنت رفيقه في كل روحاته وجياته
المهم خبرت أمي أني أنا مابروح مدرسة القرآن(عاد فرحانه ماحد بيضربني لأني ماحافظه السوره) وبروح عند جدي للضاحيه( جدي ضرير/ أعمى)
ورحت عند جدي للضاحيه إللي كانت تبعد مسافة ربع ساعه عن بيتنا وتبعد مسافة خمس دقائق عن بيت جدي الثاني
لكن ترى طرق الضواحي والمزارع متعرجه
المهم لما وصلنا خبرت جدي: جدي إنت إنتظر في الساقيه وأنا بروح أجيب لك السعف لحد عندك لأنك صعب تمشي وسط كل هذي الفوضه$$e
وجدي المسكين رد علي وقال تماهلي لا تتعوري وجيبي لي سعف الفرض
(الفرض نوع من أنواع النخيل) طبعا من شابه أباه فما ظلم سموي الكريم أعرف كل أنواع النخيل
طبعا ووسط زحمة المكان كنت أحاول أمشي على الأرض ومن دون ما تنغرس شوكه في رجولي لحد ما أوصل لمكان السعف المطلوب
وأدخل رجلي بين السعف إلا وأشوف الدنيا كلها دبيان صفراء والله يسامحهم عاد ماهجوم إللي شنوه علي وأنا أقفز وأصرخ في مكاني وما قادره أتحرك لأن السعف متروس شوك
ياربي لدغة الدبور ولا شوك السعف في الرجول
ومسكين جدي كان جالس ووقف يناديني ويصرخ بصوت عالي: ويش فيش؟
وأنا في دنيا ثانيه لدغوني لحد ماصرت ما أحس بالألم وصرت مثل المجنونه ومن دون نعال ما أعرف كيف طلعت وركضت لحد بيت جدي الثاني ومسكين جدي جلس وحده ينادي علي وماحد كان يرد عليه
المهم تعالجة في المستشفى وجلسة أيام ما أقدر أمشي وفي ذيك الفتره كرهة جدي وكل يوم أصيح من الألم وأقول إن منه السبب~!@@ad
ومرت الأيام بس تراني أحب جدي واجد
خبرتكم القصه لأني أحس بغصه لما أفكر بجدي وكيف كان يناديني وماحد
يرد عليه وكان مايقدر يمشي يرجع البيت وحده
ولما كان يسمع صراخي وهو ماقادر يوصل لي ولا حتى يعرف أيش فيني
سبحان الله مايحس بالنعمه غير فاقدها
ما أتمنى ل أي حد ينحط في مكان جدي
إحساس بالعجز الكامل ودائما أللوم نفسي لأني حطيته في هذاك الموقف
وسلامتكم من كل شر[/B]