موضوع أطرحه للجميع وأتمنى أن يصل إلى مسامع المسؤولين
إنه ليؤسفنا ما نراه من حالة التربية والتعليم في بلادنا ولا أعلم إن كان بإمكاننا أن نسميها تربية بحق
الموضوع يا سادتي الكرام هو : من هو المعلم؟ ماذا يجب أن يكون؟ لن يتوانى أحدكم في الرد على هذا السؤال ويعرض قائمة طويلة لصفات المعلمين، ولكن............... هل حقاً جميع من هم في حقل التربية والتعليم يحملون هذه الصفات.
صحيح أن كل مكان فيه الصالح والطالح ولكن عندما يصل الأمر إلى المعلم ودوره يصبح الأمر أكثر من كونه سنة الحياة. أعرف عدة مدارس يوجد بها معلمين لا يستحقون أن يطلق عليهم هذا اللفظ أو أن يحملوا شرف هذه المهنة فهم لم يحافظوا عليه وللأسف الأمر وصل إلى حد الجرائم الأخلاقية. فما ذنب الطلبة الذين يقعون تحت رحمة هؤلاء وكيف يكون هؤلاء قدوة للطلاب لاأدري حقاً على من تقع المسؤولية على الأباء الذين يرعون الجيرة أكثر من رعايتهم لأبناءهم ولم يشتكوا على مثل هؤلاء بحجة أن لا تقطع أرزاقهم وظنوا أن التربية البيتية كافية لحماية أبناءهم . أم هي مسؤولية وزارة التعليم التي غفلت عن المدرسين ولم تتابعهم ولا تعرف شيئاً عمن ينتمون إليها
عندما كانت المسألة تتوقف على المعرفة العلمية لم يعير أحد لذلك أي اهتمام لأنهم قالوا من يريد الدراسة الكتاب كامل ووافي، أما أن يصل الأمر إلى الأخلاق فهذا ما لا ينبغي أن يسكت عنه.
فما العمل وكيف يمكن أن يتحقق الهدف من التربية والتعليم تحت أيدي مثل هؤلاء إذا كان فاقد الشيء لا يعطيه.
تحياتي
إنه ليؤسفنا ما نراه من حالة التربية والتعليم في بلادنا ولا أعلم إن كان بإمكاننا أن نسميها تربية بحق
الموضوع يا سادتي الكرام هو : من هو المعلم؟ ماذا يجب أن يكون؟ لن يتوانى أحدكم في الرد على هذا السؤال ويعرض قائمة طويلة لصفات المعلمين، ولكن............... هل حقاً جميع من هم في حقل التربية والتعليم يحملون هذه الصفات.
صحيح أن كل مكان فيه الصالح والطالح ولكن عندما يصل الأمر إلى المعلم ودوره يصبح الأمر أكثر من كونه سنة الحياة. أعرف عدة مدارس يوجد بها معلمين لا يستحقون أن يطلق عليهم هذا اللفظ أو أن يحملوا شرف هذه المهنة فهم لم يحافظوا عليه وللأسف الأمر وصل إلى حد الجرائم الأخلاقية. فما ذنب الطلبة الذين يقعون تحت رحمة هؤلاء وكيف يكون هؤلاء قدوة للطلاب لاأدري حقاً على من تقع المسؤولية على الأباء الذين يرعون الجيرة أكثر من رعايتهم لأبناءهم ولم يشتكوا على مثل هؤلاء بحجة أن لا تقطع أرزاقهم وظنوا أن التربية البيتية كافية لحماية أبناءهم . أم هي مسؤولية وزارة التعليم التي غفلت عن المدرسين ولم تتابعهم ولا تعرف شيئاً عمن ينتمون إليها
عندما كانت المسألة تتوقف على المعرفة العلمية لم يعير أحد لذلك أي اهتمام لأنهم قالوا من يريد الدراسة الكتاب كامل ووافي، أما أن يصل الأمر إلى الأخلاق فهذا ما لا ينبغي أن يسكت عنه.
فما العمل وكيف يمكن أن يتحقق الهدف من التربية والتعليم تحت أيدي مثل هؤلاء إذا كان فاقد الشيء لا يعطيه.
تحياتي