فيضانٌ مِنَ الأحرفِ
وأسئلةٌ..
تعصِفُ بأشرعةِ الرّوحْ
ويجيءُ صوتُكِ الدافئ
مُنْسَلاً..
مِنْ شقوقِ الغُرْبةْ
حيثُ يهجعُ العاشقُ وحيداً
مُتَسَرْبِلاً بِالذِّكرى
يُدندنُ الصّدى..
يتلألأُ عبرَ هذا الفضاءْ
الّذي أبدعتهُ يدُ الرّبْ
مُقَطِّراً أحرفَ عِشْقِه..
وأسئلةٌ..
تعصِفُ بأشرعةِ الرّوحْ
ويجيءُ صوتُكِ الدافئ
مُنْسَلاً..
مِنْ شقوقِ الغُرْبةْ
حيثُ يهجعُ العاشقُ وحيداً
مُتَسَرْبِلاً بِالذِّكرى
يُدندنُ الصّدى..
يتلألأُ عبرَ هذا الفضاءْ
الّذي أبدعتهُ يدُ الرّبْ
مُقَطِّراً أحرفَ عِشْقِه..
****
في لُجّةِ المتاهاتْ
قادتهُ يداها..
حيثُ الصّخبُ
المسحوب بخيطِ فراغٍ
يقفُ مشدوهاً..
أمامَ رهبةِ الجمالِ
والجبالِ
والبحرِ..
ورفاتِ الأجسادِ المُرْهقةْ..
يبحثُ عنْ ملاذٍ
عنْ وجهٍ
في (مدينةِ الأقنعة)..
قادتهُ يداها..
حيثُ الصّخبُ
المسحوب بخيطِ فراغٍ
يقفُ مشدوهاً..
أمامَ رهبةِ الجمالِ
والجبالِ
والبحرِ..
ورفاتِ الأجسادِ المُرْهقةْ..
يبحثُ عنْ ملاذٍ
عنْ وجهٍ
في (مدينةِ الأقنعة)..
****
وحيداً..
يحتازُ الشّوارعَ
التي امتلأتْ بالبشرْ
رنينُ خطواتهمْ يبتعدُ..
فيزدادُ الوقعُ
صفاءً....... وغموضاً
مأخوذاً بشيءٍ
لمْ يكنْ يعرفُ كُنْهَه..
للمرةِ الأولى
يحضنُ ملامِحَهَا
التي تَلَبَّسها الموتُ
شعرَ بأنفاسِهَا اللاهثةْ
بالدمعِ..
وهو يقطرُ مِنْ عينيها
شعرَ..
أنّها تودُ أنْ
يقعدَ طويلاً
تحتَ شمسِهَا..
يحتازُ الشّوارعَ
التي امتلأتْ بالبشرْ
رنينُ خطواتهمْ يبتعدُ..
فيزدادُ الوقعُ
صفاءً....... وغموضاً
مأخوذاً بشيءٍ
لمْ يكنْ يعرفُ كُنْهَه..
للمرةِ الأولى
يحضنُ ملامِحَهَا
التي تَلَبَّسها الموتُ
شعرَ بأنفاسِهَا اللاهثةْ
بالدمعِ..
وهو يقطرُ مِنْ عينيها
شعرَ..
أنّها تودُ أنْ
يقعدَ طويلاً
تحتَ شمسِهَا..
****
مسقط..
الغنجُ التي أستيقظتْ
ذاتَ صباحٍ ليلكيٍّ
لتفجأ قلبيْ..
لتضعضعَ هذا الجسدْ..
بفتنةِ الضوءِ اللعوبْ
على غفلةٍ مِنَ الموتِ
كانتْ تُومِضُ بنورِهَا
وكانَ يغمضُ بينَ الحنايا
وعدُ حُلُمِيْ الأزلي
الغنجُ التي أستيقظتْ
ذاتَ صباحٍ ليلكيٍّ
لتفجأ قلبيْ..
لتضعضعَ هذا الجسدْ..
بفتنةِ الضوءِ اللعوبْ
على غفلةٍ مِنَ الموتِ
كانتْ تُومِضُ بنورِهَا
وكانَ يغمضُ بينَ الحنايا
وعدُ حُلُمِيْ الأزلي
______
12/7/06
12/7/06
كورنيش مطرح