يمــضي الدهر ايــــام وشهور وسنيين
والــــــــود جـــدد فــي صبانا شبــابــه
بــكتب حـــروفي في سـطور المـحــبين
ان كــــان للمــــاضــي تــــفـيد الكتــابـه
وخــــسارتــــه تعـــبن تــعباناه والحـــين
بـــيضــيع فـــي لـــحظه ويبقاه ســــرابه
تــــقسى عــــلي يــــادهر وتــقول مسكين
وتـــقــول مــــا مـــني ولــــيفه رمـــابــه
انت الســبـب ولــفت مـــا بيــن قـــلبــيــن
لـــــولاك يـــــادهري مــــاكان القــرابـه
رغــــــم المــسافــه ورغــم بــعد البلادين
خـــليــنتا قــلبين نــــرقــص طـــرابـــــه
والحــين نـــــاوي تقـفل البــــاب قــفلــين
وتــســد دربــن مــارجع مــن مــشابـــــه
مـــــايـتسوي يــادهر تــقسى ولا تــــلين
مــــا دام خـــلي بـــايراجــع حــسابــــه
امــــا حـــسابي مــــا يكـــفيه ســـطرين
حــزن والـــم واشـــواق حــسره وغرابه
مـــــابين عـــبره فـــي خـــفاياي مـــاتبين
ومــــابين دمـــعن ينــهمر مــــن ســـحابه
والــــــــود جـــدد فــي صبانا شبــابــه
بــكتب حـــروفي في سـطور المـحــبين
ان كــــان للمــــاضــي تــــفـيد الكتــابـه
وخــــسارتــــه تعـــبن تــعباناه والحـــين
بـــيضــيع فـــي لـــحظه ويبقاه ســــرابه
تــــقسى عــــلي يــــادهر وتــقول مسكين
وتـــقــول مــــا مـــني ولــــيفه رمـــابــه
انت الســبـب ولــفت مـــا بيــن قـــلبــيــن
لـــــولاك يـــــادهري مــــاكان القــرابـه
رغــــــم المــسافــه ورغــم بــعد البلادين
خـــليــنتا قــلبين نــــرقــص طـــرابـــــه
والحــين نـــــاوي تقـفل البــــاب قــفلــين
وتــســد دربــن مــارجع مــن مــشابـــــه
مـــــايـتسوي يــادهر تــقسى ولا تــــلين
مــــا دام خـــلي بـــايراجــع حــسابــــه
امــــا حـــسابي مــــا يكـــفيه ســـطرين
حــزن والـــم واشـــواق حــسره وغرابه
مـــــابين عـــبره فـــي خـــفاياي مـــاتبين
ومــــابين دمـــعن ينــهمر مــــن ســـحابه