رسالة ضحية
جرحتني وجرحك كبير
ما هجيتك تكون مثل السيوف تجرح ولا تسأل عن جراحك
تجري دما الضحية بقرب قدميك ولا كأنك تشوف
معتمي من كثر غرورك
ومتكبر مدري شو تشوف في خلجتك
حالك يا الجمر مثل كل الخلايق تضوي و تنطفي
وما يبجى الى الرماد لحظة يختفي مع هبوب الزمن
صحيح انك تسكن في خاطري مهما سوية وترجع و تفتح صفحة جديدة
أنا من هذي اللحظة صحية و ما بجا في دفتر حياتي صفحات تحتويك
هذي أوراجك هاك خذها وياك تراها ذكرى تذكرك
صار الزعل ماله معني في وريدك مجرد كلمة تبتدي بألف وتنتهي بلام
سرب الحمام إذ رحل يذكر ربيعه
أنت حتى حروف اسمي بعتها برخيص
أنا راضية بالي نكتب لي وأشكر رب الخلايق
الدنيا تحتويك مظلوم بس تنفرك من أحضانها بأوصاف الظلم


