شــوقٌ و ربــــمـا !!!

    • شــوقٌ و ربــــمـا !!!

      اسأل نفسي مرارا ما بالها ترميني للوحدة؟؟

      ربما ...ربما ... ربما ... الـ!!!ـخ


      ربما >> ..(( جاءت قبل أن اطبع على الإجابة شيئا من الصمت ))

      ربما ... التهم الغياب ..حضورها ..فـ غابت ؟؟!!؟؟
      وتبقى ربما معلقة ... حتى تحضر ..!!!


      ر
      ب
      م
      ا


      قالت وطيشها يستهويني ذات مساء دافئ
      أنها ستجتاح مدائني وتغرقها
      ربما كانت تعرف انّي بدون حواجز تردع مشاعرها
      من التغلغل ..في عمقي
      وربما عرفت أنها تزعزع قوتي دون حرب
      وربما علمت ايضا اني لا املك الدفاع عن نفسي
      أمام شفتيها
      وانفاسها
      التي حرقتني بها يوما وهربت ..



      ف
      ر
      ا
      غ

      والوقت لا ادري كيف يضيع معها
      ذات صباح سرقنا الأنظار عنا
      وجئنا على موعد كان اشبه باقتحام فـذ
      حين ركبنا هودج الخطر وربطنا انفسنا بتلابيب النسيم
      ورحلنا
      حتى ....
      كان آخر شيئٍ اذكره ..
      تلويحة يدها
      وقبلة .. امتصت بها قلبي فكان معها حتى الآن ... ربما
      لا
      بل أكيــد




      ل
      م

      ت
      ك
      ن

      هي من دعتني للبوح عما جال بداخلي
      بل كان عنفوان الشبق الذي طاردني
      وانفاسها الممتدة حتى العمق
      كانت التي تزقرني حتى بحت ما خالجني
      وتقيأت بإجابات كانت محرمة علي
      فقلتها ..
      وقلتها
      حتى ملأتني بها
      ولا زالت ... بكرا تزخرف قلبي



      ي
      ا
      شـ
      هـ
      د
      ا

      مذابا واشتهاء لم يمت
      ما زلت باقية
      وباهرة
      هنا على ضفاف الأوردة
      تشربين الكأس تلو الكأس
      وتثملين
      لم أغادر
      ولم تغادري
      رغم البعد
      كنت .. ولا زلت شوقا ذا ضجيج
      لم يسدل ستارهُ بعــد ..







      كل الحقوق .. محفوظة لها ... و ر ب م ا
    • اخي ..أمير النجوم

      لم تكن .. وربما ..كلمات نعلق عليها آمال كبيره .. ونيبقى نسطر الكلمات العفويه ..

      اميرنا تلك السطور التي تعمقت في قلوبنا .. تأسرنا .. ونحاول الابحار اليها ونخشى من الغرق لما لها من عمق ومستقلين قارب محطم على امواج حروفك..

      ابداع وتميز له صداه اخي الفاضل .. اشكرك جدا