
في لحظة جنون من جنوني
أمسكت جريدتك المفضلة
و أخذت أتصفح ما كُتب فيها
وقع بصري على خاطرة
بل هي قصتي معك
قرأتها مرات ومرات
و مازلت أقرأها قبل
أن أخلد لسريري
لأكون معك
فهي تحكي حكايتنا معاً
تخيلتك حينها
بأنك تقرأها لي
و أنا معك بكل
حواسي و إحساسي
إمتدت يدي على جهاز الكاسيت
و أدرته فخرج منه
لحن شجي
نغمات تشبه
نغمات قلبي
المولع بحبك
قلبي الذي سيصلني للجنون
أخذتني بين ذراعيك
و بدأت بالقراءة لي
بصوت عذب
حنون
محب
سيدة النساء