إليك أيــهاااا الرجــل..!!(3)
سأمضي اليوم وكلي حزنا وأسى على أيامي التي أضعتها معك... سأمضي حزنا على أيامي القادمة التي سأحاول فيها مداواة الجراح ... سأمضي وكلي حزنا وأسى على قلبي الذي أمتلأ شوكا صنعته يداك ...سأمضي وأبداً لن أعود لكني سأقرأ أخبارك عبر الحكايات العاشقين ... فكلما كنت أستقي أخبارك من النسيم ... سأشتم أخبارك وسأراك كما كنت أراك سابقا ولكن اليوم لأشفي غليلا زرعته في صدري ...ولأطفىء نارا أوقدتها بأحشائي... سآتي إليك وأبداً لن تراني ... سأزورك في منامك وسترى مني وجها آخر غير ما أعتدت في سابق عهدنا ... سأزورك في أحلامك لأحيل حياتك الى كابوس مزعج ولكن ليس بيدي فذلك ما سيصنعه بك الزمان .ألم تشعر يدك يوما بالشوق لعناق يدي ...ألم تذكر يوما أول لقاء بيننا ...ألم تسر يوما في طريق سرنا به سويا ...ألم تطأ قدماك يوما مكان وطأته قدماي معك... ألم تحلق يوما في سماء العشق...ألم تأخذك الذكرى يوما لسابق عهدنا ...ألم تشعر يوما بالحنين لطريقنا المهجور من بعدك ...ألم تشعر يوما كم كنت صادقا في مشاعري معك ...ليتني يا صديقي القديم كنت أخدعك ...ليتني يا رفيق دربي توقعت يوما خداعك ...ليتني لم أأمن الزمان ...ليتني لم أدر ظهري للزمان ولكن الغفله أضاعتني والخديعه في بئر النسيان ألقتني وسهام عيناك ببحار الشوق أغرقتني فبت وليلي لم يعرف بعدك القمر...وأمسيت وقد غابت عني شمس النهار فصرت تائه بدون ضياك لا يهتدي ...ليتني تعلمت من سابق عهدي بالزمان لكنني تركتك هدية السماء ...أعتقدت أنك السلوى وها هى عقوبة من ينسى غدر الزمان فأحذره .حيثما لا تجدي الدموع لا تجدي الكلمات ...وحيثما يوجد الخداع لا تجدي المشاعر ...حيثما يتحجر القلب لا تجدي الأهات ...وحيثما ينتشر بالقلب الظلام لا تجدي الشموع . أنت ايها الرجل يا من ادخلتني في متاهات الحب الحزين .. أكتب لك للمره الأخيره بحبر من ألم ..وما يؤلم من أمرنا أنني أحببتك بحق ..ولكنه خطئي فقد خضت التجربة بقلب أرض عذراء لم يطئها قلب ..أشكرك سيدي لقد أضفت الى خبراتي خبرة ألا أثق في عذب الكلمات ..أنت سيدي موهوب ككاتب ولكنه من نوع أخر لا تحتاج شهادتي ..ولكن من المخزي أن تمارس أحقية الخداع لقلوب العذارى وتجعل من هذه الموهبه سلاح لغزو القلوب البريئه والإمعان في جرحها ..لذلك أرجوك أن تكف عن هذا ..ولأنبهك سيحدث ما يؤلمك يوما جزاءاً لعملك وستذكرني ... وشكرا للقدر التي كشف لي حقيقتك وضعني وجها لوجه أمام مرآة الحقيقه المؤلمة ...ولكن عزائي أنها لم تكن يوما حلوة المذاق ..
سأمضي اليوم وكلي حزنا وأسى على أيامي التي أضعتها معك... سأمضي حزنا على أيامي القادمة التي سأحاول فيها مداواة الجراح ... سأمضي وكلي حزنا وأسى على قلبي الذي أمتلأ شوكا صنعته يداك ...سأمضي وأبداً لن أعود لكني سأقرأ أخبارك عبر الحكايات العاشقين ... فكلما كنت أستقي أخبارك من النسيم ... سأشتم أخبارك وسأراك كما كنت أراك سابقا ولكن اليوم لأشفي غليلا زرعته في صدري ...ولأطفىء نارا أوقدتها بأحشائي... سآتي إليك وأبداً لن تراني ... سأزورك في منامك وسترى مني وجها آخر غير ما أعتدت في سابق عهدنا ... سأزورك في أحلامك لأحيل حياتك الى كابوس مزعج ولكن ليس بيدي فذلك ما سيصنعه بك الزمان .ألم تشعر يدك يوما بالشوق لعناق يدي ...ألم تذكر يوما أول لقاء بيننا ...ألم تسر يوما في طريق سرنا به سويا ...ألم تطأ قدماك يوما مكان وطأته قدماي معك... ألم تحلق يوما في سماء العشق...ألم تأخذك الذكرى يوما لسابق عهدنا ...ألم تشعر يوما بالحنين لطريقنا المهجور من بعدك ...ألم تشعر يوما كم كنت صادقا في مشاعري معك ...ليتني يا صديقي القديم كنت أخدعك ...ليتني يا رفيق دربي توقعت يوما خداعك ...ليتني لم أأمن الزمان ...ليتني لم أدر ظهري للزمان ولكن الغفله أضاعتني والخديعه في بئر النسيان ألقتني وسهام عيناك ببحار الشوق أغرقتني فبت وليلي لم يعرف بعدك القمر...وأمسيت وقد غابت عني شمس النهار فصرت تائه بدون ضياك لا يهتدي ...ليتني تعلمت من سابق عهدي بالزمان لكنني تركتك هدية السماء ...أعتقدت أنك السلوى وها هى عقوبة من ينسى غدر الزمان فأحذره .حيثما لا تجدي الدموع لا تجدي الكلمات ...وحيثما يوجد الخداع لا تجدي المشاعر ...حيثما يتحجر القلب لا تجدي الأهات ...وحيثما ينتشر بالقلب الظلام لا تجدي الشموع . أنت ايها الرجل يا من ادخلتني في متاهات الحب الحزين .. أكتب لك للمره الأخيره بحبر من ألم ..وما يؤلم من أمرنا أنني أحببتك بحق ..ولكنه خطئي فقد خضت التجربة بقلب أرض عذراء لم يطئها قلب ..أشكرك سيدي لقد أضفت الى خبراتي خبرة ألا أثق في عذب الكلمات ..أنت سيدي موهوب ككاتب ولكنه من نوع أخر لا تحتاج شهادتي ..ولكن من المخزي أن تمارس أحقية الخداع لقلوب العذارى وتجعل من هذه الموهبه سلاح لغزو القلوب البريئه والإمعان في جرحها ..لذلك أرجوك أن تكف عن هذا ..ولأنبهك سيحدث ما يؤلمك يوما جزاءاً لعملك وستذكرني ... وشكرا للقدر التي كشف لي حقيقتك وضعني وجها لوجه أمام مرآة الحقيقه المؤلمة ...ولكن عزائي أنها لم تكن يوما حلوة المذاق ..