هل تستقل دبي الهندية ؟؟؟

    • هل تستقل دبي الهندية ؟؟؟

      في مقابلة للدكتور عبدالله النفيسي على قناة الجزيرة أشار إلى أهمية التنبه إلى تزايد الوجود الهندي في منطقة الخليج العربي وخاصة في الإمارات حينما أشار إلى وجود طرح حالي في البرلمان الهندي يطالب بإقامة استفتاء للوجود الهندي في الخليج خاصة في دبي ذات الكثافة الهندية العالية للمطالبة بحق تقرير المصير لهم, وربط الدكتور النفيسي تحذيره بالتذكير لما حدث لسنغافورة التي كانت تابعة للفيدرالية الماليزية والتي شجع الوجود البريطاني آنذاك قبل رحيله بالهجرة الصينية إلى سنغافورة وأوعزوا إليهم بعدها للمطالبة بحقهم حسب ميثاق الأمم المتحدة في تقرير مصيرهم والذي نتج عن الاستفتاء المطالبة بالانفصال عن الاتحاد الماليزي وأصبحت سنغافورة دولة في سنة 1965.
      يذكر أنه يوجد حوالي خمسة ملايين هندي في الخليج, نصفهم في الإمارات ! وغالبيتهم يوجدون في دبي !
      بالنظر إلى المعطيات المخيفة تلك يبدو الأمر منطقيا جداً ! خاصة إذا ما علمنا أن دولة الهندي الذي يستحقره وينظر إليه بنظرة دونية الكثير منا هنا في الإمارات مرشحة خلال السنوات المقبلة في أن تكون - الهند - إلى جانب الصين من القوى العظمى على الساحة الدولية. من البدهي أننا في ذلك الوقت لا نستطيع ولن نستطيع أن نواجه دولة الهند العظمى في مطالبها !
      قد يكون أفضل الحلول السيئة حينها بدلاً من استقلال الهنود بدبي في أن تتم المطالبة بمنح الجنسية لهم في الإمارات وخاصة أن الكثير منهم يعيش هنا لسنوات عديدة والذي سيكون من نواتجه ألا يتم فقط توطين الهنود وإنما توطين كل الجاليات الموجودة في الإمارات لسنوات وما اكثر الجاليات الموجودة من مختلف الجنسيات !والنتيجة الطبيعية لمثل هكذا توطين إنتاج مجتمع إماراتي هجين من مختلف الثقافات والعرقيات والأديان بحيث يكون المواطن الإماراتي من السكان الأصليين يمثل نسبئة ضئيلة من مجموع المجتمع الجديد الهجين !
      والأمر الوحيد الذي قد يؤرق ولاة الأمر هنا أن الحكم سيضيع من أيديهم في حالة الانفصال الهندي بدبي أو حتى في حالة توطين الجاليات المتكاثرة وخاصة الهندية لأن مجرد الحديث عن أزمة التركيبة السكانية في الإمارات لا يؤرق ولاة الأمر بتاتاً والناظر مثلا لأحوال المنطقة في الستينات يجد أن دبي في تلك الفترة تعاني من خلل في التركيبة السكانية آنذاك بوجود أغلبية إيرانية فيها الأمر الذي كان يثير ريبة وشكوك وتخوف البحرين حينها من سياسة دبي التجارية المفتوحة مع إيران, خاصة حينما نتذكر أن إيران كانت تطالب بالبحرين باعتبارها جزءاً من إيران, في خضم اجتماعات الإمارات التسع المتلاحقة في محاولة قيام اتحاد فيما بينهم في الفترة ما بين 1968 إلى 1971, مما يجعل للناظر قناعة خفية في أن اهتمام ولاة الأمر محصور في التجارة والربح فقط !
      وهو ما يلاحظ هنا من حيث التسارع المجنون في إقامة المشاريع العمرانية واستجلاب المزيد من الآلاف المؤلفة للإمارات مما يزيد من تفاقم مشكلة التركيبة السكانية المتأزمة أصلاُ !!
      لا أحد يجادل في أهمية التقدم العمراني العقلاني الموزون ولا الاستعداد لنظام لا يعترف إلا بالعولمة وانفتاح السوق, لكن الاستثمار الحقيقي والتنمية الصحيحة تبدأ في الإنسان وفي القطاع الصناعي وليس في المجال العمراني الذي تكون عوائده المالية تكون جميلة في أولى السنوات ثم تبدأ ظواهره السلبية في الظهور على السطح. فعلي سبيل المثال يضع المرء علامات استفهام وتعجب عديدة أمام تكاثر فرص العمل مع وجود نسبة مخيفة للبطالة بين مواطني الدولة ! لكن يزول هذا التعجب حينما نتذكر أن غالب من يملأ شواغر العمل الكثيرة هم من الآلاف المؤلفة الذين استجلبتهم الدولة بمشاريعهم العمرانية. فهل يستقيم الحال مثلا أن تأتي عائلة اوروبية مثلا إلى دبي لتملك فيلا سكنية تقيم فيها ثم تبقى هنا بلا عمل !!
      كما أن هذا الانحدار السحيق في تأزم التركيبة السكانية ينتج عنه تحول ثقافي هائل في هوية وأعراف المجتمع. من المعروف أن الثقافة أمر يتأثر بمتغيرات الزمن وليس أمرا ستاتيكيا جامداُ, لكن التغيير والنمو الطبيعي لثقافة وأعراف المجتمع وتغيرها بصورة طبيعية يجعل من السهل مراقبة التغييرات وتقييم الجيد منها والعمل على استدراك السلبي منها. لكن في ظل تغير هائل وكبير في التركيبة السكانية بصورة سريعة ينتج عنه تغيير سريع وواضح في ثقافة وهوية المجتمع في ظهور تقاليد وثقافات جديدة بسرعة مخيفة بحيث يكون من الصعب مجاراة هذا التغيير أو محاولة التدخل فيه لتصويبه أو تقييمه !
      فالتعامل مع العولمة بهذه الطريقة اللاعقلانية وغير المدروسة أمر خطير جدا ! فأن تقوم دولة ذات كثافة سكانية عالية مثل مصر بهذا الركض السريع نحو ميدان العولمة خاصة في جانب المشاريع العمرانية واستجلاب نفس هذا العدد من المقيمين فيها لن يؤثر بتاتاُ في تركيبتها السكانية ولن يغير من ثقافته العامة بصورة سريعة وحادة ! لكن العجيب أن يتم هذا الجنون العمراني في دولة تعاني من أزمة تركيبة سكانية مثل الإمارات !
      والذي يزيد الطين بلة هو قيام إمارات أخرى في الدولة في السير على خطى دبي من إقامة مشاريع عمرانية وفتح باب التملك الحر. ودعونا هنا نتذكر حقيقة مؤلمة في أن الاستيطان اليهودي في فلسطين بدأ بشراء الكثير من الأراضي فيها وهو ما تفعله حكوماتنا الرشيدة هنا بكل رحابة صدر من إهمال حل مشكلة التركيبة السكانية بشكل جذري مع فتح باب التملك للأجانب فيها !
      الغريب في الأمر أن حكومة دبي يبدو أنها تحاول حل مشكلة في القفز إلى مشكلة أخرى فكأنها تقوم بمواجة الوجود الهندي الكبير والوجود الأوروبي والإيراني الكبير في دبي باستجلاب وجود صيني !
      أكثر ما يؤلمني في الموضوع كثرة المطبلين لطال عمرك حتى من النخب المثقفة ! ويكفيك ان تسبك جملتين بصورة جميلة مع التطبيل لطال عمرك وإلقاء المسؤولية على المسؤول الفلاني أو العلاني حتى تكون من النخبة ! وكأن الوضع يسير نحو التأكد من تسليم دولتنا إلى أيدي الهنود أو غيرهم بعد اكتمال نموها وبريقها !! وحينها لا ينفع ندم ولا حسرة ! أتمنى أن يقوم أحد من هؤلاء النخبة بتوضيح هذه الحقائق لطويلي العمر الذين سيخسرون أهم شيء يحبونه وهو كرسي الحكم في مجتمع ذي أكثرية لن يرضي بغير الديمقراطية وبغير أن تكون الأكثرية - الهندية - هي الحاكمة ! فهذا ما قد يدفعهم فعلاً لإيجاد حلول عملية لهذه المشكلة المحدقة بنا !
      ملاحظة : الحديث عن هم مصيري وطني بصورة صريحة لا يعني استحقار أية جنسية أو عرق أو ديانة, فللجميع الاحترام والتقدير لكن كما يعلم الجميع فلا يجامل أحد أي أحد في سبيل وطنه مع الابقاء على جانب الاحترام للغير.

      http://mujarad-ensan.maktoobblog.com
    • أشكرك أخوي على سرد هذا التحليل عن الوجود الهندي بالخليج وخاصة دبي 0

      أنا رأي أنه حكومة دبي بحكمتها مثل ما أستطاعت أنها تضع دبي في المراكز المتقدمة في التجارة 0

      أيضاً لديها المقدره في تخطي هذه المشكلة 0
    • أخي العزيز ..

      مشكلة التركيبة السكانية قضية أمن استراتيجي في دول الخليج .. فدول الخليج عددها السكاني قليل مقارنة بجيرانها .. إيران -على الضفة الأخرى من الخليج - ودول الشام.

      والتعامل معها بطريقة بسيطة وتركها لحكمة حكومتنا "التجارية" الرشيدة أمر غير منطقي !
      فمثلا قضية التركيبة السكانية هي مهملة من التناول على الصعيد الحكومي منذ سنوات وليس الآن !

      والخلل في التركيبة السكانية لا يقتصر على وجود أغلبية سكانية من الهند في الإمارات فحسب .. وإنما في وجود جاليات أخرى بنسبة كبيرة جداً .. فتقديرا للأحصائيات القريبة فإن عدد سكان الإمارات حوالي أربعة ملايين .. فلو كان منهم مليون نصف هندي .. فيتبقي لدينا مليونان ونصف .. ثمانمئة ألف منهم فقط من مواطني الدولة ! ويتبقى لدينا مليون وسبعمئة ألف من باقي الجاليات غير الهندية !
      على حسب هذه الأحصائيات فإن نسبة مواطني الدولة هي 20% فقط من مجموع السكان !! وذكرت تقديرات وزارة العمل مؤخرا بأن هذه النسبة مرشحة مع بقاء هذا التزايد من مختلف الجنسيات -وليس فقط الهندية- لأن تكون 4% من مجموع السكان العام في عام 2020 !! وعدد الجالية البريطانية على سبيل المثال لا يقل عن المئة ألف نسمة !!

      أما لماذا لم تطالب الهند لإعطاء الوجود الهنود قبلا وإنما ظهرت هذه المطالبة حاليا في التيار الهندي .. فهذا أمر منطقي جداً .. فميزان القوى العالمي لا يعترف بمطالب أحد .. سوى مطالب الدول ذات الوزن الدولي ..
      فمطالبة بريطانيا العظمى للاتحاد الماليزي بأن تعطى سنغافورة حق تقرير مصيرها أخذ في الحسبان وكان لها خيار الانفصال والاستقلال.
      أما مطالبات جميع الدول العربية - الضعيفة والهزيلة وبعضها قوي تجاريا كما يذكر البعض - في إعطاء الفلسطينين "جزءاً" من حقوقهم المشروعة فلم يأخذ به أحد منذ خمسين سنة حتى الآن !!
      فالهند حاليا دولة يتعاظم وزنها من الناحية الدولية وهي مرشحة إلى جانب الصين لأن تكون من الدول العظمى .. فماذا ستكون حكمة طويلي العمر المقدسين حينها في التعامل مع دولة الهند العظمى ؟!!!

      مشكلتنا نحن العرب أننا نتعامل مع الأمور ببساطة ونتركها لحكمة حكومتنا التجارية الرشيدة ولا نفكر للأمام أبدا !! فما هي فائدة التسارع الجنوني في المشاريع العمرانية سوى زيادة تأزيم مشكلة التركيبة السكانية المستفحلة أصلاً !! وهل هذا هو الطريق العملي للتنمية والاستثمارالدائمين؟ فأرباح هذه المشاريع العمرانية هي لسنوات محدودة تنتهي بانتها بيع العقارات السكنية ! وأغلب الشركات التي تفتتح هنا هي مجرد "فروع" لشركات عالمية فنحن نقوم بمجرد الاستضافة ونأخذ العائد من تأجير مساحة المكاتب لهم ! أما محاولة حل المشكلة من دون النظر إلى حل جذورها الحقيقية فضرب من الوهم !

      فلو تأملنا مثلاً ما قامت به بريطانيا والدول الأوروبية مؤخراً من قوانينها المشددة في الهجرة والتعامل مع المهاجرين لوجدنا أن القضية لا تتعلق فقط بالإرهاب بتاتاً ! فإنه يتوقع أصلاً أن تشكل الجالية المسلمة أغلبية وأحيانا أقلية كبيرة في كثير من الدول الأوروبية بعد حوالي عشرين إلى ثلاثين سنة ! وهذا يمثل تهديداً لهم ليس لكرههم للإسلام وإنما أية دولة في العالم ترفض أن تتغير تركيبتها السكانية بنسبة مئة وثمانين درجة إلى جهة مختلفة تماماً ! فهم بالطبع يحتاجون إلى المهاجرين ولكن ليس على حساب تغيير تركيبتهم المجتمعية تماماً !

      الغريب في الأمر أن كثير من دول الخليج رفضت مؤخرا في اجتماعات مجلس التعاون التوقيع على تحديد إقامة الأجانب فيها لسبع سنوات كمدة قصوى ! ثم نظل نتأمل أن تفعل حكوماتنا شيئا عمليا حقيقيا في سبيل معالجة هذه القضية ! طبعا سيفعلوا في حالة واحدة .. إذا أدركوا أن إهمالهم لها سيزيلهم من سدة الحكم !
    • مجرد انسان كتب:

      أخي العزيز ..

      مشكلة التركيبة السكانية قضية أمن استراتيجي في دول الخليج .. فدول الخليج عددها السكاني قليل مقارنة بجيرانها .. إيران -على الضفة الأخرى من الخليج - ودول الشام.

      والتعامل معها بطريقة بسيطة وتركها لحكمة حكومتنا "التجارية" الرشيدة أمر غير منطقي !
      فمثلا قضية التركيبة السكانية هي مهملة من التناول على الصعيد الحكومي منذ سنوات وليس الآن !

      والخلل في التركيبة السكانية لا يقتصر على وجود أغلبية سكانية من الهند في الإمارات فحسب .. وإنما في وجود جاليات أخرى بنسبة كبيرة جداً .. فتقديرا للأحصائيات القريبة فإن عدد سكان الإمارات حوالي أربعة ملايين .. فلو كان منهم مليون نصف هندي .. فيتبقي لدينا مليونان ونصف .. ثمانمئة ألف منهم فقط من مواطني الدولة ! ويتبقى لدينا مليون وسبعمئة ألف من باقي الجاليات غير الهندية !
      على حسب هذه الأحصائيات فإن نسبة مواطني الدولة هي 20% فقط من مجموع السكان !! وذكرت تقديرات وزارة العمل مؤخرا بأن هذه النسبة مرشحة مع بقاء هذا التزايد من مختلف الجنسيات -وليس فقط الهندية- لأن تكون 4% من مجموع السكان العام في عام 2020 !! وعدد الجالية البريطانية على سبيل المثال لا يقل عن المئة ألف نسمة !!

      أما لماذا لم تطالب الهند لإعطاء الوجود الهنود قبلا وإنما ظهرت هذه المطالبة حاليا في التيار الهندي .. فهذا أمر منطقي جداً .. فميزان القوى العالمي لا يعترف بمطالب أحد .. سوى مطالب الدول ذات الوزن الدولي ..
      فمطالبة بريطانيا العظمى للاتحاد الماليزي بأن تعطى سنغافورة حق تقرير مصيرها أخذ في الحسبان وكان لها خيار الانفصال والاستقلال.
      أما مطالبات جميع الدول العربية - الضعيفة والهزيلة وبعضها قوي تجاريا كما يذكر البعض - في إعطاء الفلسطينين "جزءاً" من حقوقهم المشروعة فلم يأخذ به أحد منذ خمسين سنة حتى الآن !!
      فالهند حاليا دولة يتعاظم وزنها من الناحية الدولية وهي مرشحة إلى جانب الصين لأن تكون من الدول العظمى .. فماذا ستكون حكمة طويلي العمر المقدسين حينها في التعامل مع دولة الهند العظمى ؟!!!

      مشكلتنا نحن العرب أننا نتعامل مع الأمور ببساطة ونتركها لحكمة حكومتنا التجارية الرشيدة ولا نفكر للأمام أبدا !! فما هي فائدة التسارع الجنوني في المشاريع العمرانية سوى زيادة تأزيم مشكلة التركيبة السكانية المستفحلة أصلاً !! وهل هذا هو الطريق العملي للتنمية والاستثمارالدائمين؟ فأرباح هذه المشاريع العمرانية هي لسنوات محدودة تنتهي بانتها بيع العقارات السكنية ! وأغلب الشركات التي تفتتح هنا هي مجرد "فروع" لشركات عالمية فنحن نقوم بمجرد الاستضافة ونأخذ العائد من تأجير مساحة المكاتب لهم ! أما محاولة حل المشكلة من دون النظر إلى حل جذورها الحقيقية فضرب من الوهم !

      فلو تأملنا مثلاً ما قامت به بريطانيا والدول الأوروبية مؤخراً من قوانينها المشددة في الهجرة والتعامل مع المهاجرين لوجدنا أن القضية لا تتعلق فقط بالإرهاب بتاتاً ! فإنه يتوقع أصلاً أن تشكل الجالية المسلمة أغلبية وأحيانا أقلية كبيرة في كثير من الدول الأوروبية بعد حوالي عشرين إلى ثلاثين سنة ! وهذا يمثل تهديداً لهم ليس لكرههم للإسلام وإنما أية دولة في العالم ترفض أن تتغير تركيبتها السكانية بنسبة مئة وثمانين درجة إلى جهة مختلفة تماماً ! فهم بالطبع يحتاجون إلى المهاجرين ولكن ليس على حساب تغيير تركيبتهم المجتمعية تماماً !

      الغريب في الأمر أن كثير من دول الخليج رفضت مؤخرا في اجتماعات مجلس التعاون التوقيع على تحديد إقامة الأجانب فيها لسبع سنوات كمدة قصوى ! ثم نظل نتأمل أن تفعل حكوماتنا شيئا عمليا حقيقيا في سبيل معالجة هذه القضية ! طبعا سيفعلوا في حالة واحدة .. إذا أدركوا أن إهمالهم لها سيزيلهم من سدة الحكم !

      ----
      أشكرك أخوي على هذا الشرح الوافي حول هذه المشكلة :)

      وأنا صراحة مع هذا الحل هو على دول الخليج توقيع إتفاقية فيما بينهم حول تحديد إقامة الأجانب فيها لسبع سنوات كمدة قصوى 0

      هذه النقطة ممتازه في حل هذه المشكلة 0
    • اخي الكريم

      لا خوف على الخليج من الايرانيين و الهنديين و الصينيين


      لان

      هذه الشعوب تبغى مال و امان

      و المال و الامان موجود في الخليج

      الشي الثاني

      الحكومه تقدر جلد و سجن المواطنيين الخليجيين الذين كانوا يبيعون التأشيرات للاجانب مقابل 1600 دولار امريكي كل سنه

      الحكومه تقدر تعمل نسبه و تناسب يعني كل دوله مصدره للعماله لن تستطيع ارسال اكثر من 9000 عامل بغض النضر اكان الوافد بشكار او طبيب او تاجر


      الشي الثالث

      الحكومه الخليجيه تقدر لزيادة النسل تسمح لكل اماراتيه وصلت سن 28 ان تتزوج اي مسلم عاقل حر ورع تقي -= بغض النظر لجنسيته و لونه و شكله
      و تضمن الامارات-او الكويت-او عمان - ان تمنح اولاد المواطنه جنسية الام لأولادها بعد 16 سنه من الزواج الناجح
      بدل ما نخلي الخليجيه تحلم بفارس الاحلام في الفيديو كليب و المولات و السينما و التشاتنج

      و اخيرا
      الدول العظمى لن و لن تسمح بتخلخل الامن و الاستقرار في دول الخليج بسبب الغاز و النترول
    • فعلاً أنه فيه مشاكل بالامارات حول العمالة الآسيوية في الإمارات: بين وردية الحلم وقسوة الواقع
      وهذا تقرير من بي بي سي








      خليل عثمان
      بي بي سي-دبي




      آلاف العمال الآسيويين في الامارات يعيشون ظروفا بالغة القسوة



      سلطت أعمال الشغب التي قام بها في دبي مؤخرا عمال آسيويون في موقع بناء برج سيكون الأعلى من نوعه في العالم، سلطت الضوء على الظروف المعيشية القاسية التي يعيش في ظلها مئات الآلاف من العمال الآسيويين ذوي الأجور المتدنية.
      فهؤلاء يأتون إلى الإمارات سعيا وراء فرصة عمل يعتبرونها فرصة العمر التي ستفتح لهم أبواب العيش الرغيد.
      ولكن، وكما يتلاشى الدخان شيئا فشيئا في الهواء، فإن هذا الحلم سرعان ما يتبدد بالنسبة للعديد منهم أمام تكشّف قسوة الواقع ومراراته.
      مخيمات مكتظة
      وبعيدا عن الأبراج العالية التي تناطح السحاب والفنادق الفخمة، التي باتت تشكل معالم أساسية لنهوض دبي الإقتصادي وتربعها في موقع متقدم في حركة التجارة الدولية، يعيش مئات الآلاف من العمال الآسيويين في مخيمات مكتظة وسط ظروف معيشية قاسية.
      وينهمر سيل من الشكاوى من العشرات من العمال الآسيويين الذين تدافعوا ذات ليلة في أحد مخيمات العمال للتعبير عن معاناتهم مع تدني الأجور وساعات العمل الطويلة وغير المنتظمة.
      العمال الآسيويون يقومون باعمال شاقة مقابل اجور زهيدة



      وتختصر الشكوى التي يبثها ديدار سينغ، وهو عامل من الهند، جانبا من هذه المعاناة.
      ويقول سينغ: "ظروف العمل سيئة للغاية. فالحافلات التي تقل العمال تذهب متأخرة، وليس هنالك وقت محدد".
      ويردف قائلا: "في بعض الأحيان نذهب متأخرين، وفي بعض الأحيان يعيدونهم في وقت متأخر، أي يعيدون العمال إلى المخيم، من الموقع إلى المخيم".
      ويضيف سينغ أنه "ليس هنالك موعد محدد ليوم عطلة"، موضحا أن العمال يأخذون عطلة "كل عشرين يوما في بعض الأحيان، وأحيانا كل عشرة أيام".
      لقمة العيش
      ما الذي يدفع بهذه الحشود من البؤساء إلى تحمل شظف العيش وخشونته في مخيمات العمال فضلا عن ظروف العمل القاسية في حر الإمارات القائظ؟
      إنها نافذة الأمل نفسها، التي طالما دغدغت أحلام الفقراء والمساكين، بما تنطوي عليه من وعود بتوفير لقمة العيش لهم ولمن تركوهم وراءهم في بلادهم من أفراد عائلاتهم وأقاربهم.
      ويقول هُما سنكر، وهو عامل من الهند، بأن العمال يأتون عادة "من أجل المال".
      ويوضح قائلا: "لدينا عائلات. في بيوتنا الكل يعتمد علينا. وإذا ما جنينا أموالا من هذه البلاد، فإننا سنرسلها إلى بلادنا، إلى عائلاتنا، وأطفالنا، وأمهاتنا، ووالدينا، وأخواتنا، والجميع، كما تعرف".
      ويمضي إلى القول: "الكل فقراء هنا. الجميع أتوا إلى هنا للعمل من أجل المال".
      شحة المال
      لا حاجة لسنكر للتأكيد على الفقر المدقع الذي يجلل حياته وحياة زملائه العمال ذوي الأجور المتدنية.
      فعلامات الفقر والعوز تطل من عيونهم ووجوههم المتعبة، كما تنبجس من أرجاء المخيم بكل ما فيه من أثاث بسيط ومتاع رث ينبيء بالحاجة وضيق ذات اليد.
      والحلم ببحبوحة العيش لهم ولعائلاتهم يحدو بالكثير من هؤلاء العمال إلى دفع مبالغ طائلة قد تربو على الألفي دولار أحيانا للقدوم إلى الإمارات.
      ولكن البعض يشكون من أنهم لا يكسبون من المال ما يكفي، فضلا عن المشاكل الكثيرة في التأخر في تلقي رواتبهم وما إلى ذلك.
      أبادر هُما سنكر بالسؤال عما إذا كان يعتقد بأنه يكسب ما يكفي من المال لقاء عمله، فيسارع إلى الإجابة: "كلا، كلا. نحن لا نتقاضى ما يكفي من المال من هذه الشركة".
      ويمضي إلى سرد بعض مشاكل العمال المالية مع الشركة: "منذ تسع سنوات والجميع يعاني مع هذه الشركة. في بعض الأحيان نواجه مشاكل في الرواتب، فهم لا يدفعون الرواتب في الوقت المحدد. وقد خفضوا من الوقت الإضافي. لا أحد يتلقى المزيد من المنافع من هذه الشركة".
      "بدون تأمين صحي"
      وشحة المال هذه تلقي بظلالها القاتمة أحيانا على الوضع الصحي لهؤلاء العمال.
      فالكثير من العمال ليس لديهم تأمين صحي، مما يجعل إمكانية الحصول على خدمات الطبابة حين الحاجة إليها أمرا فوق طاقتهم المادية.
      وهذا المأزق يوضحه فرهاد، العامل القادم من أفغانستان، بقوله: "في حالة المرض فإننا لا نعرف ماذا نفعل".
      ويتابع: "فليس لدينا ما يكفي من المال، ورواتبنا ليست كافية. والذهاب إلى المستشفى للعلاج يكلف ما بين الـ500 والـ1،000 درهم".
      وهذه مبالغ كبيرة بالنسبة لعمال يتقاضون أجورا زهيدة قد تتدنى أحيانا إلى الـ600 درهم أو أقل من ذلك حتى.
      ويمضي فرهاد إلى القول: "مشاكلنا كثيرة هنا. هناك ما بين 30 و35 كابينة في المخيم. في كل غرفة 15 نفرا، أو 16 نفرا، أو 12 نفرا. نحن هنا قرابة 600 شخص. وأنا ما زلت هنا منذ خمس سنوات".
      وهذه الظروف المعيشية القاسية حدت مؤخرا بمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، إلى تبني المطالبة بتحسين ظروف هؤلاء العمال.
      وقد أُعلِن مؤخرا هنا في الإمارات أن العمل جار على تعديل لقانون العمل المعمول به في البلاد بحيث يُسمَح للعمال بتشكيل تنظيمات عمالية للمطالبة بحقوقهم.
      وإلى أن يتحقق ذلك سيبقى قسم كبير من العمال الآسيويين يعيشون على حافة أحلام الرخاء والعيش الرغيد المنهارة والمنكسرة.


    • وهذا تقرير أخر : توجه نحو تشكيل تنظيمات عمالية في الإمارات








      خليل عثمان
      بي بي سي-دبي


      أعلن وزير العمل الإماراتي علي الكعبي في تصريحات صحفية الخميس أن الإمارات تعمل على إصدار تعديل في قانون العمل في البلاد يسمح بتشكيل هيئات تقوم بالتفاوض نيابة عن العمال.
      وتوقع الوزير أن يكون هذا التعديل قد أقر واصبح نافذا بحلول نهاية العام الجاري.
      "تنظيمات" لا "نقابات" وقال وزير العمل الإماراتي علي الكعبي في اتصال هاتفي أجرته معه بي بي سي إن الهيئات العمالية التي سيُسمَح بإنشائها سيُطلَق عليها اسم "التنظيمات العمالية" ولن تحمل صفة "نقابات".
      التنظيمات النقابية في الإمارات غير مصرح بها

      وأضاف الوزير أن هناك شروطا وضوابط ستنظم عمل هذه التنظيمات، من بينها أن لا يكون لها توجه سياسي، وأن تطبق قانون العمل، وأن تسعى لحماية مصالح العمال، وأن تعمل كقنوات للتواصل بين العمال من جهة، وبين وزارة العمل وأرباب العمل من جهة أخرى.
      ويحظر قانون العمل الحالي المعمول به في الإمارات تشكيلَ نقابات عمالية، ولا يعطي العمال حقوقَ التفاوض الجماعي مع أرباب العمل.
      إلا أن التعديل القانوني الذي يجري إعداده حاليا سيخول الوزير أمر إصدار قرار وزاري يجيز تشكيل التنظيمات العمالية.
      أعمال شغب ونفى الوزير الكعبي، أن يكون للتوجه الجديد نحو السماح بتشكيل التنظيمات العمالية أيُّ صلة بالضجة التي أثيرت حول أوضاع العمالة الأجنبية في البلاد في أعقاب أعمال الشغب التي قام بها الأسبوع الماضي عمال آسيويون في موقع لبناء برج في دبي سيكون الأعلى من نوعه في العالم.
      وقدرت بعض المصادر القيمة الإجمالية للخسائر الناجمة عن أعمال الشغب هذه، والتي عمد في أثنائها العمال إلى تحطيم عدد من السيارات وأجهزة الكمبيوتر، بنحو مليون دولار.
      وأكد الكعبي أن العمل ما يزال جاريا على قدم وساق على إعداد هذه التعديلات على قانون العمل منذ سنة تقريبا وأنها قد عُرِضَت على منظمة العمل الدولية التي اقترحت تغييرات معينة وتحفظت على بعض المواد.
      إلا أن الوزير شدد على أن الصيغة النهائية للقانون ستراعي مصلحة البلاد أولا.
      انتقادات وكانت منظمة هيومان رايتس ووتش التي تتخذ من نيويورك مقرا لها قد انتقدت في تقرير لها الخميس الإمارات على ما وصفتها بأنها انتهاكات لحقوق مئات الآلاف من العمال الذين يتقاضون أجورا زهيدة.
      وحثت هيومان رايتس ووتش الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي وأستراليا على إرجاء عقد اتفاقيات للتجارة الحرة مع الإمارات إلى حين تحسين أوضاع هؤلاء العمال.
      يُشار إلى أن الهنود والباكستانيين والبنغاليين يشكلون السواد الأعظم من العمالة الرخيصة في الإمارات. وقد لجأ هؤلاء في الآونة الأخيرة إلى توظيف تكتيكات راديكالية من قبيل تنظيم الإضرابات والمسيرات الاحتجاجية لتسليط الضوء على مطالبهم وأوضاعهم المعيشية القاسية.
    • falcon كتب:

      اخي الكريم

      لا خوف على الخليج من الايرانيين و الهنديين و الصينيين


      لان

      هذه الشعوب تبغى مال و امان

      و المال و الامان موجود في الخليج

      الشي الثاني

      الحكومه تقدر جلد و سجن المواطنيين الخليجيين الذين كانوا يبيعون التأشيرات للاجانب مقابل 1600 دولار امريكي كل سنه

      الحكومه تقدر تعمل نسبه و تناسب يعني كل دوله مصدره للعماله لن تستطيع ارسال اكثر من 9000 عامل بغض النضر اكان الوافد بشكار او طبيب او تاجر


      الشي الثالث

      الحكومه الخليجيه تقدر لزيادة النسل تسمح لكل اماراتيه وصلت سن 28 ان تتزوج اي مسلم عاقل حر ورع تقي -= بغض النظر لجنسيته و لونه و شكله
      و تضمن الامارات-او الكويت-او عمان - ان تمنح اولاد المواطنه جنسية الام لأولادها بعد 16 سنه من الزواج الناجح
      بدل ما نخلي الخليجيه تحلم بفارس الاحلام في الفيديو كليب و المولات و السينما و التشاتنج

      و اخيرا
      الدول العظمى لن و لن تسمح بتخلخل الامن و الاستقرار في دول الخليج بسبب الغاز و النترول[/
      quote]
      اشكرك على الموضوع يس عندي نقطتيين
      1- توفر المال يقابله غلاء العيشه
      2- توفر الامان والشرق الاوسط يعتبر اسخن نقطة في العالم
    • كل اللي اعرفه ان العماله الهنديه لا بد منها

      من يتحمل قسوة العمل في الشمس والحر مثلهم

      محد؟؟؟؟؟؟؟ ~!@@ad

      فلا بد ان ننحني لهم احتراما وتقديرا

      والباقي ما اعرفه |a