المباحث تلقي القبض علي شخص يدعي أنه عيسي بن مريم!!??!
شحالكــــــــــــــــــم خووواني ؟؟؟ عساكــــم بخير وسهالهــــــ....
أتمنى انه موضوعي لليوم تستفيدوون منهـــ هو صدق عنوانه غريب
ووشوي يعني ششوي طوويل بس يستحق الأهتمــــــــــــــــــــــام,,,
تحقيق - حافظ الخير:تحمل قصة هذا الرجل طابعا غريبا فما تتضمنه القصة من تفاصيل تبعث الحيرة في النفوس خاصة أنها ترتبط بادعاءات تتدثر بالدين.. وموجز القصة يقول بأن هذا الرجل قد ادعي بأنه المسيح عليه السلام ولم يكن ادعاؤه وليد اليوم وإنما يرجع تاريخ ذلك الإدعاء الي عام 1972 حيث بدأ يدعو الناس في مدينة بابنوسة الي اتباعه باعتباره نبي الله عيسي بن مريم... قد تكون هنالك بعض القصص هنا وهناك داخل السودان او خارجه قد اشتملت علي مزاعم لبعض الأشخاص بأنهم أنبياء لكن تفاصيل تلك القصص لا تشابه قصة هذا الرجل.. وفي حالات كهذه لا يمكن للأجهزة الأمنية ان تقف متفرجة تنتظر تواتر الادعاءات وتطور حالة الشخص مدعي النبوة نفسه.... وهو ما حدث حيال هذه القضية التي تدخلت الأجهزة الأمنية لحسمها وفقاً لما ينص عليه القانون تجاه مثل هذه الحالات الغريبة بادعاء النبوة.. هذه القصة حدثت وقائعها في أحد أحياء الخرطوم حي العزبة بالخرطوم بحري وتحمل كل تفاصيلها كما ذكرنا طابعا غريبا يثير من ورائه العديد من علامات الاستفهام والتعجب.
مثل هذه الحالات تشتمل علي قدر من الغموض إذ ان أصحابها يختارون - عادة - التحرك سراً لنشر ما يحملونه من دعاوي ومزاعم من هذا النوع، وقد سارعت قوات شرطة المباحث بولاية الخرطوم بحسم هذه الحالة بكل ما تحمله من غرابة بمجرد ان تلقت معلومات بأن هنالك رجلاً غريب الأطوار يسكن بحي العزبة ببحري يسعي بين الناس زاعما انه نبي الله عيسي بن مريم ... وكان الرجل يقول لمن يحاول نشر ادعاءاته بينهم انه أنزل في هذا التوقيت لحل مشكلة دارفور وحل كل المشاكل في العالم !.
تجاه هذا الإدعاء الغريب تحركت الأجهزة الأمنية بناء علي ما توافر لديها من معلومات إذ أصدر العقيد مجدي الباقر مدير مباحث ولاية الخرطوم أمرا بتكوين فريق من رجال المباحث للقبض علي الرجل مدعي النبوة ومن ثم اخضاعه للتحقيق من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة وفقا لما يتبع من اجراءات قانونية في مثل هذه الحالات، وقد رأت سلطات المباحث ان ما يقوم به الرجل من تحركات وما يبثه من مزاعم وادعاءات يمثل عملا يهدد الأمن والسلامة العامة خاصة ان تلك المعلومات أبانت ان عددا من الناس قد التف حول هذا الرجل ..!.
وبالفعل، فقد تحركت قوة من شرطة المباحث بقيادة المقدم سليمان خليفة، واتجهت نحو منزل هذا الرجل مدّعي النبوة وتم القاء القبض عليه.
وباشرت الشرطة التحقيق المبدئي مع المتهم وحاولت دفعه الي التراجع عن ما يحمله من أفكار.. لكن الرجل وباصرار بالغ ظل يكرر القول بأنه النبي عيسي ورفض التراجع عن كل المزاعم التي ادعاها.
وبعثت الشرطة قوة أخري الي منزل المتهم لتفتيشه واجراء بعض التحريات مع أفراد أسرته .. يقول العقيد مجدي الباقر مدير مباحث ولاية الخرطوم ان الشرطة اكتشفت ان كل أفراد أسرة مدعي النبوة تقف ضد أفكاره ومزاعمه وما يبثه من أباطيل، وذكروا انهم ظلوا باستمرار يطالبونه بالرجوع عن تلك الأفكار الغريبة التي لا يقرها الدين.. وأوضح ان هنالك أحد الأشخاص ويعمل معلما بمرحلة الأساس ويقيم بنفس المنزل مع هذا الرجل مدعي النبوة وهو قريب له مقتنع بأفكاره تلك وبما يروّج له من دعاوي.. وقد ألقت الشرطة القبض علي هذا الشخص المعلم وأربعة أشخاص آخرين يعتبرون من اتباع الرجل.. ولا يزالون جميعهم رهن التحقيق..
وعثرت الشرطة في منزل المتهم علي جهاز حاسوب ومنشورات ومجموعة من الكتب والمؤلفات عن الساعة.
سألت العقيد مجدي الباقر:
هل هذا الرجل خريج جامعي؟
أجابني بالنفي.. وأوضح ان مدعي النبوة ذكر في أقواله اثناء التحقيق انه لم تتجاوز فترة دراسته الصف الثالث بمرحلة الأساس.
وقال ان هذا الرجل ذكر في أحد مؤلفاته ان مشكلة السودان لن تحل إلا بتصديق دعوته. وواصل موضحا ان الرجل مدعي النبوة كان هادئا اثناء التحقيق.
يذكر ان المتهم متزوج وله عدة أبناء وهم في سن الشباب وجميعهم يقفون ضد أفكاره الغريبة تلك..
ولم تجد الشرطة تفسيراً لحالة الرجل إلا بتصنيف حالته كحالة نفسية، لذلك تم نقله الي مستشفي الأمراض النفسية لاخضاعه هناك لفحوصات من قبل الأطباء النفسيين المختصين..
سُنحت لي الفرصة للقاء الرجل - مدعي النبوة - في لقاء قصير وقال لي انه بدأ دعوته في مدينة بابنوسة عام 1972 وذكر انه منذ ذلك الوقت وهو يسعي الي نشرها بين الناس.. وقال انه ظل معرضا للاعتقال من قبل الشرطة لأكثر من مرة .. وختم حديثه بإيجاز قائلا : أنا علي حق ... ولي اتباعي الذين صدقوا دعوتي !!.
المحرر:
هذه المعطيات تمثل قصة الرجل الذي ادعي النبوة في الخرطوم بحري، وتكتسي تفاصيل القصة بمؤشرات عديدة من ضمنها تسليط الضوء علي نوع غريب من الحالات النفسية التي تثير في أوساط المجتمع القلق علي قيمه الدينية وعقائده الأصيلة التي لا يقبل بأن تكون عرضة لتلاعب البعض بها... او اقتحامهم لساحاتها فقضية من هذا النوع تشتمل علي مسلك شاذ يتمثل في اقدام شخص ربما يكون يعاني من مرض نفسي معين ، علي مثل هذه الادعاءات التي ذكرناها ... وهو امر يثير البلبلة في اوساط المجتمع ويجعل المواطن العادي يستشعر الخوف من استشراء مثل هذه المزاعم التي لا سند لها من الدين او العقيدة الصحيحة، لكن يبقي ان يتعمق الاختصاصيون في بحث مثل هذه الظاهرة الغريبة وتشريح ما تحتويه من دلالات ليتسني في نهاية الأمر حماية الدين والعقيدة من أية محاولة لتشويههما ولا شك ان كلمة الطب النفسي ستكون حاسمة في هذه القضية لجهة إزالة أي التباس في نفوس عامة الناس حول مثل هذه الادعاءات اللامعقولة!!..
منقووول ....
--اللهــــم أهدنـــــــــــا جميعاً .....
أتمنى انه موووضوعيه نال على أعجابكـــــم وهذا أول مشاركاتي في هالقســـــــــم ...وزووود جدامـــــ أن شــــاء الله ....خويتكــــم ((ذلتــــــــ عيوني ــــــــــهم ))
لحظه...،،،،ووين سايرين ردو على موضوعيهـ قبل بعدين ظهــــرووا من وويــــــــن تبـــــــــــــــــون ...