يقول احد ملاحدة العرب المعاصرين :
هل نحن فكرة اكثر من كون الحشرات فكرة ؟... نحن لا نساوي اكثر من انفسنا ، وكذلك الحشرات ،
ونحن لا نريد إلا تحقق انفسنا ، وكذلك ايضا الحشرات ؟ والفرق بيننا وبين الحشرات هو فرق التفوق فقط ،
وفرق التفوق بيننا وبين ارقى حيوان ، لا يفوق كثير فرق التفوق بين ادنى حشرة وبين ارقى حيوان ؟...
ماذا نفقد او يفقد الكون أو تفقد الشمس والقمر بفقدنا انفسنا ؟
من هذا المنطلق يضهر الجفاف الروحي ... الذي حول انفسنا إلى حجارة صماء ... ولكن من يعيد هذا الغيث إلى ارواحنا ؟.... ما الذي يفقده هذا الملحد من الحياه ؟......
إنه وبكل حق ........ الإيمان بالله .... الإيمان الحق الذي رفع سعد بن معاذ ليهتز لموته عرش الرحمان .....
وهو الذي جعل الشهيد يفقد روحه .... وهو الذي جعل الجندي يحتضن سلاحه .... كل أولائك يرون ان الحياة الحق بعد الموت .... بعد الموت هنالك رحلة اخرى .... رحلة لا نهاية لها .... فإن الدنيا ساعة .... والأخرة
حياة برزخ أبديه ... ونعيم غير منقطع .... هذا الذي يملىء النفس بالإيمان .... والمؤمن مكرم من قبل ربه
جل وعلى .... فقد قال في كتابه الكريم " من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "
إذا في ميزان المؤمن هنالك معيار اخر غير ما قاله الملحد .... فالمؤمن له قيمة مهما صغر حجمه بالمقارنة مع هذا الكون .... وكل ما في الكون مسخر له .... وعليه شكر نعمة الإسلام .... كيف رفعته من الحضيض
...إلى درجة السيادة ... عزيزي القاريء بعد كل هذا اختر بنفسك طريقك ؟؟؟؟؟؟؟......
الأمل
هل نحن فكرة اكثر من كون الحشرات فكرة ؟... نحن لا نساوي اكثر من انفسنا ، وكذلك الحشرات ،
ونحن لا نريد إلا تحقق انفسنا ، وكذلك ايضا الحشرات ؟ والفرق بيننا وبين الحشرات هو فرق التفوق فقط ،
وفرق التفوق بيننا وبين ارقى حيوان ، لا يفوق كثير فرق التفوق بين ادنى حشرة وبين ارقى حيوان ؟...
ماذا نفقد او يفقد الكون أو تفقد الشمس والقمر بفقدنا انفسنا ؟
من هذا المنطلق يضهر الجفاف الروحي ... الذي حول انفسنا إلى حجارة صماء ... ولكن من يعيد هذا الغيث إلى ارواحنا ؟.... ما الذي يفقده هذا الملحد من الحياه ؟......
إنه وبكل حق ........ الإيمان بالله .... الإيمان الحق الذي رفع سعد بن معاذ ليهتز لموته عرش الرحمان .....
وهو الذي جعل الشهيد يفقد روحه .... وهو الذي جعل الجندي يحتضن سلاحه .... كل أولائك يرون ان الحياة الحق بعد الموت .... بعد الموت هنالك رحلة اخرى .... رحلة لا نهاية لها .... فإن الدنيا ساعة .... والأخرة
حياة برزخ أبديه ... ونعيم غير منقطع .... هذا الذي يملىء النفس بالإيمان .... والمؤمن مكرم من قبل ربه
جل وعلى .... فقد قال في كتابه الكريم " من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا "
إذا في ميزان المؤمن هنالك معيار اخر غير ما قاله الملحد .... فالمؤمن له قيمة مهما صغر حجمه بالمقارنة مع هذا الكون .... وكل ما في الكون مسخر له .... وعليه شكر نعمة الإسلام .... كيف رفعته من الحضيض
...إلى درجة السيادة ... عزيزي القاريء بعد كل هذا اختر بنفسك طريقك ؟؟؟؟؟؟؟......
الأمل
امواه
اموله