....جريح ..والناس تمر به ولكن لم يقدم أحدهم له المساعده
.... حادث والناس تمر به ولكن لا أحد ينقذ االضحايا
....عملية سرقه أمام أعين الناس ولكن لا حراك
.... عملية إغتصاب ....ولكن الناس ..سكوت
.... عملية مخالفة للقانون ...وأمام الملاء ولكن ....الصمت يسود ...
.... جريمة قتل ....ولكن ,,,الناس بعيدا ...بعيدا..
...والكثير والكثير ....من المواقف التي يجب أن تظهر فيها معاني الانسانية ..والاخوة والترابط ...لكي يتم إصلاح أو تلافي أو تدارك ...ما قد يحصل من جراء ذلك ... ولكن لا نجد سوى الصمت ..والتجاهل من قبل الاخرين (( سوى القلة القليلة التي مازال ظميرها يقضا )) .....
ولكن إذا أتينا ...الى ذلك الانسان الذي منع نفسه من أن يقدم ما يأمره به دينه قبل أن تامره أخلاقة السامية وانسانيته ....فنقول له : لماذا ؟؟؟؟ ...لماذا لم تقدم مساعدتك لمن هو في حاجة إليها ؟؟؟؟؟
فيكون جوابه / أخي إنني لست على إستعداد لأن أُتهم أو تلفق علي أنا التهمة والقضية ..لانني إذا قدمت المساعده أو اسعفت أو أبلغت عن أي أمر كان ..فإن الشرطة سوف ...تتهمني أنا قبل أي شخص آخر ...وسوف تذيقني العلقم ....إلى أن يتم إلقاء القبض على الجاني ...هذا إن تم القاء القبض عليه ......لذلك أريح لي ..ووافضل لي أن أبعد عن المشاكل والتحقيقات والمحاضر بأن لا أساعد ...أي إنسان وإن كان يشرف على الموت ...
هذا جواب ..شخص من مئات الاشخاص الذين يتجاهلون ما يحصل حولهم من القضايا والجرائم سواء مخالفة للشرع أو للقانون .....وهو طبعا ..جواب يتردد على الكثير من ألسن الناس ...
فيا قوم ....يا أيها المثقفون .....ما رأيكم في هذا الامر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل نترك إخواننا وهم في أمس الحاجه ألينا بحجة ..نخاف ان نتهم أو أننا ( ما فاضيين ) للتحقيقات والسين والجيم ؟؟؟؟
ويا ..رجال شرطة عمان السلطانية .... ما رأيكم في هذا الامر ....؟؟؟؟