وراء كل رجل عظيــــــــــــــــــــــــــــم .. رجل عظيم

    • وراء كل رجل عظيــــــــــــــــــــــــــــم .. رجل عظيم

      الموضـــــــــــوع :- ( وراء كل رجل عظيم .. رجــــل عظيم )
      .. هذه الدنيا وكل ما فيها مآقيها ومشاربها ومآسيها وأقدارها .. يولد فيها من رحم الحزن بشر ومن
      رحم الفرح بشر آخرون تلك هي الحكمة الربانية الاتية من عمق الاسرار الآلهية العظيمة .. لكن كل
      أنسان مسؤول عن رعيته مسؤولية كاملة عن أسرته وأبنائه وتكمن هذه المسؤلية في توفير المسكن
      والمأكل والتربية الاخلاقية المبنية على أسس دينية وتربوية نفسية وتوفير كل سبل الراحة والأطمئنان
      في هذه الحياة المغمورة بجوانب سلبية وايجابية وعلى كل واحد منا أن يتجه الى الجانب الايجابي
      الذي توجد به السعادة النفسية والاسس الاخلاقية المبنية على الدين والثقافة العقلية والصحة الجسدية
      .. الابناء يولدون في هذه الدنيا وليس معهم أي شيء يجدون أنفسهم لا حولة لهم ولا قوة ولكن الآباء
      هـم
      الاساس الذي يرتكز عليه الابناء فى مراحل التكوين فالأبناء ينظرون الى الاب كمرآة تنعكس على
      تصرفاتهم ومن هنا على الأب أن يكون المدرسة التى تخرج الاجيال الصالحة قبل أن تعلمهم
      المدرسة , التربية السليمة تبدأ من البيت وليس من المدرسة ن فالمدرسة هي جانب واحد في حياة
      الطفل ولكن الجانب المهم وهو نقطة التكوين الاساسي هو البيت والبيئة المحيطة به ن يجب أن يتعلم
      السلوك الاخلاقي من الصورة التي أمامه من أسرته نفسها ويجب أن يتمتع بالثقافة العلمية والدينية
      قبل المدرسة يجب أن يكون له أصدقاء كسبوا دروسا اخلاقية كبيرة .. هناك طرق للتربية السليمة
      تتصف بالدبلو ماسية والعقلية الناجحة وليست بالتربية العشوائية كالضرب المبرح والقاسي والتوبيخ
      الصارخ ولكن الهدوء الذي يعيد للطفل الامل في تغير الخطأ .. ذات يوم وأمام ملأ كبير من الناس
      وبأختصار في سوق كبير مزدحم بحركة الناس كان هناك أب حوله خمسة من أبنائه الصغار وكان
      أكبرهم يبلغ من العمر سبع سنوات تقريبا وفجأة توقف عند أحدهم كان قد أشترى كيسا من البطاطس
      ووقف يأكلها لوحده وأخوته ينظرون أليه ونزع منه كيس البطاطس وأخذ يوزع منها على أخوته
      الذين كانوا ينظرون أليه بلهفة ورغم أن قيمة الكيس لا تتعدى ( خمسين بيسة ) ألا أن الاب أصر أن
      يعلم طفله الصغير عدم الانانية وحب الآخرين كان ذلك درسا صغير للطفل الاناني الذي حتما أنه
      تعلم ذلك الدرس .. وهكذا فأن التربية تأتي أولا بالعقل .. ماهي الطريقة التي أعلم بها أبني ?وكيف
      أعلمه ? كيف يكون رجلآ أخلاقيا وكيف يكون أنسانا يعتمد عليه وكيف يكون صالحا في المجتمع
      وكيف يكون منتميا لوطنه وكيف يكسب معركة الزمن وكيف يتغلب على المصاعب وكيف يكون له
      أهداف وكيف يكسب الثقة والاطمئنان كل هذه الجوانب الاخلاقية يتولاها الأب أولا ثم باقي أفراد
      الاسرة في تعليم الطفل ( الحياة ) وهؤلاء الصغار مسؤلية في ضمير الأب هو الذي أنجبهم بأرادة
      الله تعالى وعليه مسؤلية تربيتهم بالمثل الاعلى وبالاخلاق الفاضلة والسمحاء والتعاون والتراحم
      وبعد ذلك نجد أن وراء كل رجل عظيم .. رجل عظيم .
    • السلام عليكم....
      أخي أيقظ الاحساس...سعيدين جدا بمشاركتك معنا في العامة ....من زمان لم تشاركنا....

      بالنسبة لموضوعك....لدي وجهة نظر وأود أن أشارك بها وأتمنى أن تتقبلها...

      طبعا نحن نتفق معك بأن تربية الأبناء مسؤولية الأسرة أولا وأخيرا ...ثم بعد ذلك يأتي دور المدرسة والمجتمع الخارجي........ولكن!!!

      كما أن السفينة تحتاج لنوخذه أو ربان ماهر ليعبر بها عباب البحر ويتحدى بها العواصف ...فكذلك الأب بالنسبة للأسرة هو قائدها ومسيرها وهو الذي يحدد نهجها ومسيرتها ....ولكننا نعرف أيضا أن النوخذه أو الربان لا يستطيع عمل ذلك كله بمفرده مهما كان ماهرا ..حيث لابد له من مساعدين أكفاء بنفس درجة كفائته ومهارته..
      وهنا يأتي دور الأم...فحتى لو كان الأب ماهرا ومربيا فاضلا..فانه لا يستطيع عمل شيء بمفرده لذا خلق الله لنا الأب والأم معا لأننا لا نستطيع العيش والتربي بدونهما معا ...الا في حالة غياب أحدهما لظروف معينة....


      لذا من وجهة نظري ...من الخطاء أن نقول وراء كل رجل عظيم ...امرأة ..أو رجل عظيم....!!!

      فنجاح الانسان في حياته ينبع من داخله أولا....كيف؟؟

      هناك الكثير من الآباء والأمهات والزوجات والأزواج الذين يمتازون بالنجاح في حياتهم ولكنهم لم يستطيعوا أن يكونوا سببا في نجاح غيرهم لأن الطرف الآخر ربما لا يملك الرغبة في النجاح أصلا....


      تلك كانت مجرد وجهة نظر....

      ولكن صحيح أن هناك قدوة ولكنها ليست السبب الوحيد في نجاح أي أحد..انما هو الاصرار والإرادة من الشخص نفسه على النجاح والتميز والتفوق....