تساقطت حبات الشمس فوق أرض عطشى لشعاع المطر ,,,
وتسابقت أوراق الريح تلامس هبوب الشجر ,,,
وتبقى من الزبد بضع قطع من البحر ,,,

هو الشوق المغادر من فؤاد يكاد ينسى هويته ,,, هو جرح غائر من هوى حاد التقاطيع والقسمات ,,,
قد أصبح وهم ,,, هذا الحاضر المنتظر ,,,

فداعبت أصابعي أوتار البعد النائم خلف عباءة الذهول ,,, رنمت لحن الألم ,,, بعد عزف لتقاسيم أرق جاثم فوق صدر القمر ,,,

مددت يدي إلى الأسفل علني ألامس الغيوم ,,, وسابقت الريح بخطى وئيدة أتلمس النجوم ,,, وصرخت بصوت خافت أنادي الحاضر قد تاه عني ,,, وشربت فتات غد من فوهة بركان يفور بغضب ,,,

تسكعت على رصيف ,,, أرضيته لوحات حب قديم ,,, بأطر من وله مزينة بشوق ,,, وأخذت أبحث في كل مكان ,,, تحت الغيوم وفوق لسعات المطر ,,, وحول قرص الشمس اكتسب صلابة الحجر ,,,

اقتربت من خط البداية أكثر ,,,
نفسي مقيدة بحريتي ,,, مسجونة بفضائها الرحب ,,,
اقتلعت مسمارا وغرزت وتد ,,, وبردت أطراف السوار الذي يزين معصمي بجروح اعتدتها ,,, وقروح أخاف أن تبرأ ,,,

كانت حبات الشمس تتساقط بغزارة ,,, تريد إعلان عهد جديد ,,,
حاولت الهروب منها وتلافيها ,,, لئلا يصبح تاريخي وئيد ,,,

لكنها طوقتني ,,, حاصرتني ,,, التفت حولي ,,, أذابت أيامي التي أحب ,,, وشرعت بنسج ثوبها لاحتفال منتظر ,,,

وللأسف ,,, حبات الشمس سقطت ,,, على جسد ظلٍ ممزق ,,, ومضت ,,,