------- <<< الــطــــــــــلاق >>> --------</STRONG>
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة
.
---------------
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الطلاق دائماً خيار خاطيء ؟!
هل المطلقة تستحق دائماً نظرة المجتمع لها ؟!
- للأسف المجتمع يستثني الرجل من هذه المعادلة -
ما ذنب من ابتليت برجل لا يخاف الله في نفسه ولا فيها ؟!
هل يجوز للمرأة طلب الطلاق من زوج لا يقف عند حدود الله ؟!
لم يشرع الله عز وجل الطلاق إلا لأنه الحل الأمثل في بعض الأحيان
وبلا شك أن للطلاق عواقب ومخاطر على الفرد والمجتمع
ولكنه يكون مثل الحاجة لبتر العضو المصاب بالسرطان
فإن الصبر على زواج فاشل غير مستقر ...
قد ينتجه عنه:
- قتل -
- سحر -
- فواحش -
- أبناء منحرفون خلقياً وفكرياً -
- إدمان على الكحول والمخدرات -
- أمراض نفسية -
---------------------
ولكن ، متى وكيف نعرف أن الطلاق حلاً ناجحاً ؟!
وهل يكون الطلاق فقط في حالات ضاع فيها الدين والخلق ؟!
....
الطلاق قد يكون مقبولاً ممن لا عيب فيه !
وذلك عندما تنعدم مشاعر المودة تجاه الزوج أو الزوجة
وهذا ينتجع عنه تقصير غير مقصود في أداء حق الآخر
لن يؤديها كاملة مع وجود الكراهية وعدم الانسجام
مهما حاول العطاء
ودليل ذلك:
قصة امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها
والقصة أخرجها البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما :
"أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام [ أي كفران العشير لعدم قدرتها على تقديم ما يرضيه بسبب انعدام الالفة والانسجام معه].
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟
قالت : نعم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الطلاق دائماً خيار خاطيء ؟!
هل المطلقة تستحق دائماً نظرة المجتمع لها ؟!
- للأسف المجتمع يستثني الرجل من هذه المعادلة -
ما ذنب من ابتليت برجل لا يخاف الله في نفسه ولا فيها ؟!
هل يجوز للمرأة طلب الطلاق من زوج لا يقف عند حدود الله ؟!
لم يشرع الله عز وجل الطلاق إلا لأنه الحل الأمثل في بعض الأحيان
وبلا شك أن للطلاق عواقب ومخاطر على الفرد والمجتمع
ولكنه يكون مثل الحاجة لبتر العضو المصاب بالسرطان
فإن الصبر على زواج فاشل غير مستقر ...
قد ينتجه عنه:
- قتل -
- سحر -
- فواحش -
- أبناء منحرفون خلقياً وفكرياً -
- إدمان على الكحول والمخدرات -
- أمراض نفسية -
---------------------
ولكن ، متى وكيف نعرف أن الطلاق حلاً ناجحاً ؟!
وهل يكون الطلاق فقط في حالات ضاع فيها الدين والخلق ؟!
....
الطلاق قد يكون مقبولاً ممن لا عيب فيه !
وذلك عندما تنعدم مشاعر المودة تجاه الزوج أو الزوجة
وهذا ينتجع عنه تقصير غير مقصود في أداء حق الآخر
لن يؤديها كاملة مع وجود الكراهية وعدم الانسجام
مهما حاول العطاء
ودليل ذلك:
قصة امرأة ثابت بن قيس رضي الله عنه وعنها
والقصة أخرجها البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما :
"أن امرأة ثابت بن قيس أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ثابت بن قيس ما أعتب عليه في خلق ولا دين ، ولكني أكره الكفر في الإسلام [ أي كفران العشير لعدم قدرتها على تقديم ما يرضيه بسبب انعدام الالفة والانسجام معه].
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتردين عليه حديقته ؟
قالت : نعم .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقبل الحديقة ، وطلِّقها تطليقة
.
---------------
ولكن طلب الطلاق بدون بأس أمرٌ محرم
بل فيه وعيد شديد على المرأة
قال عليه الصلاة والسلام :
"أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس
فحرام عليها رائحة الجنة" .
رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .
وذلك أن بعض النساء يكون لها زوج طيب ذا خلق ودين
ولكنها تتذمر وتتكبر وتعانده فتصدِّق نفسها أنه مخطيء وتصر على موقفها وتتبع انفعالها وتستعلي وتستكبر فيطلقها حزيناً مضطراً لأن بقائها لا يزيده إلا ألماً وهماً ونكد عيش
ومثال هذه المرأة المتذمرة المتعالية
جاء ذكرها في قصة زوجة إسماعيل
ابن نبي الله إبراهيم عليه السلام
وتفاصيل القصة تقول:
جاء إبراهيم فدخل على المرأة الجرهمية
التي تزوجها إسماعيل في أول الأمر
وسألها عن إسماعيل قالت :
" خرج يصطاد لنا "
فسألها عن حالهم فذكرت شيئا عسيراً
ولم تحسن الخطاب وقالت :
" نحن في ضيق وشدة كرب ولم تذكر شيئا حسنا "
فقال لها إذا جاء إسماعيل
فأقرئيه مني السلام وقولي له :
" غير عتبة بابك " .
جاء إسماعيل من الصيد كأنه آنس شيئا ,
قال لزوجته : " هل من خبر ؟ "
أخبرته القصة رجل كبير أخذت تصف إبراهيم
وهي لا تدري أنه والد إسماعيل .
هل قال شيئاً أخبرك بشيء ؟
أخبرته بالقصة , قال :
" ذاك أبي وقد أمرني أن أطلقك
فالحقي بأهلك فطلقها " ,
ثم تزوج امرأة أخرى من نفس جرهم
لأنه ما كان فيه قبيلة إلا جرهم ,
فلما تزوج وافق أن جاء إبراهيم بعدها بفترة
وكان إسماعيل في الصيد فقابل الزوجة الجديدة
سألها عن حالهم أين إسماعيل قالت :
" في الصيد " سألها عن حالهم أخبرته بأنهم :
" بأحسن حال " فدعا لهم بالبركة وقال :
" إذ جاء زوجك فأقرئيه مني السلام
وقولي له ثبت عتبت بابك " ,
لما جاء إسماعيل سأل زوجته وأخبرته الخبر
قال : " ذاك أبي وقد أمرني أن أبقي عليك " , .
وهناك تفاصيل شرعية في فقه الطلاق يطول المقام لذكرها
ولكن لو رأى أحد الزوجين أن الطلاق حل يناسبه
فعليه أن لا يصل إليه إلا بعد اتخاذ الأساليب التي يأمل من خلالها أن يصلح الخلل في حياته
وقبل القرار يحاول استشارة أهل الرأي والحكمة والتجربة
ثم يستخير الله قبل أن يعزم على الأمر
ولا يسأل في أمر مثل هذا عامة الناس وأصاغرهم
ومن أخطر ذلك ما نراه في المنتديات من سؤال بعض النساء لغيرهن من النساء عن خيار الطلاق بسبب مشاكلها مع زوجها
والعجب تراه عندما نجد نساء من عامة الناس تزيد النار وتقولها صراحة بأن هذا الرجل لا يجب العيش معه وهذا تصريح بأن تطلب الطلاق
ونحن نرى من أكابر العلماء في برامج الإفتاء من يتهربون من أسئلة الطلاق ويحيلون السائل على المفتي العام
والتفريق بين الزوجين من الكبائر ومن أعظم ما يسعى إليه الشيطان
قال عليه الصلاة والسلام :
إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منـزلة أعظمهم فتنة ؛ يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا ! قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته ! قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِـعْـمَ أنت ! قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .
والحري بكل من يرى مسألة تلوح فيها رائحة النية بالطلاق
أن يوجه السائل امرأة كان أو رجلاً إلى سؤال أهل الرأي والحكمة
يوجد مواقع يقوم عليها مثل هؤلاء وهواتف للعلماء يمكن عرضها عليهم
والأفضل لمن قرر الطلاق أن يتأنى قبل أن يطلق
وقد جعل الله من حكمته أن الطلاق لا يجوز إلا في طهر لم يجامع زوجته فيه
وذلك ليكون هناك فترة هدوء وتفكير
وجيد لو تركها عند أهلها فترة من الزمن
من شهرين إلى أربعة
حتى يقتنعان بأنه ليس هناك رغبة في العودة
وأن الباقي في النفس هو التباعد العاطفي وعدم التقارب
حتى بعد هذه المدة الطويلة
التي يفترض أن تزول معها مشاعر الغضب والانفعال المؤقتة
والله الموفق ،،،
بل فيه وعيد شديد على المرأة
قال عليه الصلاة والسلام :
"أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس
فحرام عليها رائحة الجنة" .
رواه الإمام أحمد وغيره ، وصححه الألباني .
وذلك أن بعض النساء يكون لها زوج طيب ذا خلق ودين
ولكنها تتذمر وتتكبر وتعانده فتصدِّق نفسها أنه مخطيء وتصر على موقفها وتتبع انفعالها وتستعلي وتستكبر فيطلقها حزيناً مضطراً لأن بقائها لا يزيده إلا ألماً وهماً ونكد عيش
ومثال هذه المرأة المتذمرة المتعالية
جاء ذكرها في قصة زوجة إسماعيل
ابن نبي الله إبراهيم عليه السلام
وتفاصيل القصة تقول:
جاء إبراهيم فدخل على المرأة الجرهمية
التي تزوجها إسماعيل في أول الأمر
وسألها عن إسماعيل قالت :
" خرج يصطاد لنا "
فسألها عن حالهم فذكرت شيئا عسيراً
ولم تحسن الخطاب وقالت :
" نحن في ضيق وشدة كرب ولم تذكر شيئا حسنا "
فقال لها إذا جاء إسماعيل
فأقرئيه مني السلام وقولي له :
" غير عتبة بابك " .
جاء إسماعيل من الصيد كأنه آنس شيئا ,
قال لزوجته : " هل من خبر ؟ "
أخبرته القصة رجل كبير أخذت تصف إبراهيم
وهي لا تدري أنه والد إسماعيل .
هل قال شيئاً أخبرك بشيء ؟
أخبرته بالقصة , قال :
" ذاك أبي وقد أمرني أن أطلقك
فالحقي بأهلك فطلقها " ,
ثم تزوج امرأة أخرى من نفس جرهم
لأنه ما كان فيه قبيلة إلا جرهم ,
فلما تزوج وافق أن جاء إبراهيم بعدها بفترة
وكان إسماعيل في الصيد فقابل الزوجة الجديدة
سألها عن حالهم أين إسماعيل قالت :
" في الصيد " سألها عن حالهم أخبرته بأنهم :
" بأحسن حال " فدعا لهم بالبركة وقال :
" إذ جاء زوجك فأقرئيه مني السلام
وقولي له ثبت عتبت بابك " ,
لما جاء إسماعيل سأل زوجته وأخبرته الخبر
قال : " ذاك أبي وقد أمرني أن أبقي عليك " , .
وهناك تفاصيل شرعية في فقه الطلاق يطول المقام لذكرها
ولكن لو رأى أحد الزوجين أن الطلاق حل يناسبه
فعليه أن لا يصل إليه إلا بعد اتخاذ الأساليب التي يأمل من خلالها أن يصلح الخلل في حياته
وقبل القرار يحاول استشارة أهل الرأي والحكمة والتجربة
ثم يستخير الله قبل أن يعزم على الأمر
ولا يسأل في أمر مثل هذا عامة الناس وأصاغرهم
ومن أخطر ذلك ما نراه في المنتديات من سؤال بعض النساء لغيرهن من النساء عن خيار الطلاق بسبب مشاكلها مع زوجها
والعجب تراه عندما نجد نساء من عامة الناس تزيد النار وتقولها صراحة بأن هذا الرجل لا يجب العيش معه وهذا تصريح بأن تطلب الطلاق
ونحن نرى من أكابر العلماء في برامج الإفتاء من يتهربون من أسئلة الطلاق ويحيلون السائل على المفتي العام
والتفريق بين الزوجين من الكبائر ومن أعظم ما يسعى إليه الشيطان
قال عليه الصلاة والسلام :
إن إبليس يضع عرشه على الماء ، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منـزلة أعظمهم فتنة ؛ يجيء أحدهم فيقول : فعلت كذا وكذا ، فيقول : ما صنعتَ شيئا ! قال : ثم يجيء أحدهم فيقول : ما تركته حتى فرّقت بينه وبين امرأته ! قال : فيُدنيه منه ، ويقول : نِـعْـمَ أنت ! قال الأعمش : أراه قال : فيلتزمه . رواه مسلم .
والحري بكل من يرى مسألة تلوح فيها رائحة النية بالطلاق
أن يوجه السائل امرأة كان أو رجلاً إلى سؤال أهل الرأي والحكمة
يوجد مواقع يقوم عليها مثل هؤلاء وهواتف للعلماء يمكن عرضها عليهم
والأفضل لمن قرر الطلاق أن يتأنى قبل أن يطلق
وقد جعل الله من حكمته أن الطلاق لا يجوز إلا في طهر لم يجامع زوجته فيه
وذلك ليكون هناك فترة هدوء وتفكير
وجيد لو تركها عند أهلها فترة من الزمن
من شهرين إلى أربعة
حتى يقتنعان بأنه ليس هناك رغبة في العودة
وأن الباقي في النفس هو التباعد العاطفي وعدم التقارب
حتى بعد هذه المدة الطويلة
التي يفترض أن تزول معها مشاعر الغضب والانفعال المؤقتة
والله الموفق ،،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
