الإدارة الصفية
"ممارسات المعلمين الصفية التي تعزز أو تضعف التعلم"
تمهيد : تعتبر الإدارة الصفية من أهم مرتكزات التدريس الجيد ، والمقصود بالإدارة الصفية عملياً هو : كل ما يقوم به المعلم والتلاميذ من أعمال داخل الصف . يعتبر المعلم هو المسؤول عن كل هذه الأعمال ، أما إدارة الصف فهي الأساس في ما يتحقق من نتائج وأهداف، وهي التي تجعل عملية التعليم والتعلم مثمرة أو غير مثمرة .
الإدارة الصفية الناجحة : يمكن أن نلخص الإدارة الناجحة بأنها عمل نشط ومشاركة فاعلة لتلاميذ الصف في الحصة ، يقود المعلم العمل ويوجه ويرشد ويطرح المسائل للنقاش ، ولا يطرح الحلول الجاهزة .
يعتقد الكثير من المعلمين أن إدارة الصف تكون ناجحة حينما يكون الصف هادئاً لا حركة ولا صوت فيه ، وهذا اعتقاد خاطيء . قد يكون الهدوء مطلوباً في بعض اللحظات القصيرة في الحصة ، أما إذا استمر الحال كذلك معظم وقت الحصة فمعنى ذلك أن هنالك خللاً يجب معالجته .
إذن يجب أن يكون هنالك صوت وحركة داخل الصف ، ولكنها يجب أن تكون غير مرتفعة إلى حد الإزعاج ، والأصوات ، ما دامت ، مناقشات بين الطلبة في موضوع الدرس وما يتعلق به ، فهي ليست فوضى ، وبعكس ذلك إذا كان الصف هادئاً ، أو كان التلاميذ يتحدثون في موضوعات أخرى غير موضوع الدرس فهذه هي الفوضى بعينها .
عوامل نجاح أو فشل الإدارة الصفية :
1) التخطيط : لا يقصد هنا كتابة الخطة الدرسية من عناوينها إلى تقويمها فحسب ، بل يعني وضع الخطوط العريضة والعناوين الرئيسة للعمل المنوي تنفيذه في الحصة ، إذ لا يستطيع أي معلم ولا يطلب منه أن يحضر كل درس وكل حصة بشكل مفصل ، ولكنه يستطيع أن يحضر جيداً لحوالي (40) حصة طيلة العام الدراسي (20 حصة في كل فصل) ، أما بقية الموضوعات والحصص فعليه أن يضع الخطوط العريضة لسيرها وتنفيذها .
يعتقد الكثير من المعلمين المبتدئين منهم والخبراء بعدم أهمية التخطيط للدرس . وهذا الاعتقاد الخاطيء ينبع من غرور بعض المعلمين أو من ثقتهم الزائدة بقدراتهم ، والحقيقة أن عدم التخطيط هو أحد أسباب ضعف التعلم ، ذلك لأن عدم التخطيط يؤدي بالمعلمين (المبتدئين خاصة) إلى التخبط . ويؤدي مع الخبراء إلى عدم اكتشاف طرائق جديدة لمعالجة الموضوعات بل البقاء على أساليبهم وتكرار ما بها من نقائص وعيوب ، إن المعلم الجيد هو من يُقوِّم أساليبه بنفسه ويعرف نقاط القوة والضعف فيها ويعد لها باستمرار .
إن القاعدة الذهبية عن ضرورة التخطيط تتلخص في أن على المعلم أن يعرف إلى أين يريد أن يصل قبل أن يبدأ عملية التعليم والتعلم . إن دخول الصف بدون تخطيط يجعل إرادة الصف فاشلة ... التخطيط أولاً وبدونه لا إدارة صفية .
"ممارسات المعلمين الصفية التي تعزز أو تضعف التعلم"
تمهيد : تعتبر الإدارة الصفية من أهم مرتكزات التدريس الجيد ، والمقصود بالإدارة الصفية عملياً هو : كل ما يقوم به المعلم والتلاميذ من أعمال داخل الصف . يعتبر المعلم هو المسؤول عن كل هذه الأعمال ، أما إدارة الصف فهي الأساس في ما يتحقق من نتائج وأهداف، وهي التي تجعل عملية التعليم والتعلم مثمرة أو غير مثمرة .
الإدارة الصفية الناجحة : يمكن أن نلخص الإدارة الناجحة بأنها عمل نشط ومشاركة فاعلة لتلاميذ الصف في الحصة ، يقود المعلم العمل ويوجه ويرشد ويطرح المسائل للنقاش ، ولا يطرح الحلول الجاهزة .
يعتقد الكثير من المعلمين أن إدارة الصف تكون ناجحة حينما يكون الصف هادئاً لا حركة ولا صوت فيه ، وهذا اعتقاد خاطيء . قد يكون الهدوء مطلوباً في بعض اللحظات القصيرة في الحصة ، أما إذا استمر الحال كذلك معظم وقت الحصة فمعنى ذلك أن هنالك خللاً يجب معالجته .
إذن يجب أن يكون هنالك صوت وحركة داخل الصف ، ولكنها يجب أن تكون غير مرتفعة إلى حد الإزعاج ، والأصوات ، ما دامت ، مناقشات بين الطلبة في موضوع الدرس وما يتعلق به ، فهي ليست فوضى ، وبعكس ذلك إذا كان الصف هادئاً ، أو كان التلاميذ يتحدثون في موضوعات أخرى غير موضوع الدرس فهذه هي الفوضى بعينها .
عوامل نجاح أو فشل الإدارة الصفية :
1) التخطيط : لا يقصد هنا كتابة الخطة الدرسية من عناوينها إلى تقويمها فحسب ، بل يعني وضع الخطوط العريضة والعناوين الرئيسة للعمل المنوي تنفيذه في الحصة ، إذ لا يستطيع أي معلم ولا يطلب منه أن يحضر كل درس وكل حصة بشكل مفصل ، ولكنه يستطيع أن يحضر جيداً لحوالي (40) حصة طيلة العام الدراسي (20 حصة في كل فصل) ، أما بقية الموضوعات والحصص فعليه أن يضع الخطوط العريضة لسيرها وتنفيذها .
يعتقد الكثير من المعلمين المبتدئين منهم والخبراء بعدم أهمية التخطيط للدرس . وهذا الاعتقاد الخاطيء ينبع من غرور بعض المعلمين أو من ثقتهم الزائدة بقدراتهم ، والحقيقة أن عدم التخطيط هو أحد أسباب ضعف التعلم ، ذلك لأن عدم التخطيط يؤدي بالمعلمين (المبتدئين خاصة) إلى التخبط . ويؤدي مع الخبراء إلى عدم اكتشاف طرائق جديدة لمعالجة الموضوعات بل البقاء على أساليبهم وتكرار ما بها من نقائص وعيوب ، إن المعلم الجيد هو من يُقوِّم أساليبه بنفسه ويعرف نقاط القوة والضعف فيها ويعد لها باستمرار .
إن القاعدة الذهبية عن ضرورة التخطيط تتلخص في أن على المعلم أن يعرف إلى أين يريد أن يصل قبل أن يبدأ عملية التعليم والتعلم . إن دخول الصف بدون تخطيط يجعل إرادة الصف فاشلة ... التخطيط أولاً وبدونه لا إدارة صفية .