أن الأغذية الت يتناولها الانسان عن طريق الفم هي التي تمد جسمه بمايحتاجه من مواد وعناصر مختلفة تستحيل الحياة بدونها ، ولابد لذلك من توافر شرطان أولهما: أن تكون التغذية صحيحة . وثانيهما: وجود جهاز هضمي
سليم يتمثل هذه الأغذية تمثلا صحيحــــــــــا .
تبداْ عملية الهضم في الفم حيث تقوم الأسنان بالمضغ ومن ثم تنتقل المواد الغذائية الى المعــــــده عبر المريْ حيث
تخزنــــه وتخلطه مع مفرزاتها الحامضية ، أما عملية الهضم الرئيسية فتتم في الأمعـــاء حيث تقوم الأوعيـــــــــــــة
الشعرية الموجودة في الزغابات المعوية بأمتصاص الجزيئات الصغيرة التي انتهت اليها المواد الغذائية بفعــــــــــــــل
الخمائر الهاضمة ونقلها الى الكبد عن طريق وريد الباب . واذا أمعنـــــا النظر بشي ْ من التفصيل نجد أن كل عضـو
في جهاز الهضم قد وضع حقا في مكانـــــه المناسب الذي يمكنه من أداء وظيفته بكل دقـــــه واعجــــاز .
فالمري يقوم بفضل ماجهز به من عضلات بدفع المواد الطعامية بأتجاه المعدة دائما حتى ولو كان اتجاه الرأس
لللاسفـــل والقدمين لللاعلى وهو مزود في نهايته السفلية المسماة بالفؤاد بعضلة اغلاق تمنع ارتداد محتويات المعدة
الى الاعلـــــــــــــــى .
أما المعدة فهي مخزن سعته 2 - 3 ليتر ويوجد في غشائها المخاطي غدد مختلفة تفرز المخاط والخمائــــــــر
وحمض كلور الماء وتقوم هذه المفرزات بهضم جزئيا وتحوله الى شكل عجيني ينقل بدفعات عبر فوهة المعــدة
السفليــــة المسماة بالبواب الى الجزء التالي المعروف بالأمعــــاء الأثني عشر .
يفرز الاثنى عشر عدة هرمونات وظيفتها تحريض المعثكلة والكبد على تشكيل الخمائر الهاضمة ومادة الصفراء
وفي الامعاء الدقيقة التي بلغ طولهلا ومادة صفراء .
وفي الامعاء الدقيقة التي بلغ طولها 6-7 أمتار تؤثر هذه الخمائر الاتية من المعثلكة ومادة الصفراء الآتية من
الكبد على المواد الغذائية وتحولها الى أشكالها النهائية القابلة لللامتصاص ثم ينقل ماتبقى من فضلات الى الامعاء
الغليظه التي يقدر طولها 5و1 متر حيث يمتص هناك ماتبقى فيها من ماء وتتحول الى مواد شبه جافة لتصل الى المستقيم وعندها تتنبه بعض أعصابه المسئولة عن حس الامتلاء فيحدث الشعور بالحاجة الى التغوط ، تقـــــــدر
الكمية اليومية للبراز بـــ 150 --- 350 غرام وهذا يتعلق بكمية الألياف غير القابلة للهضم والموجـــــــــــودة
قي الأغلبية المتناوله .
أما الكبد فلا تقتصر وظيفته على انتاج مادة الصفراء فقط بل ان له وظائف أخرى كثيرة لاتكاد تحصى ، فهـــــو
معمل الجسم الكيميائي وله الدور الرئيسي في تنظيم الاستقلاب وازالة السموم .
وكذلك الامر في المعثلكـــة اذ لايقتصر دورها على انتاح الخمائر الهاضمة فقط بل تفرز هرمونات مسئولــــــة
عن تنظيم سكر الدم أيضا .
سليم يتمثل هذه الأغذية تمثلا صحيحــــــــــا .
تبداْ عملية الهضم في الفم حيث تقوم الأسنان بالمضغ ومن ثم تنتقل المواد الغذائية الى المعــــــده عبر المريْ حيث
تخزنــــه وتخلطه مع مفرزاتها الحامضية ، أما عملية الهضم الرئيسية فتتم في الأمعـــاء حيث تقوم الأوعيـــــــــــــة
الشعرية الموجودة في الزغابات المعوية بأمتصاص الجزيئات الصغيرة التي انتهت اليها المواد الغذائية بفعــــــــــــــل
الخمائر الهاضمة ونقلها الى الكبد عن طريق وريد الباب . واذا أمعنـــــا النظر بشي ْ من التفصيل نجد أن كل عضـو
في جهاز الهضم قد وضع حقا في مكانـــــه المناسب الذي يمكنه من أداء وظيفته بكل دقـــــه واعجــــاز .
فالمري يقوم بفضل ماجهز به من عضلات بدفع المواد الطعامية بأتجاه المعدة دائما حتى ولو كان اتجاه الرأس
لللاسفـــل والقدمين لللاعلى وهو مزود في نهايته السفلية المسماة بالفؤاد بعضلة اغلاق تمنع ارتداد محتويات المعدة
الى الاعلـــــــــــــــى .
أما المعدة فهي مخزن سعته 2 - 3 ليتر ويوجد في غشائها المخاطي غدد مختلفة تفرز المخاط والخمائــــــــر
وحمض كلور الماء وتقوم هذه المفرزات بهضم جزئيا وتحوله الى شكل عجيني ينقل بدفعات عبر فوهة المعــدة
السفليــــة المسماة بالبواب الى الجزء التالي المعروف بالأمعــــاء الأثني عشر .
يفرز الاثنى عشر عدة هرمونات وظيفتها تحريض المعثكلة والكبد على تشكيل الخمائر الهاضمة ومادة الصفراء
وفي الامعاء الدقيقة التي بلغ طولهلا ومادة صفراء .
وفي الامعاء الدقيقة التي بلغ طولها 6-7 أمتار تؤثر هذه الخمائر الاتية من المعثلكة ومادة الصفراء الآتية من
الكبد على المواد الغذائية وتحولها الى أشكالها النهائية القابلة لللامتصاص ثم ينقل ماتبقى من فضلات الى الامعاء
الغليظه التي يقدر طولها 5و1 متر حيث يمتص هناك ماتبقى فيها من ماء وتتحول الى مواد شبه جافة لتصل الى المستقيم وعندها تتنبه بعض أعصابه المسئولة عن حس الامتلاء فيحدث الشعور بالحاجة الى التغوط ، تقـــــــدر
الكمية اليومية للبراز بـــ 150 --- 350 غرام وهذا يتعلق بكمية الألياف غير القابلة للهضم والموجـــــــــــودة
قي الأغلبية المتناوله .
أما الكبد فلا تقتصر وظيفته على انتاج مادة الصفراء فقط بل ان له وظائف أخرى كثيرة لاتكاد تحصى ، فهـــــو
معمل الجسم الكيميائي وله الدور الرئيسي في تنظيم الاستقلاب وازالة السموم .
وكذلك الامر في المعثلكـــة اذ لايقتصر دورها على انتاح الخمائر الهاضمة فقط بل تفرز هرمونات مسئولــــــة
عن تنظيم سكر الدم أيضا .

