عصابة تسرق مجوهرات مركز تجاري بدبي على "طريقة هوليوود"

    • عصابة تسرق مجوهرات مركز تجاري بدبي على "طريقة هوليوود"

      وسط دهشة رواد المركز
      عصابة تسرق مجوهرات مركز تجاري بدبي على "طريقة هوليوود"







      صورة التقطتها كاميرا جوال خلال عملية السرقة بوافي سيتي
      دبي-العربية.نت
      في سابقة تعد الأولى من نوعها، سطت عصابة مسلحة على كمية كبيرة من المجوهرات في "مركز وافي" وهو أحد أكبر المراكز التجارية بمدينة دبي مساء أمس بعد تحطيهما الواجهة الزجاجية للمدخل الرئيس أمام المتسوقين، على طريقة "أفلام هوليوود" بحسب ما وصفه شهود عيان.
      وقال قائد 000000000000000إن الواقعة تعد الأولى من نوعها من حيث طريقة التنفيذ التي لم تستغرق أكثر من دقيقة ونصف الدقيقة، مضيفا أن العصابة التي تألفت من 4 رجال مقنعين نفذت عملية السطو يبدو أن لها سوابق أمنية، حيث تمكنت من دخول المركز بسيارتين أمام الجمهور وتوجهت مباشرة إلى مسؤول محل للمجوهرات للاستيلاء عليها، بحسب تقارير نشرتها صحف إماراتية الاثنين 16-4-2007.
      وتابع 00000 ان أفراد العصابة تمكنوا من الهرب بأسلوب عصابي متمرس بعد عملية السطو، حيث قاموا بإشعال النيران في المركبتين اللتين استخدمتا في العملية والهرب بسيارة ثالثة.
      وعبر عدد من شهود العيان عن صدمتهم قائلين إن السيارتين اقتحمتا محل المجوهرات بسرعة عالية على طريقة "أفلام هوليوود" محطمة واجهة المحل الأمامية بحدود الساعة 9:30 بتوقيت دبي.
      وأضافوا أن 4 رجال مقنعين يحملون أسلحة اقتحموا بعد تحطيم واجهته حيث استولوا على المجوهرات خلال أقل من دقيقة وتوجهوا بسياراتهم مباشرة إلى خارج مبنى المركز مسببين الذعر بين رواده.
      موقع ملتقى فلسطين
      alhmra.sbilya.com/
    • ثقافة الجريمة - سطو مسلح على مركز وافي بدبي !

      [FONT=verdana,geneva]تفاجأ زوار مركز وافي في دبي البارحة مساءاً باقتحام سيارتين للمركز وقام أفراد بالنزول منهما وسرقة معظم محتويات محل مجوهرات ثم تحركت السيارتين إلى مسافة تبعد حوالي الكيلو متر من المركز حيث قاموا بإحراق إحدي السيارتين - وكلتاهما مسروقتان - والفرار بطبيعية الحال بسيارات أخرى مع المجوهرات.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]حسب ما أفاد به ضاحي خلفان كما في جريدة الإمارات اليوم بأن ( رجال الشرطة تمكنوا من الوصول إلى قلب المركز في غضون ثلاث دقائق ) مما يعني أن العملية تمت في أقل من هذه المدة ![/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]وهنا لي ملاحظات أود المرور عليها من هذا الخبر المخيف والمزعج[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# الانفتاح الجنوني وبشكل هائل خاصة في دبي إلى جانب تركيزي على قضية التركيبة السكانية وتوابعها التي قد تكون كارثية على مستقبل الدولة السياسي, لها أيضا نواتج أخرى سلبية ..[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]فكما هو معروف, العولمة لها جانبها الإيجابي كما أن لها جانبها السلبي, ويتضح جانبها السلبي كثيرا في الدول النامية ودول العالم الثالث , خاصة في جوانب الثقافة والهوية التي تبدو فيها ثقافة الدولة النامية - كما هو حال دولتنا مهما حاولنا التشدق باننا دولة متقدمة صناعية ! - ضعيفة جداً أمام الثقافة القادمة مع المنتجات الأجنبية والانفتاح على الآخر القوي والذي هو في أغلب الأحوال شركات أمريكية ومنتجات أمريكية وثقافة أمريكية لذا يطلق البعض على العولمة مصطلح (الأمركة) كون الشركات التي تستفيد غالبا من انفتاح أسواق الدول هي الشركات الأمريكية وما تحويه من تأثيرات بنشر الثقافة الأمريكية إلى جانب منتجاتها بصورة ملحوظة خاصة كما ذكرت أمام دول ذوات ثقافة ضعيفة وشركات محلية غير قوية مقارنة بقوة الشركات الأمريكية الوافدة وهو ما يكون ملاحظا بشكل كبير في بيئات الدول النامية والفقيرة.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]يحاول طويلي العمر التأخير نوعاً ما في فتح السوق بشكل كامل للآخرين وخاصة مع الأمريكان مع استمرار التفاوض معهم في المسائل التجارية وفي نفس الوقت القيام بمحاولة النمو ببعض الشركات المحلية - الحكومية وأحيانا التي هي ملك مباشر لطويلي العمر - حتى تغدو قوية بشكل هائل مما يمكنها من الوقوف نداً قوياً أمام الشركات الأجنبية الأمريكية التي لن تستطيع عندها الحكومة التحايل بقوانيين لإعطاء الشركات المحلية كامل الميزات مع إدعاء انفتاح السوق والدخول في غمار العولمة كلياً خاصة عندما يكون هذا الأمر مع شركات الدولة العظمى. كما يحصل الآن من التحايل في أمور كثيرة من أجل صالح شركة الاتصالات المتكاملة دو ضد شركات الامارات للاتصالات اتصالات. ملاحظة سريعة هنا لفهم الأمور بشكل أعمق تملك الحكومة الاتحادية ما نسبته 60% من اتصالات بينما يملك الأفراد النسبة 40% المتبقية, بالنسبة لـ دو تملك الحكومة الاتحادية ما نسبته 40% فقط بينما تملك حكومة أبوظبي المحلية - تحت اسم مبادلة وهي شركة حكومية تابعة لأبوظبي- ما نسبته 20% وتملك حكومة دبي المحلية - تحت مسى تيكوم المملوك أيضا بطبيعة الحال لحكومة دبي - ما نسبته 20% بينما يملك نسبة 20% الباقية الأفراد وبعض الجهات الأخرى. وحتى نكون واقعيين هنا الاهتمام بالحكومات المحلية يطغى ويكاد يكون أولوية على الحكومة الاتحادية.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]على العموم هذا الاتجاه من طويلي العمر بمحاولة تقوية الشركات الحكومية المحلية استعداداً لفتح كامل السوق مع التغافل بشكل مذهل عن أي جانب ثقافي قادم مع الشركات الأجنبية الوافدة قضية مهمة ومهملة في نفس الوقت ! هذا فضلاً عن أن جانب الثقافة والهوية الآن في مأزق في رأيي ولا يزال التعامل معها بطريقة ضعيفة وخجولة ![/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]المشكلة الأكبر تكمن في حالتنا هنا في الإمارات هو كون السكان الأصليون هم الأقلية وهذا التسارع العمراني وجلب الآلاف المؤلفة بشكل جنوني دائم يضعف بشكل كبير من هوية وثقافة السكان الأصليين مع زيادة تأزم مشكلة التركيبة السكانية. ليست القضية هنا عدم احترام ثقافات الآخرين او عدم التفاعل معها لكن التركيبة الحالية تجعل من الصعب الحفاظ على هوية وثقافة السكان الأصلين التي هي من المفترض ان تكون ثقافة وهوية الدولة. قد يعترض البعض بأن الهوية والثقافة مصطلحان عائمان ولا يمكن الإمساك بخيوطهما بشكل تام كما أن من طبيعة المجتمعات البشرية هو التغير والتطور. وهذا اعتراض صحيح بشكل عام لكنه في حالتنا هنا غير مقبول لأن التغير الكبير والسريع في تركيبة المجتمع السكانية ينتج عنه بشكل سريع عادات جديدة وثقافة جديدة للتوافق مع التغيير الجديد بحيث يصعب على التربويون والمتخصصون الاجتماعيون التعامل مع الظواهر المجتمعية والعادات الناشئة الجديدة بطريقة تمكنهم من التوجيه والتعامل مع الجوانب السلبية على وجه التحديد على أساس طمس أو على أقل تقدير تخفيف وطأة الجوانب السلبية من هذه العادات.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]ومن هذه الثقافة الي تحملها معها الوفود عند قدومهم إلى هنا هي ثقافة الجريمة. والكثير منهم- حتى من المجتمعات الأوروبية المتحضرة- يأتون من مجتمعات تكون الجريمة جزءا واضحا فيها بطريقة مخيفة أحيانا.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]فالعظائم التي تنتج عن هذه الأمور من تخلخل التركيبة السكانية - التي قد يكون لها مخاطر امنية سياسية مستقبلا - إلى جانب ضمور الثقافة الأصلية وانتشار ثقافات جديدة بشكل سريع بإيجابياتها وسلبياتها - والتي هي منها هنا قضية الجريمة والقضايا الأمنية - أمور يجب عدم إغفالها أبدا.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# العولمة تزيد الأغنياء ثراءاً وتزيد الفقراء فقراً مقولة يكثر تردادها وهذا ما يفسر المؤشرات التي تبين اضمحلال الطبقة المتوسطة في الدولة وهو مؤشر خطير جداً .. إذ أن تكاثر نسبة الفقر المصحوب خاصة بالظلم والانحياز لمصالح التجار والأغنياء قد يولد مشكلة أمنية وإجرامية كردة فعل لما يجري. ومنه مثلا التأخير الدائم في التعامل مع قضية البلوش في الإمارات او ما يمسى بـ(البدون) أدى إلى انتشار الفقر والإحساس بالظلم بينهم في التعليم والتطبب والتوظيف بشكل واضح بحيث لو دقق الناظر في كثير من الجرائم لوجد نسبة واضحة تأتي من هذه الفئة. والقانون القاضي بتجنيس حوالي عشرة آلاف منهم لا يزال نظريا حتى الساعة وكأنه كان فقط من أجل (التمظهر) الدولي على اعتبار الدولة دولة إنسانية تراعي الإنسان فيها وتحترمه وتعطيه حقوقه. سؤالي الآن لو أعطوا هؤلاء حقوقهم أو حتى لو أنصفوا بأية طريقة هل سيستمر هذا المعدل الملحوظ للإجرام من هذه الفئة ؟؟ ومنه التعامل بإنسانية مع جنسيات معينة كالهندية والباكستانية وغيرها. فلو كانت ثقافة التعامل معهم بإنسانية سائدة وتحترمهم القوانين فعلاً هل سنظل نجد من هؤلاء أيضا نسبة واضحة تتسبب في الجريمة في مجتمعنا ؟ فالإحساس بالاضطهاد والظلم خاصة مع الفقر سبب كبير من أسباب الإجرام التي يجب معالجتها ![/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# التربية الأسرية العنيفة هل قد تزرع في الشخص بذور الإجرام ؟؟ نعم هي الإجابة المثلى له. كما أن الأفلام والرسوم المتحركة قد تؤثر في الطفل والمراهق أيضا.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# الكثير من الجرائم تحصل واحيانا بطريقة مخيفة لكن يتم التستر عليها بشكل دائم في وسائل الإعلام عندنا حتى نظل كما هي عادة جميع الدول العربية ( نحن أكثر الدول أمناً وأماناً في العالم) شيء جميل جدا. لكن ما المشكلة في ذكر الجرائم التي تحصل؟ قد يقول البعض لا نريد أن نشوه صورتنا أمام العالم بوجود مثل هذه الأمور عندنا؟ عجباً ! وهذا التجهيل يكون على حساب المواطن والمقيم فلا ينتبه او يأخذ حذره ! ما مشكلة ذكر قضية اغتصاب صاحب استديو تصوير لفتاة أو امرأة تاتي لتتصور مثلا ؟ لا يهمنا هنا الأسماء بالتفصيل كما يهمنا ذكر الخبر. حتى تأخذ الفتيات مثلا حذرهم وخاصة بعض الإماراتيات اللواتي يتعاملن مع الإماراتي فقط على أساس أنه رجل يجب ان تكون لبقة ومحتشمة امامه بل وحذرة أيضا .. بينما ترفع الحذر تماما في التعامل مع غير الإماراتيين !! ما مشكلة ذكر خبر اغتصاب شاب لخادمة ؟؟ ألن ينبه هذا الأسر والمجتمع ككل إلى ضرورة التعامل بشكل جدي مع الشباب ومشاكلهم؟ قد يقول قائل ولكن هذا الخبر قد تم نشره .. فعلا قد تم نشره لأنه لا يمكن التستر عليه فقد انتشر بـ(البلوتوث) من بعض زوار مركز وافي المتواجدين.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# توجهت إلى موقع جريدة الإمارات اليوم - التي تصدر في دبي - التي يعتبرها كثيرون ناطقة بمشاكل وفضائح المجتمع وتوقعت ان يكون الخبر متصدرا الصفحة الأولى وبعنوان مخيف على عادة أساليب الصحف التي تبحث عن الإثارة من أخبار صغيرة لكني وجدته -في الصفحة الثالثة- هزيلاً جداً مقارنة بعنواينها المعتادة وهو ( سرقة محل مجوهرات في مركز وافي ) !!![/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# من المهم مرة أخرى ودائماً ان نتلمس الأسباب الحقيقية بدلاً من الحديث عن مجتمع آمن وجرائم استثنائية وخداع المجتمع, و يزيد الخرق على الراقع ![/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]ودمتم جميعا في مجتمع آمن وبأمان.[/FONT]

      16-4-2007
      mujarad-ensan.maktoobblog.com
    • أشكر أخوي أحمد سعيد على نقلك لنا هذا الخبر 0

      وأيضاً الشكر موصول لأخوي مجرد أنسان على تحليله هذا السطو المسلح 0

      أنا رأي أنه شيء عادي يحدث بدبي هذا السطو لأنه دبي معروفه عالمياً من ناحية الانفتاح الأقتصادي الذي لديها 0

      وبناء على هذا الانفتاح يتوافد إليها من جميع أقطار العالم وشيء طبيعي سوف يحدث نوع من هذا السطو 0

      وطبعاً مثل مدينة دبي وغيرها من المدن العالمية في الاقتصاد لانستبعد لنوع من هذا السطو فيها وأكيد حكومة دبي في المستقبل سوف تدرس أمر الأمني هذا وسوف تستعين بالخبراء في الحد من هذه المشكلة 0

      أشكركم على المشاركة :)
    • مجرد انسان كتب:

      [FONT=verdana,geneva].[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]يحاول طويلي العمر التأخير نوعاً ما في فتح السوق بشكل كامل للآخرين وخاصة مع الأمريكان مع استمرار التفاوض معهم في المسائل التجارية وفي نفس الوقت القيام بمحاولة النمو ببعض الشركات المحلية - الحكومية وأحيانا التي هي ملك مباشر لطويلي العمر - حتى تغدو قوية بشكل هائل مما يمكنها من الوقوف نداً قوياً أمام الشركات الأجنبية الأمريكية التي لن تستطيع عندها الحكومة التحايل بقوانيين لإعطاء الشركات المحلية كامل الميزات مع إدعاء انفتاح السوق والدخول في غمار العولمة كلياً خاصة عندما يكون هذا الأمر مع شركات الدولة العظمى. كما يحصل الآن من التحايل في أمور كثيرة من أجل صالح شركة الاتصالات المتكاملة دو ضد شركات الامارات للاتصالات اتصالات. ملاحظة سريعة هنا لفهم الأمور بشكل أعمق تملك الحكومة الاتحادية ما نسبته 60% من اتصالات بينما يملك الأفراد النسبة 40% المتبقية, بالنسبة لـ دو تملك الحكومة الاتحادية ما نسبته 40% فقط بينما تملك حكومة أبوظبي المحلية - تحت اسم مبادلة وهي شركة حكومية تابعة لأبوظبي- ما نسبته 20% وتملك حكومة دبي المحلية - تحت مسى تيكوم المملوك أيضا بطبيعة الحال لحكومة دبي - ما نسبته 20% بينما يملك نسبة 20% الباقية الأفراد وبعض الجهات الأخرى. وحتى نكون واقعيين هنا الاهتمام بالحكومات المحلية يطغى ويكاد يكون أولوية على الحكومة الاتحادية.[/FONT] ( زين نحن راضين بعدين لا ادخل مساله في مساله ثانية )
      [FONT=verdana,geneva]المشكلة الأكبر تكمن في حالتنا هنا في الإمارات هو كون السكان الأصليون هم الأقلية وهذا التسارع العمراني وجلب الآلاف المؤلفة بشكل جنوني دائم يضعف بشكل كبير من هوية وثقافة السكان الأصليين مع زيادة تأزم مشكلة التركيبة السكانية. ليست القضية هنا عدم احترام ثقافات الآخرين او عدم التفاعل معها لكن التركيبة الحالية تجعل من الصعب الحفاظ على هوية وثقافة السكان الأصلين التي هي من المفترض ان تكون ثقافة وهوية الدولة. قد يعترض البعض بأن الهوية والثقافة مصطلحان عائمان ولا يمكن الإمساك بخيوطهما بشكل تام كما أن من طبيعة المجتمعات البشرية هو التغير والتطور. وهذا اعتراض صحيح بشكل عام لكنه في حالتنا هنا غير مقبول لأن التغير الكبير والسريع في تركيبة المجتمع السكانية ينتج عنه بشكل سريع عادات جديدة وثقافة جديدة للتوافق مع التغيير الجديد بحيث يصعب على التربويون والمتخصصون الاجتماعيون التعامل مع الظواهر المجتمعية والعادات الناشئة الجديدة بطريقة تمكنهم من التوجيه والتعامل مع الجوانب السلبية على وجه التحديد على أساس طمس أو على أقل تقدير تخفيف وطأة الجوانب السلبية من هذه العادات.[/FONT] ( انا اهنيه اوافق الراي ....بس لو يحون خطه خمسينيه ما بتنحل مشكله التركيبة )
      [FONT=verdana,geneva]# العولمة تزيد الأغنياء ثراءاً وتزيد الفقراء فقراً مقولة يكثر تردادها وهذا ما يفسر المؤشرات التي تبين اضمحلال الطبقة المتوسطة في الدولة وهو مؤشر خطير جداً ..( مب دولة الامارات ) إذ أن تكاثر نسبة الفقر المصحوب خاصة بالظلم والانحياز لمصالح التجار والأغنياء قد يولد مشكلة أمنية وإجرامية كردة فعل لما يجري.( تتكلم عن بلد ثاني يمكن ) ومنه مثلا التأخير الدائم في التعامل مع قضية البلوش في الإمارات او ما يمسى بـ(البدون) أدى إلى انتشار الفقر والإحساس بالظلم بينهم في التعليم والتطبب والتوظيف بشكل واضح بحيث لو دقق الناظر في كثير من الجرائم لوجد نسبة واضحة تأتي من هذه الفئة. ( شوف الدول الثانية قارنها بين دولة الامارات وبتعرف البدون كيف عايشين عدنه ولله الحمد ) والقانون القاضي بتجنيس حوالي عشرة آلاف منهم لا يزال نظريا حتى الساعة وكأنه كان فقط من أجل (التمظهر) الدولي على اعتبار الدولة دولة إنسانية تراعي الإنسان فيها وتحترمه وتعطيه حقوقه.( غصبن على الكل انها دولة انسانية ) [/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# التربية الأسرية العنيفة هل قد تزرع في الشخص بذور الإجرام ؟؟ نعم هي الإجابة المثلى له. كما أن الأفلام والرسوم المتحركة قد تؤثر في الطفل والمراهق أيضا.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# الكثير من الجرائم تحصل واحيانا بطريقة مخيفة لكن يتم التستر عليها بشكل دائم في وسائل الإعلام عندنا حتى نظل كما هي عادة جميع الدول العربية ( نحن أكثر الدول أمناً وأماناً في العالم) شيء جميل جدا. لكن ما المشكلة في ذكر الجرائم التي تحصل؟ قد يقول البعض لا نريد أن نشوه صورتنا أمام العالم بوجود مثل هذه الأمور عندنا؟ عجباً ! وهذا التجهيل يكون على حساب المواطن والمقيم فلا ينتبه او يأخذ حذره ! ما مشكلة ذكر قضية اغتصاب صاحب استديو تصوير لفتاة أو امرأة تاتي لتتصور مثلا ؟ لا يهمنا هنا الأسماء بالتفصيل كما يهمنا ذكر الخبر. حتى تأخذ الفتيات مثلا حذرهم وخاصة بعض الإماراتيات اللواتي يتعاملن مع الإماراتي فقط على أساس أنه رجل يجب ان تكون لبقة ومحتشمة امامه بل وحذرة أيضا .. بينما ترفع الحذر تماما في التعامل مع غير الإماراتيين !! ما مشكلة ذكر خبر اغتصاب شاب لخادمة ؟؟ ألن ينبه هذا الأسر والمجتمع ككل إلى ضرورة التعامل بشكل جدي مع الشباب ومشاكلهم؟ قد يقول قائل ولكن هذا الخبر قد تم نشره .. فعلا قد تم نشره لأنه لا يمكن التستر عليه فقد انتشر بـ(البلوتوث) من بعض زوار مركز وافي المتواجدين.[/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]# توجهت إلى موقع جريدة الإمارات اليوم - التي تصدر في دبي - التي يعتبرها كثيرون ناطقة بمشاكل وفضائح المجتمع وتوقعت ان يكون الخبر متصدرا الصفحة الأولى وبعنوان مخيف على عادة أساليب الصحف التي تبحث عن الإثارة من أخبار صغيرة لكني وجدته -في الصفحة الثالثة- هزيلاً جداً مقارنة بعنواينها المعتادة وهو ( سرقة محل مجوهرات في مركز وافي ) !!![/FONT] ( منو قالك انا شفت الجريده بنفسي وكان الخبر اول صفحة )
      [FONT=verdana,geneva]# من المهم مرة أخرى ودائماً ان نتلمس الأسباب الحقيقية بدلاً من الحديث عن مجتمع آمن وجرائم استثنائية وخداع المجتمع, و يزيد الخرق على الراقع ![/FONT]
      [FONT=verdana,geneva]ودمتم جميعا في مجتمع آمن وبأمان.[/FONT]


      السموحه على كل تعقيب ....
      تحت الانشاااااااء

    • # الحادثة صارت مساء 15 - 4 - 2007
      والخبر الذي أعنيه جاء في يوم 16 - 4 - 2007 ( كتبت هذا المقال في 16 - 4 - 2007 )
      والخبر في الصفحة الأولى الذي تعنينه جاء في اليوم الذي يليه 17 - 4 - 2007

      # نحن راضين ! هذا رأي يعبر عن وجهة نظرك الشخصية وليس عن كل آراء الإماراتيين الباقيين ..
      على العموم باقي التعليقات عامة جدا وليس فيها أي تعليق حقيقي للتحاور حوله ..