على هامش عبارة عاشقة الذكريات
شكرا عاشقة الذكريات على كلمات لطيفة جدا أو شدتني أن اكتب كلمات رقيقة ،إن هذه العبارة الفلسفية الرائعة ،خطتها أنامل عاشقة ،تعرف أن الذكريات معني ،وتفهم عبور الكلمات ووقعها على الأفئدة ،فيالها من كلمات جميلة ،وسوف نقطع العبارة إلى مقاسم وعبارات، نجزأها ثم نقرأها،فنقدها ثم ننتقدها حسب انعطاف ذاكرتنا ،وحسب مزاج شاعرينا ،وحسب عواطفنا نحوها 000وحسبي أنها كلمات موسيقية كتيلها فنان أبدع في إلقائها فنان عظيم إنه ليس فنانا متهالكا ، ولا متكلما قراضيا ولا وجدانيات فاشلة ، ولكنها وجد النفس التي استأثرت لنفسها عبور الانشانية الممتعة تلك أذن هي الذكريات وعشقها ، لاحماقه فيها ، ولا وجدانية مريضة ،تتأثر بسوالف خطوط الشاحنات ،ولا تتحمامل على أشرعة البحار،الذين يتجدنون بأيديهم حبا بالوصول إلى الأمان ،ليروا اليابسة ، فتبقى الطمأنينة في نفوسهم كدماء تتجدد عبر انسجه الكتابة الرزينة ،تنساب الكلمات ،كأنها وميض يبرق فوق سماء اللغة وتعتلي عرش الإبداع ،يعيدا عن خربشات ،وجدانية مقهورة...
وأني اعترف أني لا أعرف عن نسيج الفن ،والموسيقي ،غير أني أتجدف حولها لعلي ،اتحلق في سماوات فضاءاتها ،ولكوني مزوع في فن الكتابة وسيروره الكلمة الأعلى صوتا ،تتقاذن إلى سريرتي ،وتعلو فكرى وتفرق على قلمي ، تطفوا ساحاتها كما لو كانت أفاق من وحي سماوي يشرق في الأحلام دامس أو كمش من الخير أصاب أرض خالية .
إن التحليق إلى فضاءات المعاني عبر خطوطها الأولى ، سمة لهبوب للريح ،أو هي سمات برزت نفسها على أفق الأفئدة التي تلوذ إلى وهج الكتابة الذي يعبر عن ذاتها .
إن ذات الكلمة التي حرضت التأكد لنا بث القوة المشميته المعبرة عن الذوات ،هي تلك الكلمة التي جاءت كأسلوب تعبيري رائع(أنا لست أنا ............)
هذه أولى التحذيرات التي عشقها الذكريات ،والتي أفحمت الأنا ،بكلمة أنا ...ثم أتبعتها لست أنا ،وهو نفيا يشير إلى الأنا ،وحيث أن ((لست))من أخوات كان ،وهو ما لا يتصرف مطلق ،لأنها فعل جامد. وسوف أتي بمثال القاعدة أساسية للغة ،
ولست بمقرا في إذا الدهر سرني
ولا جازع من صدفة المتقلب .
في فجاءت التاء هنا ،تاء الفاعل،المتكلم ،مثلها مثل ما سبق .إذا،أنا .......جاءت بعد نقط ...الذي تؤكد لنا فراغ إنشائي قيل ،أوضع تحت خط .وجاءت العبارة الدالة وعند كنفت يبين بعض أحوال متبوعة ،وما ،زائدة علية ،وحكم النصف مطاقا أن يتبع منصوبة في الرفع والنصب والجر .وكذا،التعريف أو تنكير.وجاءت العبارة التي تلبيها ،تهرب خطاك عن درب حياتي ...جاءت هذه الكلمات ،كأنما هي تترصد لوقوع الأنا،المغيبة راء الحاضرة ،تهرب خطاك ،أي تلوذ أو تقر هربا ،أو تذوب في متاهات الذكريات ،أو (وعن)هنا ،تفيد المجاوزة بمعني أخر أو مثال علية ، قم عني بهذا الأمر ، أي بدلي ،وفي القرآن أمثلة كثيرة منها (وهو الذي يقبل التوبة كمن محبارة )
وأفادت عن هنا أوحلت محل من يقبل التوبة عن عبادة وهي التأكد الزائد لفظا أي أن عن أو من يبدل كل منها الأخر ...مثلا(أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ) وربي هي تكون عن الآخرة ولكن من كانت آلا بلغ بدلا!
لأن مجرورة نكرة .وأن سيقها نفي أو نهي أو استفهام كمثال /ما جاءنا من رجل وتصلح أن تقول ما جاءنا عن رجل ، ولكن التأكيد الزائد لفظا ....وجاء أسلوب التحذير ،تذكر...أو أحذر أو افهم ،ذلك ،أي ذاك الأمر ،الذي تفهمه أنت ، أو الذي كان بيني وبينك ، إذا كانت تلك العبارة الخصوص ،وجد مروية في أعماق المعني المستفاد منه ! . ذلك أن تحررية اللقطات عن درب حياتي الله ،الله ما أروعها من لقطة ،بل هي عطف نسقي توسط الذكريات وأوحي إلى فعل الحياة ،الذي ناب عن عطف مسبوق ، استلزم الوفاق بين الكلمتين المتفقتين في صيغة النثرية الإنشائية .واقول للأخت عاشقة الذكريات.
هذه الشعرية ، أو البيت الشعري الذي قرأته ، فأقرأه عليها :
قد يدرك المرء بعد اليأس حاجته ***وقد يبدل بعد القلة العددا .
{تبن الختام أرجو أن قد وفيت عبارة عاشقة الذكريات ،بشىء من الأحقية ،وبشيء من الأنصاف ...
ورغم أن هذه المداخلة أو التعليق اللفظي ، ما هو إلا مساندة لها ، ومشاركه مني إليها ، لإحياء ذكرياتها المشحونة بشعور الألف ،الذي طفى على أحاسيسها ، وطفي على وحدانياتها ،لتبقي الذكريات بيننا فأرغه من الألم ، أما ضلا،ما كان الألم يسترق ضغفها ،ويستبدل بسلطته على إذلالها ..
ولى معك لقاء متجدد ،بأسلوب يتعاظم نحو مقدرة نقدية تسعى لتحسين فعلها الكتابي نحو الأفضل ..!!
{أحلى كلام}
{تقبلي تحياتي ، بشىء من العطف ، قبل أن تهرب خطي الكلمات عن درب حياتك أو تذوب في بحر غياهب هواي.!!
شكرا عاشقة الذكريات على كلمات لطيفة جدا أو شدتني أن اكتب كلمات رقيقة ،إن هذه العبارة الفلسفية الرائعة ،خطتها أنامل عاشقة ،تعرف أن الذكريات معني ،وتفهم عبور الكلمات ووقعها على الأفئدة ،فيالها من كلمات جميلة ،وسوف نقطع العبارة إلى مقاسم وعبارات، نجزأها ثم نقرأها،فنقدها ثم ننتقدها حسب انعطاف ذاكرتنا ،وحسب مزاج شاعرينا ،وحسب عواطفنا نحوها 000وحسبي أنها كلمات موسيقية كتيلها فنان أبدع في إلقائها فنان عظيم إنه ليس فنانا متهالكا ، ولا متكلما قراضيا ولا وجدانيات فاشلة ، ولكنها وجد النفس التي استأثرت لنفسها عبور الانشانية الممتعة تلك أذن هي الذكريات وعشقها ، لاحماقه فيها ، ولا وجدانية مريضة ،تتأثر بسوالف خطوط الشاحنات ،ولا تتحمامل على أشرعة البحار،الذين يتجدنون بأيديهم حبا بالوصول إلى الأمان ،ليروا اليابسة ، فتبقى الطمأنينة في نفوسهم كدماء تتجدد عبر انسجه الكتابة الرزينة ،تنساب الكلمات ،كأنها وميض يبرق فوق سماء اللغة وتعتلي عرش الإبداع ،يعيدا عن خربشات ،وجدانية مقهورة...
وأني اعترف أني لا أعرف عن نسيج الفن ،والموسيقي ،غير أني أتجدف حولها لعلي ،اتحلق في سماوات فضاءاتها ،ولكوني مزوع في فن الكتابة وسيروره الكلمة الأعلى صوتا ،تتقاذن إلى سريرتي ،وتعلو فكرى وتفرق على قلمي ، تطفوا ساحاتها كما لو كانت أفاق من وحي سماوي يشرق في الأحلام دامس أو كمش من الخير أصاب أرض خالية .
إن التحليق إلى فضاءات المعاني عبر خطوطها الأولى ، سمة لهبوب للريح ،أو هي سمات برزت نفسها على أفق الأفئدة التي تلوذ إلى وهج الكتابة الذي يعبر عن ذاتها .
إن ذات الكلمة التي حرضت التأكد لنا بث القوة المشميته المعبرة عن الذوات ،هي تلك الكلمة التي جاءت كأسلوب تعبيري رائع(أنا لست أنا ............)
هذه أولى التحذيرات التي عشقها الذكريات ،والتي أفحمت الأنا ،بكلمة أنا ...ثم أتبعتها لست أنا ،وهو نفيا يشير إلى الأنا ،وحيث أن ((لست))من أخوات كان ،وهو ما لا يتصرف مطلق ،لأنها فعل جامد. وسوف أتي بمثال القاعدة أساسية للغة ،
ولست بمقرا في إذا الدهر سرني
ولا جازع من صدفة المتقلب .
في فجاءت التاء هنا ،تاء الفاعل،المتكلم ،مثلها مثل ما سبق .إذا،أنا .......جاءت بعد نقط ...الذي تؤكد لنا فراغ إنشائي قيل ،أوضع تحت خط .وجاءت العبارة الدالة وعند كنفت يبين بعض أحوال متبوعة ،وما ،زائدة علية ،وحكم النصف مطاقا أن يتبع منصوبة في الرفع والنصب والجر .وكذا،التعريف أو تنكير.وجاءت العبارة التي تلبيها ،تهرب خطاك عن درب حياتي ...جاءت هذه الكلمات ،كأنما هي تترصد لوقوع الأنا،المغيبة راء الحاضرة ،تهرب خطاك ،أي تلوذ أو تقر هربا ،أو تذوب في متاهات الذكريات ،أو (وعن)هنا ،تفيد المجاوزة بمعني أخر أو مثال علية ، قم عني بهذا الأمر ، أي بدلي ،وفي القرآن أمثلة كثيرة منها (وهو الذي يقبل التوبة كمن محبارة )
وأفادت عن هنا أوحلت محل من يقبل التوبة عن عبادة وهي التأكد الزائد لفظا أي أن عن أو من يبدل كل منها الأخر ...مثلا(أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ) وربي هي تكون عن الآخرة ولكن من كانت آلا بلغ بدلا!
لأن مجرورة نكرة .وأن سيقها نفي أو نهي أو استفهام كمثال /ما جاءنا من رجل وتصلح أن تقول ما جاءنا عن رجل ، ولكن التأكيد الزائد لفظا ....وجاء أسلوب التحذير ،تذكر...أو أحذر أو افهم ،ذلك ،أي ذاك الأمر ،الذي تفهمه أنت ، أو الذي كان بيني وبينك ، إذا كانت تلك العبارة الخصوص ،وجد مروية في أعماق المعني المستفاد منه ! . ذلك أن تحررية اللقطات عن درب حياتي الله ،الله ما أروعها من لقطة ،بل هي عطف نسقي توسط الذكريات وأوحي إلى فعل الحياة ،الذي ناب عن عطف مسبوق ، استلزم الوفاق بين الكلمتين المتفقتين في صيغة النثرية الإنشائية .واقول للأخت عاشقة الذكريات.
هذه الشعرية ، أو البيت الشعري الذي قرأته ، فأقرأه عليها :
قد يدرك المرء بعد اليأس حاجته ***وقد يبدل بعد القلة العددا .
{تبن الختام أرجو أن قد وفيت عبارة عاشقة الذكريات ،بشىء من الأحقية ،وبشيء من الأنصاف ...
ورغم أن هذه المداخلة أو التعليق اللفظي ، ما هو إلا مساندة لها ، ومشاركه مني إليها ، لإحياء ذكرياتها المشحونة بشعور الألف ،الذي طفى على أحاسيسها ، وطفي على وحدانياتها ،لتبقي الذكريات بيننا فأرغه من الألم ، أما ضلا،ما كان الألم يسترق ضغفها ،ويستبدل بسلطته على إذلالها ..
ولى معك لقاء متجدد ،بأسلوب يتعاظم نحو مقدرة نقدية تسعى لتحسين فعلها الكتابي نحو الأفضل ..!!
{أحلى كلام}
{تقبلي تحياتي ، بشىء من العطف ، قبل أن تهرب خطي الكلمات عن درب حياتك أو تذوب في بحر غياهب هواي.!!