عملية اختيار الزوج أو الزوجة لها دور في تحقيق السعادة الزوجية

    • عملية اختيار الزوج أو الزوجة لها دور في تحقيق السعادة الزوجية

      الزواج المبكر والترغيب فيه ورد في كتب السنة المطهرة، وله فوائد كثيرة لا تحصى، ومنها غض الأبصار وحفظ الفروج وحصول الراحة والطمأنينة إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة. وعملية اختيار الزوج أو الزوجة لها دور في تحقيق السعادة الزوجية.
      وثمة بعض الشروط والمواصفات التي ينبغي مراعاتها عند الإقدام على الزواج أو تزويج الفتاة أهمها:
      - أن يكون المتقدم للخطبة ملتزما بتعاليم الإسلام الحنيف. فالزوج المتدين إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها لم يظلمها. وسيحسن إلى زوجته ويعاشرها بالمعروف قولا وعملا.
      - من مواصفات الزوج الملتزم عدم السهر الكثير خارج المنزل، وعدم التلفظ بألفاظ بذيئة. ويتمسك بالأخلاق الطيبة النبيلة ليكون قدوة لأصدقائه وأهل بيته.
      ولنجاح الزواج هناك عناصر مهمة يعتمد أولها على الأمن النفسي، فالمرأة تحتاج إلى أن تكون الأولى في حياة الرجل لتطمئن أنه لا يفكر في سواها، كما أن الرجل يحتاج إلى التقدير وإشعاره بالرجولة والقوامة حتى لا ينهزم أمام نفسه، والعنصر الثاني هو الحــوار بين الزوجين بالقول الطيب والإشارة المعبرة عن الاحترام والاعتزاز بتلك الحياة الزوجية.
      ومن مقومات الزواج الناجح التكافؤ بالمستويات الاجتماعية والمادية والثقافية والاحترام المتبادل والثقة والصراحة، وهذا لابد أن يبدأ من اللحظة الأولى للخطوبة ويستمر طوال امتداد الحياة الزوجية.
      إن من أهم مشكلات الزواج وصعوباته وانحلاله ناجم عن التسرع في اختيار شريك أو شريكة الحياة دون بحث وتدقيق، وكم سارع الشاب ومثله الشابة في انتقاء عروسه بمجرد سحره بجمالها فوقع على أم رأسه وقاسى الويلات.
      لهذا كله حض الإسلام على حسن اختيار الزوج أو الزوجة من ذوي الأخلاق والصلاح والدين والعفة كما في الآيات والأحاديث
      نصائح للزوج
      - عامل زوجتك بما تحب أن تعاملك به، من الأنس والملاطفة وتقدير رأيك ولا تأخذك الرجولة إلى الخروج عن ذلك، وتذكر قول عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- وهو الرجل القوي الشديد:*ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي في الأنس واليسر، فإذا كان في القوم كان رجلا .

      - إن المقياس الصحيح لك لتحديد المساواة في الأعمال يعود إلى ضرورة هذا العمل للأسرة أم لا؟
      فمسؤولية زوجتك في المنزل ضرورة لا بد منها, ومسؤوليتك خارج المنزل ضرورة لا بد منها
      فأنت وإياها على قدم المساواة في هذا. فعليك أن تعي ذلك حتى تعدل، وبالعدل تستقيم الحياة الزوجية، قال تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف"
      - إياك أن تظن أنك أرفع منزلة وأجل قيمة منها لمجرد الذكورة والأنوثة، وبحجة أن الرجال قوامون على النساء وأن للرجال عليهن درجة, فالدرجة هي درجة مسؤولية لا درجة تفاضل وامتياز لمجرد الرجولة والتفاضل بسبب التقوى.
      - لا تسرف في نظرتك نحو زوجتك فتقول:خلقت المرأة للبيت وخلق الرجل لخارج المنزل، ففي هذا تجاهل لمشاعرها الاجتماعية وكبت لعواطفها الإنسانية وتفسرها لك بأنها أنانية، ...فهيئ لها فرص الحياة مع الآخرين بمشورتك ومعرفتك، وشاورها في بعض أمورك، فتنمي بذلك عواطفها وتقوي لها شخصيتها وتوسع مداركها, فكل هذا ينعكس على جو الحياة الزوجية بالسعادة والازدهار، فالنساء شقائق الرجال في شؤون الحياة....
      لا تأنف أن تساعد زوجتك حتى في الأعمال المنزلية المختصة بزوجتك، ولو لم تكن هناك ضرورة لذلك, ولا تظن بأن هذا ينقص من قدرك وتذكر قول عائشة -رضي الله عنها-عن النبي سيد البشر -صلى الله عليه وسلم-:
      ويخدم في مهنة أهله ويقطع لهن اللحم ويقم البيت_يكنسه_ويعين الخادم في خدمته ورسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة لنا جميعا.
    • سلامي

      شكرا اخي فتى الاحلام على موضوعك وعلى النصائح النيره المفيده التي ذكرتها لحياه زوجيه سعيده مليئه بالحب والامان.

      ولكل مقبل او مقبله على الزواج عليك بهذه النصائح لكي تعيشي حياتك بهناء وسعاده

      دمتم خيرا والله الموفق
    • اخي الفاضل\سمسم
      اشكرك على تطرقك للموضوع الزواج وكيفية اختيار الشريك المناسب لكل من الطرفين ;) $$c
      لانه اساس المجتمع هوه الاسرة والاسرة تعتبر هيه النواة التي تبني المجتمع فكلمى كانت تلك النواة مبنيه على اساس قوي ومتين مستندة على عمود صلب صعب الانحناء كلما كان المجتمع اكثر صلابه وقوة ولكن الاهم من هذه النواة هيه كيفية تكوينهاا ؟؟؟؟؟
      تتكون النواة من زوجين وهما الاساس ولذالك فان اختيار كل من الطرفين لشريك حياتهماء امر صعب جدا يحتاج الى قوة ومخاطرة في نفس الوقت .........
      ولكن الدنيا قسمة ونصيب الكل ياخذ نصيبه من النيا على حسب ما كتب له والشخص الذي اقترن بانسانه كانت في مخيلته من الممكن ان تكون مناسبة له وبعدهاء اكتشف العكس ليس عليه الا ان يحاول في اضافة وازاله تلك الامور التي يحبها او الامور التي يذمهاء فكذالك المراءة فكم من نساااء اصلحن ازواجهن كان يكون من الادمان مثل شرب السجاير وغيرة وجعلن من ازواجهم الرجال الصالحين الذين اصبحوا ليس همهم الا ارضاء الله وتحقيق السعادة الى الاسرة $$c