سلامي
بيان ختامي...
ورمز عصامي !
حبر على ورق...
مثير للأرق !
وكلام في كلام...
قد أنهك الأقلام !
ورؤوس تتهاوى...
كرؤوس النعام !
كما يهوي الجياع شرها....
على مائدة الطعام
وعيون أسرفت...
سهر ولهو
حتى أنهكها المنام !
وأفواه فاغرة....
وبطون جائعة
تستنزف البذل وتلتهم الحطام !
وعقارب ساعتي نحو الثالثة...
تستشرف اللحظات حنقا
تستعجل الإشراق
وتستجدي الإطلاق
وتسرج الأوجاع في جنح الظلام !
وهاتين كهاتين ....
كتلك
وتلك كهذه
والزمن اللعوب بنا مضى
دون بذل أو عطا
في زحمة الأيام
ومتعة الأوهام !
وهي واقفة هناك ....
في الشرفة المطلة على بهو الاجتماع
تحتسي القهوة والشاي
تأمر وتنهى
فتأكل اللب وترمي القشور
تهاوت عند قدميها
رؤوس الأقزام !
وانحدرت نحوها...
قمم الأهرام!
وتمزقت عندها...
القوى العظام!
وظلت تمشي متغطرسة ...
وبنظرة تشق الزحام!
وتتوج الإنجاز...
بكوم حديد مهترئ
وحفنة رمل في وجوه اللئام!
بيان ختامي...
ورمز عصامي !
حبر على ورق...
مثير للأرق !
وكلام في كلام...
قد أنهك الأقلام !
ورؤوس تتهاوى...
كرؤوس النعام !
كما يهوي الجياع شرها....
على مائدة الطعام
وعيون أسرفت...
سهر ولهو
حتى أنهكها المنام !
وأفواه فاغرة....
وبطون جائعة
تستنزف البذل وتلتهم الحطام !
وعقارب ساعتي نحو الثالثة...
تستشرف اللحظات حنقا
تستعجل الإشراق
وتستجدي الإطلاق
وتسرج الأوجاع في جنح الظلام !
وهاتين كهاتين ....
كتلك
وتلك كهذه
والزمن اللعوب بنا مضى
دون بذل أو عطا
في زحمة الأيام
ومتعة الأوهام !
وهي واقفة هناك ....
في الشرفة المطلة على بهو الاجتماع
تحتسي القهوة والشاي
تأمر وتنهى
فتأكل اللب وترمي القشور
تهاوت عند قدميها
رؤوس الأقزام !
وانحدرت نحوها...
قمم الأهرام!
وتمزقت عندها...
القوى العظام!
وظلت تمشي متغطرسة ...
وبنظرة تشق الزحام!
وتتوج الإنجاز...
بكوم حديد مهترئ
وحفنة رمل في وجوه اللئام!