حيثُ الخطوةُ تحاكي الخطوة...
حيثُ تكبرُ فيناَ الأماني وتبتعدْ....
فتُضْحي بعيدةً عنْ مدَى اليَدْ ....
تُشرقُ في نفْسي شمسُ الأمَدْ...
بضحكة طفولية ...
بلمسة طريّة ...
من يديك أُختي....
حيثُ لم تجْن منّي الدنيا ..
سوىَ طيب الثمرْ...
اقطُفيه من وجودي...
وَجدي نفسك بظلّي...
وإن أردت هيكلي فخُذيه ...
فلنْ أرضىَ السعادةَ .. بحُزْنك...
أتعلمينَ لمَ تبتسمُ الأرضُ كلماَ رافقتني ؟
ولمَ تُنجبُ السماءُ أمطارًا .. كلماَ ضحكت ؟
ولمَ أكونُ أناَ ... حيثُ تكونينْ؟...
لم أشأْ بعثرة أسئلتي أمامَ صغرك ..
فهي أصغرُ منك... يا عظيمة...
يا صغيرة...
يا أختي ....!
وحينَ نرسمُ بالورد ....
قلبًا جديدَا....
قلبًا جديدَا....
بوحًا فريدَا ....
يجمعُناَ أعلى التلال البعيده....
لي اعترافاتُ لك عديده...
أنا يا أُختي....
لحنٌ ضائع في الأوتار...
رأسٌ مُعلَّقٌ في المشنقه....
ترميه الرياحُ ... خلفَ النصول ...
خلفَ هاتيكَ الفصولْ....
حيثُ يدفنُني كونٌ جديد....
ويأكُلني همٌّ جديد ....
همُّ الفراق عنك ... وعن أٌسرتي ...
وعن بيتي الرمادي....
وعن كتابي ...
فيك أمل...
بعيد
فاجعليه أقربْ...
وقّيّديه
كي لا يهرٌبْ...!
المــ بالهمس ـــؤنس
: 
: 
: