asil كتب:

تزوجت به عن حب من الطرفين لكن حب يحكمه شرع الله .. كنا ننتظر يوم عقد قراننا بفارغ الصبر حيث ان هناك ظروف كانت تأخر اتمامه حيث انه من بلد اخر وجنسية اخرى
المهم عقد قراننا منذ11 شهر وتم زواجنا قبل 5 شهور
عندما كان قد مر على زواجنا شهر ونصف تقريباً تفاجئت برسالة على جواله من فتاة مع العلم انه كان دائما يقول لي لا تفتحي رسائلي وان لكل شخص اسراره ويومها بالصدفة وصلت رسالة عندما كنت اريد الإتصال من هاتفه وفتحت دون قصد وكان مضمون الرسالة هو كالتالي " حبيبي لا تقول انك تحبني اكثر مما احبك لأنك تعلم اني احبك اكثر وهذا الشيء يضايقني" وكانت الرسالة باسم شاب وقد اتصل هذا الرقم اكثر من مرة عندما كنا في العمرة نقضي شهر العسل وعندما كنت اسأله كان يجيب شخص كنت قد كلمته حتى يعمل لنا فيزا لسوريا وكان الرقم من سوريا وحينها صدقته.. المهم عندما رأيت الرسالة احسست انه خدعني وانه يخونني بكيت بحرقة يومها لكني لم استطع مواجهته والحديث معه وبقيت على هذه الحالة حتى يومين فقط وخلال كل المدة السابقة كانت تأتيه رسائل واتصالات في اوقات متأخرة من الليل ويكون هو نائم احيانا ومرتين لاحظت انه يأخذ جواله معه الى الحمام اعزكم الله وهو في وضع صامت لكن منذ يومين شعر بي وهو نائم انني ابكي سألني ما بي فلم اخبره لكن بعدها وقت الظهر سألني مرة اخرى فقلت له انت تعرف فتاة اخرى علي صحيح؟ فاجاب لا وعندما واجهته بالرسالة والإتصالات الغامضة واخبرته انها من سوريا قال نعم لكن انت مش فاهمة الموضوع الموضوع بسيط قلت اذا اخبرني اصبح يماطل ويتلكئ بعدها قال هي فتاة متزوجة لديها 3 اطفال وتدرس معنا في الجامعة(هو استاذ جامعي) ولديها مشاكل مع زوجها واساعدها في حلها وذلك بدأ منذ ان كنا في مرحلة العقد اي منذ حوالي 7 اشهر قلت له والمتزوجة التي لديها مشاكل تبعث بهذا الكلام قال هي اخطأت وانا افهمتها ذلك وانا في البداية كنت اسايرها لأعلم من هي قلت له انا مجروحة هل يمكنك قطع هذه العلاقة؟؟ قال لا انا حر لست انت من تأمريني قلت انا لا اأمرك ولكني اطلب منك ذلك قال لا اقطعها عندما اريد قلت والرسائل كنت تمنعني ان اراها لأنها منها قال نعم قلت والآن؟؟ قال بعصبية ايضاً لا تفتحيها.. وخلال ذلك كله كان يحاول ان يبين انه متضايق لأني اشك به ويتكلم بعصبية الا انني كنت اقول لا تفتعل العصبية لأنك تعلم ان الحق معي واذا كان هناك من يجب ان يتعصب فهو انا حيث انني كنت اتكلم بهدوء معه قدر الإمكان والحمد لله وكنت اقول له ارجوك حافظ على بيتنا وحبنا ارجوك لا تهدم ما بنيناه من مشاعر وحب لكنه قال اذا كنت تريدين ان تعودي لأهلك فأنا حاضر حينها بكيت وقلت له هل تعتبر كلامي انني اريد الطلاق عندما اقول ارجوك حافظ على بيتنا ؟؟؟
لا أخفي عليكم انا متأكدة انه يكذب علي وهناك دلائل كثيرة على ذلك لكني اشعرته بانني اصدقه , وقلت له قبل ان يعود الى عمله لو سمحت افهم رسالتي ولا تجعل وجهك غاضب بهذا الشكل لأنني لا احاسبك لكني اتناقش معك واريد ان احافظ على حبنا
بعد ان عاد من عمله كان مترقب لكني لم اشعره بأي تغيير حيث قابلته كما كنت اقابله دائما وتحدثت معه الا ان قبلاتي له كانت محدودة وليس كالسابق لأنه قال انني لا اهتم به ولا اهتم سوى عذراً " بالنوم معه وقميص النوم" وهذا الكلام غير صحيح لكن كان محاولة للدفاع عن نفسه لأنه يعلم انني احاول فعل كل ما يرضيه لأنني ابتغي الجنة برضاه. بعدها اصبح ينظر الي نظرات وهو يحسبني لا الاحظها بها ندم أو اسف لا أدري, وكان يتحنى اي فرصة اكون بجواره حتى يقبلني مع انه لم يكن يفعل ذلك الا نادرا لكن المشكلة انني مجروحة بشكل كبير صحيح كل المدة السابقة كنت احتمل ولا ابين له شيء واداعبه واقبله وامزح معه واطلب منه ان يقبلني وافرح بقبلته لكن بعد ان واجهته اصبحت لا استطيع تقبيله بنفس الصورة السابقة وعندما يقبلني اشعر بجرحي يزداد, صحيح انني لا ارده لكن اشعر بأنني اود البكاء حينها واقوم بالنظر للأسفل لثواني دون وعي .. احبه واريده لكن اشعر ان الشك دخل قلبي لأنني متأكدة انه يكذب لأن كذبه يظهر عليه وعلى تصرفاته عادة.. اريد ان يعود الأنسان الذي احببته وعرفته اريد ان يعود الحب والأمان في قلبينا .. اشعر بعدم الأمان مع كل حبي له واخاف ان يتحول كل ذلك لكره له او عدم ثقة ولا ادري ماذا افعل كي احافظ عليه وعلى حبنا سوى الدعاء له...~!@@ah