لا يوجـــد وظائف شـــاغرة

    • لا يوجـــد وظائف شـــاغرة

      لا يوجـــد وظائف شـــاغرة

      هذه العبارة تستقبلك في بعض الدوائر المؤسسات وانت تبحث عن عمل, وتلعب الواسطة هذه الايام دورا كبيرا في تحقيق حلمك .نعم هذه هى مؤهلات العصر وتأشيرات المرور لأي مكان .فأذا أمتلكت ذلك ( الكارت ) السحري لن يقف في طريقك حائل. أننا في الحقيقة مع مواجهة أمور تصيبك بألألم والحمى والقهر لم تكن موجودة عندنا من قبل.

      مع الاسف ,لقد تغيرت المفاهيم ,واصبحت اللغة المعترف بها هي لغة الواسطة التي تحملك الى المراتب العليا بدون أي مجهود أو كفاءة . لقد أصبحت جرثومة الواسطة تفعل فعلها في مجتمعنا ,وقلة هم أولئك الذين يخشون الله ويخافونه ,ويحكمون ضمائرهم ويتصرفون على هذا الاساس .اما الكثرة الكاثرة ,فقد أغلقت كل المنافذ الحسنة والطيبة ووضعت مصالحها الشخصية فوق كل اعتبار .

      لا يوجد وظائف شاغرة ,كلمة تحرق قلب المواطن وتدمر مستقبله ,, وتدخل الى قلبه اليأس ,خصوصا في مجتمعنا ,حيث هناك العشرات الوظائف التي تشغر ويحتلها أناس أتقنوا سرعة الوصول الى الهدف ببراعة لا مثيل لها تفوق براغة طرزان .لا توجد وظائف شاغرة .أرجوكم خلصوا شبابنا من هذه الـــ (لا) وقولوا للخريج المواطن توجد وظائف شاغرة , وأفتحوا قلوبكم له.
    • السلام عليكم....
      فعلا أختاه ...أنه أمر وواقع مألم في مجتمعنا ...
      وأذكر واقعه ذكرها لي أحد الاخوة ......وهي أنه... ذهب أخينا هذا للبحث عن وظيفة في الشرطه ...وقبل ان يدخل الى المسؤولين ..تعرف على احد الشباب وكان قد جاء لنفس الغرض.... وعندما دخلا ....سألا نفس السؤال ..فكان الرد ...لا يوجد وظائف شاغرة ..ولا يوجد تسجيل ...... اخينا هذا رجع ..ولكن ظهر ان الاخ الثاني ..لديه ( الكارت ) ..فطلب أحد المسؤولين ....فما شاء الله ...على طول ...دخل ....

      فعلا أن هذا الامر يقلق ... والمصيبه أن نجد الكثير من الشباب الذين مال زالوا في ميدان الدراسة نجدهم محطمي الهمم والطموح ..والاماني ...فانهم يحملون فكرة معينه تطاردهم ..وتحول دون تحقيق احلامهم ....وهي ...
      لا يوجد عمل ... وان حتى طلاب الجامعه ....لا يوجد لهم عمل .......بالله عليكم ...كيف يدخل من اصبح بهذا القدر من العزيمه المكسرة ..كيف له ان يخوض الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    • بسم الله الرحمن الرجيم
      اشكركم اخواني على مناقشة هذا الموضوع المثير من قبلكم
      اولا : من ناحيه الو ضائف لانجد ولو بحثنا في كل عمان فلن نجد اما اذا معاك واسطه ومامعاك شهاده فانت ناجح.
      ثانيا :ماشاء الله على الرواتب وعلى وزير دائرة العمل الي مثل المقص على العمانين ، راتب مايجيب لك ثلاجه
      ولايعشيك ولو يوم واحد 120 ويش بسوي بهم بدفع اجار السكن 50 ريال والماء والكهرباء 20 والمطعم 15
      والشارع 20 والباقي للبيت وللاهل. كيف بكون مستقبلي قولو لي كيف لعنة الله عليهم هم وشركاتهم
      ثلثا: بصراحه روح الشركات وشوف الهنود كيف عايشين في المكاتب احلى من العماني هل الهندي بيبني عمان
      والا بيرفع راسها يوم حزاتها ويم تاله عن الوضائف يقوللك مافي روح منيه.
      رابعا: روح الا مارات وشوف كيف الحال من حبهم لزايد الله يطول في عمره مريح الشعب على احسن حال
      منرواتب ومن وضائف ومن كل حاجه حتلى احنا مريحين في دولة عمان من ناحيه الامان لاكن وين العمل في عمان الحبيبه للهنود الي بيبنوا عممممممممممماااااااااااااااانننننننننا.

      وحياكم الله باي
      جت يداعبها الخجل قبل الكـلام لين ضاعت سالفتها من الخجل عز في همسة شفايفها السـلام كيف باقـي سالفتهـا تكتمـل في ملامحها تفاصيـل الغـرام وصمتها شوق واحاسيس وغزل جت تصب النور في وجه الظلام تهدي الخفاق لحظـات الامـل في شفايفها حديث الصمـت دام في حشاها جمر الاشواق اشتعل ودهـا مـره تنـادي للهيــام ودهـا لكـن يعاندهـا الثقـل غيمة العشاق وبـروق الغمـام لهفة المشتاق احلى من العسـل
    • في البداية اري أن الواسطة ظاهرة سلوكية مرتبطة بالإنسان في كل زمان ومكان ولا يمكن قصرها على شريحة سكانية معينة أو رقعة جغرافية محددة إلا أن الاختلاف يكمن في مدى انتشارها بين مجتمع وآخر وبلد وآخر وبين جيل وآخر وأيضا هناك اختلاف في أنماط وأساليب ممارستها ومن ثم يمكن أن نطلق عليها ظاهرة عالمية" إلا أن أساليب ممارستها تختلف كما ونوعا فهي أي الواسطة في جانبها السلبي تزداد باطراد كلما تعقدت السياسات والإجراءات المنظمة للمصالح العامة بل إنها قد تتفشى وترسخ في ظل مناخ يسوده الإدارة والفساد والانحراف وغياب سلطة المساءلة والعقاب .
      كما انة في مجتمعاتنا النامية ترتبط غالبا بالميل نحو تجاوز الأنظمة والحصول على الاستثناءات والقفز على الآخرين ممن هم أكثر استحقاقا أما في الدول المتقدمة فإن الواسطة لا تتعدى التعريف بالشخص وربما تزكيته وأيضا إيجابياته دون مبالغة أو تحيز . حيث ان الواسطة موجودة في كل زمان ومكان حيث ارتباطها بوجود الإنسان نفسه بل إنها كانت موجودة في صدر الإسلام ويستدل على ذلك بواقعة حصلت في عهد معاوية رضي الله عنه حينما جاءه قوم يشكون عاملا (موظفا) يؤثر بعض معارفه على الآخرين فأقر ذلك قائلا : "إن المعرفة لتنفع في الجمل الصؤول والكلب العقور أفلا تنفع لدى رجل مسلم ذي دين وخلق" ويستدرك الحمدان بأن ذلك لا يعني أن تكون الواسطة هي القاعدة لأن ذلك يعني خللا في النظام الإداري والاجتماعي والثقافي للمجتمع تجب معالجته أما إذا بقيت الواسطة استثناء فهذا أمر لا يخلو منه مجتمع قط

      فهل وصل انتشار الواسطة عندنا إلى الحد الذي يمكن معه وصفها بأنها صارت نوعا من الإدمان أو الغرام الذي ليس منه فكاك وما هي دوافع ذلك الإدمان أو الغرام ؟ اري ان البعض مغرم بالواسطة إلى درجة الإدمان الذي لا يملك منه المرء خلاصا وهو يفعل ذلك إما كسلا أو جهلا أو اعتقادا منه بأن اللجوء إلى الواسطة يضفي عليه صفة العلو والتميز على غيره في إنجاز هذه المصلحة أو تلك على الرغم من وضوح الإجراءات المنظمة أحيانا
      لذلك اري أن الواسطة لم تعد مجرد سلوك وجداني فردي بل إننا أصبحنا مجتمعا مغرما بالواسطة وترجع السقاف أسباب انتشارها إلى الاتكالية التي ترجع بدورها إلى مرتكزات تربوية منها تعود الناس على الكرم والأريحية ، حتى أصبح الشخص يقول لصديقه "تعرف أحد في .." عندما تكون له معاملة في أي جهة أي أصبحت المسألة أتوماتيكية .

      أن الواسطة تكون سلوكا مرفوضا عندما تكون "شرطا عرفيا" لإنجاز أي عمل وتكون مقبولة عندما لا تكون على حساب الآخرين أن الواسطة تكون شفاعة حسنة لإحقاق حق أو مساعدة محتاج أو تقدير لظروف حادة .
      مواقف وطرائف
      وعلى الرغم من وضوح حكم الواسطة في أذهان معظم الناس بهذا الشكل سواء في جانبها الإيجابي أو جانبها السلبي فإن الجميع يقر بأنه يلجأ إلى الواسطة غالبا سواء لنفسه أو للغير فهي في بعض الأحيان "شر لابد منه" حيث يضطر الإنسان إلى اللجوء للواسطة أو قبولها


      أن الجانب السلبي للواسطة فهو وان اتفقت الأراء على خطورته على كيان المجتمع وقيمه من قبيل سيادة روح الاتكالية وانعدام مبدأ تكافؤ الفرص وقتل روح المنافسة وكذا الاتفاق على صعوبة إن لم يكن استحالة التخلص منه نهائيا إلا أن هناك على الرغم من ذلك طرق وأساليب يمكن معها الحد من ظاهرة الواسطة وتحجيمها إلى أدنى حد ممكن بحيث تصبح استثناء ان الجانب الأخلاقي والديني في علاج الظاهرة على أن أقصر الطرق هو تقويم وتسهيل إجراءات والضوابط المنظمة للمصالح العامة ما أمكن كي لا تغري أحدا بالالتفاف حولها
      كما أن أقصر الطرق أن يستشعر الموظف أو المسؤول مسئوليته الدينية والأخلاقية في تعامله مع الناس وأن عمله هذا يثاب عليه من الله إن أحسن ويتحمل الوزر إن هو أخطأ أن يضع نفسه موضع المراجع عملا بالتوجيه النبوي القائل حب لأخيك كما تحب لنفسك
      إن طرق العلاج متعددة إلا أنه إذا أردنا علاج ناجعا لسلبيات الواسطة بل والحد منها أن يكون هناك نوع من التكامل بين هذه الأساليب المختلفة بحيث لا يتم الاكتفاء ببعضها وإقفال البعض الآخر فجميعها تؤدي في النهاية إلى نفس النتيجة سواء كان ذلك في الجانب الديني والأخلاقي عبر وسائل التعليم مدارس وجامعات والمساجد والنوادي أو في الجانب المؤسساتي وخلق بيئة إدارية وقانونية مواتية تسهل مصالح الناس ولا تعقدها فيضطرون إلى اللجوء للواسطة .

      فالي متي سنضل نقول للشباب الباحث عن عمل لا توجد وظائف شاغرة وفي الجاني الاخر هناك اناس يتوظفون علي حساب الغير بالواسطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة

      تحياتي الخاصة الي هذا القلم المبدع الذي يتحفنا دائما بمواضيعة الهادفة
      الف شكر ويعطيك العافية
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • هلالالا بالمجاهد الافغاني هلالالا بيك معنا

      صح بما نطق لسانك أخي العزيز ..ليس بغريب علينا الواسطة التي من خلالها قبول صاحبنا ...كما اني أذكر أيضا شاب لا يمتلك حتى شهادة أعدادية أطلاقا ..ومن خلال (الكارت) تم قبوله في أفضل عمل ...
      هذا هو واقعنا اليوم أذا تمتلك (الكارت) فتأكد مستقبلك مضمون ...أما أذا كنت ليس من أصحاب (الكارت) فأنتظر لبضع سنوات لتدش الخدمه ...أنه لزمن صعب ...الكل يريد أن يعيش ويضمن مستقبله ...ولكن كيف ...؟؟!! يقولون : من خلال الشهاده ,ولكن في يومنا هذا أصبحت الشهادة غير مفيده ...أذا كيف يمكن الحصول لوظيفه ..؟؟ ما هو المطلوب لذلك....؟؟!!...أجيبوا شبابنا يااااا أصحاااااب الكارت ...!!
    • ]هلالالا بيك معناااااا..mustang40000.حياااااك الله

      أشكرك أخي على تواجدك معنا في ها الموضوع ...يعطيك ألف عافيه ...ولكن اسمحلي بتعليق على ما تفضلت به ...بعد أذنك أخي العزيز ...لماذا تكون مشكلتنا الكبرى هو الراتب ..؟؟ أخي عندما نجد الوظيفة أولا فلا مشكله على ما اعتقد بعدها ...أما بنسبة لدولة الإمارات فأنت على ما أعتقد فقط رأيت أو سمعت عن (دبي) ..و(عجمان) بما تمتلك من رواتب مناسبة ...أما باقي الإمارات فهى أسوء مما تتصور.. يشكون من قلة الوظائف وأيضا الراتب ...وعُمان أفضل حالا عنها بظل قائدنا الأعظم حفظة الله ورعااااااااه
    • هلالالالالا بأأأأأبن الوقبه ..

      سملت يمينك أخي أبن الوقبه
      لقد أعطيت الموضوع حقة ...فعلا مثل ما قلت في كل مكان واسطه
      هكذا هو الزمن الحين توجد لديك واسطه ستعيش ...وأذا لم توجد أنتظر سنوات والعمر يمضي وأنت ما زلت مكانك ..
      أشكرك جدا على تواجدك تحت ما اكتب حياك الله في اي وقت ويا هلا وسهلا