بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين واشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله إمام الأنبياء والمرسلين وأفضل خلق الله أجمعين صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، إن العجب العجاب أن يذهب إنسان عاقل إلى دار من دور الخمور ليشرب المسكرات ويذهب بعقله وقد علم أنه ليس في الخمر منفعة إلا الأضرار التي تسببها في عقله وفى جسده وتؤثر على المجتمع وعلى الأمة وتؤثر على كيان الإنسان وإيمانه لقد بينت الإحصاءات الطبية والصحية إن للخمر أضرار كثيرة فهي التي تسبب التهابا في الأعصاب والكلي وتصلبا في الشرايين وتحجرا في الكبد وضعفا في القلب كما تؤثر على إدراك الشخص وعقله ووعيه وبينت الإحصاءات أن أكثر من ثلاثة عشر في المائة من حوادث السير والمرور تكون بسبب تعاطى المسكرات والخمور كما تسبب الخمر ارتفاعا فى ضغط الدم مما يؤدى إلى انفجار في شرايين المخ ، أبعد كل هذا يذهب إنسان عاقل لكي يجلب الحتف إلى نفسه ويحفر حفرة يقع فيها ولا يخرج منها أبدا أيها العقال يا أصحاب الألباب والبصائر انتهوا عن كل ما يؤدى إلى إنحراف الإنسان الفكري وعن كل ما يضر بالالباب والعقول وأنصحوا من تعرفون من أصحابكم وأهليكم وجيرانكم عن شرب هذه الآفة اللعينة " الخمر" التى لا تسبب إلا نقصا فى العقول وزعزعة فى الكيان واهتزازا في اليقين والإيمان ، أيها الاخوة أن الله عزوجل حرم الخمر وبين رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن كل ما يتلف العقل حرام وأن العلة فى حرمة الخمر هي الاسكار يقول صلى الله عليه وسلم:" كل شراب أسكر فهو حرام " ويقول عليه الصلاة والسلام :" كل مسكر خمر وكل خمر حرام " وإذا كان ذلك كذلك فأن الكحول هو المادة الرئيسية آلتي يصبح بها الشراب حراما فإذا دخل الكحول فى شيء من الاشربة والمنتوجات فذلك الشراب حرام وكذلك إذا أدى إي شراب بإختماره إلى سكر العقل وتغيره فذلك حرام ولا يلتفت إنسان إلى الاسماء الكثيرة المتنوعة التى تسمى بها الخمور وزجاجات هذه الافة اللعينة فأن النبى محمد صلى الله عليه وسلم أخبر عن زمن تكثر فيه أسماء الخمور يقول عليه الصلاة والسلام :" ليستحلن آخر أمتى الخمر بأسماء يسمونها بها " أجل يا رسول الله هذا الزمان العكر الذى تكدر فيه صفو الانسان المؤمن وتكدرت فيه عقول الانسانية وتلونت فيه طباعها وتغيرت فيه سجاعها يأتى كثير من الناس ليغيروا أقبح القبائح وأكبر الكبائر الخمر ليسموها بأسماء براقة تجلب العقول وتسلب القلوب وتخدع الأغرار الأغمارمن افراد بنى الانسان " ليستحلن آخر أمتى الخمر باسماء يسمونها بها" وهذا الزمن الذى كثرت فيه الاسماء وكثرت فيه الشعارات البراقة والاسماء الخداعة وكثرت فيه المنكرات أعجب العجاب أن يفتح المسلمون دور الخمور في بلادهم ليفتحوا الباب على مصراعيه والمجال للسفلة وللجهلة وللطغاة والذين أصبحوا كبهائم " بل هم أضل سبيلا" وإذا بالجفاة غلاظ الطباع قساة القلوب ينساقون إلى هذه الدور أنسياق البهائم إلى شرب الماء وإذا بكثير من الناس ينتهكون حرمة الله سبحانه وتعالى من غير مبالاة بشرائعه ولا بشعائرة وإذا بهم أضل من اليهود والنصارى وأقبح عملا من الكفار والاحاديين والشيوعيين فأن كثير من أولئك يشربون الخمر بمقدار ولكن بعض المسلمين أصبحوا يشربون الخمور حتى تفسد عقولهم وتفسد قلوبهم وكم نسمع من أنسان أصيب بسرطان الرئة أو سرطان الحلق أو كثير من السرطانات بسبب إدمانه لشرب الخمور ، أيها الاخوه حرم الله عزوجل الخمر وأوقع لشاربها عقوبة أليمة فى الدنيا والاخرة أما العقوبة الدنيويه فهي ان يجلد حد الله تبارك وتعالى حتى ينتهى عن شرب هذه العادة الاثيمة وأما فى الدار الاخرة فأنه يعتبر من الفجار الذين حكم الله تبارك وتعالي عليهم بالعذاب الاليم والخلود الابدى فى نار جهنم يقول الله تبارك وتعال :" إن الابرار لفى نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين " ويقول عليه الصلاة والسلام :" من شرب الخمر فى الدنيا ثم لم يتب منها حرمها فى الاخرة وهل تظنون أنه يدخل الجنة كلا أنه لا يدخله أصلا لأن من دخل الجنة وجد فيها أنهارا كثيرة من العسل المصفى ومن اللبن الذى لم يتغير طعمه والماء غير الاسن ومن الخمر التى هي فى الدار الاخرة وفي جنة الله لذة للشاربين فإذا دخلها المؤمن كيف يحرم وهو يرى أنهار الجنة الكثيرة التى منها أنهار من خمر لذة للشرابين إن معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من شرب الخمر فى الدنيا ومات وهو مدمن عليها ولم يتب إلى الله عزوجل من شربها ولا من تعاطيها ولا من تسهيلها ولا من بيعها ولا من شرائها و لا من إصدار التصاريح لها لم يدخل الجنة أبدا هذا أيها الاخوة أمر الله عزوجل وحكمه فى الخمر والميسر وكما قال الله تعالي لعباده المؤمنين :" فهل أنتم منتهون نخاطب من يتعاطى هذه الافة الاثيمه فنقول له: "فهل أنتم منتهون " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد أن لا إله إلا الله ولي الصالحين واشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله إمام الأنبياء والمرسلين وأفضل خلق الله أجمعين صلوات الله وسلامه عليه وعلى أله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين ، إن العجب العجاب أن يذهب إنسان عاقل إلى دار من دور الخمور ليشرب المسكرات ويذهب بعقله وقد علم أنه ليس في الخمر منفعة إلا الأضرار التي تسببها في عقله وفى جسده وتؤثر على المجتمع وعلى الأمة وتؤثر على كيان الإنسان وإيمانه لقد بينت الإحصاءات الطبية والصحية إن للخمر أضرار كثيرة فهي التي تسبب التهابا في الأعصاب والكلي وتصلبا في الشرايين وتحجرا في الكبد وضعفا في القلب كما تؤثر على إدراك الشخص وعقله ووعيه وبينت الإحصاءات أن أكثر من ثلاثة عشر في المائة من حوادث السير والمرور تكون بسبب تعاطى المسكرات والخمور كما تسبب الخمر ارتفاعا فى ضغط الدم مما يؤدى إلى انفجار في شرايين المخ ، أبعد كل هذا يذهب إنسان عاقل لكي يجلب الحتف إلى نفسه ويحفر حفرة يقع فيها ولا يخرج منها أبدا أيها العقال يا أصحاب الألباب والبصائر انتهوا عن كل ما يؤدى إلى إنحراف الإنسان الفكري وعن كل ما يضر بالالباب والعقول وأنصحوا من تعرفون من أصحابكم وأهليكم وجيرانكم عن شرب هذه الآفة اللعينة " الخمر" التى لا تسبب إلا نقصا فى العقول وزعزعة فى الكيان واهتزازا في اليقين والإيمان ، أيها الاخوة أن الله عزوجل حرم الخمر وبين رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم أن كل ما يتلف العقل حرام وأن العلة فى حرمة الخمر هي الاسكار يقول صلى الله عليه وسلم:" كل شراب أسكر فهو حرام " ويقول عليه الصلاة والسلام :" كل مسكر خمر وكل خمر حرام " وإذا كان ذلك كذلك فأن الكحول هو المادة الرئيسية آلتي يصبح بها الشراب حراما فإذا دخل الكحول فى شيء من الاشربة والمنتوجات فذلك الشراب حرام وكذلك إذا أدى إي شراب بإختماره إلى سكر العقل وتغيره فذلك حرام ولا يلتفت إنسان إلى الاسماء الكثيرة المتنوعة التى تسمى بها الخمور وزجاجات هذه الافة اللعينة فأن النبى محمد صلى الله عليه وسلم أخبر عن زمن تكثر فيه أسماء الخمور يقول عليه الصلاة والسلام :" ليستحلن آخر أمتى الخمر بأسماء يسمونها بها " أجل يا رسول الله هذا الزمان العكر الذى تكدر فيه صفو الانسان المؤمن وتكدرت فيه عقول الانسانية وتلونت فيه طباعها وتغيرت فيه سجاعها يأتى كثير من الناس ليغيروا أقبح القبائح وأكبر الكبائر الخمر ليسموها بأسماء براقة تجلب العقول وتسلب القلوب وتخدع الأغرار الأغمارمن افراد بنى الانسان " ليستحلن آخر أمتى الخمر باسماء يسمونها بها" وهذا الزمن الذى كثرت فيه الاسماء وكثرت فيه الشعارات البراقة والاسماء الخداعة وكثرت فيه المنكرات أعجب العجاب أن يفتح المسلمون دور الخمور في بلادهم ليفتحوا الباب على مصراعيه والمجال للسفلة وللجهلة وللطغاة والذين أصبحوا كبهائم " بل هم أضل سبيلا" وإذا بالجفاة غلاظ الطباع قساة القلوب ينساقون إلى هذه الدور أنسياق البهائم إلى شرب الماء وإذا بكثير من الناس ينتهكون حرمة الله سبحانه وتعالى من غير مبالاة بشرائعه ولا بشعائرة وإذا بهم أضل من اليهود والنصارى وأقبح عملا من الكفار والاحاديين والشيوعيين فأن كثير من أولئك يشربون الخمر بمقدار ولكن بعض المسلمين أصبحوا يشربون الخمور حتى تفسد عقولهم وتفسد قلوبهم وكم نسمع من أنسان أصيب بسرطان الرئة أو سرطان الحلق أو كثير من السرطانات بسبب إدمانه لشرب الخمور ، أيها الاخوه حرم الله عزوجل الخمر وأوقع لشاربها عقوبة أليمة فى الدنيا والاخرة أما العقوبة الدنيويه فهي ان يجلد حد الله تبارك وتعالى حتى ينتهى عن شرب هذه العادة الاثيمة وأما فى الدار الاخرة فأنه يعتبر من الفجار الذين حكم الله تبارك وتعالي عليهم بالعذاب الاليم والخلود الابدى فى نار جهنم يقول الله تبارك وتعال :" إن الابرار لفى نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين " ويقول عليه الصلاة والسلام :" من شرب الخمر فى الدنيا ثم لم يتب منها حرمها فى الاخرة وهل تظنون أنه يدخل الجنة كلا أنه لا يدخله أصلا لأن من دخل الجنة وجد فيها أنهارا كثيرة من العسل المصفى ومن اللبن الذى لم يتغير طعمه والماء غير الاسن ومن الخمر التى هي فى الدار الاخرة وفي جنة الله لذة للشاربين فإذا دخلها المؤمن كيف يحرم وهو يرى أنهار الجنة الكثيرة التى منها أنهار من خمر لذة للشرابين إن معنى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من شرب الخمر فى الدنيا ومات وهو مدمن عليها ولم يتب إلى الله عزوجل من شربها ولا من تعاطيها ولا من تسهيلها ولا من بيعها ولا من شرائها و لا من إصدار التصاريح لها لم يدخل الجنة أبدا هذا أيها الاخوة أمر الله عزوجل وحكمه فى الخمر والميسر وكما قال الله تعالي لعباده المؤمنين :" فهل أنتم منتهون نخاطب من يتعاطى هذه الافة الاثيمه فنقول له: "فهل أنتم منتهون " والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،