السبت 20 ربيع الأول 1423هـ - 1 يونيو 2002م تحديث 8:30 ص بتوقيت مكة
كشفت صحيفة النيويورك تايمز في تحقيق لها نشرته اليوم الجمعة ؛ بأن الجنود الأمريكان في أفغانستان ؛يشعرون بالإحباط الشديد ؛ بسبب عدم دخولهم في معارك أو مصادمات عسكرية.
وتقول الصحيفة إن الإحباط قد أصاب العديد من أفراد الجيش الأمريكي البالغ عددهم 7.000 في أفغانستان.
ويقول المسئولون العسكريون إن أغلب عناصر القاعدة وزعماء الطالبان الكبار يعملون الآن في المناطق العشائرية شبه المستقلة في غرب باكستان ؛ وهو الأمر الذي استدعي قيام فرق صغيرة من المقاتلين بالعمل على طول الحدود مع باكستان .
إلا إن جزء صغير من القوات الائتلافية في أفغانستان التي تخوض حروب إطلاق النار ؛وبقية القوات تقوم بإعداد التجهيزات،أو إعداد وجبات الطعام،أو بناء الوحدات ؛ أو الإعداد للهجوم الرئيسي ؛ الذي يعتقد الكثير منهم أنه لن يقع .
وتضيف الصحيفة : إن بعض الجنود يقرّون بأن القتال برد ؛ لكنهم مثل الرياضيين الذين تدرّبوا لشهور طويلة للعب في البطولة،وليس فقط للمراقبة في الخطوط الجانبية،وتوضح الصحيفة أن العديد من جنود المشاة يحنون إلى معركة كبيرة واحدة يختبرون فيها قوة شخصيتهم .
ويقول العريف ليون جونز، الذي يقود وحدة الهاون الأولى بعد المائة : إن رجالي يسألونني , أننا ننتظر مهمة ؛ متي سنحصل على مهمة ؟ ؛ ويضيف العريف :أنا أخبرهم ,أننا سنحصل على مهمة قريبا.
كما أن العديد من الجنود الأمريكان قلقون من الأمريكان بدأوا في تجاهلهم ؛ كما أن التقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين الأفغان ينتج عنها رأي عام ضد مهمتهم.
ويسأل طيار أمريكي فيقول : "هل بدأ الأمريكان بالنظر إلى أفغانستان كفيتنام أخرى؟.
إلا أنه – كما تقول الصحيفة = ما زال، العديد من الجنود يعبرون عن سرورهم وفرحتهم بأخذهم مهام بعيدة عن الخطوط الأمامية.
هذا وليس الأمريكان وحدهم هم الجنود المحبطين.
فتقول الصحيفة لقد بعثت بريطانيا 1.700 جندي بحرية إلى قاعدة باجرام في أوائل أبريل/نيسان،إلا أن العدو البارع نجح في الإفلات من أيديهم .
وأثناء عمليات المسح الواسعة النطاق خلال الجبال الشرقية خلال العديد من الأسابيع الماضية، جنود البحرية لم يطلقوا نار على جنود العدو ؛ وعندما أسروا رجلا واحدا اعتقادا أنه من مسئولي طالبان ؛ أطلق سراحه بعد 48 ساعة بعدما تبين خطأ اعتقادهم هذا .
وتشير الصحيفة إلى أن الاحباطات المشتركة ولدت بعض الاحتكاك بين القوات الأمريكية ،والبريطانية ؛ فالجنود الأمريكان، غاضبون لأن جنود مشاة البحرية الملكية البريطانية اختاروا اسم شنقب لعمليات مسح الجبل،لأن هذا الاسم يرمز في بعض أحياء أمريكا،إلى المشروع الفاشل .
وتقول الصحيفة : إن التوترات تصاعدت بين القوات البريطانية والأمريكية ؛ لدرجة أنهم أطلقوا عليها حرب المرحاض .
وللمفارقة،فأن قاعدة باجرام نفسها تستمر في النمو بينما تبدو الحرب كأنها على وشك الانتهاء ؛ فالقاعدة التي بدأت كخيمة صغيرة لمائة جندي ؛ اليوم هي قاعدة لحوالي 5.000 شخص، معظمهم أمريكان وبريطانيون .
كما أن حوالي 4.000 جندي أمريكي متواجدون الآن في قندهار.
وتختم الصحيفة بقول العريف جونز : في غضون سنة، أنا يمكن أن أرى أن هذه ستكون مثل البوسنة ومقدونيا .
المصدر:
islammemo.com/news/asia/1_6_02/1.htm
كشفت صحيفة النيويورك تايمز في تحقيق لها نشرته اليوم الجمعة ؛ بأن الجنود الأمريكان في أفغانستان ؛يشعرون بالإحباط الشديد ؛ بسبب عدم دخولهم في معارك أو مصادمات عسكرية.
وتقول الصحيفة إن الإحباط قد أصاب العديد من أفراد الجيش الأمريكي البالغ عددهم 7.000 في أفغانستان.
ويقول المسئولون العسكريون إن أغلب عناصر القاعدة وزعماء الطالبان الكبار يعملون الآن في المناطق العشائرية شبه المستقلة في غرب باكستان ؛ وهو الأمر الذي استدعي قيام فرق صغيرة من المقاتلين بالعمل على طول الحدود مع باكستان .
إلا إن جزء صغير من القوات الائتلافية في أفغانستان التي تخوض حروب إطلاق النار ؛وبقية القوات تقوم بإعداد التجهيزات،أو إعداد وجبات الطعام،أو بناء الوحدات ؛ أو الإعداد للهجوم الرئيسي ؛ الذي يعتقد الكثير منهم أنه لن يقع .
وتضيف الصحيفة : إن بعض الجنود يقرّون بأن القتال برد ؛ لكنهم مثل الرياضيين الذين تدرّبوا لشهور طويلة للعب في البطولة،وليس فقط للمراقبة في الخطوط الجانبية،وتوضح الصحيفة أن العديد من جنود المشاة يحنون إلى معركة كبيرة واحدة يختبرون فيها قوة شخصيتهم .
ويقول العريف ليون جونز، الذي يقود وحدة الهاون الأولى بعد المائة : إن رجالي يسألونني , أننا ننتظر مهمة ؛ متي سنحصل على مهمة ؟ ؛ ويضيف العريف :أنا أخبرهم ,أننا سنحصل على مهمة قريبا.
كما أن العديد من الجنود الأمريكان قلقون من الأمريكان بدأوا في تجاهلهم ؛ كما أن التقارير عن وقوع إصابات بين المدنيين الأفغان ينتج عنها رأي عام ضد مهمتهم.
ويسأل طيار أمريكي فيقول : "هل بدأ الأمريكان بالنظر إلى أفغانستان كفيتنام أخرى؟.
إلا أنه – كما تقول الصحيفة = ما زال، العديد من الجنود يعبرون عن سرورهم وفرحتهم بأخذهم مهام بعيدة عن الخطوط الأمامية.
هذا وليس الأمريكان وحدهم هم الجنود المحبطين.
فتقول الصحيفة لقد بعثت بريطانيا 1.700 جندي بحرية إلى قاعدة باجرام في أوائل أبريل/نيسان،إلا أن العدو البارع نجح في الإفلات من أيديهم .
وأثناء عمليات المسح الواسعة النطاق خلال الجبال الشرقية خلال العديد من الأسابيع الماضية، جنود البحرية لم يطلقوا نار على جنود العدو ؛ وعندما أسروا رجلا واحدا اعتقادا أنه من مسئولي طالبان ؛ أطلق سراحه بعد 48 ساعة بعدما تبين خطأ اعتقادهم هذا .
وتشير الصحيفة إلى أن الاحباطات المشتركة ولدت بعض الاحتكاك بين القوات الأمريكية ،والبريطانية ؛ فالجنود الأمريكان، غاضبون لأن جنود مشاة البحرية الملكية البريطانية اختاروا اسم شنقب لعمليات مسح الجبل،لأن هذا الاسم يرمز في بعض أحياء أمريكا،إلى المشروع الفاشل .
وتقول الصحيفة : إن التوترات تصاعدت بين القوات البريطانية والأمريكية ؛ لدرجة أنهم أطلقوا عليها حرب المرحاض .
وللمفارقة،فأن قاعدة باجرام نفسها تستمر في النمو بينما تبدو الحرب كأنها على وشك الانتهاء ؛ فالقاعدة التي بدأت كخيمة صغيرة لمائة جندي ؛ اليوم هي قاعدة لحوالي 5.000 شخص، معظمهم أمريكان وبريطانيون .
كما أن حوالي 4.000 جندي أمريكي متواجدون الآن في قندهار.
وتختم الصحيفة بقول العريف جونز : في غضون سنة، أنا يمكن أن أرى أن هذه ستكون مثل البوسنة ومقدونيا .
المصدر:
islammemo.com/news/asia/1_6_02/1.htm