طرائف وغرائب كاس العالم

    • طرائف وغرائب كاس العالم

      علينا أن لا ننسى في غمرة اندهاشنا بالروبوت الآلي إن لاعبي كرة القدم أشخاص عاديون مثلنا لها أحزانهم وأفراحهم ..ولهم شغبهم الجميل!!
      وهم مثلنا معرضون دوما لمقالب لا تعدها الكاميرات الخفية بل تسيرها أحكام الصدفة المحضة ..!
      هنا استعراض لما دار في كواليس المسابقات السابقة من (نكشات) اسرت الكثيرين واشقت الباقين ..لكنها ظلت على مدار الايام ترسم على محيانا علامات الرضى والسرور..!!
      الأوروغواي 1930
      - حارس مرمى فرنسا لايكس تيبو، حصل على إذن خاص للمشاركة، كونه عامل جمارك. أما مهاجم المنتخب بينال، وهو رجل عسكري، فأرسل إلى الأوروغواي على أنه (مبعوث فوق العادة) من قبل الوزارة الفرنسية، بناء على توصية من المسؤول الإعلامي في وزارة الخارجية شاتينيو.
      - عند وصولهم إلى مونتيفيديو، قام اللاعبون الفرنسيون وبقية لاعبي المنتخبات الأوروبية بوضع إكليل من الزهورعلى قبر الجنرال أرتيغاس، صانع استقلال الأوروغواي. ولهذا الجنرال نصب في باريس، بالقرب من مقر اتحاد كرة القدم الفرنسي.
      - باخرة (كونتي فيردي) الإيطالية أقلت اللاعبين الفرنسيين والرومانيين والبلجيكيين إلى الأوروغواي، وفي طريقها إلى هناك أقلت اللاعبين البرازيليين أيضا، من مرفأ ريو دي جانيرو.
      أما اللاعبون اليوغسلافيون، فوصلوا على متن الباخرة (فلوريدا).
      - لم يجهد مدرب رومانيا في اختيار تشكيلة فريقه، لأنه لم يتول المهمة أصلا. فتشكيلة منتخب رومانيا اختارها.. ملك رومانيا كارول.
      والمشاركة الرومانية تحققت أصلا بعدما تدخل رئيس البلاد حيث هددت شركاتها اللاعبين بفصلهم إذا ما تأخروا عن دوائرهم الرسمية..!!.
      - نجم منتخب بلجيكا ريمين برين، استبعد لاحقا من التشكيلة، بتهمة الاحتراف، وترويج مواد تحمل اسمه.
      فرنسا (1938)
      قبل المباراة النهائية ضد المجر، أرسل الدوتشي موسوليني برقية مختصرة للمنتخب الإيطالي: إما الفوز، أو الموت وبعد فوز إيطاليا، أعلن حارس مرمى المجر تشابو: لقد خسرنا المباراة، ولكننا من جهة ثانية، أنقذنا حياة أحد عشر رجلا.
      - 27 صحافيا فرنسيا رافقوا المنتخب الفرنسي في مونديال 1934 في إيطاليا، علما أن المونديال الأول في الاوروغواي عام 1930 شهد غيابا كليا لهم.
      - المدافع الأرجنتيني لويجي مونتي خسر نهائي مونديال 1930 أمام الاوروغواي. بعد أربعة أعوام، قام مونتي بـ(ضربة المعلم)، فحصل على الجنسية الإيطالية، واحرز كأس العالم مع المنتخب الإيطالي في مونديال 1934.
      - لم تتأخر المنتخبات الخاصة بكأس العالم في الظهور. فعام 1934 صدرت طوابع خاصة للمناسبة، إضافة إلى سجائر ملونة، أمنت أرباحا بلغت مئة ألف لير إيطالي.
      نهائيات البرازيل (1950)
      - نظرا للفقر المدقع الذي عاشته معظم شرائح المجتمع الهندي مطلع هذا القرن فقد اعتاد لاعبو الكرة في الهند على ممارسة فنون اللعبة وهم حفاة وخيل لهم ان الأحذية الواقية نوع من أنواع الترف التي قد تقلل من عطاء اللاعب أثناء المباريات.
      وكان الاتحاد الدولي قد عرض على الهند المشاركة في نهائيات البرازيل فوافقت وتم أدراجها في قرعة تقسيم المجموعات النهائية. وأعلمت الهند اللجنة المنظمة للبطولة ان لاعبيها سيخوضون المنافسات حفاة، واسترعت هذه الملاحظة انتباه الاتحاد الدولي الذي اشترط على الهند ارتداء لاعبيها الأحذية الواقية. فما كان من الاتحاد الهندي إلا إعلان انسحاب المنتخب من النهائيات مفضلا راحة بال لاعبيه على ترف التطور الحضاري.
      - أثناء الحرب العالمية الثانية، تم إخفاء الكأس الذهبية في خزنة في روما، قبل أن تنتقل إلى تحت سرير رئيس اتحاد كرة القدم الإيطالي باراسي. ونجت غرفة باراسي من القصف.
      - عام 1943، نقلت الكأس إلى سويسرا، بعد محاولات عديدة من الألمان للعثور عليها وتقديمها لهتلر.
      - في التصفيات الأوروبية، كانت لفرنسا مباراة مصيرية مع يوغوسلافيا (الفائز يصعد إلى النهائيات)، على ملعب بارك دي برانس من دون جمهور، وفوجئ المدرب بول نيكولا بحارس مرمى المنتخب الفرنسي جوليان داروي يرفض ارتداء الملابس الرسمية للمنتخب، لانه مصاب بزكام، ويصر على ارتداء كنزة صوف. أمام هذا الوضع، انتقل جان كوربو من مركز المهاجم في المنتخب إلى مركز حراسة المرمى لسد الفراغ.
      - وصل اللاعبون الإيطاليون إلى البرازيل على متن الباخرة لوسيز واستقبلهم 200 ألف إيطالي منفي. ورفض اللاعبون السفر عبر الطائرة، بعد الحادث الذي تعرض له لاعبو فريق تورينو الإيطالي في أيار 1949، عندما سقطت طائرتهم وتحطمت على إحدى الهضبات.
      - كتحية منهم على انتصارات البرازيل، كان الـ 150 ألف متفرج ، وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق، يلوحون بمناديلهم التي كانت تبدو كالامواج، وبمثابة وداع للفرق الخاسرة أمام منتخبهم.
      - بعد أسابيع على نهاية مونديال 1950، كانت الفيفا تفكر بإلغاء نتائج المسابقة، إذ تبين، بعد تحقيق في مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، أن منتخب الولايات المتحدة ضم في صفوفه حارس مرمى إيطالي بجواز سفر اميركي، خلافا للمهاجم الهاييتي لاريد غيتنز.
      سويسرا (1954)
      عندما التقى المنتخبان الهنغاري والالماني ضمن الدور الاول من بطولة 1954، حقق اللاعبون الهنغاريون واحدة من اعلى النتائج في تاريخ النهائيات عندما هزموا الالمان بثمانية اهداف مقابل ثلاثة.
      ولعل الفارق بين تلك المباراة واللقاء النهائي تمثل في التغيير الجذري في تشكيلة المنتخب الالماني، فمدرب الفريق سيب هيربيرغر لم يكشف جميع اوراقه منذ اليوم الاول من البطولة، على العكس تماما من نظيره الهنغاري الذي خيل له ان فرق العالم لو اجتمعت معا لما هزمت فريقه. ومن سوء حظ هنغاريا انها لم تكتشف خطة المدرب الالماني الا في وقت متأخر جدا.
      - قبل المباراة النهائية ، كان منتخب المجر قد خاض 32 مباراة منذ 1950، فاز في 28 وتعادل في أربع وسجل 145 إصابة. ومن ضحاياه منتخب إنكلترا الذي لقي خسارتين قاسيتين (3-6) و (1-7). وبعد خسارتها أمام ألمانيا في المباراة النهائية من المونديال، لم تخسر المجر في 18 مباراة لاحقة.
      - صنفت ثمانية منتخبات في النهائيات، لكن ألمانيا الغربية لم تكن بين هذه المنتخبات.
      - في المباراة التي فازت فيها المجر على كوريا الجنوبية (9-0)، كان اللاعبون الكوريون ينحنون تقديرا للمجريين بعد كل إصابة. ومعلوم أن معدل الإصابات في مونديال 1954 بلغ 5.38 إصابات في المباراة الواحدة، وهو الأعلى في تاريخ البطولة.
      السويد 1958
      - انطلق بعد ستة أشهر على الكارثة الجوية التي أدت إلى مقتل 33 شخصا بينهم ثمانية من لاعبي فريق مانشستر يونايتد الانكليزي، وثلاثة منهم كانوا لاعبين دوليين مع إنكلترا.
      - كانت السويد تعاني من مشكلة اختيار منتخبها المشارك في المونديال، وكانت حائرة حول ضم لاعبيها المحليين الهواة، أو المحترفين خارج البلاد، واستقر الرأي في النهاية على المحترفين، قبل 15 يوما من انطلاق البطولة. ولم يخيب هؤلاء الظن بهم، فأوصلوا المنتخب إلى المباراة النهائية.
      - نجم المنتخب الفرنسي ونادي ريال مدريد ريمون كوبا، كان يتلقى مكالمات هاتفية يومية من رئيس النادي سانتياغو برنابييه الذي كان يشاهد مبارياته، إضافة إلى برقيات تشجيعية من زملائه في النادي.
      - رفضت الباراغواي خوض أي مباراة استعدادية مع المنتخبات الأوروبية قبل النهائيات، حتى لا تكشف خططها أمامهم. ولكن مباراتها الأولى في النهائيات، شهدت خسارتها أمام فرنسا (3-7)!
      - الإصابة التي سجلها الفرنسي جوست فونتين في مرمى البرازيل في نصف النهائي، كانت أول إصابة تدخل شباك الحارس جيلمار في البطولة، إذ حافظ على نظافة شباكه مدة 368 دقيقة. أمَّا المرة الوحيدة التي كانت فيها البرازيل متأخرة بإصابة، فكانت في المباراة النهائية ضد السويد، لكنها فازت في النهاية (5-2).
      نهائيات تشيلي (1962)
      - الحق الزلزال الذي ضرب تشيلي عام 1960 اضرارا كبرى بالمدن والمرافق العامة وكاد ان يمتد خطره للرياضة حيث باتت استضافة الكأس التي اعلن عنها عام 56 مهددة هي الاخرى خاصة بعدما دخلت الارجنتين على الخط. لكن رئيس البلاد المنكوبة بعث برسالة للاتحاد الدولي يستعطفهم فيها اعطاء البلاد ولو جزءا بسيطا من هيبتها الدولية وهذا ما كان، وما كان ايضا ان البطولة شهدت احداثا عنيفة حتى ان مباراة تشيلي وايطاليا ولكثرة حالات الطرد والاصابات سميت بمعركة سنتياغو.
      - تسببت بعض التشوهات الخلقية التي رافقت عملية ولادة الصبي البرازيلي مانويل فرانشيسكو في اجراء عملية جراحية له لتمكينه من المشي على قدميه.
      واسفرت العملية عن اختلاف في طول ساقي فرانشيسكو الذي كان في صباه شبه اعرج ويبدو ان فرانشيسكو ايقن انه غير مؤهل للمشي فقرر التحليق عاليا واستطاع عبر التدريبات المتواصلة تطوير قابلياته التي اهلته لاحراز لقب هداف بطولة كاس العالم. انه غارنشيا، المعروف بلقب الطائر الصغير.
      - في مباراة الدور الثاني بين إيطاليا والتشيلي، أشرك المدرب الإيطالي لاعبي الاحتياط. لكن رهانه كان خاطئا وفازت التشيلي (2-0) وتأهلت للدور ربع النهائي.
      - بين الإصابات الـ 14 التي سجلها البرازيليون، سبعة كانت من تسديدات رأسية. وللمقارنة، فان جوست فونتين، هداف 1958، سجل 13 اصابة، بينها واحدة برأسه!.
      - أهمية كرة القدم عند البرازيليين لخصها الرئيس البرازيلي جواو غولات حين قال: (ليس عندنا لا أرز ولا خبز، ولكن يكفينا بيليه وغارينشا واماريلدو و.. كأس العالم، وهذا هو المهم).
      - انطلاقا من المثل القائل (حافظوا على قديمكم )، كان الوفد البرازيلي المشارك في مونديال 1962، نسخة مطابقة عن الوفد الذي شارك في مونديال 1958: التشكيلة ذاتها من اللاعبين (باستثناء اللاعب اورلاندو)، المسؤول عيَّنه والمساعدون أنفسهم، إضافة إلى القمصان الرياضية!
      - للمرة الاولى، وبفضل القمر الصناعي (تلستار 3) نقلت المباريات مباشرة إلى مختلف القارات، خلافا لما كان حاصلا في مونديال التشيلي 1962، عندما كانت تسجل هذه المباريات وتبث لاحقا.
      - إحدى أهم مباريات المونديال، والتي فازت فيها ألمانيا الغربية على إنكلترا (3-2) في الدور ربع النهائي، أجريت في ظل حرارة بلغت 52 درجة!.
      - القميص الذي ارتداه بيليه في المباراة النهائية، لا يزال مفقودا حتى اليوم، فبعد إطلاق صافرة النهاية، اجتاح الجمهور ارض الملعب، وعند دخوله غرفة اللاعبين، لم يبق على جسم بيليه سوى السروال والحذاء الرياضي!.
      انكلترا (1966)
      - يمكن القول ان كرة القدم بدأت هنا، الاسماء اللامعة التي حفظناها (بيليه، بكنباور، اوزبيو، ياشين وغيرهم).. دخول الدعاية والاعلام والمعارض، وليس ادل عن ذلك من استحداث ملصق الاسد (ويللي) الذي صار الاب الروحي لكل التعويذات الرياضية
      وكذلك عمل معرض خاص للطوابع اقيم في صالات قاعة ويست منسترخمت في اهم اجزائها كأس العالم المسماة كأس جول ريميه التي سرقها احد الزوار ليضع انجلترا في حرج كبير مما اضطرها لعمل حالة استنفار كبرى بصفوف الشرطة المحلية –السكوتلانديارد - التي جندت اكثر من ثلثي طواقمها للبحث عن الكأس الذي تصدرت أخباره عناوين الجرائد الكبرى لعدة ايام حتى ان الشرطة أعلنت عن جائزة تقارب العشرة الاف جنيه استرليني لمن يدلي بمعلومات قيمة تؤدي للعثور على الكأس التي صارت كابوسا حتى فكر البعض بنسخ شكل قريب له.
      لكن الامور تم حلها بشكل نهائي عن طريق الكلب بيكلز العائد للسير ستانلي الذي كان دائم السير مع صاحبه في المجمعات الرئيسة وفي إحداها وتحديدا في مجمع للمهملات وجد الكلب بيكلز الكأس ملفوفا بورق جريدة قديمة.
      ولحسن حظ افراد اللجنة المنظمة لكأس العالم ان الكأس الذهبية عادت إلى خزانة الاتحاد الانكليزي قبل بدء منافسات البطولة بفترة وجيزة.
      ويذكر ان هذه السرقة لم تكن الاخيرة حيث تكررت مرة ثانية وسرقت من خزانة الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وقام السارق بصهر الكأس وتحويلها إلى سبائك ذهبية وحدثت السرقة متصف السبعينات ولم يكن بيكلز حينها على قيد الحياة.
      - كانت بطولة 1966 المناسبة الخامسة على التوالي التي يظهر فيها المنتخب المكسيكي خلالها على مسرح النهائيات. واستطاع حارس المرمى المكسيكي انطونيو كارباخال الظهور في جميع تلك المشاركات حيث مثل بلاده في 12 مباراة كانت اخرها في 1966 ضد الاوروغواي.
      والمثير في قصة كارباخال ان شباك المرمى المكسيكي لم تنج من الكرات الغازية طوال حراسته للعرين المكسيكي الا في مباراته الاخيرة التي فشل خلالها مهاجمو الاوروغواي في اكمال كرنفال الاهداف العالمية بالمرمى المكسيكي. يبقى التذكير ان المهاجمين سجلوا 26 هدفا في مرمى كارباخال.
      - لعل من اصعب المباريات التي خاضها المنتخب الانكيزي في نهائيات بطولة كاس العالم عام 1966 قبل ان يحرز لقب البطولة، تلك التي جرت في الدور شبه النهائي ضد منتخب الارجنتين الذي تميز معظم لاعبيه بصغر سنهم وقلة خبرتهم على الصعيد الدولي.
      وفي الواقع فان المداخلات التي رافقت المباراة عجلت بشكل أو في آخر في عملية استحداث لغة تخاطب جديدة -ذات مفردات بسيطة- بين حكام مباريات كرة القدم واللاعبين داخل حدود الملعب.
      وقد تغيب على الكثيرين من متابعي لعبة كرة القدم الحقيقة التاريخية المتعلقة بعدم استخدام البطاقة الصفراء او الحمراء كدلالة على قرار الحكم انذار اللاعب او طرده حتى مطلع السبعينات.
      وكان يستعاض عن ذلك بقيام الحكم بانذار اللاعب وتدوين اسمه على دفتر صغير يدسه في جيبه وفي حال تكرار الخطأ من اللاعب نفسه فان من صلاحية الحكم طرده وابلاغه بقراره عبر جملة بسيطة انت مطرود دون استعمال لغة الاشارة او رفع البطاقة الحمراء كما هو معمول به الان.
      وخلال مباراة انكلترا والارجنتين التي استضافها ملعب ويمبلي في لندن وحضرها اكثر من خمسين الف متفرج وجه الحكم الالماني رودولف كرتلين مطلع الشوط الأول انذارا إلى الكابتن الارجنتيني اوبالدو راتن لعرقلته احد لاعبي المنتخب الانكليزي.
      ومع اقتراب وقت المباراة من الدقيقة الثلاثين وقع ما لم يكن في الحسبان، فقد اطلق الحكم صافرته معلنا خطأ في حق المنتخب الارجنتيني. ويبدو ان القرار لم يرق لكابتن الارجنتين الذي اندفع نحوه وبدأ يتفوه بعبارات اسبانية علما بأن الحكم الالماني لم يكن يجيد اللغة
      وفجأة قرر الحكم طرد اوبالدو راتن. ومما فاقم من مداخلات القضية عدم وجود لغة تفاهم او حوار تجمع الحكم الالماني الذي كان يتكلم الانجليزية من جهة ولاعبي الارجنتين الذين يتكلمون الاسبانية ولا يجيدون الاسبانية ولا يجيدون سواها من جهة اخرى.
      وأكد راتن عقب انتهاء المباراة انه طلب من الحكم استقدام مترجم لفك طلاسم قراراته الجائرة. ويبدو ان الحكم الالماني خيل له ان راتن قد تفوه بكلمات نابية احتجاجا على قراره فاتخذ قرار الطرد دون ان يفهم كلمة واحدة خرجت من فم اللاعب.
      اما الحكم الالماني فقد دافع عن نفسه لاحقا عندما اكد ان تعابير وجه الكابتن الارجنتيني كانت مرآة صادقة عن العبارات النابية التي تفوه بها وبالتالي لم يكن هناك من خيار سوى طرده من المستطيل الاخضر.
      اما كابتن الارجنتين المطرود فقد قادته تخيلاته إلى حد اتهام الحكم بالتآمر مع اللجنة المنظمة للبطولة بغية ضمان وصول انكلترا إلى المباراة النهائية لانجاح البطولة ماديا خصوصا وان المباراة النهائية لم تكن منقولة إلى قارات اميركا واسيا وافريقيا لعدم توافر وسائل النقل الحديث من اقمار صناعية ومحطات بث وتلقي.
      واكد راتن في مناسبات عدة ان التآمر امتد ليشمل منتخب الاوروغواي الذي طرد اثنان من لاعبيه اثناء مباراة منتخب بلادهم مع المانيا الغربية في دور الثمانية التي انتهت نتيجتها لصالح الالمان بأربعة اهداف للاشيء.
      وفي البطولة التالية التي جرت نهائياتها في المكسيك عام 1970 لم يحصل أي تغيير جذري فاستمر الحكام في استخدام الاشارات المعهودة لانذار وطرد اللاعبين علما ان البطولة لم تشهد اية حالة طرد.
      وللمرة الاولى تم تطبيق التغييرات الحاصلة في اسلوب الانذار والطرد خلال نهائيات المانيا الغربية عام 1974 حيث تم لاول مرة استخدام البطاقة الصفراء لانذار اللاعبين والحمراء لطردهم.
      وكانت مباراة المانيا الغربية وتشيلي في 1974 في الملعب الاولمبي في برلين ضمن المجموعة الاولى الفرصة الاولى لاشهار البطاقة الحمراء التي كانت من نصيب كارلوس كاتشيلي مهاجم تشيلي الذي اصبح اول لاعب يودع الملعب باستعمال الاسلوب الجديد خلال نهائيات بطولات كأس العالم.
      المكسيك
      - أسوأ ما حدث في التصفيات التمهيدية، فهو حدوث حرب بين السلفادور وهندوراس بسبب أزمة الحدود بين البلدين تم على إثرها قطعُ العلاقات الدبلوماسية بينهما، وجاءت بطولة كأس العالم، لتزيد الفتنة التي تسببت أخيرا في اندفاع السلفادوريين إلى أعماق أراضي الهندوراسيين منتهكين بذلك جميع الأعراف الدولية.
      وتمَّ قطعُ العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وظنَّت الحكومة السلفادورية أنَّها قادرةٌ على إلحاق هزيمة نكراء بهندوراس ،مثلما فعل منتخب الكرة ،عندما هزم نظيره منتخب الهندوراس في المباراة الفاصلة والحاسمة.
      وذكرت بعض التقارير غير المؤكدة أن عدد القتلى من الجانبين تجاوز العشرة آلاف قتيل والآلاف من الجرحى والمصابين ،علما أن هذه الحرب الدامية لم تستمر سوى 72 ساعة.
      ومن المفارقات الطريفة التي سبقت انطلاق النهائيات ،قصة اتهام بوبي مور كابتن منتخب إنكلترا بسرقة بعض المجوهرات الثمينة من احدى محلات الصاغة في العاصمة الكولومبية، بوغوتا. وتم حجز مور لأربعة أيام على ذمة التحقيق وأُخلي سبيلُه لاحقًا لعدم توفر الأدلة الكافية لثبوت التهمة عليه، وركب الطائرة للَّحاق بالمنتخب الإنكليزي الذي سبقه في الرحيل إلىالمكسيك للدفاع عن لقبه.
      -جمعت قرعة نهائيات 1962 منتخبي المغرب وتونس. ولم يفلح أي من الفريقين في الحاق الهزيمة بالطرف الاخر مما توجب اجراء مباراة فاصلة.
      وفشل الطرفان في حسم نتيجة المباراة التي انتهت بتعادل الفريقين. ولم يكن أسلوب الضربات الترجيحية مستخدما في ذلك الوقت مما توجب إجراء قرعة بقطعة معدنية لتحديد الفريق المتأهل للدور الثاني من التصفيات. ووقف الحظ الى جانب المغاربة واقصيت تونس من التصفيات.
      وبعد ثماني سنوات تكرر الموقف مرة ثانية أثناء تصفيات إفريقيا للتأهل لنهائيات المكسيك. وفشل الفريقان في حسم النتيجة وتطلب الأمر الاحتكام مرة أخرى الى القطعة المعدنية التي عبدت طريق النهائيات للفريق المغربي الذي استغل الحظ ايما استغلال واستطاع تأمين ظهوره لاول مرة للادوار النهائية.
      المانيا
      - وفقا لاسلوب التصفيات فقد اسفرت المرحلة الاولى من التصفيات عن ترشيح منتخبي الاتحاد السوفياتي وتشيلي الى المباراة الفاصلة للتنافس على مقعد واحد في النهائيات.
      في مباراة الذهاب التي جرت في موسكو تعادل الفريقان بلا اهداف وبات موقف الفريق السوفياتي صعبا للغاية. وبينما كان الجميع يتلهف لموعد المباراة الحاسمة التي كان من المقرر اقامتها على الملعب الدولي في سانتياغو، هدد السوفيات بالانسحاب من المباراة في حالة عدم تغيير الملعب على اساس ان ارضية الملعب جرت عليها عمليات اعدام جماعي ضد بعض المناهضين للنظام.
      ولم يكترث الاتحاد الدولي ونظيره التشيلي لادعاءات السوفيات. وفي موعد المباراة نزل لاعبو المنتخب التشيلي الى ارض الملعب واطلق حكم المباراة صافرة البداية وسجلت تشيلي هدفا في المرمى السوفياتي الخالي ليعلن الحكم الغاء المباراة واعتبار تشيلي الطرف الفائز في المباراة.
      - كانت البطولة بداية عصر انفتاح لكرة القدم على عالم الاموال والثروة ولهذا طالب اللاعبون بزيادة مخصصاتهم المالية ووصل الامر حده عند الفريق الالماني الذي كاد ان يضرب لاعبوه احتجاجا على عدم تلبية متطلباتهم المالية وقد لعب الكابتن فرانس بيكنباور دورا هاما في حل المشكلة بعدما قرب وجهات النظر بين الاتحاد واللاعبين.
      - كان من المقرر أن تستضيف ألمانيا مونديال 1942 ، لكن الحرب العالمية الثانية حالت دون ذلك، وتأخرت الاستضافة 32 عاما. وسبق لألمانيا الغربية أن استضافت الألعاب الأولمبية في ميونيخ قبل عامين.
      - كان معدل جمهور هولندا في مبارياتها عشرين ألف متفرج في المباراة الواحدة، عدا المباراة النهائية التي لم يجد فيها الهولنديون سوى سبعة آلاف مقعد بين الـ 75 ألف ألماني.
      - قبل كأس العالم، أجرت مجلة كيكرز استطلاعا للرأي شارك فيه 2000 ألماني، حول الدول المرشحة للفوز. ونالت بولونيا حوالي العشرين صوتا فقط، لكنها طبعا كانت تستحق اكثر بعد احتلالها المركز الثالث.
      - فشل البرازيل في إحراز الكأس (أحرزت المرتبة الرابعة) جعل الصحافة البرازيلية تنعت لاعبي المنتخب بـ (الخونة والغشاشين والضائعين..)!.
      - المنتخب الاسكوتلندي، كان الوحيد الذي لم يخسر أي مباراة في المونديال. ولكن الاسكتلنديين خرجوا من الدور الأول، بعد حلولهم في المرتبة الثالثة بفارق الإصابات عن البرازيل ويوغوسلافيا (حصلوا جميعا على 4 نقاط) في المجموعة الثانية.!.
      - منتخب التشيلي حظي بحماية أمنية قصوى، خوفا من تعرضه لاعتداءات من قبل مناهضين لنظام الديكتاتور بينوشيه في التشيلي، كما تعرض المسؤول التقني في الفريق لويس ألامُس لنوبة سكري قوية، أدت إلى عودته إلى البلاد.
      الارجنتين
      - في خضم منافسات الادوار التمهيدية وبينما كان المنتخب الانكليزي قاب قوسين او ادنى من التأهل للنهائيات فاجأ المدرب الانكليزي دون ريفي جميع الاوساط الكروية المحلية بتقديمه استقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الاول.
      واصيب الجميع واولهم لاعبو المنتخب باحباط كبير انعكس سلبا على نتائج المنتخب الانكليزي الذي فقد لاحقا فرصة التأهل للنهائيات للمرة الثانية علىالتوالي في تاريخه الكروي.
      وتبين لاحقا ان دون ريفي تلقىعرضا مغريا من احدى الاندية الكروية في الامارات فحزم حقائبه مفضلا مصلحته الشخصية على مصلحة بلاده وسمعتها الكروية.
      - أثناء معسكرهم التدريبي في توكيه، ظهر بعض اللاعبين الفرنسيين وقد أخفوا علامة شركة أديداس (راعية المنتخب) عن أحذيتهم، في إشارة منهم إلى رفضهم الترويج لأي ماركة من دون أن يحصلوا على زيادة مالية.
      - قبل يوم من السفر إلى الأرجنتين، تعرض مدرب فرنسا ميشال هيدالغو لمحاولة اختطاف فاشلة مع زوجته. وكان عدة مناهضين لنظام الديكتاتور الأرجنتيني الجنرال فيليدا، ألحوا على المسؤولين الكرويين الفرنسيين بمقاطعة هذا المونديال.
      - لدى وصول المنتخب الفرنسي إلى ملعب ماردي بلاتا ليخوض مباراته ضد المجر، اكتشف اللاعبون سرقة قمصانهم، وهذا ما دفعهم إلى ارتداء قمصان ناد من الدرجة الأرجنتينية الثانية. مقلمة بالأبيض والأخضر، وفاز الفرنسيون (3-1).
      - ميشال هيدالغو، مدرب فرنسا، هو الوحيد حتى اليوم في تاريخ كأس العالم الذي أشرك جميع اللاعبين المسجلين في التشكيلة (22 لاعبا)، علما أن الفيفا طلبت من المنتخبات كلها إبراز لائحة بالتشكيلة المؤلفة من 22 لاعبا، اعتبارا من مونديال 1954.
      - مدرب الأرجنتين سيزار لويس مينوتي، اختار تشكيلته من اللاعبين المحليين، باستثناء ماريو كمبس (فالنسيا). ونجح رهان المدرب واحرز المنتخب الكأس العالمية، وتوج كمبس هدافا للبطولة.
      - أصيب حارس مرمى فرنسا جان بول برتران - ديمانيس في مباراة بلاده مع الارجنتين، بعد اصطدامه بالقائم الأيمن. وفي حين كان يخضع هذا الحارس لفحوص الأشعة بعد إخراجه من الملعب، كانت وسائل الإعلام البرازيلية تعلن خبر وفاته!.
      - بعد خروج فريق بلاده من المونديال، وبعد خروجه من إحدى المرابع الليلية، أعلن المهاجم الاسكتلندي ويلي جونستون أمام بعض مواطنيه الصحافيين انه تناول بكامل إرادته موادَّ منشطة!.
      - حافظ سيب ماير، حارس مرمى ألمانيا الغربية، على نظافة شباكه في النهائيات لمدة 475 دقيقة، وكان رقما قياسيا جديدا (السابق 438 دقيقة للإنكليزي غور دون بانكس عام 1966).
      - فوز النمسا على ألمانيا الغربية (3-2) كان أول انتصار للنمساويين على الألمان منذ 1931!. أي بعد 47 عاما من الخسارات والتعادلات.
      اسبانيا
      - عندما انطلقت المنافسات النهائية في اسبانيا كانت الارجنتين في وضع سياسي صعب بسبب هزيمتها في حرب الفوكلاند امام انكلترا وسئل حينها مدرب الارجنتين سيزار مينوتي عن شعوره وهو يقود منتخب بلاده للدفاع عن اللقب العالمي فأجاب قائلا: سندخل الملعب كما يدخل الجندي ساحة القتال لا يبحث الا عن الانتصار اوالموت في سبيل بلاده ووطنه.
      واثبتت منافسات البطولة ان لاعبي المنتخب الارجنتيني لم يكونوا جنودا فهم لم يحرزوا الانتصار ولم يستبدلوه بالموت في سبيل وطنهمطرائف
      - بعد تأهلهم للنهائيات للمرة الاولى في تاريخ البلاد، حصل كل لاعب كويتي على مكافأة 450 ألف فرنك، وسيارة فخمة.
      - شهدت مباراة فرنسا - الكويت (فاز الفرنسيون 4-1) أحداثا دراماتيكية: فقد ألغى حكم المباراة الروسي ستوبار أربع إصابات للفرنسيين بحجة التسلل. ولكن الحكم احتسب آخر هذه الإصابات، مما أثار احتجاج اللاعبين الكويتيين بحجة انهم سمعوا صفرة ما، قبل أن يسجل جيريس هذه الإصابة، كانت المفاجأة دخول رئيس اتحاد الكرة الكويتي (المرحوم) الشيخ فهد الأحمد الصباح ارض الملعب ومجادلته الحكم الذي، وسط ذهول الجميع، ألغى الإصابة!.
      - وعاقبت الفيفا الحكم لاحقا واوقفته، وغرمت الاتحاد الكويتي مئة ألف فرنك، ووجهت لوما للشيخ الصباح. وللتذكير، فان الاتحاد الكويتي رصد مكافأة قدرها 1.4 مليون فرنك للمنتخب في حال فوزه في هذه المباراة.
      - 4 ملايين إيطالي تابعوا على شاشاتهم النهائي بين إيطاليا وألمانيا الغربية وللتذكير فان عدد سكان إيطاليا آنذاك كان 57 مليونا!.
      المكسيك
      - قبل ثمانية اشهر من انطلاق البطولة ضرب زلزال مدمر البلاد التي كانت تئن تحت وطأة الديون الاقتصادية.. ورغم كل شيء تماسكت البلاد التي اصبحت اول دولة تنظم كاس العالم مرتين في اقل من 20 عاما بعدما اعتذرت كولمبيا عن استضافة البطولة قبل 3 سنوات من موعد اقامتها.
      - عندما ضرب زلزال مدمر معظم المدن المكسيكية قبل بدء المنافسات النهائية بأشهر معدودة واجه سكان العاصمة صعوبة ملحوظة في اخلاء المباني العامة في الوقت المناسب لعدم صلاحية معظم منافذ الخروج الاضطراري.
      اما اداريو ملعب الازتيك فقد اكدوا ان بوسعهم تفريغ مدرجات الملعب من الجمهور بأقل من 12 دقيقة علما ان سعة الملعب تقدر باكثر من 100 الف متفرج. ولم تثبت التجربة مدى مصداقية الاداريين ولحسن حظ الجمهور الرياضي ان الارض لم تهتز من تحتهم اثناء النهائيات فلم يجربوا منافذ الخروج الاضطراري للملعب التي يزيد عددها عن 100 منفذ.
      - بعد 55 ثانية من مباراة اسكتلندا والاوروغواي، طُرِد لاعب المنتخب الثاني خوسيه باتيستا، بعد خطأ على الاسكتلندي غوردون ستراكان. وهذه أسرع حالة طرد في تاريخ كأس العالم.
      - حارس ايرلندا الشمالية بات غينينغر، أعلن اعتزاله بعد المباراة التي خسرتها بلاده أمام البرازيل (0-3) وكانت مباراته الـ 119 دوليا، وهو احتفل في ذلك اليوم بعيد ميلاده الـ 41!.
      - بعد خسارة البرازيل أمام فرنسا (واعتبرتها إحدى المجلات الإيطالية مباراة تاريخية تحفظ في السجلات) توفي ستة برازيليين نتيجة أزمات قلبية، وقتل آخر طعنا على يد معلق تلفزيوني في إحدى بارات الريو!
      كما حاول أحد الأشخاص الانتحار لكنه أنقذ لاحقا. كما اضطرت فرق الإسعاف للمشاركة في اكثر من 2000عملية إنقاذ.!
      - الأرجنتيني مارتشيللو تروبياني هو بطل العالم الذي لعب اقل عدد من الدقائق ليحرز كأس العالم. فهو لعب دقيقتين طوال المونديال، وكانتا هما الدقيقتان الأخيرتان من المباراة النهاية بين الأرجنتين وألمانيا الغربية (3-2).
      ايطاليا (1990)
      - أعلن أطباء مستشفى شارينغ كروس اللندني، أن عدد الحالات المرضية النفسية انخفض أثناء المونديال.
      - مشجع برازيلي وصل إلى تورينو بعدما اجتاز مسافة 1558 كيلومترا، وهو يركل كرة قدم. وقد أعلن انه ركل الكرة حوالي 1.25 مليون مرة!.
      - بكر البابا يوحنا بولس الثاني في إجراء الاحتفال الديني لعيد الرب، ليسمح للإيطاليين بمتابعة مباراة بلادهم ضد الولايات المتحدة.
      ومعلوم أن يوحنا بولس الثاني هو اكثر الباباوات حبا للرياضة في تاريخ المسيحية، وسبق أن قدم موعد تكريسه عام 1978 حتى لا يتعارض هذا الموعد مع بث مباريات كرة قدم في إيطاليا وأوروبا!.
      - للمرة الأولى، بدأت ظاهرة مشاغبي الملاعب الهوليغنز تقض مضجع المسؤولين الأمنيين. وطرد اكثر من 3 منهم، وغالبيتهم من البريطانيين، إضافة إلى الألمان والهولنديين.
      اميركا (1994)
      - اظهرت استطلاعات للرأي العام ان غالبية الشعب الاميركي لا يعرفون ان بلادهم تستضيف كأس العالم ، ذلك أن كرة القدم التي يعرفها الجميع لا تلقى اهتماما لديهم حتى أن حارس المرمى توني ميولا فضل البقاء الى جانب حصانه بدلا من الاحتراف في انجلترا؟!
      - 3.5 ملايين متفرج أمُّوا ملاعب المونديال، بمعدل 69 ألف متفرج في المباراة الواحدة، وهو رقم قياسي في تاريخ كأس العالم (الرقم السابق 48 ألفا في مونديال 1990). وكانت مخاوف من قلة الحضور في بلاد تهتم اكثر برياضة كرة السلة والبيسبول وكرة القدم الأميركية.
      - في المباراة التي خسرتها كولومبيا أمام الولايات المتحدة (1-2) سجل المدافع الكولومبي اندرياس اسكوبار إصابة خطأ في مرمى فريقه. وهذه الإصابة كلفته غاليا، إذ قتل لدى عودته إلى بلاده على يد أحد مروجي المخدرات، الذي راهن على فوز كولومبيا.
      - تم تأجيل إقلاع الطائرة، التي كانت تقل المنتخب الهولندي (لملاقاة المنتخب البرازيلي) إلى دالاس، بعد وصول مكالمتين هاتفيتين ألمحتا عن وجود قنبلة فيها. وتبين لاحقا أن أحد الصحافيين الهولنديين كان وراء الاتصالين، وتم استدعاؤه لاحقا من قبل صحيفته.
      - للمرة الاولى، استخدمت آلات التصوير (الفيديو) لمعاقبة أحد اللاعبين، وهو المدافع الإيطالي ماورو تاسوتي، الذي تعمد ضرب الإسباني لويس انريكه في مباراة من الدور ربع النهائي. وعاقبته الفيفا لاحقا واوقفته ثماني مباريات.
      - منذ مونديال 1978 وهداف كأس العالم يفشل في تسجيل اكثر من ست إصابات، وهؤلاء الهدافين هم: ماريو كمبس (1978) وباولو روسي (1982) وغاري لينيكر (1986) وسالفاتوري سكيلاتشي (1990) وهريستو ستويتشكوف واوليغ سالينكو (1994).
      - اشتبك اللاعب الفرنسي اريك كانتونا، وكان يعمل معلقا لإحدى المحطات التلفزيونية، مع بعض الحاضرين عند محاولته حجز مكان له في غرفة الصحافة، قبل المباراة نصف النهائية بين البرازيل والسويد
      اليابان وكوريا2002
      - اعلنت المتحدثة باسم صندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) فيفينا بيلموت في جنيف ان كأس العالم لكرة القدم ستكرس للمرة الاولى لقضية انسانية هي قضية الاطفال.وصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة ومنظمة الصحة العالمية هما شريكان مع الاتحاد الدولي لكرة القدم في هذه الكأس.واقامت اليونيسف والاتحاد الدولي هذه الشراكة للفت الانتباه حول وضع الاطفال في العالم وشددا على ثلاث مسائل هي: الايدز والتربية وحماية الاطفال خصوصا من الحرب والاستغلال الجنسي.
      - عرض رئيس وزارء جمهورية ايرلندا بيرتي اهيرن وساطته بعد استبعاد قائد المنتخب روي كين عن التشكيلة بسبب خلاف مع المدرب ميك ماكارثي.وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء الذي يهوى الرياضة عموما وكرة القدم خصوصا، المح اهيرن الى انه يستطيع التوسط اذا اعتبر احد الطرفين المتخاصمين ان هذه الوساطة مفيدة، لكنه لم يتلق اي رد.وجاء في بيان لرئيس الحكومة الايرلندية المشهور بموهبة اسطورية في التفاوض من المؤسف ان تساهم حوادث ليست واضحة حتى الان في حرمان المنتخب الوطني من موهبة كبيرة
      - ارتفعت حدة التوتر داخل معسكر السويد عندما اشتبك نجم ارسنال الانكليزي فريديريك ليونغبرغ ومدافع استون فيلا الانكليزي اولوف ميلبرغ اليوم الخميس بالايادي خلال حصة تدربية على استاد فيلد دي ميازاكي الخاص بالركبي في اليابان.واندلع الاشتباك بعد تدخل قوي لميلبرغ بحق ليونغبرغ الذي فقد اعصابه. وكان تدخل ميبلرغ ردا على تدخل مماثل لليونغبرغ قبل دقائق قليلة.وقال ليونغبرغ انها امور تحدث دائما. لقد تأخر مرات عدة بامتار قليلة في مخاشنتي، ويجب عدم التسامح في مثل هذه الحالات .
      ونشرت صور الاشتباك بين اللاعبين في مختلف الصحف السويدية، وصور اخرى لتدخل هنريك لارسون ودانيال اندرسون لفض الاشتباك.وكان ليونغبرغ يعاني في الاونة الاخيرة من الاصابة، وكان الشك يحوم حول جهوزيته للمشاركة في المونديال، وهو لم يشارك في المباراة الودية الاخيرة ضد البارغواي (1-2) في 17 ايار/مايو الحالي في ستوكهولم.وكان ليونغبرغ ضحية تدخل قوي لكن دون اصابة من مدافع برشلونة باتريك اندرسون
      - أعلن مسؤول في الشرطة الكورية الجنوبية ان لاعبي المنتخب الاميركي المشارك في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة من 31 ايار/مايو الحالي الى 30 حزيران/يونيو المقبل سيحظون بحماية خاصة من قبل نخبة أمنية. وقال مدير الشرطة بارك لو هيون يجب اتخاذ اجراءات امنية استثنائية لحماية المنتخب الاميركي لانه احد البلدان التي من المحتمل ان تكون هدفا لهجوم ارهابي .
      وتابع ان هذا القرار اتخذ خلال اجتماع وزاري برئاسة رئيس الوزراء الكوري الجنوبي لي هان دونغ.
      واكد بالاضافة الى الاجراءات الامنية التي ستتخذ لحماية جميع المنتخبات، فان المنتخب الاميركي سيكون محميا دائما من قبل فرق مكافحة الشغب، وسيتم اغلاق وحماية كل الطرق التي سيمر منها المنتخب خلال تحركاته في كوريا والتي ستكون مراقبة عبر اقمار اصطناعية.واوضح ان التخوفات الاميركية الاخيرة من الهجمات الارهابية لم تكن سببا للقيام بهذه الاجراءات الامنية الاستثنائية، موضحا ان الاخيرة كانت مقررة منذ امد بعيد.وقال اتخذنا كل الاجراءات الوقائية المحتملة مع فرضية احتمال وقوع هذه الهجمات الارهابية .
      واشار الى انه تمت تعبئة 13 الف شرطي لضمان الامن طيلة مدة استضافة المونديال، وان السلطات الكورية عززت الاجراءات الامنية حول مطاري غيمهاي وغيمبو في سيول قبل وصول المنتخبات حيث سيكون المنتخب الاسباني اول الواصلين
      - قائد منتخب جمهورية ايرلندا ومانشستر يونايتد الانكليزي روي كين انه لا يشعر بالذنب بعد خلافه مع المدرب مايك ماكارثي الذي استبعده من التشكيلة المشاركة في المونديال.وقال كين لدى عودته الى انكلترا لا أشعر بالذنب في هذه القضية ، مضيفا سأعود الى ايرلندا الاسبوع المقبل وسأمشي في الشارع الرئيسي كورك ورأسي مرفوعة .وتابع لست مسؤولا، ولست مرغما على تقديم اعتذارات، بل لآأعتقد انه على الاخرين ان يقدموا لي الاعتذارات .
      واستبعد كين، هداف المنتخب الايرلندي في التصفيات، عودته الى اليابان قبل انطلاق المونديال، وقال ليس هناك اي امل ليحصل ذلك، لن اعود الى اليابان .وبخصوص عودته الى صفوف المنتخب بعد المونديال، اكد كين ان ذلك مستحيل ما دام ماكارثي على رأس الادارة الفنية.وكان ماكارثي استبعد كين من تشكيلة المنتخب لانتقادات الاخير الكثيرة له للاستعدادات الى درجة انه شتمه
      - الغى النجم الارجنتيني السابق دييغو مارادونا رحلته الى اسيا لمشاهدة مونديال 2002 بعد ان رفضت السلطات اليابانية اليابانية تأشيرة الدخول اللازمة الى اليابان بسبب سوابقه في تعاطي المخدرات.
      وذكر مارادونا انه سيبقى في كوبا طيلة فترة المونديال من 31 الحالي الى 30 المقبل، وقال لن اذهب لمتابعة كأس العالم، لقد تلقيت دعوة من كوريا الجنوبية، لكن اليابان رفضت لاسباب شخصية.وكانت اليابان منعت مارادونا من دخول اراضيها عام 1994 عندما كان قائدا لمنتخب بلاده الذي خاض مباراة ودية مع منتخبها، ورفضت في العام 2001 منحه التأشيرة اللازمة لحضور مباراة الكأس السوبر للاندية بين بوكا جونيورز الارجنتيني وريال مدريد الاسباني في طوكيو
    • Thanks a lot
      علمتني علمتني وشلون احب علمني كيف انســــــــــى يابحر ضايع فيـــــــه الشط والمرســـــــــــــى علمتني وشلون احن علمني كيف اقســـــــــى