آآداب الحمير........ولا مؤاخذه!

    • آآداب الحمير........ولا مؤاخذه!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.......
      ( وجدت هاذه الاوراق مرميه عالشارع وبعضها ممزق فاخذتها ونقلتها الى هنا فاذا هي من أحد علماء الحمير يصف البشر وعالمهم.........)
      يا ايها البشر........
      لقد اتهمتمونا بالغباء............. ولم يكن لكم دليل في ذلك
      لقد اصبحتم تصفون بعضكم بعضاً بالحمير بقصد السب ................وما ادراكم ما الحمير؟؟:confused:
      نحن الذين نحفظ الطريق من اول نظره.....
      ونتعلم الدرس من اول عبره......
      فبماذا نحن اقل منك؟؟
      نحن نحمل اثقالكم...
      ونسحب عرباتكم..
      فما هو عالمكم من دوننا؟؟
      (وينصح الحمير في سطور اخرى فيقول......)
      اني يا معاشر الحمير لكم ناصحٌ مرشد........
      اذا ما مررتم بجدارٍ فحكوا به ظهروكم...... وان نسيتم ولم تفعلوا هاذا فاعلمو انكم وقعت في الحب !
      ان الانسان اذا غضب منا عذبنا.....فكونوا افضل منه وتحملوا العذاب وصيروا حلماء معهم....
      ان الانسان فضل علينا بشيءٍ واحد وهو العقل.......ولكنه ايضاً سبب محاسبته في الآخره على عكسنا فلا تحسبوا له هماً ولا بالاً...............
      ---------------------------------------------------
      شو رايكم؟:confused:
      اول مشاركه.............حلوه ولا............؟؟:rolleyes: :confused: :rolleyes:

    • أخي العزيز الكوبرا .. مع وجود الفكاهه بالموضوع .. الا ان الامر جدي جدا بالنسبة لي على الاقل .. وليس المهم ان لدينا عقل .. ولكن المهم .. هل نستخدم عقلنا هذا ؟! وهل نستخدمه بالطريقة الصحيحة .. أم لا ؟!

      تحيتي لك اخي العزيز على مشاركتك الطيبة وننتظر الجديد منك

    • كلمة حق لك

      بصراحة إن كانت القصاصة الورقية التي وجدتها ونشرت ما فيها تحمل شيء من الفكاهة والحكمة فإنك أنت أيضاً حكيم وذلك لإنحناءك على قصاصة مرمية على الشارع وقراءتها . وهذا ما يؤكد أن هناك درر على الطرقات ملقية وتحتاج إلى من ينتشلها من تلك الطرقات .

      شخصياً أعجب بالإنسان الذي يحترم الورقة مهما كان حجمها أو نوعها وأعجب أكثر حينما ينحني عليها ويضعها في محفظته ويستفيد منها وهذا يدل على العقل المتفتح والناضج جداً والواعي .

      أشكرك أخي على موضوعك الذي يتشعب منه عدة مواضيع وأوله الحكمة في الأوراق وحكمة الكلمة التي تجسد معناها وحكتك التي ضربت بها المثل الأعلى والقيم السامية .