لا شئ يؤكد لي أن الزمن الذي نعيشه على ساعة المعصم وساعة الجدار هو الزمن الحقيقي الذي نحياه
ربما نكشف يوما غلطة أحدهم ، فلا تكون الساعة ستين دقيقة ولا يكون اليوم 24ساعة وهكذا ... إذن لأبتدع زمني أنت زمني الدقيق ومن خلالك أنت سأحسب العمر
عمري خمسون باقة ورد ، وربما ثلاثة أساور وخاتمان ، وربما ألف عناق ، وعشرون قبلة ، وثلاثون موعدا معك .
تاريخ ميلادي زجاجة عطر ، ابتسامتك الأولى ، رائحتك في المكان ، خطواتك على الدرب ، النهار ، زحف أناملك على شعري ، الليل ...همسك يتدفق في فضاء الصمت ...الذكريات ... حين لا أراك ... النوم حين أحلم بك ، الحلم حين أسكت حتى التوحّد .
لا شئ يؤكد أن الزمن الذي نعرفه هو الزمن الذي نعيشه ، أنا يبتدئ زمني من خلالك ... لعل عشنا قرونا من الحب ، لعل القرن الذي تبكي على وداعه لم ينته بعد.
ليتهم يتعرفون اليك ليعرفوا من خلال ملامحك كم أن الكون صبي لم يعرف المشي حتى الان.
من يقرر كذلك الفصول ، هل تكفي اللغة لتعرف أن الورد يدل على الربيع ، لتعرف أن الغيم دموع الشتاء ، وأن الشحوب خريف العالم ، ورزقه البحر حين يتعرى أمام الضفاف هي الصيف .
لماذا لا يكون الربيع لحظة تبتسم لي... والشتاء لحظة تغيب فأذرف دمعتين ... والخريف ساعات انتظاري أمام النافذة ... والصيف حرارة الموعد الأول ؟
تعال إذن لنخطط للزمن كله جغرافيا جديدة ، الأرض تفاحة سقطت عمدا من المجرة، نحن السكر فيها والاحمرار
السماء: عصفورة مربوطة بخيط من الشوق تشدها أيدينا كلما شعرنا بالعطش إلى الضوء .
الشمس: قبلة سقطت سهوا نحو الأعالي
القمر : نقرة أصابعك على الباب.
تعال إذن نكتب تاريخا للمشهد الجديد ... الفراغ في كل مكان... لحظة التقينا تشكّل العالم.
ربما نكشف يوما غلطة أحدهم ، فلا تكون الساعة ستين دقيقة ولا يكون اليوم 24ساعة وهكذا ... إذن لأبتدع زمني أنت زمني الدقيق ومن خلالك أنت سأحسب العمر
عمري خمسون باقة ورد ، وربما ثلاثة أساور وخاتمان ، وربما ألف عناق ، وعشرون قبلة ، وثلاثون موعدا معك .
تاريخ ميلادي زجاجة عطر ، ابتسامتك الأولى ، رائحتك في المكان ، خطواتك على الدرب ، النهار ، زحف أناملك على شعري ، الليل ...همسك يتدفق في فضاء الصمت ...الذكريات ... حين لا أراك ... النوم حين أحلم بك ، الحلم حين أسكت حتى التوحّد .
لا شئ يؤكد أن الزمن الذي نعرفه هو الزمن الذي نعيشه ، أنا يبتدئ زمني من خلالك ... لعل عشنا قرونا من الحب ، لعل القرن الذي تبكي على وداعه لم ينته بعد.
ليتهم يتعرفون اليك ليعرفوا من خلال ملامحك كم أن الكون صبي لم يعرف المشي حتى الان.
من يقرر كذلك الفصول ، هل تكفي اللغة لتعرف أن الورد يدل على الربيع ، لتعرف أن الغيم دموع الشتاء ، وأن الشحوب خريف العالم ، ورزقه البحر حين يتعرى أمام الضفاف هي الصيف .
لماذا لا يكون الربيع لحظة تبتسم لي... والشتاء لحظة تغيب فأذرف دمعتين ... والخريف ساعات انتظاري أمام النافذة ... والصيف حرارة الموعد الأول ؟
تعال إذن لنخطط للزمن كله جغرافيا جديدة ، الأرض تفاحة سقطت عمدا من المجرة، نحن السكر فيها والاحمرار
السماء: عصفورة مربوطة بخيط من الشوق تشدها أيدينا كلما شعرنا بالعطش إلى الضوء .
الشمس: قبلة سقطت سهوا نحو الأعالي
القمر : نقرة أصابعك على الباب.
تعال إذن نكتب تاريخا للمشهد الجديد ... الفراغ في كل مكان... لحظة التقينا تشكّل العالم.