بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية
وزارة الصحة تعقد الاجتماع الوطني التشاوري الأول
حول مرصد الموارد البشرية الصحية بالسلطنة
رعى سعادة محمد بن حسن بن علي وكيل وزارة الصحة لشئون التخطيط أمس بفندق راديسون ساس الاجتماع الوطني التشاوري الأول حول مَرْصَد الموارد البشرية الصحية بالسلطنة والذي عقدته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بغرض وضع الأهداف والأسس الخاصة بإنشاء مرصد وطني للموارد البشرية يسهم في تجميع وتحليل البيانات المختلفة والمتعلقة بالموارد البشرية الصحية في السلطنة وهو الأمر الذي يساعد على تطوير السياسات الخاصة بالموارد البشرية الصحية وكذلك تطوير القدرات الوطنية لتقييم ومتابعة خطط الموارد البشرية الصحية بالإضافة إلى إيجاد منتدى عام لتبادل الخبرات والمساهمة بالمعلومات الصحية لمرصد الموارد البشرية الصحية لدول إقليم البحر المتوسط .
تناول الاجتماع العديد من المحاور المتعلقة بإنشاء مرصد الموارد البشرية مثل المفاهيم والمحتوى والمجالات بالإضافة إلى الخبرات الدولية في هذا المجال بالإضافة إلى التطرق للمعلومات المتعلقة بالموارد البشرية الصحية : المتاح منها وغير المتوفر من الناحيتين الكمية والنوعية كما تم خلال الاجتماع تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة الخطوات الكفيلة بالتغلب على المعوقات الخاصة بنقص المعلومات على المستوى الوطني حول الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي .
وقد أوضح وكيل وزارة الصحة لشئون التخطيط في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن السلطنة حققت تقدما مرضيا في بناء البنية الأساسية لنظامها الصحي ، وفي توسيع الفرص التعليمية للعاملين الصحيين حيث تؤكد حكومة السلطنة دائما على أهمية تطوير الموارد البشرية كوسيلة للتنمية المستدامة كما وتدرك وزارة الصحة حقيقة أن الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي هي في غاية الأهمية للحفاظ على نظام فعال للرعاية الصحية في السلطنة مشيرا إلى أنه من المعروف أن تخطيط الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي لا يمكن أن يتم بصورة جيدة في غياب قاعدة معلومات تدار بشكل جيد وقال : إنه من هذا المنطلق أنشأت وزارة الصحة بنجاح نظاما شاملا لإدارة المعلومات الصحية مغطيا كافة جوانب تقديم الرعاية الصحية بما في ذلك الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي ولقد مكن ذلك الوزارة من وضع وتنفيذ خطط متعاقبة لتنمية تلك الموارد .
وأضاف سعادته أن المعلومات حول الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي والتي تعمل تحت إدارة وزارة الصحة والوزارات والهيئات الأخرى وأيضا القطاع الخاص ، تعتبر داعمة لواضعي السياسات والمخططين وإطلاعهم أولا بأول حول الممارسات الناجحة لتطوير الموارد البشرية شاملا ذلك مجالات التخطيط والإدارة وكذلك الإنتاج من خلال توفير فرص التعليم والتطوير المهني المستمر ولذلك فإنه من الضروري إعطاء أولوية كبرى لإنشاء مرصد وطني للموارد البشرية العاملة في المجال الصحي .
وقال سعادته : إن هناك فريقا عملا من وزارة الصحة قد بدأ مؤخراً الإعداد للمراحل الأولية لإنشاء المرصد الوطني للموارد البشرية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المرصد الشامل للنظام الصحي في السلطنة، والذي يعتبر ثمرة للتعاون القائم بين المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ووزارة الصحة حيث تعتبر المنظمة أن إنشاء مرصد وطني خاص بالموارد البشرية العاملة في المجال الصحي هو أمر يتطلب مشاركة جهات أخرى ذات علاقة بهذا الموضوع، حتى يأتي إنشاء هذه المنظومة انعكاسا لآراء ووجهات نظر الجهات المختلفة المشاركة، وبذلك يكتسب المشروع صفته الوطنية .
كما أوضح أن وزارة الصحة تسعى ، وشركاؤها في الوزارات والمؤسسات التعليمية الأخرى والهيئات المهنية والقطاع الخاص ، باستمرار إلى تطوير المؤسسات الصحية والنظم الصحية، وأيضا نظم تطوير الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي ، في تناسق مع متغيرات الوضع الصحي ومتطلبات السياسة الصحية الوطنية مشيرا إلى وجود بعض الفروق والاختلافات في تنظيم وتوزيع المعلومات الخاصة بالموارد البشرية العاملة في المجال الصحي ، ومحددات المعلومات المتاحة حول نظم الموارد البشرية الصحية، تجعل من الصعب على أي محلل مقارنة هذه المعلومات للوصول إلى دلالات ذات معنى ولهذا، فإن مبادرة منظمة الصحة العالمية لتطوير مراصد وطنية وإقليمية للموارد البشرية العاملة في المجال الصحي سوف تساعد على ملء تلك الفجوة القائمة في نظام المعلومات الخاص بالموارد البشرية الصحية ، وسوف تكون عاملا مساعدا فعالا في تحسين نظم تطوير الموارد البشرية الوطنية .
بعد ذلك ألقت سعادة الدكتورة جيهان طويلة ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة كلمة قالت فيها : إن السلطنة لعبت دورا فاعلا في مجال تنمية الموارد البشرية الصحية وذلك من خلال إنشاء العديد من المعاهد التدريبية الوطنية للكوادر الصحية وذلك بهدف تخطي مشكلة الاعتماد على القوى العاملة الأجنبية في المجال الصحي وسيلعب المرصد الوطني دورا هاما في هذا الجانب من خلال توفير القاعدة المعرفية اللازمة لتقديم المزيد من التوجيه في هذا الشأن وتسريع وتحسين هذه العملية كما سيسهم المرصد في تسهيل الحصول على المعلومات والبيانات من مختلف المصادر وتوفيرها لمختلف المستخدمين كما سيساعد أيضا في مواجهة التحديات الجديدة التي تواجه القوى العاملة البشرية في المجال الصحي .
وقد شارك في الاجتماع عدد من المختصين من وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى وبعض مؤسسات القطاع الخاص المعنية بالخدمات الصحية وبتنمية الموارد البشرية في القطاع الصحي كما حضره ممثلون من وزارات الصحة الأعضاء بالمكتب الإقليمي ومختصين من منظمة الصحة العالمية يذكر أن السلطنة اختيرت لهذا الغرض ضمن 5 دول أعضاء في المكتب الإقليمي لحوض الأبيض المتوسط بمنظمة الصحة العالمية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بالسلطنة في شهر ديسمبر 2006م .
نقلا من جريدة الوطن
وردا على المواضيع التي تشير الى استيراد بعض الاغذية التي تسبب الامراض دون سابق رقابة.
فنحن ننعم بالامان وهذا بفضل الله ومن ثم الجهات المسؤولة بالسلطنة وتحت ظل رعاية صاحب الجلالة السلطان قاوبس المعظم حفطه الله.
وزارة الصحة تعقد الاجتماع الوطني التشاوري الأول
حول مرصد الموارد البشرية الصحية بالسلطنة
رعى سعادة محمد بن حسن بن علي وكيل وزارة الصحة لشئون التخطيط أمس بفندق راديسون ساس الاجتماع الوطني التشاوري الأول حول مَرْصَد الموارد البشرية الصحية بالسلطنة والذي عقدته وزارة الصحة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بغرض وضع الأهداف والأسس الخاصة بإنشاء مرصد وطني للموارد البشرية يسهم في تجميع وتحليل البيانات المختلفة والمتعلقة بالموارد البشرية الصحية في السلطنة وهو الأمر الذي يساعد على تطوير السياسات الخاصة بالموارد البشرية الصحية وكذلك تطوير القدرات الوطنية لتقييم ومتابعة خطط الموارد البشرية الصحية بالإضافة إلى إيجاد منتدى عام لتبادل الخبرات والمساهمة بالمعلومات الصحية لمرصد الموارد البشرية الصحية لدول إقليم البحر المتوسط .
تناول الاجتماع العديد من المحاور المتعلقة بإنشاء مرصد الموارد البشرية مثل المفاهيم والمحتوى والمجالات بالإضافة إلى الخبرات الدولية في هذا المجال بالإضافة إلى التطرق للمعلومات المتعلقة بالموارد البشرية الصحية : المتاح منها وغير المتوفر من الناحيتين الكمية والنوعية كما تم خلال الاجتماع تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل لمناقشة الخطوات الكفيلة بالتغلب على المعوقات الخاصة بنقص المعلومات على المستوى الوطني حول الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي .
وقد أوضح وكيل وزارة الصحة لشئون التخطيط في كلمة ألقاها بهذه المناسبة أن السلطنة حققت تقدما مرضيا في بناء البنية الأساسية لنظامها الصحي ، وفي توسيع الفرص التعليمية للعاملين الصحيين حيث تؤكد حكومة السلطنة دائما على أهمية تطوير الموارد البشرية كوسيلة للتنمية المستدامة كما وتدرك وزارة الصحة حقيقة أن الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي هي في غاية الأهمية للحفاظ على نظام فعال للرعاية الصحية في السلطنة مشيرا إلى أنه من المعروف أن تخطيط الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي لا يمكن أن يتم بصورة جيدة في غياب قاعدة معلومات تدار بشكل جيد وقال : إنه من هذا المنطلق أنشأت وزارة الصحة بنجاح نظاما شاملا لإدارة المعلومات الصحية مغطيا كافة جوانب تقديم الرعاية الصحية بما في ذلك الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي ولقد مكن ذلك الوزارة من وضع وتنفيذ خطط متعاقبة لتنمية تلك الموارد .
وأضاف سعادته أن المعلومات حول الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي والتي تعمل تحت إدارة وزارة الصحة والوزارات والهيئات الأخرى وأيضا القطاع الخاص ، تعتبر داعمة لواضعي السياسات والمخططين وإطلاعهم أولا بأول حول الممارسات الناجحة لتطوير الموارد البشرية شاملا ذلك مجالات التخطيط والإدارة وكذلك الإنتاج من خلال توفير فرص التعليم والتطوير المهني المستمر ولذلك فإنه من الضروري إعطاء أولوية كبرى لإنشاء مرصد وطني للموارد البشرية العاملة في المجال الصحي .
وقال سعادته : إن هناك فريقا عملا من وزارة الصحة قد بدأ مؤخراً الإعداد للمراحل الأولية لإنشاء المرصد الوطني للموارد البشرية باعتباره جزءاً لا يتجزأ من المرصد الشامل للنظام الصحي في السلطنة، والذي يعتبر ثمرة للتعاون القائم بين المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط ووزارة الصحة حيث تعتبر المنظمة أن إنشاء مرصد وطني خاص بالموارد البشرية العاملة في المجال الصحي هو أمر يتطلب مشاركة جهات أخرى ذات علاقة بهذا الموضوع، حتى يأتي إنشاء هذه المنظومة انعكاسا لآراء ووجهات نظر الجهات المختلفة المشاركة، وبذلك يكتسب المشروع صفته الوطنية .
كما أوضح أن وزارة الصحة تسعى ، وشركاؤها في الوزارات والمؤسسات التعليمية الأخرى والهيئات المهنية والقطاع الخاص ، باستمرار إلى تطوير المؤسسات الصحية والنظم الصحية، وأيضا نظم تطوير الموارد البشرية العاملة في المجال الصحي ، في تناسق مع متغيرات الوضع الصحي ومتطلبات السياسة الصحية الوطنية مشيرا إلى وجود بعض الفروق والاختلافات في تنظيم وتوزيع المعلومات الخاصة بالموارد البشرية العاملة في المجال الصحي ، ومحددات المعلومات المتاحة حول نظم الموارد البشرية الصحية، تجعل من الصعب على أي محلل مقارنة هذه المعلومات للوصول إلى دلالات ذات معنى ولهذا، فإن مبادرة منظمة الصحة العالمية لتطوير مراصد وطنية وإقليمية للموارد البشرية العاملة في المجال الصحي سوف تساعد على ملء تلك الفجوة القائمة في نظام المعلومات الخاص بالموارد البشرية الصحية ، وسوف تكون عاملا مساعدا فعالا في تحسين نظم تطوير الموارد البشرية الوطنية .
بعد ذلك ألقت سعادة الدكتورة جيهان طويلة ممثلة منظمة الصحة العالمية بالسلطنة كلمة قالت فيها : إن السلطنة لعبت دورا فاعلا في مجال تنمية الموارد البشرية الصحية وذلك من خلال إنشاء العديد من المعاهد التدريبية الوطنية للكوادر الصحية وذلك بهدف تخطي مشكلة الاعتماد على القوى العاملة الأجنبية في المجال الصحي وسيلعب المرصد الوطني دورا هاما في هذا الجانب من خلال توفير القاعدة المعرفية اللازمة لتقديم المزيد من التوجيه في هذا الشأن وتسريع وتحسين هذه العملية كما سيسهم المرصد في تسهيل الحصول على المعلومات والبيانات من مختلف المصادر وتوفيرها لمختلف المستخدمين كما سيساعد أيضا في مواجهة التحديات الجديدة التي تواجه القوى العاملة البشرية في المجال الصحي .
وقد شارك في الاجتماع عدد من المختصين من وزارة الصحة والجهات الحكومية الأخرى وبعض مؤسسات القطاع الخاص المعنية بالخدمات الصحية وبتنمية الموارد البشرية في القطاع الصحي كما حضره ممثلون من وزارات الصحة الأعضاء بالمكتب الإقليمي ومختصين من منظمة الصحة العالمية يذكر أن السلطنة اختيرت لهذا الغرض ضمن 5 دول أعضاء في المكتب الإقليمي لحوض الأبيض المتوسط بمنظمة الصحة العالمية وذلك خلال الاجتماع الذي عقد بالسلطنة في شهر ديسمبر 2006م .
نقلا من جريدة الوطن
وردا على المواضيع التي تشير الى استيراد بعض الاغذية التي تسبب الامراض دون سابق رقابة.
فنحن ننعم بالامان وهذا بفضل الله ومن ثم الجهات المسؤولة بالسلطنة وتحت ظل رعاية صاحب الجلالة السلطان قاوبس المعظم حفطه الله.
: 
: 
: