الإعـــداد الــكــتــابــي والــذهــنــي لـلــدروس

    • الإعـــداد الــكــتــابــي والــذهــنــي لـلــدروس

      الإعداد الكتابي والذهني للدروس

      إن ما يحصل في المدارس في قضية التحضير ( الإعداد الكتابي والذهني للدروس ) :

      يدعو إلى التساؤل والتأمل ، وللأسف كثير من المعلمين وبعض المعلمات يحضرون تحضيرا صوريا لإرضاء مدير المدرسة أو الناظر والمشرف التربوي أو المشرفة التربوية وقد يعد أحيانا بعد تنفيذ الدرس .

      فماهي الأسباب ياترى التي تؤدي إلى عدم التحضير ؟

      أعتقد أن رد ذلك إلى إحدى حالتين :

      الحالة الأولى :أن المعلم لا يهتم بجودة تدريسه وبالتالي يكسل عن الإعداد الجيد .
      الحالة الثانية :أن المعلم غير مقتنع بالتحضير لجهله بفوائدة وبطريقة إعداده إعدادا صحيحا .



      وفوائد التحضير الكتابي والذهني المسبق للدرس ما يلي :


      *ترسيخ المادة العلمية والحقائق والمفاهيم في ذهن المعلم وإثرائها من المصادر المتوفرة .
      *اختيار طريقة التدريس المناسبة وكذلك الوسائل التعليمية اللازمة للدرس .
      *تحديد دور المعلم ودور الطالب في الدرس ( مع مراعاة أن يكون دور الطالب إيجابيا في الدرس ( التدريس الفعال) أي أن يقوم الطالب ببعض الأعمال من أجل التعلم.
      *إعداد تصور قبلي لما سيحدث في غرفة الصف وبالتالي رسم خطة واستراتيجية تدريس مناسبة .
      *وضع بنود تقويمية لتحقق الأهداف وتقويم الدرس أي الحصول على تغذية راجعة لعملية التدريس والعمل على تحسينها مستقبلا .


      إني أدعوك أخي المعلم غير المقتنع إلى تنفيذ تجربة بسيطة وهي أن تحضر درسك بشكل جيد وتنفذه في الفصل ، ثم أجب عن الأسئلة التالية :


      *هل ازدادت متعة تنفيذ الدرس لديك ؟
      *هل شعرت بالارتياح وكنت واثقا من كلماتك ؟
      *هل وجد ترابط منطقي أكثربين نقاط درسك ؟
      *هل شعرت برضى طلابك عن الدرس .
      *وهل زاد انضباط الطلاب أم ازدادت مشاغبة بعضهم ؟


      مما تقدم نجد أن الفوائد التي يجنيها المعلم والطالب من تحضير الدرس كثيرة مما يدعونا حتما إلى بذل الجهد فيه ومراعاة الله في العمل .


      م
      ن
      ق
      و
      ل

      اللهم أعنا على صيامه وقيامة وحسن عبادته