حوار بيني وبينه تحول إلى حديث طال لن تكفي الحروف والسطور أن أسطرها سوى
هذه ...
هذه ...
قالها لي والدهشة سكنتني
أغار من تلاميذك حبيبتي
فهم معك
وبينك
وحولك
وأنا الضائع في شوقي
حبك يكاد يعصفني
تغار منهم سيدي؟
نعم أغار
فكل صباح بينهم تلعبين
ولهم تضمين
وعلى ثغرهم تقبلين
أخاف منك سيدي
ولما الخوف حبيبتي ؟
إحساسك يُقلِقني
وغيرتك تُرهبني
أمِن إحساسي تقلقين؟؟!
ومن غيرتي ترهبين؟!
أجيبي
هل تحبين
ياااه
بعد كل هذا تسألني
ألم تدركني ؟
ألم تلتمس حبي؟
وانت الذي طرقت الباب
وأعلنت الحب لي
وأعلنت الجنون
أجل
أحبك
أحبك سيدي
هيا
إذن حبيبتي
لآخذك بعيدا عن تلاميذك
فهم يشاركوني قلبك.
وأنا أريدك أنت ..
19/5/2007م