جاء في بحث اجراه علماء امريكيون ان المدخنين اكثر ميلا الى التهرب من اعمالهم الوظيفية من غير المدخنين، كما ان ادائهم الوظيفي اقل من زملائهم من غير المدخنين اختار الباحثون مكتبا لحجز التذاكر الجوية - يعمل فيه ثلاثمئة موظف - مسرحا لاجراء بحثهم، ووجدوا ان نسبة تغيب المدخنين عن اعمالهم لأسباب مرضية تبلغ ثلاثة اضعاف نسبتها لدى غير المدخنين
كما كشف البحث ان المدخنين اقل انتاجية من زملائهم
لكن الملاحظ ان نسبة انتاجية المدخنين تأخذ بالارتفاع عند تركهم لعادة التدخين. فبعد سنة واحدة من الإقلاع عن التدخين، تصبح انتاجية المدخنين المقلعين اعلى بنسبة خمسة في المئة من زملائهم المواضبين على التدخين
ويعتقد الباحثون ان احد اسباب انخفاض انتاجية المدخنين تعود الى اضطرارهم لترك مكاتبهم بشكل مستمر من أجل التدخين، اضافة طبعا الى تأثر صحتهم سلبا جراء ممارستهم لهذه العادة
وكان تقرير صدر عام 1994 قد ذكر ان الكلفة السنوية للعناية الطبية بالمرضى الذين يمكن ان تعزى الاعراض التي يعانون منها للتدخين بشكل مباشر تبلغ زهاء 50 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها
لكن مصنعي السجائر - كعادتهم - قللوا من قيمة نتائج البحث الأخير، وزعموا بأن الفترات التي يقضيها العاملون في التدخين اثناء العمل تزيد من انتاجيتهم
وقال جون كارلايل، الناطق باسم اتحاد مصنعي التبغ، إن استطلاعا اجرته احدى وكالات تشغيل الأيدي العاملة اظهر ان ثمانين في المئة من المستطلعين يعتقدون بأن التدخين اثناء العمل يزيد من الانتاجية
ويقول كارلايل إن الذين يعملون ساعات طويلة يدخنون اكثر للتنفيس عن ضغوط العمل، لذلك يتوجب على ارباب العمل توفير اماكن ملائمة تتيح لموظفيهم ممارسة عادة التدخين بشكل مريح مما ينعكس بالتالي على جو العمل العام
ويذهب دعاة حرية التدخين الى أكثر من ذلك، حيث قالت احدى جماعات الضغط التي تمثلهم إن البحث الأمريكي ليس الا محاولة جديدة للتهجم على المدخنين، وبرهان على ضعف الحجج التي يستند عليها اعداء التدخين
كما كشف البحث ان المدخنين اقل انتاجية من زملائهم
لكن الملاحظ ان نسبة انتاجية المدخنين تأخذ بالارتفاع عند تركهم لعادة التدخين. فبعد سنة واحدة من الإقلاع عن التدخين، تصبح انتاجية المدخنين المقلعين اعلى بنسبة خمسة في المئة من زملائهم المواضبين على التدخين
ويعتقد الباحثون ان احد اسباب انخفاض انتاجية المدخنين تعود الى اضطرارهم لترك مكاتبهم بشكل مستمر من أجل التدخين، اضافة طبعا الى تأثر صحتهم سلبا جراء ممارستهم لهذه العادة
وكان تقرير صدر عام 1994 قد ذكر ان الكلفة السنوية للعناية الطبية بالمرضى الذين يمكن ان تعزى الاعراض التي يعانون منها للتدخين بشكل مباشر تبلغ زهاء 50 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها
لكن مصنعي السجائر - كعادتهم - قللوا من قيمة نتائج البحث الأخير، وزعموا بأن الفترات التي يقضيها العاملون في التدخين اثناء العمل تزيد من انتاجيتهم
وقال جون كارلايل، الناطق باسم اتحاد مصنعي التبغ، إن استطلاعا اجرته احدى وكالات تشغيل الأيدي العاملة اظهر ان ثمانين في المئة من المستطلعين يعتقدون بأن التدخين اثناء العمل يزيد من الانتاجية
ويقول كارلايل إن الذين يعملون ساعات طويلة يدخنون اكثر للتنفيس عن ضغوط العمل، لذلك يتوجب على ارباب العمل توفير اماكن ملائمة تتيح لموظفيهم ممارسة عادة التدخين بشكل مريح مما ينعكس بالتالي على جو العمل العام
ويذهب دعاة حرية التدخين الى أكثر من ذلك، حيث قالت احدى جماعات الضغط التي تمثلهم إن البحث الأمريكي ليس الا محاولة جديدة للتهجم على المدخنين، وبرهان على ضعف الحجج التي يستند عليها اعداء التدخين