بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولى الصالحين ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله إمام الأنبياء والمرسلين وأفضل خلق الله أجمعين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أيها الاخوة ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لقد نجح الأعداء وللأسف وسقطت هذه الأمة في الحفر التي حفرها لها أعدائها الماكرون ، لقد استطاع العدو أن يصــرف وجـــهات أنظارنا وأن يصرف عقولنا وأن يحول أفها منا عن مخططاته الماكرة إلى الثمرة التي أراد أن نقطفها ويجنى نتائجها هو في النهاية ، نجح الأعداء أيما نجاح ولكن المسلم العاقل فطن لبيب كيس فطن لا تخفى عليه هذه المخططات الماكرة ونحن أيها الاخوة كرمنا الله عز وجل أعظم التكريم فبعد أن أوحى الله تعالى إلى كل نفس بالعقل أوحى إلى هذه الأمة بالكتاب والدستور العظيم الخالد الأبدي الذي لا يفنى ويبين هذا الدستور أن على المسلمين إلا يغفلوا عن ما يخططه لهم أعدائهم وحسبكم سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته الزكية العطرة كيف كان عليه السلام ينتبه أيما تنبه لمخططات اليهود الماكرين حينما كانوا يريدون الإيقاع به صلى الله عليه وسلم وكانوا يريدوا أن يسببوا الاضطرابات والفتن بين الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ولكن وحي الله تعالى يتنزل من السماء يسدد النبي صلى الله عليه وسلم ويبين له الأخطار والأضرار التي يريدها هؤلاء اليهود الماكرين وكان الصحابة الكرام في كل عصورهم وأدوارهم بل كان المسلمون في أكثر أدوارهم التاريخية لا تخفى عليهم مخططات الأعداء وها نحن ألان نتلمس الحقائق ونكتشفها بين الحين والأخر فما اجدرنا أن نعرف الأعداء حق المعرفة وأن نحاول صد هجماتهم ضد الإسلام وأن ندرس أوضاعنا وأن ندرس أوضاع اليهود الماكرين كيف يستطيعون الإيقاع بالأمم وكيف يستطيعون أن يقيموا بين الأمة والأخرى الحرب الضروس وبين الشعب والأخر الفتنة العظيمة أيها الاخوة علينا أن نلتفت إلى مخططات الأعداء ولا تمر علينا مرور الكرام وها نحن أمامنا الفرص الواسعة الكثيرة لكي ننجو من الحفر التي حفروها لنا وبعد أن بدأت
امتحانات الثانوية العامة
علينا أن نصرف جهود الطلاب وتفكيرهم وهمهم إلى المذاكرة بعد أن يؤدوا واجب الله سبحانه وتعالى عليهم ويستعيون به عز وجل في التوفيق والنجاح وعلينا أن نكون خير عون لهم فنبين لهم أخطار هذه المخططات الاستعمارية كما نبين لهم الأهداف التي يخططونها لنا ونبين لهم الأضرار الصحية والأضرار الجسمية والأضرار النفسية والأضرار الاجتماعية التي تحدث من جراء اشتغال الواحد منهم بمتابعة مباريات كأس العالم أيها الاخوة وأيها المربون وأيها الشباب ويا معاشر الطلاب التفتوا لهذه المخططات الماكرة وأصرفوا جهودكم وتفكيركم إلى واجباتكم ومسؤولياتكم فأن الإنسان بعد الامتحان يكرم أو يهان فإذا نجح فقد فاز فوزا عظيما وأما إذا تخلف ورسب فلا يملك إلا أن يبكى ويولول ويعول وهذى هي الثمرة التي يريد أعداء الإسلام أن نقطفها من جهودهم الخبيثة الماكرة أيها الاخوة لا يخفى على كل لبيب ولا على أي عاقل أن هذه المباريات شغل شاغل للمجتمع بأسره فتحكموا في جهاز التلفاز تحكموا فيه حينما تشاهدون أبنائكم أمامه وإياكم أن يشغلهم هذا الأمر عن عبادتهم لله عز وجل أو عن مسؤولياتهم تجاه الأسرة أو تجاه الوالدين أو تجاه مدارسهم التي قضوا فيها الأيام الكثيرة والشهور الطوال من أجل الحصول على الفوز والنجاح في النهاية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين ، وأشهد أن لا إله إلا الله ولى الصالحين ، وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله إمام الأنبياء والمرسلين وأفضل خلق الله أجمعين صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين .
أيها الاخوة ،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
لقد نجح الأعداء وللأسف وسقطت هذه الأمة في الحفر التي حفرها لها أعدائها الماكرون ، لقد استطاع العدو أن يصــرف وجـــهات أنظارنا وأن يصرف عقولنا وأن يحول أفها منا عن مخططاته الماكرة إلى الثمرة التي أراد أن نقطفها ويجنى نتائجها هو في النهاية ، نجح الأعداء أيما نجاح ولكن المسلم العاقل فطن لبيب كيس فطن لا تخفى عليه هذه المخططات الماكرة ونحن أيها الاخوة كرمنا الله عز وجل أعظم التكريم فبعد أن أوحى الله تعالى إلى كل نفس بالعقل أوحى إلى هذه الأمة بالكتاب والدستور العظيم الخالد الأبدي الذي لا يفنى ويبين هذا الدستور أن على المسلمين إلا يغفلوا عن ما يخططه لهم أعدائهم وحسبكم سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته الزكية العطرة كيف كان عليه السلام ينتبه أيما تنبه لمخططات اليهود الماكرين حينما كانوا يريدون الإيقاع به صلى الله عليه وسلم وكانوا يريدوا أن يسببوا الاضطرابات والفتن بين الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ولكن وحي الله تعالى يتنزل من السماء يسدد النبي صلى الله عليه وسلم ويبين له الأخطار والأضرار التي يريدها هؤلاء اليهود الماكرين وكان الصحابة الكرام في كل عصورهم وأدوارهم بل كان المسلمون في أكثر أدوارهم التاريخية لا تخفى عليهم مخططات الأعداء وها نحن ألان نتلمس الحقائق ونكتشفها بين الحين والأخر فما اجدرنا أن نعرف الأعداء حق المعرفة وأن نحاول صد هجماتهم ضد الإسلام وأن ندرس أوضاعنا وأن ندرس أوضاع اليهود الماكرين كيف يستطيعون الإيقاع بالأمم وكيف يستطيعون أن يقيموا بين الأمة والأخرى الحرب الضروس وبين الشعب والأخر الفتنة العظيمة أيها الاخوة علينا أن نلتفت إلى مخططات الأعداء ولا تمر علينا مرور الكرام وها نحن أمامنا الفرص الواسعة الكثيرة لكي ننجو من الحفر التي حفروها لنا وبعد أن بدأت
امتحانات الثانوية العامة
علينا أن نصرف جهود الطلاب وتفكيرهم وهمهم إلى المذاكرة بعد أن يؤدوا واجب الله سبحانه وتعالى عليهم ويستعيون به عز وجل في التوفيق والنجاح وعلينا أن نكون خير عون لهم فنبين لهم أخطار هذه المخططات الاستعمارية كما نبين لهم الأهداف التي يخططونها لنا ونبين لهم الأضرار الصحية والأضرار الجسمية والأضرار النفسية والأضرار الاجتماعية التي تحدث من جراء اشتغال الواحد منهم بمتابعة مباريات كأس العالم أيها الاخوة وأيها المربون وأيها الشباب ويا معاشر الطلاب التفتوا لهذه المخططات الماكرة وأصرفوا جهودكم وتفكيركم إلى واجباتكم ومسؤولياتكم فأن الإنسان بعد الامتحان يكرم أو يهان فإذا نجح فقد فاز فوزا عظيما وأما إذا تخلف ورسب فلا يملك إلا أن يبكى ويولول ويعول وهذى هي الثمرة التي يريد أعداء الإسلام أن نقطفها من جهودهم الخبيثة الماكرة أيها الاخوة لا يخفى على كل لبيب ولا على أي عاقل أن هذه المباريات شغل شاغل للمجتمع بأسره فتحكموا في جهاز التلفاز تحكموا فيه حينما تشاهدون أبنائكم أمامه وإياكم أن يشغلهم هذا الأمر عن عبادتهم لله عز وجل أو عن مسؤولياتهم تجاه الأسرة أو تجاه الوالدين أو تجاه مدارسهم التي قضوا فيها الأيام الكثيرة والشهور الطوال من أجل الحصول على الفوز والنجاح في النهاية والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته