أهدي هذه الكليمات الى روح شمس الدين
في جوف الليل البهيم وعندما سكتت الكلمات وراحت تسبح تلك الروح في غسق الليل ، تسبح في أفكارها تبحث عن مهرب من هذا العالم المادي ، التقت تلك الروح بروح شمس الدين ، روح غريبة في ذاتها نادرة في هذا الوجود ، سألتها : كيف وصلتي الى ما أنت عليه ، أجابت : تهت بداية في هذا العالم أبحث عما أريد ، سعيت وأوقفت ساعات زمني سنيني تعلمت فيها ، لا أحد يعلم عني فقط أبحر وحدي ، وأرسو على شواطئ أحزان المدن ، وأفتش عن قدري المؤلم فوجدته ، ضربني بسكاكين حادة أدمى قلبي وسال الدم الى أعماق البحر الذي كنت أرسو فيه ، ولكني بألمي وصلت ، بروحي التي حملتها وصلت ، جرحت ولكني كنت طبيب نفسي ، لم اشتكي الا لأعلم من اشتكي له كم أعاني ، فقط كنت معلقا بحبل متين ، حبل الايمان القويم .
تعجبت من تلك الروح رجوت شمس الدين أن يسكن روحي بقرب روحه ، رجوته بدموع مريرة وافق وقد كانت روحي أقل بكثير من أن تسكن بجانب روحه ، ولغبائي كنت لا أفهم طبيعة ما تريد تلك الروح ، حاولت روح شمس الدين أن تمدني بما عندها بكل الطرق ، ولكني لا أرقى كما ترقى هى ، تلهفت أن أعانق تلك الروح وأجعلها روحي ، ضممتها بقوة ولكني ألمتها ، كنت أسلك سبلا متفرقة ، من أجل أن أسكن روحي بقرب روح شمس الدين للأبد ولكني ما زلت لا أعي طبيعة تلك الروح التي سمت في وقت مبكر ، أحبك يا روح شمس الدين .$$f
في جوف الليل البهيم وعندما سكتت الكلمات وراحت تسبح تلك الروح في غسق الليل ، تسبح في أفكارها تبحث عن مهرب من هذا العالم المادي ، التقت تلك الروح بروح شمس الدين ، روح غريبة في ذاتها نادرة في هذا الوجود ، سألتها : كيف وصلتي الى ما أنت عليه ، أجابت : تهت بداية في هذا العالم أبحث عما أريد ، سعيت وأوقفت ساعات زمني سنيني تعلمت فيها ، لا أحد يعلم عني فقط أبحر وحدي ، وأرسو على شواطئ أحزان المدن ، وأفتش عن قدري المؤلم فوجدته ، ضربني بسكاكين حادة أدمى قلبي وسال الدم الى أعماق البحر الذي كنت أرسو فيه ، ولكني بألمي وصلت ، بروحي التي حملتها وصلت ، جرحت ولكني كنت طبيب نفسي ، لم اشتكي الا لأعلم من اشتكي له كم أعاني ، فقط كنت معلقا بحبل متين ، حبل الايمان القويم .
تعجبت من تلك الروح رجوت شمس الدين أن يسكن روحي بقرب روحه ، رجوته بدموع مريرة وافق وقد كانت روحي أقل بكثير من أن تسكن بجانب روحه ، ولغبائي كنت لا أفهم طبيعة ما تريد تلك الروح ، حاولت روح شمس الدين أن تمدني بما عندها بكل الطرق ، ولكني لا أرقى كما ترقى هى ، تلهفت أن أعانق تلك الروح وأجعلها روحي ، ضممتها بقوة ولكني ألمتها ، كنت أسلك سبلا متفرقة ، من أجل أن أسكن روحي بقرب روح شمس الدين للأبد ولكني ما زلت لا أعي طبيعة تلك الروح التي سمت في وقت مبكر ، أحبك يا روح شمس الدين .$$f