•:**:•( شكـــــــــــــــراً لكــــــــــــــم .. )•:**:•

    • •:**:•( شكـــــــــــــــراً لكــــــــــــــم .. )•:**:•









      وضعتم ذلكـ المفتـاح الجميل بين يدي




      فقفــــزتُ فـــــرحاً ونشــــــــوة به ..



      وانطلقتُ مسرعة تسبقني أحلامي ..



      يدفعني طموحي وآمـــــالي ..


      ويجذبني ذلكـ الشـــعـــاع الجميــــــــل ..



      ( نظـــــرتم إليّ بــــــ مكر )


      وقد أيقنتم في قرارة أنفسكم أنني لن أستطيع الوصول


      لتلكـ البوابة البـــــــــــ ع ـــــــيدة



      فــــ الطريق أوعـر من أن تتحملهٌ قدراتي المحدودة



      لم أتحقق من الشر في أع ــــــــينكم ..


      فقد كان مدى نظري ضئيــــــــــــــلاً ... !!


      بـــ سبب تلكـ الغشاوة المتبقية من براءة الطفولة وعفويتها


      والتي مــــــــازلت تريني الأشياء على غير حقيقتها ..


      انطلقت لطريق طـــــــويل لا أرى منه إلا


      .. موضع قدمي ..



      كنت أتعثر أحياناً .. فلا أجد من يسندني .. !!


      وأحياناً أخرى .. أسقــــــــطُ على وجهي .. فتسيل دمائي


      ولا أجد من يضـــــــــمدُ جرحي .. !!



      مرت بي لحظــــــــات ضعف ..


      أوشكت معها على التنحي جانباً .. لأتركـَ ذلكـ الطريق


      وأبقى على قــــارعــته .. !!





      ولكــــــــــن نفسي أبت أن تكون


      ضمن ( قائمة المهزومين المتخاذلين ) ..



      وبعد جهـــــــــدٍ وعناء ..



      وصلتُ أخيراً إلى ذلكـ الباب


      الذي يتساقط الكثيرون قبل أن يصلوا إليه ..




      /
      \
      /
      \






      لم أضطر إلى استخدام مفتـــــــاحكم المزيف


      فمـــا كدتُ أن تلمس البوابة يدي ..


      حتى أجهر الضياء القادم من خلفها عيناي


      ولفحت نسائم الأمـــــــــل الباردة وجنتاي


      وبدأت أستنشقُ عبير النجاح يفوح في أرجاء المكــــــــان ..











      هنــــــــــــــا فقط ..




      زفرتُ هموماً كـــــــــانت تملأ صدري .. !!



      وعالجتُ بقايا جروحي وجملت آثارها .. !!



      وشعرتُ بذاتي


      وتحسستُ أجزاءها المفقودة منــذ زمن .. !!



      ( وقفتُ بشموخ المنتصــــــــر )



      ولأول مــــــــرة أشعر بثباتي على قدماي



      حــــــــاولتُ أن أراكم


      أو ربما رغبتُ أن تروني أنتـــــــــــــــــم ..



      ولكنكـم .. مازلتم هناكـ حيث بدأت


      مازلتم تضحكون بشمـــــاتةٍ ومكر ..


      وتظنون أني تائهــــــــــــــه في ذلكـ الطريق الشائكـ


      أو ربما أنتم .. متيقنون الآن .. من هــــــــلاكي



      مازلتم .. كما أنـــــــــتم ..


      تدورن في نفس الدائره


      لم تتقدموا إلى الأمــــــــام .. خطوة واحدة





      /
      \
      /
      \
      /





      شكــــــــــــراً لكم


      يرددها لساني وليس لها صدى في قلبي ..





      شكـــــــــــراً لكم


      فقد أزلتم الغشاوة عن عيني


      حتى رأيتُ نفوسكم المزخرفه .. على حقيقتها .. !!





      شكــــــــــراً لكم


      فــــــ رياحكم المحمله بذرات الحسد والغيره


      لم تؤثر بأعشاب ايماني الغضه ..





      شكـــــــــــراً لكم


      فقد أحلتم بمياه طغيانكم وظلمكم واحة نفسي الصابرة


      إلى حقولٍ واسعـــــــة أشجارها الثقة .. وثمارها السعادة




      شكــــــــــــراً لكم

      فقد تعلمتُ من مواقفكم الواقعية وأرواحكم الأنانية

      مـــــا لا يمكن أن اتعلمه من القصص الخيالية .. !!




      شكــــــــــــراً لكم


      فقد أريتموني الحياة بمنظاركم الأســـــــــود


      فزدتموني بها .. زهداً .. وبأمثالكم تجاهلاً .. !!






      شكـــــــــــراً لكم


      فقد أيقظتموني من سبــــــــــات الاستغلال ... !!
    • اختي رمش المها ..
      هل تحمل النفس البشرية كل هذا
      أذآ لم يبقى بها مكان للأمل والخير
      يقولون الحكماء والمجربون الذين مارسوا جميع أنواع ردود الأفعال وجنوا حقيقة واحدة
      لا ثانية لها
      اذا اردت أن تشعر بالرضى الدائم في الحياة
      أعمل العمل ولا تنتظر له مقابل .. بذلك تكون نفسك مستقرة ولا تعيش لهفة رد الجميل
      الذي قد يصيبك بخيبة الأمل والأحباط ويثنيك عن الأستمرار في طريق عمل الخير
      والمثل الشعبي المأثور .. يقول أعمل الخير وأرمية في البحر
      معااااااااااااااااانااااااااااااااتنا نابعة من انتظارنا لرد جميلنا من الاخرين
      وأصدقك القول ؟
      لقد رأيت سهامآ موجهة الى صدرآ ما ؟
      أتمنى أن يكون منقولآ وليس به زفرة من زفرات وريدك .. أختي

      ( ليس من الضروري أن تسمع صوت انكسارهم حتى تدرك بأنهم سقطوا )

      تحياتي
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • ياسعوديه بماذا اشكى انى احبك ووحق ربى واعطيكِ روحى واعطيكِ عقلى وحين اكتب
      اكتب بقلبى وكم اشدت واحنيت رأسى لكن ما اعذ
      فى امر نفسى انى طعنت من وراء ظهرى
      وعند سؤالى قيل سعودى سامحه ربى لكن جئت اليكِ ودموعى تجرى ايرضيكِ ما تلقاه فلبى
      من هديل سارقه شعرى يا سعوديه وعيونك عندى
      لاغمض الطرف على من ظلمنى وانسى ما كان
      وليكن قدرى


      أختي الغاليه
      رمس المها
      الحب في قلبكِ لن يموت ...
      وقلبكِ الأخضر سيظل غضاً طرياً لن يعرف الخريف...

      لا شيء أحلى من الفرات حين يمتزج بأنفاس ساكني جنباته ..
      ولا شيء أغلى من كأس مترعة بنهر من الجنة ..
      ويشرب رادو ولا يرتوي ..
      ويطالب عبق الكلمات بالمزيد ..
      الحزن .. لا طريق له إلى قلبي .. فقد أوصدت دونه الأبواب .. ورميته بعيدا .. بعيدا ..
      لكنه وطء الهوى يا رمس المها.. يأكل قلبي الصغير ..
      ولا يتوب ..
      وما زالت أناملي تعبث بلسان النار ..
      وما زال القمر .. يأخذ مداره في عيوني ..

      أختي رمس المها
      هنا موج حرفك دغدغ قلمي
      الصمت في محراب قلمكِ الحزين
      دمتي بكل ود ومحبه
      أخيكِ

      فتى المخابرات