احلام مهجوره
أرها واقفة تستند الى عمود المصباح في حي مهجور والثلوج ما زالت تتساقط على كتفيها وشعرها الاسود كاللؤلؤ المنثور في ذلك المساء الذي تعتليه هيبة صمت الشوارع وتخبط الذكريات بين جدرانه السمراء
أراها وانا اتسأل الى متى ستظلين تحلمين كالفراشة تحلقين في عالمك المنسي وتترنمين بمعزوفة خرقاء
وانا اراك يوما بعد يوم تشيعين حلم اخر الى قبر اخر ......... الى متى تصرين ان تركبي البحر المجهول وتصرخين في وجه عصف الرياح ........الى متى ستظلين تقبلين الزهور وهي لا تبادلك الى طعن الشوك ...والى متى ستحتظنين المساء
المصباح لم يعد منيرا كما عهدتيه صغيرتي اصبح باهتا شاحبا كوجهك اثقلته انكسارات نفسك حين تودعين كل لحظة احلامك التي تتدعين......................اه لماذا دموعك وانت تدركين منذ البداية ان النهاية ستكون حطام سفين لم يدرك بعد ان للبحر الف وجه ووجه
صغيرتي الفجر يقترب رويدا رويدا متثاقلا بخطوات تجتر خلفها قرونا وسنينا ولم يغير فيها الزمان لحظة قانون الحياة واحكام الجناة ..........فمتى تعودين ام ان وقفتك الطويلة ونظرات عيونك الحيرى لم تشعرك ببرد الشوارع ام انها يا صغيرتي مازالت تبحث في تلك الجدران عن حلم مرسوم اخر
اقسم لك انك لن تجديه فتعالي وانسي يوما حلمت فيه فالانسان اذا دفن لا يعود حتى يشاء الله وهكذا هي الاحلام
السويعات تمضي فارحلي قبل ان تلتهمك تساؤلات المارة وكانهم لم يدركوا بعد سر وقفتك المتكررة اسفل مصباح شاخ قبل ان يشيخ الزمان
ارحلي قبل ان تذيب الشمس بقايا الانسان داخلك فتتركك كحلم اخر مهجور....................................
أرها واقفة تستند الى عمود المصباح في حي مهجور والثلوج ما زالت تتساقط على كتفيها وشعرها الاسود كاللؤلؤ المنثور في ذلك المساء الذي تعتليه هيبة صمت الشوارع وتخبط الذكريات بين جدرانه السمراء
أراها وانا اتسأل الى متى ستظلين تحلمين كالفراشة تحلقين في عالمك المنسي وتترنمين بمعزوفة خرقاء
وانا اراك يوما بعد يوم تشيعين حلم اخر الى قبر اخر ......... الى متى تصرين ان تركبي البحر المجهول وتصرخين في وجه عصف الرياح ........الى متى ستظلين تقبلين الزهور وهي لا تبادلك الى طعن الشوك ...والى متى ستحتظنين المساء
المصباح لم يعد منيرا كما عهدتيه صغيرتي اصبح باهتا شاحبا كوجهك اثقلته انكسارات نفسك حين تودعين كل لحظة احلامك التي تتدعين......................اه لماذا دموعك وانت تدركين منذ البداية ان النهاية ستكون حطام سفين لم يدرك بعد ان للبحر الف وجه ووجه
صغيرتي الفجر يقترب رويدا رويدا متثاقلا بخطوات تجتر خلفها قرونا وسنينا ولم يغير فيها الزمان لحظة قانون الحياة واحكام الجناة ..........فمتى تعودين ام ان وقفتك الطويلة ونظرات عيونك الحيرى لم تشعرك ببرد الشوارع ام انها يا صغيرتي مازالت تبحث في تلك الجدران عن حلم مرسوم اخر
اقسم لك انك لن تجديه فتعالي وانسي يوما حلمت فيه فالانسان اذا دفن لا يعود حتى يشاء الله وهكذا هي الاحلام
السويعات تمضي فارحلي قبل ان تلتهمك تساؤلات المارة وكانهم لم يدركوا بعد سر وقفتك المتكررة اسفل مصباح شاخ قبل ان يشيخ الزمان
ارحلي قبل ان تذيب الشمس بقايا الانسان داخلك فتتركك كحلم اخر مهجور....................................
$$A