يخطئ الكثيرون حين لا يفرقون بين مفهوم التقدم والرفاه في الحياة وبين رقيّ السلوك الإنساني فيتطلعون المتطفلون إلى كل جديد وبلا وَعْي ، فيدفع الفضول بعض أولئك ، فيكونون الأقل حظاً كما يظنون . ومن خلال مفهوم الوعي المدفوع بالفضول ومفهوم اللاوعي المتطفل ، يلزم أن تكون العلاقات الفردية والاجتماعية نابعة من أسس واقعيّة ، نُمارسها في الحياة . إلى جانب ذلك ، أننا نشعر بوعينا أو بفضولنا بأننا نحتاج إلى دعائم حقيقة ، ونحتاج إلى سياجٍ واعٍ يحمي رٌقيّنا ويحفظ رفاهُنا من التدهور ،ولا غرابة فالحضارة التي نحن مدفوعون بها ومهمومون بحمّي شعاراتها في مظاهرات وصخبٍ عارم ، ومهاتراتٍ واهيةٍ ، وحسبي أنها "الْقِشّة التي قصمتْ ظهر البعير ".إنني أدعو إلى وعي حقيقي لبقاء نظم السلوك أكثر رُقياً ،كذلك أدعو إلى إقْرار ذاتي بالرفاه الإنساني الحضاري ، لتكون الحياة مزيجاً مفعماً بالحيويّة والنشاط ، متحددة بدلالاتٍ وابعادٍ بعيدة لحياة أشرف واعظم .
ولن أكرر بقدر ما أضيف تساؤل جدير بالمناقشة :
هل يدرك أو يستطيع أصحاب النوازع الذاتية أن يكونوا أكثر وعياً لتصبح رفاهيتهم أغنىحضارة وارقي واقعية.لكيْما تفتح طريق الاختبار الصحيح بعيدة كل البعد نظم مبتور. أوْ رقي موهوم وحضارة لأهمية ، مبتعدة بأساليبها الجديدة عن الرقي السلوكي ! ومتي تعني جميعاً خطورة أتبعادنا ؟ وهل نفهم الحياة بنظمها الجديدة ، وهل نحن قادرون على التّماس مع الرقي البعيد الماضي ؟ وكيف نكون مع الأتي . أو هل يمكن أن نرقي يوعي حقيقي يضمن حياة آمنة ومستقرة بلا عدوان .وكيف نفهم السلوك الجديد في إطار نظم الحياة الجديدة.
ولن أكرر بقدر ما أضيف تساؤل جدير بالمناقشة :
هل يدرك أو يستطيع أصحاب النوازع الذاتية أن يكونوا أكثر وعياً لتصبح رفاهيتهم أغنىحضارة وارقي واقعية.لكيْما تفتح طريق الاختبار الصحيح بعيدة كل البعد نظم مبتور. أوْ رقي موهوم وحضارة لأهمية ، مبتعدة بأساليبها الجديدة عن الرقي السلوكي ! ومتي تعني جميعاً خطورة أتبعادنا ؟ وهل نفهم الحياة بنظمها الجديدة ، وهل نحن قادرون على التّماس مع الرقي البعيد الماضي ؟ وكيف نكون مع الأتي . أو هل يمكن أن نرقي يوعي حقيقي يضمن حياة آمنة ومستقرة بلا عدوان .وكيف نفهم السلوك الجديد في إطار نظم الحياة الجديدة.