"هموم فتاة ملتزمة" جمــــ نقرأ لنرتقي ونتميز ــــاعـــة (14)


    • المشكلة الثانية: صعوبة التوفيق بين العمل والدعوة والشؤون المنـزلية:

      وهذه بلا شك معضلة حقيقية، فالمرأة أمامها العمل، وأمامها الدعوة، وأمامها الأمور المنـزلية: البيت، الزوج، الأولاد…، إلى غير ذلك، ولعلي لا أتجاوز الحقيقية إذا قلت: إنها أكبر مشكلة تواجه الداعيات، وعلى عتبتها تتحطم الكثير من الآمال والطموحات. فكم من فتاة تشتعل في قلبها جذوة الحماس إلى الدعوة إلى الله تعالى، وتعيش في مخيلتها الكثير من الأحلام والأمنيات، فإذا تزوجت وواجهت الحياة العملية؛ تبخَّرت تلك الآمال، وذابت تلك المشاعر، ولم تعد تملك منها إلا الحسرات والأنات، والآهات والزفرات، والذكريات! حتى أصبح كثير من الفتيات الآن لا يملكن إلا أن يقلن: كنت أفعل كذا، وكنت أفعل كذا، لكنهن لا يستطعن بحال أن يقلن: نحن نفعل الآن كذا وكذا.

      حلول هذه المشكلة :

      إنني لا أزعم أنني أملك حلاً لهذه المعضلة، لكني أحاول المشاركة ببعض الحلول من خلال إضاءات أبينها فيما يلي:

      الإضاءة الأولى: تقوى الله عز وجل :

      إن أول إضاءة في هذا الطريق هي قول الله عز وجل : (ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْعَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا) [الطلاق: 5]، ويقول الله تعالى: (يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَاناً وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) [الأنفال: 29]. فالتقوى هي أول حل: أن يتقي العبد ربه، وتتقي الأمة ربها جل وعلا في نفسها، وفي وقتها، وفي زوجها، وفي عملها، وفي مسئوليتها.
      والتقوى ليست معنى غامضًا كما يتصور البعض؛ بل يمكن أن نحدد التقوى في بعض النقاط والأمثلة التالية:

      من التقوى: أن تختصر الفتاة ثلاث ساعات تجلسها أمام المرآة، وهي تعبث بالأصابع، وترسم وتمسح، وتزين شعرها؛ لتصبح هذه الساعات الثلاث نصف ساعة -مثلاً-، أو ثلث ساعة، دون تفريط في العناية بجمالها لزوجها، الذي هو جزء من شخصيتها، وجزء من فطرتها.

      ومن التقوى: أن تختصر الفتاة مكالمة هاتفية ساعتين مع زميلتها في أحاديث لا جدوى من ورائها؛ لتكون هذه المكالمة ربع ساعة، أو عشر دقائق في السؤال عن الحال والعيال، وغير ذلك…، أو المناقشة في موضوعات تهمّ الطرفين دينًا أو دنيا.
      ومن التقوى: أن تختصر الفتاة الوقت المخصص لصناعة الحلوى مثلاً من ساعة ونصف إلى صناعة جيدة وجاهـزة، لا يستغرق تحضيرها أحيانًا نصف ساعة.

      ومن التقوى: أن تقتصد المؤمنة في نومها، فالنوم من صلاة الفجر إلى الساعة العاشرة، وبعد الظهر، وقسطًا كافيًا من الليل هذا من عادات الجاهلية، وامرؤ القيس لما كان يمدح معشوقته، كان يقول: نؤوم الضحى، فيمدحها بكثرة نومها، لكن في الإسلام مضى عهد النوم، أصبح المؤمن مطالبًا بأن يكون قسطه من النوم مجرد استعداد لاستئناف حياة من البذل والجهاد. فنومها إلى الساعة العاشرة ضحى، ثم بعد صلاة الظهر، وقسطًا كافيًا من الليل هذا الأمر لا يسوغ، والرجل مثلها في ذلك، ومعاذ رضي الله عنه كان يقول لأبي موسى وهما باليمن حين سأله عن قراءته للقرآن: "أنام أول الليل؛ فأقوم وقد قضيت جزئي من النوم، فأقرأ ما كتب الله لي، فأحتسب نومتي كما أحتسب قومتي"، والحديث في البخاري .

      ومازال العرب أيضًا يمدحون الإنسان بقلة نومه واقتصاده في ذلك...


      الإضاءة الثانية: تنظيم الوقت وترتيب الأولويات:

      قال تعالى (إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [النحل: 90]، وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه الشيخان لعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما :‌"فإن لجسدك عليك حقًّا، وإن لعينك عليك حقًّا، وإن لِزَوْرك عليك حقًّا، وإن لزوجك عليك حقًّا"...


      ويحتمل أن يكون الزَوْر هنا بمعنى الجوف، أي ينبغي أن تأكل بقدر ما تحتاج، وقيل إن المقصود بالزور: هم الزوَّار، فلهم حقٌ عليك أيضًا: حقُّ الأضياف ألا تهملهم، وتهجرهم، وتخسرهم، وتعرض عنهم، وقوله – رضي الله عنه - : "فأعط كل ذى حقٍ حقه" يدل على أن سوء التوزيع يكون سببًا في ضياع الثروة.
      وإذا كانت أغلى ثروة تملكها هي الوقت؛ فإن سوء توزيع الوقت من أسباب الضياع الذي يعيشه كثير من المسلمين، ولو أن المرأة أفلحت في ضبط وقتها وتوزيعه بطريقة معتدلة؛ لكسبت شيئًا كثيرًا.

      فبعض الزوجات الداعيات مثلاً تشتكي أن زوجها الملتزم لا يعطيها من وقته ما يكفيها، فأقول: ليس أولئك بخياركم، إن من يقصرون في حقوق بيوتهم، ولا يعطون زوجاتهم ما يكفيهن من الوقت، وقد يعود أحدهم إلى بيته متأخرًا، ولا يأوي إلى البيت إلا وهو متعب، أو قلق، أو متضايق، فهو لا يريد أن ينظر إلى زوجته، ولا أن يجلس معها؛ إنما يريد أن يأوي إلى الفراش، أو ينام؛ ليخلو من همومه فهؤلاء ليسوا من الخيار.
      ولكن أليس من المناسب إذا كان الأمر كذلك أن تكون المرأة منشغلة بعض الوقت بشؤون بيتهـا، أو شؤون دعوتهـا، أو شؤون أولادها في ظل غياب زوجها؟ خاصة ونحن نعلم أن المرأة إذا كانت جالسة في البيت تنتظر الزوج، فإنها تعدّ الساعات والدقائق عدًّا، فإذا جاء زوجها كانت قد استطالت غيبته، واستبطأت مجيئه، أما إذا كانت المرأة هي الأخرى مشغولة في أمور مفيدة نافعة في دينها أو دنياها؛ فإن الوقت يمر عليها بغير ذلك، ولا تشعر بوطأة الانتظار كما تشعر الخليَّة الفارغة.

      ومن العدل ترتيب الأولويات والمهمات، فالفرض مثلاً يقدم على النفل ،،، الفرائض أولاً ثم النوافل في مرتبة تليها؛ لأنّ الله تعالى لا يقبل نافلة حتى تؤدَّى فريضة، كما قال أبو بكر رضي الله عنه في وصيته.

      فالفرض يقدم على النفل، والضرورات تقدم على الحاجات، والحاجات تقدم على الأمور التكميلية التحسينية، وهذا إذا صار هناك تعارض.

      فليس من العدل أن تهمل المرأة زوجها وبيتها وأولادها بحجة أنها مشغولة بالدعوة، كما أنه ليس من العدل أن يهمل الرجل بيته وزوجه وأولاده، بحجة أنه مشغول بالدعوة، وليس من العدل أن تغفل المرأة الداعية عن عملها الوظيفي الذي تتقاضى عليه مرتبًا من الأمة، أو تغفل عن عملها الدعوي الذي هي فيه على ثغرة من ثغور الإسلام، يُخشى أن يؤتى الإسلام من قبلها، فإذا ضاقت عليها الأوقات، فبإمكانها أن تسند بعض المهمات إلى أخريات يتحملن معها المسؤولية، وتقوم هي بدور التوجيه والإشراف، فيمكن أن يساعدها أحد في القيام على شؤون الأطفال، خاصة ممن يوثق بعلمها ودينها وخلقها.. ويمكن أن يساعدها أحد في ترتيب بيتها، ويمكن أن يساعدها أحد في مهمتها الدعوية أيضًا؛ فيكون ذلك تدريباً لهؤلاء على أمور كثيرة، يستفاد منها فيما بعد.



    • الإضاءة الثالثة: مجالات الدعوة تشمل كل مناحي الحياة:

      وهذه الإضاءة مستمدة من قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شريك له وبذلك أُمرت وأنا أول المسلمين) [الأنعام:161-162]. ويقول صلى الله عليه وسلم فيما رواه الطيالسي، وأحمد، والنسائي عن عمرو بن أمية الضمري -: "كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم "، والكلام للرجل والمرأة أيضًا ،، الصدقات كثيرة جدًّا، فعمل المرأة ودعوتها يمكن أن يكون لزوجها، سواء كان زوجها ملتزمًا، أو عاديًّا، أو منحرفًا.

      إنّ قيام فتاة بتأمين الجبهة الداخلية لداعية، بمعنى أنها تقف وراءه، وتحفظه في نفسها، وفي ماله، وولده، وتسدّ هذه الثغرة الخطيرة التي يمكن أن تشغله عن دعوته، أو على الأقل تجعله ينطلق في دعوته وهو يشعر أنه مشدود إلى الوراء، وأن همّ البيت يقيده ويخايله أبدًا، إن ذلك جزء من مهمتها، ومن دعوتها.

      وإن قيامها بتحويل زوجها من إنسان عادي همه الدنيا، إلى إنسان داعية يشتعل في قلبه هم الإسلام، هذه دعوة، أو حتى قيامها بدعوة زوجها، من زوج منحرف ضال، مقصر في الصلاة، أو مرتكب للحرام، إلى إنسان صالح مستقيم؛ هذا جزء من الدعوة، ويمكن أن يكون لها في ذلك أثر كبير.

      كما أنّ تربية أولادها على الخير، وتنشئتهم على الفضيلة هو جزء من دعوتها ومسؤوليتها، ونحن نعرف جميعًا ما هي الأجواء التي تربى فيها عبد الله بن عمر، أو عبد الله بن الزبير، أو عبد الله بن عمرو بن العاص، أو غيرهم من شباب الصحابة، وأي نساء قمن بتربيتهم.

      كما أن تدريس المرأة في مدرستها لا يجوز أبدًا أن يكون عملاً وظيفيًّا آليًّا تقوم به، فنحن لا يهمنا أن تتخرج البنت وقد حفظت نصوص البلاغة فحسب، أو حفظت المعادلات الرياضية فحسب، أو أتقنت التفاعلات الكيماوية، أو معادلات الجبر. وهذا كله جزء من المقرر، ونحن نقول: لا تثريب على المعلمة في تدريسه والحرص عليه، ولكن كل هذه المواد، ومواد اللغة، ومواد الشريعة، وكل ما يقدم للبنت- وللرجل كذلك- فإنه يهدف إلى غاية واحدة فقط، وهي بناء الرجل الصالح والمرأة الصالحة، بناء الإنسان المتدين المستقيم الصالح، هذا هو الهدف، فلا يجوز أن ننشغل بالوسيلة عن الهدف والغاية.

      لماذا لا تخصص المعلمة من الحصة خمسًا إلى عشر دقائق للتوجيه، ولا أعني بذلك النصيحة المباشرة فقط، فقد تثقل أحيانًا على النفوس، ولا أعني أن تكون هذه النصيحة سدًّا للفراغ، حين لا تكون المعلمة قد أعدت الدرس إعدادًا جيدًا، فتقدّم النصيحة لملء الفراغ… لا، لكنها كلمة صادقة من قلب يحترق للآخرين، تتسلل بها إلى قلوب الطالبات، تحرك إيمانهن، تساهم في توعيتهن، تحل مشكلاتهن، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم :" الكلمة الطيبة صدقة"؛ فنريد أن توزع المدرسة من الصدقات على الطالبات.

      الآن ما من بنت إلا وتدرس في المدرسة، فلو وجدنا في كل مدرسة معلمة ناصحة واعية مخلصة؛ معنى ذلك أننا استطعنا أن نوصل صوت الخير إلى كل فتاة، وهذا مكسب عظيم جدًّا إذا حققناه.

      الإضاءة الرابعة : عمل الداعية في بيتها:

      وفي مجال عمل الداعية في بيتها، بعض الاقتراحات منها:

      أولاً: أن توفر المرأة مكتبة صغيرة للقراءة تضم مجموعة من الكتب الصغيرة المناسبة، يكون فيها: كتب توجيهية، قصص، كتب وعظية، بيان أحكام الصلاة، الأشياء التي يحتاج إليها في البيت، تعليم أمور العقيدة…

      ثانيًا: ومن المقترحات توفير مكتبة صوتية، تحتوي على عدد طيب من الأشرطة الإسلامية المفيدة: أشرطة في القرآن الكريم، أشرطة في السنة النبوية، أشرطة في الدروس والمحاضرات، أشرطة توجيهية، بيان بعض الأحكام التي يحتاج إليها أهل المنـزل، حتى بعض الأشرطة المفيدة الترفيهية في حدود المباح، وما أشبه ذلك مما يُحتاج إليه في المنـزل، ويستغني به الصغار والكبار والأميون عن قضاء الوقت في القيل والقال، والغيبة والنميمة، أو مشاهدة التلفاز، أو غير ذلك…

      ثالثًا: من المقترحات عقد حلقة أسبوعية لأهل البيت، درس أسبوعي لأهل البيت، تجتمع فيه النساء الكبار والصغار، ويتلقون فيه أشياء يسيرة: آية محكمة، سنة من سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم ، تدريب على عبادة من العبادات، تعليم عقيدة من العقائد، تربية، قصة، أنشودة، قصيدة…، وما إلى ذلك.

      رابعًا: من المقترحات، تحسين العلاقة مع كافة أفراد المنـزل؛ تمهيدًا لدعوتهم إلى الله، وأمرهم بالمعروف، ونهيهم عن المنكر، فإن المرأة إذا كانت في البيت سواء كانت زوجة أو بنتًا- واستطاعت أن تكون محبوبة عند الأم، وعند الأب، وعند إخوانها، وعند أخواتها فإنها تستطيع أن تؤثر فيهم كثيًرا، لكن إذا كانت الأمور على النقيض؛ فهي كمن يضرب في حديد بارد.

      خامسًا: مراعاة كبار السن وصعوبة التأثير عليهم، فكثيرًا ما تشتكي الفتيات من المرأة الكبيرة السن، قد تكون أمها، أو أم زوجها، أو خالتها، أو قريبتها، وأن هؤلاء النسوة لا يقبلن التوجيه، وإذا قيل لإحداهن شيء؛ قالت: أنتم تحرمون كل شيء! أنتم دينكم جديد! أنتم كذا، أنتم كذا…

      إن على الأخت الداعية أن تراعي حال مثل هؤلاء النساء كبيرات السن، وذلك بأمور منها:

      أن تتلطف المرأة الداعية مع هؤلاء النسوة بالدعوة؛ فإذا رأت منكرًا في مجلسهن كالغيبة مثلاً، فيمكن أن تصرفهن عنه بأيسر السبل، كأن تطرح موضوعًا آخر تشغلهنَّ بالحديث فيه عن موضوع الغيبة، والقيل والقال، والتلذذ بأعراض الأخريات.
      ومن الوسائل المجربة المفيدة: أن تبحث الفتاة عن كتاب يكون فيه كلمة لأحد العلماء المعروفين كسماحة الشيخ ابن باز أو غيره، فيها تحذير من الغيبة أو النميمة، أو ذلك المنْكَر الموجود لديهن، أيًّا كان، أو فيها بيان الحكم الشرعي الذي أخطأت فيه تلك المرأة، ثم تأتي الفتاة وتقرأ على هؤلاء النسوة هذه الفتوى أو الكلمة، حينئذ لا تملك المرأة الكبيرة أن تقول: هذا دين جديد، أو أنتم كل شيء غيرتموه؛ لأنها لم تسمع بهذا الكلام من قبل؛ بل على النقيض تقول: سبحان الله، سبحان الله، العلم بحر! وتقبل الكلام؛ لأنها تعلم أن الرجل له ثقله، وله قدره، وله وزنه.

      سادسًا: من الحلول: مراعاة الحاجة إلى أسلوب ملائم في الدعوة، يتميز بالمدح والمؤانسة، وتطييب قلوب وخواطر الآخرين، بتقديم النصيحة لهم في قالب من الود والمحبة، ويمكن أن يأتي هنا دور الهدية؛ فإنها تسلُّ السخيمة من القلوب.


    • والله مدري وين اختفى ردي على هذا الموضوع

      كان لدي تعقيب مختصر ؟

      خيرها في غيرها
      ( أ ) ( ح ) ( ب ) ( ك ) ( الله ) ( حطك ) ( بقلبي ) ( كلك ) لا للعنصرية لا للتفرد لا للزندقة إن هدف الإنسانية الحديثة هو انصهار الأمة البشرية في قالب تفاعلي موحد من اجل الرقي بالجنس البشري
    • ما شاء الله عليك ......

      كلمات جميلة جدا في حياة الداعيه ....

      كل تلك المطبات في طريقها وأخرجتها كالشعره من العجينه لتكمل مسيرتها الدعويه .

      ما أجمل أن تكون المرأه داعية في سبيل الله يساندها زوجها فيتبادلا الأفكار ويأخذ كل منهما بيد الأخر ليعلوا ويصافحوا النجوم بتضحيتهم في سبيل الدعوة الى الله ..

      ولكن عندي سؤال... إنا نقف في هذا الزمن وأنت ذكرتي "فإذا ضاقت عليها الأوقات، فبإمكانها أن تسند بعض المهمات إلى أخريات يتحملن معها المسؤولية، وتقوم هي بدور التوجيه والإشراف، فيمكن أن يساعدها أحد في القيام على شؤون الأطفال، خاصة ممن يوثق بعلمها ودينها وخلقها.. ويمكن أن يساعدها أحد في ترتيب بيتها "

      قلنا ترتيب البيت جلب عاملة تقوم بترتيب البيت والنظافة ...... ولكن من أين نجد من يساعدها في تربيه الأولاد تربية صالحة ... أعتقد أنا سوف نقف قليلا هنا لنسمع منكم .. !!!! :110103_za
    • just_f كتب:

      والله مدري وين اختفى ردي على هذا الموضوع

      كان لدي تعقيب مختصر ؟

      خيرها في غيرها




      افا عليك ردك موجود في صفحة رقم 4

      http://www.oman0.net/forum/showthread.php?t=179042&page=4

      وين بيختفي ؟ :)

      تسلم ،،،


    • كلمات جميلة وتوضيحات راااائعة...

      عن كيف يمكن أن توفق المرأة بين مسؤولياتها كأم وزوجة وموظفة في كثير من الأحيان وبين واجبها كمسلمة تدعو لله تعالى وللدين الحنيف...

      ومن الأفكار أيضا

      أن تحاول أن تهدي القليل من الكتيبات المفيدة لأكبر عدد ممكن من النساء حولها ..

      وأن تحاول أن تربي أبنائها على حب الله وحب رسوله محمد صلى الله عليه وسلم...

      فهذا هو واجبها الدعوي في المقام الأول...

      شكرا رناموون على جهدك في التلخيص والمتابعة

      ونحن بدورنا نستمتع كثيرا بالقراءة والنقاش

      بارك الله فيك
      سبحان الله وبحمد



    • أولاً أشكرك جزيل الشكر أخي Dreams

      على تواصلك مع الموضوع

      والأهم أنك تقرأ كل شيء وتفكر ،،،

      عندما ذكر الكتاب بأن المرأة الداعية إذا لم تستطع تنظيم وقتها

      فبإمكانها أن تسند بعض المهمات إلى أخريات يتحملن معها المسؤولية،

      فيمكن أن يساعدها أحد في القيام على شؤون الأطفال،

      خاصة ممن يوثق بعلمها ودينها وخلقها..

      من خلال فهمي ما ذكره الكاتب

      أن المرأة يجب أن تسلم أطفالها لأهل الثقة أي كأختها أو أمها ، أو إحدى قريباتها

      أو ربما الجارة الطيبة الذي يمكن الوثوق بها ، طبعاً أصبحت الأخيرة عملة نادرة ،،،

      ولكن الأفضل أن تهتم المرأة بأطفالها بنفسها برأيي

      لأننا أصبحنا في زمن آخر ،،،

      أخي Dreams

      أتشرف دائماً بمداخلاتك القيمة ،،،

      فكن هنا ،،،

      ،،،



    • غاليتي بنت قابوس


      يسعدني دائماً حضوركِ البهي


      أشكركِ من قلبي على تشجيعك وتواصلكِ عزيزتي


      نسأل الله تعالى أن نكون من النساء الصاحات الداعيات إلى الخير ،،،


      دمتِ بود،،،





    • عقبات في طريق الدعوة


      هناك عقبات كثيرة تعترض المرأة الداعية، كما يعترض الرجل الداعية عقبات أخرى كثيرة، فمن العقبات التي تعترض المرأة الداعية:

      أولاً: عقبات نفسية:

      - الشعور بالتقصير: إن كثيرًا من الأخوات الداعيات تشعر بأنها ليست على مستوى المسؤولية التي ألقيت عليها، وهذه في الحقيقة مكرمة وليست عقبة.

      إن المشكلة تكون إذا شعرت الفتاة بكمالها أو أهليتها التامة، ومعنى ذلك أنها لن تسعى إلى تكميل نفسها، أو تلافي عيبها، ولن تقبل النصيحة من الآخرين؛ لأنها ترى في نفسها الكفاية، أما شعورها بالنقص أو التقصير، فهو مدعاة إلى أن تستفيد مما عند الآخرين، وأن تقبل النصيحة. وينبغي أن تعلم الأخت الداعية أنه ما من إنسان صادق، إلا ويشعر بهذا الشعور0

      كل إنسان يقول عن نفسه أنه مقصر ، ولو نطق أفضل الناس في هذا العصر، لقال هذا الكلام بعينه، ولكنه ربما يدور في قلبه، وفي نفسه والله أعلم، ويؤثر ألا يقوله؛ لئلا يفجع الآخرين، أو يثبط عزائمهم، أو يفتر هممهم، وهذه طبيعة الإنسان، أنه كلما ازداد صلاحه، زاد شعوره بالتقصير، وكلما عرف علمًا جديدًا، ازداد معرفة بأنه جاهل، كما قال الشاعر:

      وكلما ازددت علمـًا
      ازددتُ علمًا بجهلـي

      فكلما زاد فضل الإنسان، زاد شعوره بالنقص، وكلما زاد جهله وبعده، زاد شعوره بالكمال.

      وباختصار فإنه ما دامت الروح في الجسد، فلن يكمل الإنسان، وكلما شعرنا بالتقصير وهضم النفس، كان أقرب إلى الله تعالى، وأبعد عن الكبر والغرور0

      - التخوف والإحجام والتهيب من الدعوة والكلام أمام الأخريات: وهذا لا يمكن أن يزول إلا بالتجربة والممارسة، ففي البداية: من الممكن أن تتكلم الفتاة وسط مجموعة قليلة، أن تلقي حديثًا مفيدًا ولو كان مكتوبًا في ورقة، ثم مع مجموعة أكثر، ثم تشارك في المسجد، والدروس التي تقام في المدرسة، ثم تبدأ بعد ذلك في إعداد بعض العناصر، ثم بعد ذلك يمكنها أن تلقي كلمة بطريقة الارتجال، ولابد من التدرج، وإلا ستظل المرأة، وسيظل الرجل يقول: لا أستطيع!

      لو ظل إنسان يتلقى طرائق السباحة نظريّاً لمدة عشرسنوات؛ لما استطاع أن يسبح، لكنه لو نزل خمس دقائق في الماء وحاول أن يعوم، وخشي من الغرق، لكنه قاوم، وكان هناك من يرشده ويؤيده ويساعده فإنه يتعلم في خمس دقائق أو أقل من ذلك.

      ثانيًا : عقبات اجتماعية:

      [B]- [/B]فساد البيئة:

      فإذا كانت البيئة التي تعمل فيها المرأة الداعية فاسدة، سواء كانت هذه البيئة: مدرسة، أو مؤسسة، أو مستشفى، أو معهدًا - فإن ذلك يؤثر على المرأة تأثيرًا شديدًا، ويضغط عليها ضغطًا كبيرًا، المستشفيات مثلاً، وما فيها من مضايقات بعض الأطباء والمراجعين والممرضين، الجامعات وما فيها من اختلاط، وحفلات مختلطة، ورجال يدرسون البنات مباشرة بدون حجاب، وليس عن طريق الدائرة التليفزيونية المغلقة، وقد تكون الدائرة التليفزيونية المغلقة موجودة وتترك؛ ليتكلم الرجل مع النساء مباشرة، ويأخذ توقيعاتهن بالموافقة على أن يدخل عليهن كفاحًا، ووجهًا لوجه!! يقع هذا في بلاد إسلامية عديدة. دكتور يشرف على رسالة طالبة، وقد يلتقي بها على انفراد في غرفته الخاصة إلى آخر تلك المهازل التي ليس لها آخر!!


    • حلول مقترحة

      هناك بعض الحلول يمكن أن تساهم في إزالة تلك العقبات، أو تخفيفها في بعض الأحيان، من أبرزها:


      1- مواصلة العلماء، وطلاب العلم، والدعاة الغيورين بكل ما يحدث داخل تلك المجتمعات، إنها ليست أسرارًا ولاخفايا، كيف وهي تنشر في بعض الصحف العالمية، فإذا تحدثت طالبة مثلاً أو راسلت أحد الدعاة، حُقق معها، بحجة أنها نشرت أسرار الجامعة، أو نشرت أسرار المستشفى، كيف يحدث هذا؟!

      إننا يجب أن نطمئن جميعًا إلى الجو الذي تتعلم فيه أخواتنا، وتتعلم فيه بناتنا، ومن حقنا جميعًا أن نعرف كيف تعالج نساؤنا، وفي أي جو يعشن، ومن واجب المطلع على أحوال مجتمع ما، أن يساهم في التعريف وفي التصحيح.

      2- النـزول للميدان مهما كانت التضحيات، فالهروب من هذه المجالات عبارة عن هدية ثمينة نقدمها بالمجان للعلمانيين والمفسدين في الأرض، وأرى اجتهادًا ضرورة خوض هذه الميادين، وتحمل الفتاة ما تلقاه في ذات الله عز وجل إلا إذا خشيت على نفسها الفتنة، ورأت أنها تسير إليها فعلاً؛ لضعف إيمانها، أو قوة الدوافع الغريزية لديها، أو ما شابه ذلك، فحينئذ السلامة لا يعدلها شيء. ويجب أن تظل الدعوة هاجسًا قويًا للأخت مع كل الأطراف، فلا تعين الشيطان على أخواتها الأخريات، فحتى تلك التي يبدو فيها شيء من الجفوة في حقها، أو الصدود عنها، أو سوء الأدب معها، يجب أن تتحمل منها، وتتلطف معها، وتضع في الاعتبار أنها من الممكن أن تهتدي، والله تعالى على كل شيء قدير: (إِنَّكَ لَاتَهْدِي مَن ْأَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاء وَهُوَأَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) [القصص:56] .

      3- يجب على الدعاة والتجار والمخلصين أن يسعوا جاهدين إلى إقامة مؤسسات إسلامية أصيلة نظيفة، مستقلة.

      لم يعد مستحيلاً إنشاء مستشفى نسائي خاص، ولم يعد مستحيلاً إقامة أسواق نسائية خاصة؛ بل هي موجودة بالفعل، ويجب أن تطوّر وتوسع، ولم يعد مستحيلاً إقامة مدارس نسائية خاصة، وليس من المستحيل إقامة جامعات خاصة بالنساء، في هذا البلد، وفي كل بلد.

      وأعتقد أن الظروف الاقتصادية، والظروف العلمية، والظروف الإسلامية مواتية الآن لمثل هذه الأعمال، فقد طال تململ الناس من تلك الأوضاع الفاسدة في عدد من المؤسسات الصحية، والتعليمية، والإدارية، دون أن يطرأ عليها أي تغيير، ولم يجعلنا الله بمنه وكرمه بدار هوان ولا مضيعة، وهاهي أمم الكفر الآن قد سبقت في هذا المضمار.

      من البوادر إن هناك بعض الجمعيات الخيرية، وبعض الجهود الفردية كانت وراء إقامة مستشفيات ومستوصفات مخصصة للنساء، تحمي المرأة المسلمة من المشاكل والصعوبات التي تواجهها المرأة، حينما تذهب للتطبيب في المستشفيات العامة.

      وهناك أيضًا جهود غير عادية لمحاولة إثارة قضيّة التمريض في أوساط البنات، ودعوتهن إليه بكل وسيلة، وتمنيات كبيرة من قبل المسؤولين في الاكتفاء بالممرضات الوطنيات كما يقولون.

      بالتأكيد أن هذا لن يكون أبدًا إلا إذا أوجدنا البيئة الصالحة، التي تستطيع الفتاة أن تجد فيها الحفاظ على دينها وأخلاقها، وهي تقوم بتمريض النساء من بنات جنسها، بعيدًا عن ارتكاب الحرام، وبعيدًا عن الاختلاط بالرجال.

      فإذا كنتم تريدون فعلاً من بناتنا وبنات المسلمين، أن يدخلن معاهد التمريض، والمعاهد الصحية، فيجب أولاً أن توجد البيئة الصالحة التي تطمئن الفتاة، ويطمئن أهلها إلى أنها سوف تكون بهذا المكان المأمون المضمون، البعيد عما حرَّم الله.



    • ثالثًا:- عدم التجاوب من الأخريات:


      هذه الأمة أمة مجربة، فلست أنت أول من دعا؛ وإنما دعا قبلك كثيرون وكثيرات، وكان التجاوب كثيرًا وكبيرًا، والكفار الآن يدخلون في دين الله أفواجًا، فمن باب أولى أن يستجيب المسلمون لله وللرسول إذا دعوا إلى ما يحييهم.


      فأما أسباب عدم التجاوب فتنقسم إلى:


      أ- أسباب ترجع إلى المدعوة نفسها :


      وذلك كأن تكون شديدة الانحراف، أو طال مكثها في الشر، وأصبح خروجها منه ليس بالأمر السهل، وأصبحت جذورها ضاربة في تربة الفساد، أو صعوبة طبعها، وعدم ليونتها، ووجود شيء من العناد، وقد يكون ذلك راجعًا لوجود قرينات سوء يدعينها إلى الشر. وهذا كله يمكن أن يعالج بالصبر وطول النَّفَس، والأناة، وتكثيف الجهود، وربط هذه الفتاة ببيئة إسلامية جديدة تكون بديلاًَ عن البيئة الفاسدة التي تعيش فيها، وقد يكون عدم قبولها للدعوة؛ بسبب كبر سنها كما مرَّ، فيعالج ذلك بالوسائل المناسبة.


      ب- أسباب ترجع إلى الداعية نفسها:


      ومن هذه الأسباب التي تتعلق بالداعية نفسها: عدم استخدامها الأسلوب المناسب الذي يتسلل إلى قلب المدعوّة ويؤثر فيها، وقد يعود ذلك إلى غلظتها وقسوتها، أو شدة تركيزها على أخطاء الآخرين، أو شعور الأخريات بأن الداعية تمارس نوعًا من الأستاذية أو التسلط، مما يحرضهن على مخالفتها ومعاندتها؛ لأنهن يرين عملها هذا مسّاً للكرامة، أو جرحًا للكبرياء، والشيطان حاضر، فيؤجج في الفتاة مشاعر الكبرياء والعزة، فترفض الدعوة ولا تقبلها.


      أما علاج هذه العقبة، فيمكن حصره في الأمور التالية:


      أولاً: أن تحرص الفتاة الداعية على استخدام أسلوب الالتماس، والعرض، والتلميح، دون المواجهة والضرب في الوجه، كلما أمكن ذلك، وألا تُشعر الأخريات باستعلائها عليهن، أو أنها فوقهن، ولا تشعرهن بالأستاذية، أو التسلط عليهن.


      ثانيًا: العناية بشخصية المرأة: عقيدة، وثقافة، وسلوكًا، ومظهرًا، ومخبرًا، دون إهمال الأمور المعنوية المهمة والأساسية، بسبب الاشتغال بالقضايا المظهرية فحسب.


      ومع الأسف، إن تسعين بالمئة من الأسئلة التي تصلني، لا تكاد تتجاوز شعر الرأس إلى أكمام اليدين، أو حذاء القدمين!! أين عقيدة المرأة؟! أين أخلاقها؟! أين معرفتها بعباداتها؟! أين معرفتها بالصلاة، بالصيام، بالحج؟! أين معرفتها بحقوق الآخرين؟! أين.. أين..؟


      ثالثًا:عدم تتبع الزلات والعثرات، فما من إنسان إلا وعليه مآخذ وله زلات، وليس من الأسلوب التربوي التركيز على ملاحظة الزلات، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يثني أحيانًا، ويمدح الإنسان بخصال الخير الموجودة فيه، وكتب المناقب في البخاري، ومسلم، وكل كتب السيرة مليئة بمثل ذلك، فيثنى على الإنسان بخصال الخير الموجودة فيه؛ حتى ينمو هذا الخير ويكبر، وحتى يقتدي به الآخرون في ذلك، وليس من شرط ذلك مدح الإنسان بشخصه فقط، ولكن مدح الفئة، أو الأمة، أو الطائفة بالخير الموجود فيهم، يدعوهم ذلك إلى مزيد من الخير، وإلى التغلب على خصال النقص الموجودة لديهم. ولا يمنع هذا أن يُلاحظ على الفتاة أحيانًا شيء من النقص، فتُنصح به في رسالة، أو حديث أخوي مباشر، أو مكالمة هاتفية… أو غير ذلك، لكن لا يكون هذا هو الأصل؛ بل يكون أمرًا طارئًا، حدث لوجود غلط معين.


      رابعًا: عدم محاصرة المرأة المخطئة أو المقصرة، أو المسارَعة في اتهامها، فنحن لم نؤمر أن ننقب عن قلوب الناس، ولا أن نشق عن قلوبهم، ومالنا إلا الظاهر، ولسنا مغفلين بكل تأكيد، لكننا لا نطلق لخيالنا العنان في تصور فساد مستور، أمره إلى الله تعالى، إن شاء عذَّب، وإن شاء غفر، والله تعالى يقول:"رحمتي سبقت غضبي "، فالأمور المستورة دعها إلى الله، فما ظهر منها شيء أخذناه به أما المستور فأمره إلى الله تعالى، وقد يتبين لك فيما بعد أن ما كنت تظنه، لم يكن صحيحًا، وأن الأمر كان بخلاف ذلك.


      وبين اليقظة وسوء الظن خيط رفيع، فبعض الناس عنده تغفيل، والتغفيل مذموم، قد يرى الفساد فيتجاهله ويتغافل عنه؛ فينبغي أن يكون الإنسان يقظًا واعيًا مدركًا، وفي نفس الوقت ألا يسيء الظن بالآخرين.


    • شكرا لك أختي العزيزة رناموون

      على استمرار الطرح

      عقبات الدعوة لله كثيرة جدا ...


      وعلى المرأة أن لا تيأس وأن تحاول بكل استطاعتها تغيير المجتمع والبيئة من حولها لتكون صالحة قدر المستطاع...

      وهذا الأمر يتطلب صبرا ويقينا بالهدف الذي تسعى من أجله...
      سبحان الله وبحمد
    • جزاااك الله ألف خير يا أخيتي...

      موضوع متميز ومفيد أسأل الله ان يحسبه في ميزان حسناتك

      في الحقيقة أختلف مع الكاتب في بعض التفاصيل الدقيقة

      ولكن هذا لاينفي روعة الكتاب وحسن توجيهاته



      سلمتي وسلمت يداااااكِ...$$e
    • أشكرك أختي RaNaMoOn فكنت أود أن أسمعها منك والحمد لله .. #b


      فتربية الأولاد تظل في عاتق الأم بالشكل الأكبر
      لن يستطيع أحدا في العالم أن يتقمص شخصيها أبدا ..
      هي أدرى بتربية أبنائها تربية صحيحة حتى وإن كانت الأم داعيه لا تهمل هذه النقطة ..


      لكم كل الشكر والتقدير ....:)
    • ..................................

      أما بالنسبه لعقبات في طريق الدعوة ....

      يجب أن تحمل من أرادت الدعوة في سبيل الله قلبا كبيرة وصبرا أكبر
      فبهما تستطيع الوصول الى مراتب متقدمة في الدعوة
      طبعا مع كثرة الإطلاع والقراءة المتواصلة ..

      لكي كل الشكر والتقدير أختي






    • آمين عزيزتي Shifon


      يسلمكِ الله ويعافيكِ


      تشرفت بحضوركِ العطر عزيزتي


      لا شك أن الجميع لديه أراء مختلفه


      والإختلاف ضروري جداً ،،،



      بارك الله فيكِ عزيزتي ،،،


      أعجبني إسمكِ ،،،


      ودمتِ بود،،،



    • أخيراً وليس آخراً وصلنا لآخر الكتاب ولله الحمد ،،،



      خاتمة الكاتب


      وفي نهاية هذا المطاف، أرجو أن أكون وفقت ولو بعض التوفيق في تقديـم بعض الحلول للأخوات المؤمنات، وإذا كان ثمت نقص أو إعواز؛ فإنني ألوم الأخوات الواعيات الداعيات قبل أن ألوم نفسي، فما هذه الكلمات والدروس إلا رجع الصدى لكلماتهن، ورسائلهن، واقتراحاتهن.

      فهل تشحّين على نفسك -أيتها الغيورة- بالأجر من الله، والدعاء من عباده؛ إذ تتخلفين عن المشاركة، وتؤجلين، وتسـوفين؟


      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      ليلة السبت 10 صفر 1413 هـ





    • موضوعات وكتب مهمه يستفاد منها في الدعوة والتعليم


      * موضوع الطهارة.

      * موضوع التوبة.

      * محبة الله تعالى.

      * محبة الرسول صلى الله عليه وسلم.

      * ثقافة الفتاة.

      * اللباس والزي الشرعي، وشروطه.

      * نصائح للفتاة قبل الزواج.

      * الأُخُوّة في الله، ومعناها، وفضلها.

      * وبيان متى تكون الأُخُوّة دينية.

      * ومتى تكون الأُخُوّة عواطف مذمومة.

      * آثار المعصية على الفرد، وآثار المعصية على المجتمع.

      * التواضع وفضله.

      * الأمانة.

      * إصلاح القلوب.

      * أنواع القلوب.

      * أسباب صلاح القلب وفساده.

      * أثر الإيمان باليوم الآخر على الفتاة.

      * عذاب القبر ونعيمه، ووسائل النجاة من عذاب القبر.

      * أثر الإيمان بالقدر في حياة الإنسان، وفي حياة المرأة.

      * دور الفتاة في إصلاح المجتمع.

      * دور الفتاة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

      * آداب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وصفات الآمر والناهي.

      * صفات الداعية.

      * الولاء للمؤمنين، والبراء من الكافرين.

      * واقع المرأة الغربية وأسبابه.

      * أسباب السعادة الزوجية.

      * طريق تربية الأبناء، ودور الأم في ذلك.

      * سير ونماذج من حياة الصحابيات.

      * موضوع أثر المسلسلات والأفلام على الفتاة.

      * وسائل أعداء الإسلام لإفساد المرأة.

      - حقوق الآخرين:

      * حقوق الوالدين.

      * حقوق الزوج.

      * حقوق الإخوة.

      * حقوق الأبناء.

      * حقوق الأصدقاء.

      * حقوق الجيران.

      * أثر الجليس على الإنسان.

      * قراءة القرآن، وفضله، وآدابه.

      -موضوعات للمناسبات، مثل:

      * الحج.

      * الصيام.

      * الإجازات الصيفية.

      * الأحداث المتجددة القريبة والبعيدة.

      * الأذكار والأدعية الشرعية.

      - أما فيما يتعلق بالكتب المفيدة المختارة، التي يمكن أن تعرض في بعض المناسبات، ويمكن أن توضع في مكتبة البيت، ويمكن أن تقرأها الفتاة:

      * تفسير ابن كثير.

      * العقيدة الواسطية.

      * كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبد الوهاب.

      * زاد المعاد.

      * فتاوى النساء لابن تيمية.

      * التحفة العراقية لابن تيمية في أعمال القلوب.

      * إغاثة اللهفان لابن القيم.

      * رياض الصالحين للنووي.

      * تهذيب سيرة ابن هشام.

      * قبسات من الرسول.

      * الشمائل المحمديّة للترمذي.

      * ومختصره للشيخ الألباني.

      * الفوائد لابن القيم.

      * صيد الخاطر لابن الجوزي.

      * تلبيس إبليس لابن الجوزي، على ثغرات فيه .

      * حقوق النساء في الإسلام لرشيد رضا.

      * معركة التقاليد لمحمد قطب.

      * عودة الحجاب لمحمد أحمد المقدم.

      * المرأة المسلمة المعاصرة للدكتور/ أحمد محمد بابطين.

      * الموضة في التصور الإسلامي للزهراء فاطمة بنت عبد الله.

      * كيف تخشعين في الصلاة؟ لرقية المحارب.

      * عمل المرأة في الميزان للدكتور البار.

      * النساء الداعيات لتوفيق الواعي.

      * رسائل إلى حواء لمحمد رشيد العويد.

      * كلمات إلى حواء لطائفة من الكتاب.

      * دليل الطالبة المؤمنة لمحمد الخلف.

      * سري وللنساء فقط للقطان.

      * أفراح الروح لسيد قطب.

      * مواقف نسائية مشرقة لنجيب العامر.

      * إليك أختي المسلمة لعبد العزيز المقبل.

      * رسالة إلى مؤمنة لمحمد رشيد العويد.

      * فتاوى المرأة لمحمد المسند.

      * كلمات عابرة لمحمد ميرزا عالم.

      * ألو احذري التليفون.

      * إليك، إليك.

      ،،،

      هذا وأتمنى إني وفقت في التلخيص كما أتمنى لكم جميعاً الإستفادة ،،،


    • الحمد لله رب العالمين

      تلخيص جميل وموفق أختي الغالية رناموون

      عشنا معه لحظات جميلة وأفكارا راقية جدا في فنون الدعوة لله تعالى

      وفي كيفية التغلب على معظم العقبات التي تواجه طريق الدعوة


      بارك الله فيك
      سبحان الله وبحمد
    • وبهذا نختتم الدورة الثالثة من دورات جماعة نقرأ لنرتقي ونتميز

      وختامها مسك والحمد لله




      شارك في هذه الدورة كل من:

      1- فتية آمنوا بربهم.... مراحب (7-4-2007 إلى 20-4-2007)


      2- عالم الفلك... بنت قابوس (24-4-2007 إلى7-5-2007)

      3- تربية الأولاد في الإسلام... شوك الورد (11-5-2007 إلى24-5-2007)

      4- - رواية بين الصحراء والماء.... الامل المجروح (28-5-2007 إلى 10-6-2007)

      5- هموم فتاة ملتزمة.... رناموون (14-6-2007 إلى 27-6-2007)

      فشكرا لهم جميعا على كل الجهد الذي بذلوه من أجل النهوض بهذه الجماعة ومن أجل الرقي بكل أعضاء الساحة العمانية

      وشكرا لهم جميعا على إلتزامهم بالوقت والتواريخ المحدده لهم لطرح تلخيصاتهم...

      سبحان الله وبحمد
    • ،،،

      أخواني وأخواتي أعزائي

      شوك الورد

      Dreams

      بنت قابوس

      تشرفت بتواصلكم فأشكركم من صميم قلبي ،،،

      بارك الله فيكم،،،

      ونلتقي بإذن الله مع جديد جماعة نقرأ لنرتقي ونتميز،،،

      ،،،