بسم الله الرحمن الرحيم
أين موقعك في الحياة؟؟
$$fبقلمي الخاص .....$$f
إزدانت السماء بزينة النجوم،، فأنشرح صدر عمر وأنطلق مخاطبا نجما في السماء
فسأل عمر ذلك النجم وقال أين موقعي في الحياة أيها النجم؟؟
أجابه النجم: عمر موقعك بجانبي إن أردته فأسعى إليه جاهدا، وأتبع خطوات الوصول بكل صمود ودراية.
عمر: أيها النجم، أجبني .... وهل للقلب حب غير الطموح؟
أجابه النجم: بلى يا عمر حبك وإخلاصك لله والقرآن والرسول سيصل بك لمبدئ حب الطموح.
عمر:أبكيتني أيها اللامع في سماء الليل البديع، وأخذتني بجانبك،فأنا أحس بموقعي حيث أنت تريدني، أجد طموحي يعانق آفاق الوجود.... أيها النجم، أنني أبكي في كل ليلة لا أجد فيها نجوم السماء،بكوني أرى بأن حبي للنجوم أصبح إخلاصا لطموحي.
وأنني لا أملك إلا أن أحدد أي الطريقين سأسلك .... طريق الحياة الزائفة ...... أم طريق الخلود... حيث سيخلد إسمي وعملي، وسيظل لامعا مرافقا لنجوم السماء.... ولو أنني رحلت ذات يوم عن الحياة.. سأرقد في قبري سعيدا، بكوني وجدت موقعي في الحياة...
خاطبه النجم: عمر ، عمر، أنني ومنذ أن وجدت فوق هذه السماء، وجدت بأن للحياة الدنيا قسمان، خير وشر.... من ملك الخير إجتنب الشر وأمتلك الحكمة ورافق في حياته الإجتهاد والسعي لإعمار الأرض وتحقيق الإبداع والعبقرية للبشرية..ومن ملك الشر عاش شقيا، وسيموت كما تموت الحمير ... وسينسى ذكره للأبد..
عمر: سأمضي حيث خلقت لأجل تحقيق الإرادة، سأمضي لموقعي الحقيقي في الحياة... لأحقق كل أمل زرع في رحلة حياتي..
أخي العزيز/ أختي العزيزة... في هذه الساحة العبقة بالأخوة ...
تعالوا معي لنتخيل أنفسنا في رحلة الحياة، تعالوا لنجرب رحلة نتخليها،اسئلوا أنفسك بضع أسألة..
من أنا؟ ولماذا أنا موجود؟
لماذا أملك عقلا ؟ ولأي غاية سأستخدمة في حياتي؟
كم مضى من عمري، وأنا ما زلت غير منتج؟ هل مضت عشرون أربعون عاما ... أين بأعتقادك حدودك الزمنية في الحياة، وهل تستطيع أن تقتنع بأنك ستموت يوما ؟؟؟!!
ماذا لو أنجزت انجازا عظيما في حياتك؟؟ ربما سيكلفك إنجازه عشرون أو ثلاثون عاما،، بل ربما العمر كله... حينها ماذا سيكون شعورك...
تخيل نفسك بأنك قد شارفت على الموت، وأجتمع الأحبة لوداعك، ولكنك تبتسم لهم، أتعلم لماذا؟؟!! لأنك تدرك أنك لست براحل، بل من حولك ربما سيختفون من الوجود قبلك، تدرك أنك ستصبح بعد موتك خالدا في صفحات التاريخ، فتتداول الأمم قصص حياتك وإنجازاتك، ويظل أسمك يتردد على ألسن كل طموح، وعلى غلاف الكتب،، لتبقى صانعا لعظمة التاريخ...
أفني نفسك في مرضاة الله والعمل بما أتى وأتبع رسولك، وكن كالسلف الصالح، لا تلهيك الدنيا وزينتها الزائفة، كن شعلة للأمة، وكرس وقتك للعلم وتحصيل المفيد........ تذكر أنك سترحل ذات يوم،، فأنت مخير بخلودك في التاريخ!!!!
اسأل نفسك آخر سؤال ... وقل... ماذا يمكنني أن أقدم للحياة والبشرية؟؟؟ إن أجبت على السؤال ... فكن على يقين أنك أكتشفت موقعك في الحياة......
أين موقعك في الحياة؟؟
$$fبقلمي الخاص .....$$f
إزدانت السماء بزينة النجوم،، فأنشرح صدر عمر وأنطلق مخاطبا نجما في السماء
فسأل عمر ذلك النجم وقال أين موقعي في الحياة أيها النجم؟؟
أجابه النجم: عمر موقعك بجانبي إن أردته فأسعى إليه جاهدا، وأتبع خطوات الوصول بكل صمود ودراية.
عمر: أيها النجم، أجبني .... وهل للقلب حب غير الطموح؟
أجابه النجم: بلى يا عمر حبك وإخلاصك لله والقرآن والرسول سيصل بك لمبدئ حب الطموح.
عمر:أبكيتني أيها اللامع في سماء الليل البديع، وأخذتني بجانبك،فأنا أحس بموقعي حيث أنت تريدني، أجد طموحي يعانق آفاق الوجود.... أيها النجم، أنني أبكي في كل ليلة لا أجد فيها نجوم السماء،بكوني أرى بأن حبي للنجوم أصبح إخلاصا لطموحي.
وأنني لا أملك إلا أن أحدد أي الطريقين سأسلك .... طريق الحياة الزائفة ...... أم طريق الخلود... حيث سيخلد إسمي وعملي، وسيظل لامعا مرافقا لنجوم السماء.... ولو أنني رحلت ذات يوم عن الحياة.. سأرقد في قبري سعيدا، بكوني وجدت موقعي في الحياة...
خاطبه النجم: عمر ، عمر، أنني ومنذ أن وجدت فوق هذه السماء، وجدت بأن للحياة الدنيا قسمان، خير وشر.... من ملك الخير إجتنب الشر وأمتلك الحكمة ورافق في حياته الإجتهاد والسعي لإعمار الأرض وتحقيق الإبداع والعبقرية للبشرية..ومن ملك الشر عاش شقيا، وسيموت كما تموت الحمير ... وسينسى ذكره للأبد..
عمر: سأمضي حيث خلقت لأجل تحقيق الإرادة، سأمضي لموقعي الحقيقي في الحياة... لأحقق كل أمل زرع في رحلة حياتي..
أخي العزيز/ أختي العزيزة... في هذه الساحة العبقة بالأخوة ...
تعالوا معي لنتخيل أنفسنا في رحلة الحياة، تعالوا لنجرب رحلة نتخليها،اسئلوا أنفسك بضع أسألة..
من أنا؟ ولماذا أنا موجود؟
لماذا أملك عقلا ؟ ولأي غاية سأستخدمة في حياتي؟
كم مضى من عمري، وأنا ما زلت غير منتج؟ هل مضت عشرون أربعون عاما ... أين بأعتقادك حدودك الزمنية في الحياة، وهل تستطيع أن تقتنع بأنك ستموت يوما ؟؟؟!!
ماذا لو أنجزت انجازا عظيما في حياتك؟؟ ربما سيكلفك إنجازه عشرون أو ثلاثون عاما،، بل ربما العمر كله... حينها ماذا سيكون شعورك...
تخيل نفسك بأنك قد شارفت على الموت، وأجتمع الأحبة لوداعك، ولكنك تبتسم لهم، أتعلم لماذا؟؟!! لأنك تدرك أنك لست براحل، بل من حولك ربما سيختفون من الوجود قبلك، تدرك أنك ستصبح بعد موتك خالدا في صفحات التاريخ، فتتداول الأمم قصص حياتك وإنجازاتك، ويظل أسمك يتردد على ألسن كل طموح، وعلى غلاف الكتب،، لتبقى صانعا لعظمة التاريخ...
أفني نفسك في مرضاة الله والعمل بما أتى وأتبع رسولك، وكن كالسلف الصالح، لا تلهيك الدنيا وزينتها الزائفة، كن شعلة للأمة، وكرس وقتك للعلم وتحصيل المفيد........ تذكر أنك سترحل ذات يوم،، فأنت مخير بخلودك في التاريخ!!!!
اسأل نفسك آخر سؤال ... وقل... ماذا يمكنني أن أقدم للحياة والبشرية؟؟؟ إن أجبت على السؤال ... فكن على يقين أنك أكتشفت موقعك في الحياة......
أخوكم المحب في الله........... أبو عمر$$f