هل الشيطان هو إبليس .

    • هل الشيطان هو إبليس .

      في الحقيقة أود أن اطرح عليكم هذا التساؤل الذي حيّرني منذْ فتره ليست بالقصيرة ، ذلك أن هذا الموضوع أخذ مني كل مأخذ، وشغلني بغموضه ، ولم أستطيع التوصل إلى فهم محوريه اللذين يبدو أن متقاربان في الأسلوب الذين وُجدا من أجله .ولكن السؤال المحيّر هو هل هما متلازمان !؟وهل هُما من جنس واحد ،فقد قال أغلب العلماء ، أنهما ، يشكلان قاسم مشترك ، وقال آخرون أنهما عاملان بطريقة واحدة… ولكني لم أ تِبْيّن الحقيقة ، للتعرف عليها.لأنهما يبدوان مختلفان .. !! فإبليس الذي خُلق من نور وطهارة ، أخرج سيدنا آدم من الجنة هو وزوجه . بعد أن أمرهما ليأكلا من الشجرة التي نهاهُما عنها ربهما .. وهو الذي أقر لنفسه أنه خُلق من نور ، ولأنه جاء متحدياً سيدنا آدم ومعانداً ربه ، كبداية الغواية . إذ قال {ربي خلقتني من نار وخلقته من طين }، وكان كما يُذكر أنه أخطأ . فبدلاً أن يقول خلقتني من نور قال خلقتني من نار ..فهل هذا يعني أن في إبليس نفس، فيها موطن للغوايةالشيطانية ،بدليل أخطاءا تة الكلامية وعثراته اللسانية .
      الأمر الثاني ، أنة عصى ربه ، وعناده جاء من واقع الكِبر ذلك لانه رفض وأصر إلا ان يغوي ما تبقى من حياة ابنيْ آدم والدليل ذلك العصيان الازلي .
      السئوال هل كان إبليس يعلم يقيناً أنة مخلوق إصطفاه الله عن جملة الملائكة ليقه في الغرور ، ويرفض السجود لاول بني آدم [ النبي آدم عليه السلام] .
      هل الشيطان هو إبليس ...!؟؟ونستدل من ذلك قوله تعالى:
      " وإما يُنْسينَّكَ الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين " سورة الأنعام 68
      " كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران" سورة الأنعام 71
      " يا معشر الجن الإنس ألم يأتكم أسل منكم يقصُّون عليكم آياتي وينذرونكم لقاء يومكم هذا " سورة الأنعام 130
      "وأما ينرغنَّك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه سميع عليم" سورة الأعراف 200
      "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا ، فإذا هُم مبصرون " سورة الأعراف 202
      السؤال لماذا الشيطان إختار ليقع في الغرور ولم يذكره الله بأنه من صفوة الملائكه، فهل يعني انه نفس إبليس التي انقلبت لتكون ضدا ، لُداً الى يوم القيامه بدليل وقوع ابليس في الغرور ويرفض السجود للنبي آدم .!!ثم كيف ينقلب شيطانا طالما هو أغوى النبي آدم ، أليس هذا خطأ مثلما خطأ آدم وحواء ... أم ان غوايته إمتدتْ بدوافع الغرور الذي أصابهً؟ ثم إنةلماذا طلب من ربه أن يغوي بني آدم إلى يوم القيامة … استثناءُ منهماالمخلصين. ثم هل الغواية دليل على الشيطنة !! وهل لنا أن نتساءل ما هي أعمال إبليس وما هي أعمال الشيطان .!!
      فلو قلنا أن إبليس عمله يقتصر على غواية الناس والضحك عليهم من خلال الوسوسة ، الى درجةالشك من اليقين..وكذا إساءةالظن في الآخرين.
      ثم ما هوعمل الشيطان ، هل هو الإيحاء إلى النفس سواء اكان جنياً أو إنسياً ، والدليل هذه الاية الكريم ، او كيف نفهم من تلك الآية الكريمه:
      "إن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوهم "
      وإذا قلنا أن عمل الشيطان ، ليست وسوسة الظن والشك ، بل الإيحاء إلى دفع الآخرين بفعل المجادلة ، المستمتيه ولو كان خطأً، أما إبليس فدوره يقتصرعلى الغواية فقط على النبي آدم – وليس له دور في الجن . فقال الله تعالى –(كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران ) إذاً هي حيره الإنسان وتوقفه عند سوء الظن من أعمال الشيطان .. وإبليس دوره منقطع إلى رفع الإنسان إلى فعل الشيء القبيح ثم التركيز عليه يلوم نفسه .. أو الاندفاع بلا إكتراث ولا اهتمام.. والانغماس في الغواية لتحول تلك الغواية إلى فعل شيطان ، لأنها زادت عن حدود إبليس … الذي عملهُ يقتصر على فعل سوء الظن والوسوسة القائمة على الغواية . بينما الشيطان يتولى نزع الإنسان ((فالقرآن يقول "وأما ينزغنَّك من الشيطان نزع فاستعذ بالله . " إذاً نحن مأمورون بالأستعاذه من الشيطان ، ومأمورون بلعن إبليس ، ذلك لأنهُ أبى ورفض عن تكبُّر وغرورفالسجود لنبي الله آدم أول البشر وأساس بداية انتشارهم .أمرٌ من الله وحده..!!
      السئوال ..للجميع للمشاركه بوجهات النظر مع وجود الادلة قدر المستطاع ، ولو كانت تلك القراءات فلسفيه، فإني اتشرف بمعرفتها .. وتقبلوا مني آيات الشكر وأحرف التمنيات لكم بدوام اللقاءات التنويريه التي ترقى بنا الى حيث ثقافات الاخرين ، بيدٍ أن ثقافاتنا هي الارقى ، لاننا أُمة القران العظيم .
      · هل إبليس هو الشيطان .!وكيف !
      · ما الفرق في نظرك ،لعمل إبليس// الشيطان .وهل هما مشتركان في الفعل !!
      · ومن هو اقرب إلى الإنسان في الغواية والأسرع في إغراقه في الشرك إبليس أم الشيطان ! ولماذا ؟! وكيف …؟!
      · أتمني أن تكون الإجابة علميةوكذا تكون لديها معلومات ، تساعد على الخروج من هذه الدائرة المحيرة التي أحاطتنا … ولكم مني السلام.