بسم الله الرحمن الرحيم
الشعور بالحب والرغبة في ذات الإنسان
*****************
إن الشعور بالحب هو اسمى المشاعر التي يُظهرها الإنسان لمن يُحب ، وهي انبل مشاعر الرغبة التي تدفعه إلى انكار الذات فيعمل المستحيل للوصول إلى من يحب ،فالشعور بالكُره والبُغض عند البعض ،ُتقابله الرغبة عند البعض الأخر لدفعهِ بعيداً عن الأخرين ،ومحاولة نَبْذصلة الشيء الذي أدّى إلى الكُرْه ، فتتغير معاملة الأخير عند مواجهه الأول.
كذلك في الوقت نفسه قد نرى تقلُب نماذج من الناس بصوره أعمق،عندما نشعر بأن ذلك الشيء((الكره))مز ووع في ذاته ،خاصة إذا اصطدم بما هُو اعنف ،فيؤذي قريبه الذي دفع أثمن ما يملك ، فبذل جهده لإسعاده من خلال ذلك الشعور.
والحقيقة أن كلا الشعورين الرغبة وتقيضها، من خلال مفهوم نجدها تكمن في الذات النفسية ، فالإحساس بالتقارب شعور يمكن في خلجات عميقة وحب يتعاظم إلى أسمى معاني الإحساس بالشعور ،كما أن نقيضه ،شعور يدفعنا إلى شعور غير واضح ، إذا اقتربنا من الشخص الْمُحب .فمثلاً ، فَقْد الحبيب ، يدفعنا إلى الحزنوربما نجيش بالبكاء ، أو قد يدفعنا إلى الإنطواء أو الكآبة .أو إلى كلاهُما معاً . تلك هي إذاً رغبة من عند انفسنا ،ومحصلة ذلك الشعور هو الاندفاع إلى الوحْدة . والبعد عن الناس يبقى يٌلازمنا لمجرّد الرغبة أو الشعور بحقيقة المحصلة التي تدفعنا أو التي نبحث عنها . ربما تكون حقيقة مؤكدة،وشعور واضح،واحساس مقنع ، لكنة لا يحب أن ندفع انفسنا وراء حقيقة ظنيّه . فاجترار مشاعر حٌزينّة لا تقود إلى لمحصلة شعورية ،لكنها تدفع بنا إلى حالة التمنّي ، الذي هوخالٍ من الأمل . كما لو أن ذلك البصيصص فارغاً جداً..
لذا فإننا نحتاج إلى حياة خالية من الفراغات المشحونة بحالات التمنّي ، الفارغة ايضاً من الالتواءات التي لا قَدْر لها عندي . ولا محصلة فيها غير الانجرار وراء هلكات من الحزن ،تقودنا إلى الكآبه ثم الوحدة .
هذا الموضوع نقلاً عن موضوع كتبه الاستاذ سوالف..
الشعور بالحب والرغبة في ذات الإنسان
*****************
إن الشعور بالحب هو اسمى المشاعر التي يُظهرها الإنسان لمن يُحب ، وهي انبل مشاعر الرغبة التي تدفعه إلى انكار الذات فيعمل المستحيل للوصول إلى من يحب ،فالشعور بالكُره والبُغض عند البعض ،ُتقابله الرغبة عند البعض الأخر لدفعهِ بعيداً عن الأخرين ،ومحاولة نَبْذصلة الشيء الذي أدّى إلى الكُرْه ، فتتغير معاملة الأخير عند مواجهه الأول.
كذلك في الوقت نفسه قد نرى تقلُب نماذج من الناس بصوره أعمق،عندما نشعر بأن ذلك الشيء((الكره))مز ووع في ذاته ،خاصة إذا اصطدم بما هُو اعنف ،فيؤذي قريبه الذي دفع أثمن ما يملك ، فبذل جهده لإسعاده من خلال ذلك الشعور.
والحقيقة أن كلا الشعورين الرغبة وتقيضها، من خلال مفهوم نجدها تكمن في الذات النفسية ، فالإحساس بالتقارب شعور يمكن في خلجات عميقة وحب يتعاظم إلى أسمى معاني الإحساس بالشعور ،كما أن نقيضه ،شعور يدفعنا إلى شعور غير واضح ، إذا اقتربنا من الشخص الْمُحب .فمثلاً ، فَقْد الحبيب ، يدفعنا إلى الحزنوربما نجيش بالبكاء ، أو قد يدفعنا إلى الإنطواء أو الكآبة .أو إلى كلاهُما معاً . تلك هي إذاً رغبة من عند انفسنا ،ومحصلة ذلك الشعور هو الاندفاع إلى الوحْدة . والبعد عن الناس يبقى يٌلازمنا لمجرّد الرغبة أو الشعور بحقيقة المحصلة التي تدفعنا أو التي نبحث عنها . ربما تكون حقيقة مؤكدة،وشعور واضح،واحساس مقنع ، لكنة لا يحب أن ندفع انفسنا وراء حقيقة ظنيّه . فاجترار مشاعر حٌزينّة لا تقود إلى لمحصلة شعورية ،لكنها تدفع بنا إلى حالة التمنّي ، الذي هوخالٍ من الأمل . كما لو أن ذلك البصيصص فارغاً جداً..
لذا فإننا نحتاج إلى حياة خالية من الفراغات المشحونة بحالات التمنّي ، الفارغة ايضاً من الالتواءات التي لا قَدْر لها عندي . ولا محصلة فيها غير الانجرار وراء هلكات من الحزن ،تقودنا إلى الكآبه ثم الوحدة .
هذا الموضوع نقلاً عن موضوع كتبه الاستاذ سوالف..