"هذه الرساله كتبتها قبل فترة طويلة جدا لـــ.......... زخرفت كلماتها بلون البحر على ورقة وردية ، وقبل أيام عثرت عليها بين أغراضي القديمة ، وقد تحول لونها الوردي إلى أصفر باهت ، وعثرت معها على إجابة لسؤالي ، هل أعطيته الرساله ؟!! وأكتشفت أن الإجابة ........ لا !!!!"
ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ،ـ
حبيبي :
"الإنسان الذي يحميني من العالم الذي يحاول أن يمحوني ، هذه السنه الثالثه تمر على قصتنا ، لم أطلب فيها منك أي شي ، كنت أنت فقط الذي يطلب ، أعطيتك حبي ، وسأعطيك ، ملكت روحي والتحكم في زمام أموري ، يحذرني الكل منك ، هذا شخص يتسلى ، يتلاعب بعواطفك ، هكذا يقولون لي ، كانوا وما زالوا يتسألون كيف أحبك ، رغم أنك تأتي إلي وقتما تشاء ، وتختفي في أي وقت ، ثم تعود لتظهر ، لا أسألك أين كنت ولا أنتظر الجواب ، فقط أفرح بعودتك لي ، أنت روحي ، فكيف يقسو الإنسان على روحه ؟ أعترف .. حاولت كثيرا أن أقسو ولكني فشلت ، عصاني قلبي ، ومشاعري خانتني ، وتمردت علي الألفاظ ، فبدلا من أن أقول لك ، إبقى معي للأبد ، أو إرحل للأبد ، كنت أقول .. اذهب وعد متى تشاء ، ستجدني دائما بإنتظارك للأبد ، كثيرون يقولون لي ، وما نهاية هذا كله ؟!!!
فأقول لهم .. لا داعي لأن تكون هناك نهاية لكل قصة حب ، فيعيدون نفس السؤال ، وأنا أؤكد .. لا نهاية ، نعم لا نهاية ، لا أريد نهاية لعلاقتنا ، مهما كانت هذه النهاية ، فأنا أكره النهايات وأخاف البدايات ، لذلك .. سأستمر أحبك ، أحبك حتى ولو لم تحبني ، حتى لو بقيت بعيدا سأستمر أحبك ، حتى لو رآك الآخرون مع غيري ، فلن أتردد في أن أقول لهم ، أنا أفتخر بذلك لأن هذا يعني أن حبيبي ، إنسان محبوب من الجميع ، فتمتلئ قلوبهم بالغيظ مني ، وأنا أحترق من الداخل ، لا يهم ، المهم أن تبقى معي ، والمهم انني سأحبك ، ولا أريد شيئا مقابله ، فقط أن تحبني بإخلاص ..
حبيبي :
تذكر أنني أبدا لن أنساك .. وأدمن حبك .. وسأظل وفيا لك حتى آخر العمر !!"
"الإنسان الذي يحميني من العالم الذي يحاول أن يمحوني ، هذه السنه الثالثه تمر على قصتنا ، لم أطلب فيها منك أي شي ، كنت أنت فقط الذي يطلب ، أعطيتك حبي ، وسأعطيك ، ملكت روحي والتحكم في زمام أموري ، يحذرني الكل منك ، هذا شخص يتسلى ، يتلاعب بعواطفك ، هكذا يقولون لي ، كانوا وما زالوا يتسألون كيف أحبك ، رغم أنك تأتي إلي وقتما تشاء ، وتختفي في أي وقت ، ثم تعود لتظهر ، لا أسألك أين كنت ولا أنتظر الجواب ، فقط أفرح بعودتك لي ، أنت روحي ، فكيف يقسو الإنسان على روحه ؟ أعترف .. حاولت كثيرا أن أقسو ولكني فشلت ، عصاني قلبي ، ومشاعري خانتني ، وتمردت علي الألفاظ ، فبدلا من أن أقول لك ، إبقى معي للأبد ، أو إرحل للأبد ، كنت أقول .. اذهب وعد متى تشاء ، ستجدني دائما بإنتظارك للأبد ، كثيرون يقولون لي ، وما نهاية هذا كله ؟!!!
فأقول لهم .. لا داعي لأن تكون هناك نهاية لكل قصة حب ، فيعيدون نفس السؤال ، وأنا أؤكد .. لا نهاية ، نعم لا نهاية ، لا أريد نهاية لعلاقتنا ، مهما كانت هذه النهاية ، فأنا أكره النهايات وأخاف البدايات ، لذلك .. سأستمر أحبك ، أحبك حتى ولو لم تحبني ، حتى لو بقيت بعيدا سأستمر أحبك ، حتى لو رآك الآخرون مع غيري ، فلن أتردد في أن أقول لهم ، أنا أفتخر بذلك لأن هذا يعني أن حبيبي ، إنسان محبوب من الجميع ، فتمتلئ قلوبهم بالغيظ مني ، وأنا أحترق من الداخل ، لا يهم ، المهم أن تبقى معي ، والمهم انني سأحبك ، ولا أريد شيئا مقابله ، فقط أن تحبني بإخلاص ..
حبيبي :
تذكر أنني أبدا لن أنساك .. وأدمن حبك .. وسأظل وفيا لك حتى آخر العمر !!"